جروح الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جروح الروح

جــــــــــروح الــــــروح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:45 pm

في اليوم التالي
الساعة العاشرة صباحا
حمدة ومنى على الهاتف
حمدة: يعني هي الحين بغرفة العمليات
منى: هيه
حمدة:انشالله تقوم بالسلامة
منى: انشالله يا حمدة انشالله
حمدة: وانتي شخبارج
منى: تعبانة يا حمدة تعبانة وابي اسولف وياج عندي كلام وايد ابي اقوله
حمدة: تكلمي
منى وصوتها يتهدج بالبكاء: سعيد يى المستشفى وانا ... وانا
غلبتها الدموع ولم تستطع ان تكمل كلامها
حمدة: منى شو السالفة
منى من بين دموعها: هو ياي يبي يساعدني وانا قلتله ما ابي اشوفك مرة ثانية تخيلي يا حمدة قلتله ما ابي اشوفك والله العظيم حسيت قلبي يتقطع وما قدرت اطالعه ، قلت اللي عندي وهربت
حمدة: ليش يا منى، الظاهر انه يعزج
منى: ما اعرف يا حمدة احس اني لازم ما احبه بعدين امي قالتلي ان عبدالله طلبني منها وهي موافقة
حمدة بدهشة: وانتي
منى: عبدالله زين
حمدة: انتي تحبينه
منى: لا
حمدة: عيل خلاص لا توافقين
منى: قصدج لاني احب سعيد
حمدة: يا منى شلون توافقين على شخص وانتي تحبين واحد ثاني
منى: يا حمدة انتي عارفة الظروف كلها انا ابي شخص يوقف وياي وعبدالله ريال اقدر اعتمد عليه
حمدة: وهو ماله حق عليج
منى: شقصدج
حمدة: من حقه انج تحبينه مب بس تحترمينه
منى: اذا عندج طريقة انسى فيها سعيد علميني وانا مستعدة انساه من الصبح

الساعة الرابعة عصرا
منزل ابو خليفة
في مجلس الرجال
ابو خليفة: مثل ما تبي ، خليفة خذ ولد عمك وسيرو داخل
مبارك: عمي انا ما بيك تزعل و...
ابو خليفة: وليش ازعل يا وليدي ما حد يزعل من الشرع
دخل خليفة ومبارك الى المجلس الثاني
ثم بعد دقيقتين دخلت شما
خليفة: انا بوقف برع وبخلي الباب مفتوح
خرج خليفة ، ونظرت شما الى مبارك وابتسمت له ، لم يصدق مبارك انها تبتسم له حقا
شما: حمدالله على السلامة
مبارك: الله يسلمج
شما: ابوي قالي انك تبيني
مبارك: يلسي
جلست شما
مبارك: شما انتي بنت عمي وسعادتج تهمني
شما: خير شو السالفة
مبارك: الوالدة قالتلي انج موافقة
شما بدهشة وبخجل : هيه
مبارك: اكيد موافقة
شما: شلون يعني
مبارك: شما الله يخليج اذا انتي ما تبيني علميني
شما بدهشة: قصدك ان حد جبرني
مبارك: شما واللي يرحم والديج انا لي اكثر من ثلاث اسابيع بهالعذاب ، اذا انتي ما تبيني قوليها وانا اوعدج ما حد بيغصبج على شي انا بطلع من هني واقول لعمي وابوي ان احن عيال عم وبنتم عيال عم بس ما شي نصيب
شما بغضب والم من كلامه وهي تقف : اذا انت ما تبيني قول اذا في وحدة ثانية علمني و..
مبارك بالم: وحدة ثانية ، الله يعلم شكثر احبج هيه والله احبج ومب من يوم او اثنين
نظرت شما اليه بصدمة لم تتوقع ان يعترف لها بحبه لم تتوقع انه يحبها لهذه الدرجة
شما وهي تغالب دموعها: عيل ليش تقول هالكلام
مبارك: انا سمعت دانة تقول لهزاع انج ما تبيني وانج وافقتي علي عسب هي تقدر ترفظ هزاع
شما بصدمة: مبارك انا موافقة وما حد غصبني ودانة غلطانة باللي قالته
مبارك برجاء: يعني انتي تحبيني
خجلت شما من سؤاله ولم تجاوب
مبارك: ابي اسمعها منج شما انا لي سنين اتعذب وانا مب عارف اذا انتي تحبيني او لا الله يخليج ريحيني انا تعبت والله تعبت ويوم سمعت دانة تقول هذا الكلام لهزاع حسيت الدنيا مظلمة بعيوني عسب جيه بس طلبت منهم يودوني لمكان بعيد عسب اقدر افكر بهدوء وقررت يوم ارد اسالج اذا موافقة او لا
جلست شما على الكرسي وغطت وجهها بيديها وهي تبكي بمرارة وهي لا تصدق مقدار العذاب الذي سببته له ، كل هذا بسبب كبريائها السخيف.
مبارك: شما والله دموعج ما تهون علي
كلماته زادت دموعها
مبارك وهو يركع على الارض امامها
مبارك: فديت روحج لا تصيحين خلاص ما تبيني قوليها وانا اوعدج السالفة بتنتهي بدون مشاكل. بس لا تصيحين والله ما اتحمل اشوفج جيه
كل كلمة تزيد من دموعها ، انها تشعر كم كانت غبية عندما تجاهلت حبه ومشاعره عندما جعلته يتعذب كل هذا العذاب
رفعت يديها عن وجهها
شما وهي تشهق بشدة : انا اسفة والله اسفة ما كان قصدي تتعذب جيه
ثم سحبت نفس عميق ثم اكملت: انا كنت خايفة تكون انت ما تحبني وانك تبيني عسب اني بنت عمك بس ... انا ما كنت اعرف انك تحبني هالكثر
مبارك: انا مو بس احبج انا اموت فيج
شما: مبارك والله العظيم انا بعد.... وبصوت يكاد يسمع.... احبك
ابتسم لها ابتسامة جعلتها تبكي اكثر
مبارك: وبعدين الحين لو دش خليفة وشافج تصيحين بيحسب اني سويت لج شي
شما وهي تمسح دموعها: معاك حق
مبارك وهو يقف: الملجة الاسبوع الياي زهبي عمرج
شما بخجل: انشاالله
مبارك: في موظوع ثاني ابي اكلمج فيه
وهنا دخل خليفة
خليفة: هيه يالحبيب تراك مصختها
مبارك: انت من متى هني
خليفة: من يوم قلت الملجة الاسبوع الياي يالله حبيبي خلاص بنرد الميلس
مبارك: انزين اصبر شوي
خليفة: بروك تراك قاهرني من زمان يالله
شما: شو بروك هذي بعد
خليفة: الله الله الحين ما حد يروم يتكلم وياك صار عندك محامين
مبارك:هههههههههه فديت اللي يدافعون انا
خليفة: مبارك اقولك جدامي
مبارك: انزين انزين مع السلامة غناتي اشوفج الاسبوع الياي
خليفة: احلف انت بس ، ما شي تشوفها لين العرس ويمكن حتى ما تشوفها

عاد مبارك وخليفة الى المجلس
في المجلس
ابو مبارك وهو ينظر الى ابتسامة مبارك: سبحان الله اليوم يشوفك وانت طالع من هني يقول هذا اللي دش واحد ثاني
مبارك: هههه ها عمي شقررتو
ابو خليفة: الاسبوع الياي ملجتك على شما وملجة دانة على هزاع
مبارك بدهشة: يعني دانة وافقت
ابو خليفة: هيه وافقت
وقف مبارك واحتضن هزاع
مبارك: مبروك يا خوي مبروك
هزاع وابتسامة على وجهه فسعادة مبارك تدل على ان الامور مرت على خير بينه وبين شما: الله يبارك فيك
ابو خليفة: خليفة اتصل بيدك و بخوالك قلهم يوون عسب نقرى الفاتحة
خليفة: انشاالله

بعد نصف ساعة جاء كل من ابو محمد ومحمد واحمد مجلس الى منزل ابو خليفة

في مجلس النساء
ام محمد وام خليفة وام مبارك و دانة و شما و حمدة
بعد ان قراو الفاتحة اتصل خليفة بامه ليبلغها بذلك
ام خليفة: خلاص قرو الفاتحة والملجة الخميس الياي باذن الله
وهنا بدات الزغاريد بصوت ام محمد وام مبارك
ولم تستطع شما ان تمنع نفسها من البكاء فرحا اما دانة فكانت تحاول الا تبكي الما مما يحصل وهي تنظر الى حمدة التي نظرت اليها بدورها وهي تدرك مقدار ما تشعر به من الم

دخل خليفة الى المجلس
خليفة: يمى خالي محمد يبي يسلم على شما ودانة
دانة........ما ابي اشوفه
ام خليفة: فديت عمره خليه يدش
دخل محمد وعيناه على دانة التي ما ان راته ينظر اليها حتى حولت نظرها عنه
محمد: السلام عليكم
ام خليفة: وعليكم السلام والرحمة
محمد: حبيت اسلم بس
ام محمد: تعال يمى
سلم محمد على شما و احتضنها
محمد: مبروك
شما بابتسامة خجل : الله يبارك فيك
دانة كانت تنظر اليه ودموعها تتساقط منها وما ان راته يقترب منها حتى اسرعت راكضة باتجاه غرفتها لانها ما كانت لتتحمل ان يبارك لها على ما اجبرها على فعله
الكل مندهش من تصرفها, اما محمد فقد شعر بالم فهو يحب دانة كانها ابنته ورؤيتها غاضبة منه هكذا المته
حمدة وهي تحاول ان تخفف ما حصل: اكيد هي مستحية
نظر اليها محمد ونظرت اليه ونظراتها تلومه
شما وهي تحاول ان تغير الموضوع: خالي انت مريظ
محمد: لا
شما: بس حرارتك مرتفعة
ام محمد وهي تلمس جبين محمد بيدها:هيه والله يمى حرارتك مرتفعة
محمد بنفاد صبر: ما فيني شي . عن اذنكم
خرج من المجلس باتجاه مجلس الرجال
اما حمدة وشما فصعدتا الى غرفة دانة

في غرفة دانة
شما : دانة حرام عليج
دانة: وهو مب حرام عليه اللي سواه فيني ، شلون اهون عليه جيه
شما: ليش ما رفظتي
دانة بدهشة: انا قلتلج ليش ما رفظت
حمدة: دانة بعدج ما ملجتي يعني في مجال ترفظين
دانة: ليش شو اللي تغير عسب ارفظ ، خالي وبعده على رايه لا وياي يباركلي بعد
شما: دانة والله هزاع ومبارك ما يتخيرون عن بعظ وانا متاكدة ان هزاع بيسعدج
دانة بالم: لا تقارنين بينهم، مبارك اصر يشوفج قبل لا يقرون الفاتحة عسب يتاكد انج موافقة وانه ما حد جبرج بس هزاع ما كلف عمره يسالني اذا انا موافقة او لا رغم اني قلتله بدل المرة الف اني ما بيه ورغم جيه ما سال ولا اهتم
شما: يعني انتي لو سالج شو كنتي بتقولين
دانة: ما اعرف ، بس انا اقولج هذا الكلام عسب ابينلج انه ما يهتم فيني ولا يحبني
شما: والله احس انج ظالمتنه بعدين انتي ما تعطينه مجال يتكلم دوم تصارخين في ويهه
دانة: انتو ما تحسون فيني اقولكم ما احبه ما بيه بس الحين خلاص ما له فايدة هذا الكلام جمن يوم واصير حرمته ويقعد يتحكم فيني على كيفه
شما: دانة خلاص تراج زوديتها، هزاع مب جيه يمكن هو عصبي بس مب لهذي الدرجة قاعدة تتكلمين عنه جنه وحش
حمدة: دانة حبيبتي ما يصير تحكمين عليه جيه ، يمكن مع الوقت تغيرين رايج فيه وتكتشفين انج ظالمتنه

مبارك وهزاع بسيارة هزاع
مبارك وهو ينظر الى هزاع المبتسم
مبارك: يعني ما قلت شي
هزاع: وشو تبيني اقول
مبارك: مستانس
هزاع :هههههههههههه هيه والله مستانس انا يوم سمعت عمي يقول انها موافقة ما صدقت تميت اطالع فيه وابوي يقولي شفيك ليش ساكت
مبارك بدهشة: يعني انت تحبها
هزاع: مبارك انا ما بقول اني كنت احبها من زمان لاني بالخمس سنوات الماظية ما كنت اشوفها وايد بس من يوم رديت حسيت مشاعري تغيرت صحيح انه في كل مرة اشوفها نتظارب
مبارك: البركة فيك ما ظيع أي فرصة عسب تقهرها او تظايجها بكلامك
هزاع: مبارك تخيل عمرك معجب ببنت وهي ما تحبك شو بيكون موقفك، انا كنت اسوي اللي اسويه عسب اقنع نفسي اني ما حبها وعسب هي ما تحس اني احبها ، بس يوم شفتها تكلم سعود وتظحك وياه كنت بنين من الغيرة ، والحمدلله ان احمد كان موجود لاني كنت بذبحه .
مبارك: حليلك يا خوي والله ما كنت اعتقد انك تحبها هالكثر
هزاع: انا سرت اليوم بيت عمي وايدي على قلبي ، وقلت باحسن الاحوال عمي بقول لي انها ما تبي تعرس الحين ما توقعت انها توافق، مبارك انت تعرف شو يعني انها موافقة يعني انها تبيني مثل ما انا ابيها
مبارك: دانة بنت حساسة ويمكن عسب جيه كانت تتظايج من كلامك وانت الله يهداك ما كنت تكلمه بهداوة دوم تقهرها وتعاندها وهي اكيد حسبت انك ما تحبها وانك تبي تاخذها بس عناد فيها
هزاع: مبارك اوعدك ما ازعلها مرة ثانية ولا ازيدك من الشعر بيت انا افكر اكمل ماجستير بلندن وباخذها وياي تدرس هناك

الساعة الثامنة
في منزل ابو محمد
على مائدة العشاء
ابو محمد: حمدة وين ريلج
حمدة: في حجرتنا عمي
ابو محمد: وليش ما يى يتعشى ويانا
ام محمد: الظاهر انه مريظ
حمدة: انا بطلع اشوفه
ابو محمد: كملي اكلج
حمدة: لا عمي انا شبعت
صعدت حمدة الى جناحهم لتجد محمد جالس على الكنبة في الصالة واثار التعب على وجهه ،
حمدة: انت مريظ
محمد: لا
حمدة: خالتي تقول انك مريظ
محمد بغضب: وانا اقولج اني مب مريظ
ادركت حمدة انه ينكر مرضه، وقبل ان تسمح لنفسها ان تتراجع عما تنوي فعله وقفت امامه ووضعت يدها على جبينه، اما هو وما ان شعر بيدها على جبينه اغلق عينيه وهو لا يصدق ان يدها على جبينه وهو يتمنى الا ترفع يدها ابدا
سحبت يدها ففتح عينيه
حمدة: حرارتك مرتفعة
محمد : مب وايد
حمدة: لازم تسير الطبيب
محمد: ماله داعي
حمدة: له داعي يمكن تكون حمى قوية
محمد: ماله داعي تسوين عمرج مهتمه فيني
حمدة بغضب: خالتي خايفة عليك
محمد: وانتي تتمنين تكون حمى قوية عسب اموت وترتاحين مني
حمدة بدهشة: انا ما ادعي على أي انسان بالشر حتى لو ...
محمد: حتى لو تكرهينه
حمدة: ممكن نتكلم بسالفة حرارتك
محمد: الطبيب بيعطيني مضاد حيوي وخافظ حرارة ماله داعي اسير
حمدة: انزين انا بقول لاحمد اييبلك من الصيدلية
محمد: ما بي شي من أي حد وانا ما فيني شي وماله داعي تسوين عمرج مهتمة
كان يكابر كعادته فحرارته مرتفعة جدا والالم في كل جسده ولكن امامها هي ليس مستعدا ان يظهر ضعفه ابدا حتى لو كان الالم قاتلا
توجه الى غرفته واغلق الباب بغضب
اما هي فلم تعرف ما تفعل ، فرغم كل شي فهو انسان مريض بحاجة لمساعدة
نزلت الى الاسفل وطلبت من احمد ان يحضر الادوية من الصيدلية وكانت ام محمد اعدت بعض الحساء الساخن، حملت الادوية والحساء الى الجناح
طرقت على باب غرفته لكنها لم تسمع ردا
كلمته من خلف الباب
حمدة: خالتي مسوية شوربة ، واحمد ياب الدوا بحطهم على الطاولة
بقيت واقفة لعدة ثواني تنتظر منه رد ولكنها لم تسمع شيئا ،
حمدة......يالله شكثر انت عنيد
عادت الى غرفتها ونامت
عند الساعة الواحدة صباحا استيقظت من النوم خرجت الى الصالة لتجد الحساء والدواء مكانهما
ترددت كثيرا ولكن في النهاية فتحت باب الغرفة ، وضعت يدها على فمها وهي لا تصدق ما ترى كان محمد ممددا على الارض بدون غطاء وهو يتنفس بصوت مسموع وخصلات شعره تلتصق بجبينه، شعرت بشفقة عليه كان يبدو متعبا ولا بد ان حالته زادت سوءا في الساعات الاخيرة لانه لم يتناول الدواء، لم تتحمل رؤيته بهذا الشكل خاصة وانه ينام بشكل غير مريح، جلست على الارض بجانبه ووضعت يدها على جبينه فتحرك ولكنه لم يستطع ان يفتح عينيه من تعبه
حمدة: محمد
تحرك دون ان يقول شيء
رفعت حمدة خصلات شعره عن جبينه كانت حرارتة مرتفعة جدا , لم تعرف ما تفعل لكنها يجب ان تنقله الى الغرفة الثانية
والوسيلة الوحيدة ان توقظه
وضعت يدها على كتفه وهزته قليلا
فتح عينيه ونظر اليها وبعد عدة ثواني بدا يستوعب ما حوله
حمدة: محمد قوم ارقد بالحجرة الثانية
محمد بصعوبة: وانتي وين بترقدين
حمدة: ما عليك مني انت تعبان ولازم ترتاح
محمد: انا مرتاح هني
حمدة: الله يخليك تقوم وياي يالله
محمد: ان....
حمدة: ممكن تسوي اللي اقوله
محمد وهو يلمح الاهتمام بصوتها: انزين
ساعدته على النهوض ومشت خلفه الى ان وصلا الى الغرفة
استلقى على السرير كان ينظر اليها وهي تناوله الدواء دون ان يرفع نظره عنها لم يكن يصدق انها هنا بجانبه تهتم به تمسك بيده وتغطيه بنفسها كان يود لو تظل بقربه ولا ترحل ابدا وعندما همت بالذهاب فوجئت به يمسك يدها
نظرت اليه
محمد : وين سايرى
حمدة: بسي..
محمد برجاء: لا تسيرين
حمدة: انا بس...
محمد برجاء: الله يخليج لا تخليني الله يخليج
تمنت حمدة لو انها اكثر قسوة لكنها ليست كذلك لم تستطع ان ترى هذا الالم والرجاء في صوته وتتركه ، كان يبدو متعبا ضعيفا وبحاجة لها بقربه
حمدة: انزين
جلست على الجهة الاخرى من السرير وما ان راها تجلس حتى وضع يده التي تمسك يدها على جهة القلب من صدره واغمض عينيه، دقائق وكان يغط في نوم عميق، اما هي فلم تستطع ان تسحب يدها من تحت يده ، ظلت تنظر اليه وتتحس جبينه لتعرف درجة حرارته كل فترة الى ان غالبها التعب ونامت وهي جالسة على السرير

استيقظت على صوت اذان الصبح
نظرت اليه واذا به مستغرق في نومه ومازال يمسك بيدها ولكنه كان يتحرك ويهذي بكلام غير مفهوم والعرق يتصبب منه تناولت محرمة ومسحت جبينه، وبقيت تتامله للحظات، كان يحيرها فاحيانا يكون قاسيا ظالما واحيانا يكون طيبا فهي لا تستطيع ان تنكر انه كريم طيب ولا يجبرها على شيء ولكن لا تستطيع ان تنسى انها ارغمها على الزواج منه
سحبت يدها بهدوء، ثم توضت وصلت الصبح ، وكانت تنظر اليه لتتاكد انه مازال نائما ، وبعد ان انهت صلاتها خرجت الى الصالة ونامت على الكنبة.

في اليوم التالي الساعة السابعة والنصف صباحا
هزاع في طريقه الى منزل عمه
رن هاتفه واذا به مبارك
مبارك: انت وينك فيه
هزاع: بسير بيت عمي
مبارك: خير
هزاع: بسير اشوف الخطيبة
مبارك: قول والله
هزاع: انا بمر على خليفة اخذه وياي وطبعا هذي حجة عسب اشوفها
مبارك: هههههه لا والله وتخطط بعد
هزاع: يا خي انت شفت خطيبتك البارحة من حقي انا اشوفها بعد
مبارك: انزين انزين اذا شفت شما سلم عليها
هزاع: يمكن مب اكيد
مبارك: هزاعو والله اتصل بعمي واقله عن خططك
هزاع:هههه انزين انزين خلاص بسلم عليها يالله مع السلامة تراني وصلت بيت عمي
نزل هزاع الي بيت عمه وهو يمني نفسه برؤية دانة
ادخلته الخادمة الى المجلس ريثما توقظ خليفة
هزاع: ماما دانة وين
الخادمة: في الصالة
هزاع: انزين
خرج خليفة باتجاه الصالة وقبل ان يدخل راى دانة تخرج منها وما ان راته حتى ارتبكت اما هو فابتسم
هزاع: شحالج
دانة: بخير
هزاع: مبروك
نظرت اليه وهي تكاد تبكي ولم تعرف ما تقول
هزاع باهتمام : فيج شي شكلج تعبانة
دانة : ما شي
تخطته و قبل ان تمشي خطوة واحدة التفت اليها وامسك يدها
هزاع بقلق: شو السالفة
لم تعد تتحمل ما تشعر به من الم وانزعاج وهو يسالها دون ان يشعر بها
دانة وهي ترتجف : تسالني شو في
هزاع: دانة صار شي علميني
دانة: هد ايدي
هزاع: ما بهدها قبل لا اعرف شو السالفة ، عمي قالي انج موافقة
رفعت نظرها اليها ودموعها تتساقط بشدة
دانة: هيه انا موافقة
هزاع: انزين ليش تصيحين
دانة: ما شي
هزاع: دانة وبعدين ليمتى بنتم جيه انا اسف اذا كنت في يوم من الايام زعلتج او قسيت عليج بس انتي بنت عمي و تهمني مصلحتج
دانة : ممكن تهد ايدي
هزاع: انا عارف اني غلطت معاج بس انا اسف انا كنت غبي وواعدج اني ما زعلج مرة ثانية اوعدج اني بحاول ما زعلج
لكن دانة كانت متالمة لانها اجبرت على هذا الزواج ، كلماته لم تشفع لديها ، مل ذلك الاسف والالم في صوته لم يغيرا رايها.
دانة بصوت غاضب : بس انا ما بيك ما بيك قلتها لك مليون مرة وانت ما هتميت سرت وطلبتني من ابوي وانت تعرف اني ما اقدر ارفظ لانك ولد عمي، بس انا اكرهك ما بيك ولوكان عندك ذرة كرامة ما بترظى تاخذ وحدة ما تبيك
كانت تريد ان تجرحه عله يتراجع عن قرار الزواج منها
هزاع يقف مذهولا مجروحا متالما كمن طعن بقلبه رغم انه جاءها معتذرا اسفا محبا ، كان لا يصدق ما يسمع لقد جاء هنا وهو يعتقد انها وافقت عليه بملا ارادتها ، كان يشعر بالم كبير ويريد ان يشعرها بجزء بسيط مما يشعر به من جرح قاتل في كرامته
هزاع بتحدي: انتي ما تبيني وانا بقول لعمي اني ابي العرس عقب الملجة باسبوعين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:46 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(13(
دانة بصوت غاضب : بس انا ما بيك ما بيك قلتها لك مليون مرة وانت ما هتميت سرت وطلبتني من ابوي وانت تعرف اني ما اقدر ارفظ لانك ولد عمي، بس انا اكرهك ما بيك ولوكان عندك ذرة كرامة ما بترظى تاخذ وحدة ما تبيك
كانت تريد ان تجرحه عله يتراجع عن قرار الزواج منها
هزاع يقف مذهولا مجروحا متالما كمن طعن بقلبه رغم انه جاءها معتذرا اسفا محبا ، كان لا يصدق ما يسمع لقد جاء هنا وهو يعتقد انها وافقت عليه بملا ارادتها ، كان يشعر بالم كبير ويريد ان يشعرها بجزء بسيط مما يشعر به من جرح قاتل في كرامته
هزاع بتحدي: انتي ما تبيني وانا بقول لعمي اني ابي العرس عقب الملجة باسبوعين .
دانة بدهشة: انت ليش تسوي فيني جيه انا شسويت لك اقولك ما بيك ما بيك
ترك يدها ومشى خارجا من البيت
دانة ودموعها على خديها: انا اكلمك اقولك ما بيك
لكنها لم يلتفت اليها بل ظل خارجا من المنزل بقلب مكسور ، من المؤلم ان ترى كل ما حلمت به يتلاشى امامك ، جاءها بوعود السعادة والحب وصدمته برفضها له
هزاع....... ذبحتيني الله يسامحج ، بس والله ما خليج تاخذين غيري

في منزل ابو محمد
في جناح محمد وحمدة
استيقظ محمد عند الساعة الثامنة
نظر حوله ولكن حمدة لم تكن موجودة، حالته تحسنت عن الليلة السابقة ولكنه مازال متعبا ، خرج من الغرفة ليجد حمدة نائمة على كنبة في الصالة ، وقف يتاملها للحظات بغصة في قلبه
محمد........لهذي الدرجة عايفتيني يا حمدة ، مب متحملة اتمين يمبي حتى وانا مريظ
كان متؤلما لرؤيتها تفضل النوم على كنبة على ان تبقى بقربه
رغم انه مازال مريضا ولكن لم يكن قادرا على ان يبقى في المنزل بدل ملابسه وتوجه الى العمل
عند الساعة الثانية عشرا استيقظت حمدة بحثت عن محمد ولكنه لم يكن موجودا ، همت بالاتصال به ولكن قبل ان تفعل رن هاتفها وكانت المتصلة منى
حمدة: الو
منى بصوت مخنوق: حمدة انا خايفة
حمدة بقلق: شو السالفة
منى بصوت باكي متالم: امي دخلت بغيبوبة وهم قاعدين يجذبون علي ويقولون انها بخير بس انا حاسة ان الوظع مب طبيعي
حمدة: منى حبيبتي ، انشالله هي بخير لا تخافين
منى: اقولج بغيبوبة يا حمدة بغيبوبة وانا اعرف ان اللي يدخلون بغيبوبة يمكن ما يقومون منها مول
انخرطت ببكاء مرير يقطع القلب ، حمدة لم تعرف ما تفعل صديقتها بحاجة اليها ،كانت ترغب بالبكاء ولكن يجب ان تتماسك امام منى
حمدة: منى هذا حكم ربج
منى: لو صار لها شي انا اموت يا حمدة والله اموت ، انا و اخواني شو بيصير لنا بدونها والله ما اعرف ما اعرف
حمدة: منى انا الحين بييج
منى: انا بدبي يا حمدة
حمدة: اعرف انج بدبي ساعتين بالكثير بكون عندج
منى: هيه تعالي انا ابيج يا حمدة احس عمري ظايعة هني بروحي
حمدة: انزين حبيبتي مع السلامة
اتصلت على محمد ولكن هاتفه مغلق ، نزلت الى الطابق السفلي حيث كانت ام محمد في الصالة
حمدة: خالتي وين محمد
ام محمد: ما اعرف شو فيج يمى ليش تصيحين
حمدة: منى ربيعيتي يا خالتي امها بغيبوبة ويمكن ما تقوم منها
ام محمد: لا اله الا الله ، ومحمد وينه
حمدة: ما اعرف خالتي ، انا قمت ما لقيته بالحجرة
ام محمد: انا ناشة من الصبح بس ما شفته يوم طلع
حمدة من بين دموعها: خالتي هو بعده مريظ البارحة جان يهلوس وحرارته فوق الاربعين شلون يسير الشغل بالهحالة
ام محمد: ما اعرف يمى ما اعرف اتصلتي فيه
حمدة: تليفونه مغلق، خالتي انا لازم اسير عند ربيعتي، المسكينة بروحها بالمستشفى وحالتها حالة
ام محمد: انزين يمى سيري
حمدة: هي بدبي وانا ابي محمد عسب اقوله اني بسير
ام محمد: انزين خليني نحاول نتصل فيه مرة ثانية او نتصل على رقم مكتبه
بعدة عدة محاولات فاشلة للاتصال به ابلغتهم السكرتيرة انه باجتماع
ام محمد: اجتماع وهو بهلحاله يا ربي هذا الولد بيذبحني
حمدة: خالتي انا ....
ام محمد: خلاص يمى سيري وانا يوم يرد بقوله
حمدة: اسير بدون ما اقوله
ام محمد: انا اقولج سيري خلاص الحين بكلم الدرويل
اسرعت حمدة وبدلت ثيابها حيث كان السائق بنتظارها

الساعة الواحدة ظهرا في منزل ابو مبارك
على مائدة الغداء
ام مبارك: علي اتصل اليوم وقال انهم بيوون عقب باجر عسب الملجة
مبارك: يمى ولدج هذا يحسب عمره ساكن بامريكا
ام مبارك: ليش
مبارك: ما نشوفه الا بالمناسبات ، يعني على حد علمي العين جريبة ،
ام مبارك: الريال مشغول ، وما يقدر كل يومين اييب حرمته وعياله ويوون بوظبي
مبارك: سبحان الله ، اكيد بدافعين عنه هذا دلوعج
ام مبارك: انت عرس وييب عيال وانا بدلعهم كثر ما دلعه واكثر
هزاع: يبى اتفقت انت وعمي على موعد العرس
ابو مبارك: الحين املج وعقب بنفكر بالعرس
هزاع: انا ابي العرس عقب الملجة باسبوعين
ابو مبارك بدهشة: اسبوعين وليش مستعيل ههالكثر
هزاع: لاني بسافر لندن
ام مبارك: بتسافر مرة ثانية ؟
هزاع: هيه يمى بسافر اكمل ماجستير ، وابي اخذ حرمتي وياي
ام مبارك: يمى انت توك راد من السفر ما شبعنا منك بترد تسافر مرة ثانية
هزاع: يمى انا بسافر اكمل ماجستير كلها سنة ونص بالكثير و بخلص
ام مبارك: سنة ونص لا يمى ما اقدر
هزاع: يمى اوعدج شهر هناك وشهر هني ، الماجستير ما يبيله دراسه كثر الجامعة
ابو مبارك: انت ناسي ان بنت عمي تبي تدرس بعد ، ولا تبي تكسر كلمتي جدام عمك يوم وعدته انها بتكمل دراستها
هزاع: باخذها وياي تدرس هناك
ابو مبارك: انا ابي افهم شلي ياب طاري السفر على بالك الحين
هزاع: انا افكر فيه من زمان
ابو مبارك: انا ما اعرف اذا عمك بيوافق
هزاع: وليش ما يوافق
ابو مبارك: وانت تبي تعرس عقب اسبوعين بعد
مبارك: لا انا مب مستعيل هالكثر ، بكلم شما واعرف شرايها بالاول
ابو مبارك: هذا كلام العقل
هزاع بغضب: يبى الله يخليك انا مستعيل ولو سمحت تكلم عمي اليوم بالسالفة ، عن اذنكم
خرج من المنزل وهو يعرف انه تسرع بقراره ولكن ما يشعر به من الم لا يوصف وهو ماض في قراره للنهاية

في منزل ابو محمد الساعة الرابعة عصرا
دخل محمد الى الصالة حيث كانت امه
محمد: السلام عليكم
ام محمد : وعليكم السلام، الله يسامحك يا وليدي الحين تسير الشغل وانت بعدك مريظ
محمد: انا زين
ام محمد وهي تلمس جبينه بيدها: حرارتك مرتفعة وويهك احمر كل هذا و زين ، بعدين ليش ما ترد على التليفون جم مرة اتصلت فيك وحمدة بعد اتصلت فيك
محمد: جان عندي اجتماع ، وين حمدة
ام محمد: في دبي
محمد بدهشة: دبي
ام محمد: ام ربيعتها بالمستشفى وهي سارت عند...
محمد بغضب: وشلون تسير بدون ما تقولي
ام محمد: هي اتصلت فيك وانت ما رديت وانا اتصلت فيك بعد و..
محمد: يمى شلون تسير بدون ما تقولي
ام محمد وهي تحاول ان تهدا من غضبه: يمى ربيعتها بروحها في دبي ، وجان لازم تسير تقعد معاها ، المسكينة امها بغيبوبة و يبيلها حد يتم وياها يخفف عنها
محمد : ما تسير قبل لا تكلمني و تاخذ اذني انا ريلها مب ريل كرسي
كان غاضبا ومتالما
ام محمد: يمى اهدى ما يرزى عليك كل هالغيظ
محمد: شلون تبيني اهدى ، وانتي يمى شلون تخلينها تسير بدون ما تاخذ اذني
ام محمد: انا قلت لها تسير
محمد: يمى لا ادافعين عنها
ام محمد: انا مب قاعدة ادافع عنها انا قلت لها تسير
محمد بغضب: هي باي مستشفى
ام محمد: مستشفى ()
هم بالخروح من الغرفة
ام محمد:يمى الله يخليك لا تعصب عليها
محمد: لا تخافين
ام محمد: وين بتروح
محمد: بسير اييبها
ام محمد: يمة انت تعبان ما يصير تسير دبي وانت بهالحالة
محمد: يمى والله يرحم والديج انا ما فيني شي
خرج من المنزل الى سيارته ، وهو متعب غاضب ، ركب سيارته وباقصى سرعته الى دبي
خمس دقائق رن هاتفه كان المتصل سعيد
محمد: الو
سعيد: انت وين
محمد: ماله داعي تسال وانت عارف
سعيد: يعني ساير دبي
محمد: هيه واظن الوالدة قالت لك ليش
سعيد: محمد جم حرارتك
محمد: ما اعرف
سعيد: ياخي انت مينون ، ليش تسوي بعمرج جيه
محمد: سعيد لا تزيد علي
سعيد: انزين وقف سيارتك وانا ياييك
محمد: ليش
سعيد بغضب: ليش لانك ما يصير تسوق وانت بهذي الحاله
محمد: سعيد ابي اسير دبي
سعيد: انزين خلاص وقف سيارتك وانا ياي اوصلك لدبي اتفقنا
محمد: اوكي
اوقف سيارته على جانب الطريق واستند براسه على المقود , كان متعبا وحالته تزداد سوءا لانه لم ياكل و لم ياخذ دواءه
بعد ربع ساعة وصل سعيد وجلس مكانه وجلس هو على المقعد المجاور
سعيد وهو يرى حال صديقه والالم الذي يشعر به: الله ياخذ الحب و سنينه
نظر اليه محمد
محمد: ااااااااه يا سعيد ليت الموظوع بايدي جان ما حبيت ولا تعذبت
سعيد بغضب: محمد ما في وحدة بالكون تستاهل انك تسوي بعمرك جيه عشانها
محمد بالم: شسوي شسوي عايفتني وعايفة شوفتي ، تصدق انها البارحة تمت وياي وقعدت يمبي وشربتني الدوى بايدها، والله حسيت اني اسعد ريال بالكون ، واليوم انا سرت الشركة وانا اطالع تليفوني كل شوي اترياها تتصل فيني تسالني ليش سرت الشركة وانت تعبان ، وبعدين دشيت الاجتماع ويوم طلعت وشفتها متصلة فيني ييت ركظ من الشركة عسب اشوفها اثاريها سايرة دبي عند ربيعتها ومتصلة فيني عسب هالموظوع مب لانها خايفة علي وما كلفت عمرها تترياني لين ارد سارت بدون ما تاخذ اذني
سعيد: محمد انت اذا تميت جيه بتتعب اكثر ، خلاص هي ما تبيك ليش مصر اتم وياها
محمد بدهشة: تبيني اطلقها
سعيد: محمد انت قاعد تتعذب وهي ما تحبك قالتها لك مليون مرة ورغم كل اللي سويته ، ورغم ان اخوها باق فلوسك وانت ما سويته فيه شي هي بعدها على رايها وانا ما لومها
محمد بصدمة: ما تلومها
سعيد: تبيني اجذب عليك ولا اقولك الصج، انت غصبتها تاخذك ، هددتها شلون تتوقع منها عقب جيه انها تحبك
محمد بغضب: سعيد هذي حرمتي وانا ما بطلقها تبيني ما تبيني هي حرة بس انا ما بطلقها وهي لازم تفهم انها ما يصير تطلع بدون اذني
سعيد: امك قالت لها سيري و ...
محمد: انا ريلها مب امي
سعيد: محمد يكفي والله العظيم اني ما اقدر اشوفك بهلحالة ، عمري ما شفتك تعبان وتكابر جيه وكل هذا عسب بنية ما تبيك

في المستشفى في دبي
حمدة ومنى في الاستراحة
منى من بين دموعها: انا شسوي يا حمدة شسوي بدونها
حمدة: منى قولي يا رب تقوم بالسلامة
منى: يا رب يا رب
حمدة: لازم تاكلي شي والله يخليج لا تقولين مب مشتهية ما نبيج تتعبين انتي بعد
منى: انزين
حمدة: انا بسير الكافتيريا اييبلج شي تاكلينه
منى: لا تتاخرين
حمدة: اوكي
مشت حمدة باتجاه الكافيتريا وبعد ان اشترت الطعام وهي في طريقها الى الاستراحة فوجئت برؤية محمد يمشي باتجاهها وعيناه مليئتان بالغضب
محمد: شحالج يا مدام
انه غاضب ادركت حمدة ذلك ولم تعرف ما تقول
محمد: ممكن اعرف شلون تيين هني بدون ما تستاذنين
حمدة: انا كلمت خالتي و...
محمد: انا ريلج انا اللي تستاذنين منه مب امي
حمدة: محمد ربيعتي بروحها هني وامها تعبانة وايد جان لازم ايي اقعد وياها
محمد: وتحسبين اني بمنعج لهذي الدرجة انا ما افتهم بنظرج
حمدة: الموظوع اني كنت مستعيلة و...
محمد بالم ظهر في نبرة صوته: ما كلفتي عمرج تتصلين فيني تسالين عني وانتي تعرفين اني مريظ وييتي هني لان ام ربيعتج مريظة ،
حمدة: انا اتصلت فيك و..
محمد: اتصلتي فيني عسب تين هني مب عسب تسالين عني
حمدة: محمد انا ..
محمد: ماله داعي تجذبين انا اعرف اني ما اهمج والمسرحية اللي سويتيها البارحة جدام هلي ما بتمشي علي
حمدة بدهشة: أي مسرحية
محمد: انج خايفة علي و تبيني ارتاح ، واني ...
كان متعبا ووضعه يزداد سوءا لم يقدر ان يكمل جملته استند على الحائط لشعوره بالدوار
نظرت حمدة اليه بخوف اقتربت منه لتساعده على الوقوف ، امسكت بيده ولكنه ابتعد عنها ، كان من المؤلم لكرامته ان يظهر ضعيفا امامها
حمدة بقلق: محمد لا تكابر انت مريظ ولازم ترتاح
محمد: ما بي شي منج
نظرت حمدة الى الشخص القادم من وراءه ، كان سعيد نظرت اليه برجاء
حمدة: سعيد الله يخليك كلمه مب راظي يسمعني
سعيد: شو السالفة
حمدة: حرارته مرتفعة وايد ومب قادر يوقف على ريوله ورغم جيه قاعد يكابر و يقول انه ما فيه شي
شعر سعيد بنبرة اهتمام بصوتها
سعيد: محمد لازم ترتاح
محمد وهو يكابر: بنرد بوظبي و برتاح هناك
سعيد: لا لازم ترتاح هني ، ما اقدر اخيلك تسير بوظبي وانت بهذي الحالة
محمد وهو يصرخ بغضب: ما فيني شي
سعيد: محمد انا بوديك الشاليه مالنا بجميرا ترتاح فيه وباجر الصبح بنرد بوظبي
حمدة: هيه يكون احسن, انا بودي الاكل لمنى وبسلم عليها وبرد
نظر سعيد الى حيث اشارت حمدة
سعيد...........يا رب بيني وبينها جدار و مب قادر اشوفها
كان محمد يريد ان يعترض ولكنه اكثر تعبا من ان يستطيع الكلام

اسرعت حمدة الى منى
منى: شو فيج
حمدة: محمد هني
منى: انتي ما كلمتيه قبل لا تين
حمدة: الموظوع انه تعبان وايد وانا لا زم اسير وياه
منى: خايفة عليه
حمدة: هو مريظ ويبي حد يتم وياه
منى: بس
حمدة: شقصدج
منى: حمدة انتي ياية ركظ وعيونج مدمعه يعني خايفة عليه صج
حمدة: رظيت ولا ما رظيت هذا ريلي والدين و الشرع يخلوني اراعيه
منى: بتردون بوظبي
حمدة: لا سعيد بيودينا الشاليه مالهم اللي بالجميرة
منى ودقات قلبها تتسارع: سعيد هني
حمدة: هيه بالممر ويى محمد، اوعدج باجر الصبح بيي اشوفج وتكون الوالدة قامت بالسلامة انشالله
منى: انشالله ،

عادت الى الممر حيث كان سعيد ومحمد
ثم ركبو بالسيارة ، طوال الطريق ومحمد يستند براسه على الكرسي دون ان يقول شيء
حمدة: اخوي لو سمحت مرنا على صيدلية نييب دوا
سعيد: انشالله
اوصلهم سعيد الى الشاليه
سعيد: اختي انا قلت للخدامة تزهب لكم الغدا والثلاجة بعد متروسة واذا بغيتم أي شي اتصلي فيني
حمدة: مشكور اخوي ما تقصر
دخلت الى الشاليه لتجد محمد جالس على احد الكراسي
حمدة: محمد لازم ترتاح
محمد: سعيد مب هني ماله داعي تسوين عمرج مهتمة
حمدة بغضب : اذا سعيد مب هني الله هني , وانا ما اقدر اشوف أي انسان مهما كان، مريظ وما اساعده
محمد: يعني انا بالنسبة لج مثل الغريب
حمدة: محمد ممكن ادش ترقد داخل
مدت يدها له ونظرت اليه برجاء
حمدة: واللي يرحم والديك تقوم وياي
امسك يدها ومشى معها الى غرفة النوم ، استلقى على السرير وبعد ان تناول دواءه , دقائق وكان يغط في نوم عميق
ادركت حمدة انه سينام لوقت طويل لتعبه ولتاثير الدواء عليه

سعيد لم يستطع ان يمنع نفسه من العودة الى المستشفى لم يتحمل فكرة ان تكون منى قريبة منه بهذا الشكل ولا يراها
وصل الى الاستراحة وجدها هناك تجلس على احد الكراسي تمسك بالقران وتقرا وعيناها باكيتان، شعر بغصة في قلبه من رؤيتها تبكي بهذا الشكل ، ظل للحظات يتاملها الى ان انتبهت ان هناك احد ما ينظر اليها ، نظرت اليه ، لم تصدق انه هنا زادت دموعها
سعيد : ادري انج ما تبين تشوفيني بس ما قدرت اكون هني و ما امر اشوفج واطمن عليج
منى بالم: مشكور
سعيد: شخبارها
لم تعرف ما تقول سبقتها العبرات وغطت فمها بيدها لتكتم شهقة الم شعرت بها تخرج من قلبها
كل دمعة تنزل من عينيها كان يشعر بها سعيد سكينا تنغرس في قلبه، لم يتحمل رؤيتها تتعذب بهذا الشكل ويقف مكتوف اليدين
سعيد: منى الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى
منى: ونعم بالله
سعيد: انتي هني بروحج
منى: هيه
سعيد: ووين ترقدين
منى: ماخذة حجرة يمب حجرة امي
سعيد: ابي اكلمج بموظوع
منى: خير
سعيد : اعرف ان الوقت مب مناسب بس بصراحة ما اقدر اتريا اكثر
منى: شو السالفة
سعيد: ممكن اول شي تمسحين دموعج
منى: انشالله
سعيد بعد ان اخذ نفس طويل: انا .. ما اعرف شلون ابتدي بصراحة يا بنت الناس انا من يوم شفتج
ابتسم
سعيد: تذكرين يوم اول مرة شفتج يوم ييت الغرفة وانا اصارخ ، فتحت الباب وشفتج اطالعيني بخوف
منى........اكيد اتذكر ، اول يوم شفتك فيه واول يوم ابتدى عذابي
سعيد: ويوم شفتج تصيحين ، قلت يالله في بنت بهالعمر تتعذب هالكثر ، تبين الصراحة حسيت اني مهتم فيج ودوم اسال امنة عنج
منى تستمع اليه وهي لا تصدق ، هل يعقل ان يكون مهتما بها كما هي مهتمه به ، هل يعقل انه يشعر بها وانها بنظره ليست سوى فتاة مسكينة بحاجة الى المساعدة
سعيد: منى انا كابرت وايد بس خلاص انا تاكدت الحين ان مشاعري تجاهج اكثر من اهتمام
نظرت اليه بذهول بصدمة لقد تمنت يوما ان تسمعه يقول لها هذه الكلمات
سعيد: انا عارف انج منصدمة بس صدقيني انا متاكد الحين اكثر من أي وقت ثاني اني احبج، ويوم تقوم الوالدة بالسلانة بيي انا وابوي وبنطلبج انشالله
منى....شو فيج يا منى ليش ساكتة مب هذا اللي تبينه مب هذا اللي حلمتي فيه, لا يا منى لا تنسين اللي سواه هو وربيعه بربيعتج , شلون تاخذين واحد مثله ما عنده ظمير
سعيد: انا عارف ان موظوع محمد وحمدة مخوفج مني بس والله يا بنت الناس انا مب راظي عن الوظع اللي بيناتهم واوعدج اني بكلم محمد ، بس والله انا حاولت امنعه بس ما قدرت
منى في صمتها، الاف الافكار تتصارع ، هل توافق ام ترفض ، ربما هو صادق حمدة اخبرتها انها ليست متاكدة من ان سعيد له علاقة بالموضوع. هل ترفض وتقضي على سعادتها ام توافق, ولكن كلامه خال من العواطف والحب، الحب هل يحبها ام يشفق عليها ، ولكن سعيد انقذها من حيرتها الان على الاقل
سعيد : لا تردين الحين فكري براحتج ، واذا بغيتي شي هذا رقم تليفوني واتصل فيني باي وقت
مد يده ببطاقته
نظرت اليه وهي مازالت في ذهولها اخذت البطاقة منه
سعيد : مع السلامة
خرج من الغرفة وتركها في حيرة و قلق هل ترفض ام تقبل
سعيد لم يعترف لها بحبه فهو غير مستعد ان يكشف مشاعره خوفا من ان تجرحه فكرامته لن تسمح له ان يهين نفسه امام أي كان حتى لو كان يحبها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:53 pm

في الشاليه
حمدة تحلس على كرسي مقابل للبحر ، عندما سمعت هاتف محمد يرن
كانت المتصلة عنود
ترددت حمدة هل ترد ام لا فهي لا تعرف من عنود هذه ،
توقف الهاتف عن الرنين و بعد دقيقة عاود الرنين وهنا قررت ان ترد
حمدة: الو
عنود: الو مب هذا تليفون محمد
حمدة: هيه منو انتي
عنود: انا عنود انتي منو
حمدة: انا حرمته
عنود: هيه وين محمد
استغربت حمدة من وقاحتها
حمدة: راقد
عنود: هو بدبي
حمدة: هيه
عنود: انا عنود ما عرفتيني
حمدة: لا والله ما عرفتج
عنود: اللي سلمت عليكم يوم كنتو بالمطعم بدبي
وهنا تذكرت حمدة
حمدة: هيه السموحة منج اختي ما عرفت
عنود: مب مشكلة بس لو سمحتي ممكن يوم ينش تقوليله اني اتصلت
حمدة: انشالله
عنود: باي
اغلقت الهاتف وتركت حمدة في حيرة ، فمن هذه التي تتصل على هاتفه وتتكلم بكل وقاحة وتطلب من زوجته ان تكلمه هل يعقل انها احدى قريباته ولكن حمدة لم ترها في العرس او الخطبة ، شعرت برغبة غريبة ان تعرف من هي هذه الفتاة والحل الوحيد ان تتصل بشما
حمدة: تعرفين وحدة اسمها عنود
شما: عنود
حمدة: يعني وحدة من اهلكم
شما: لا ما عندنا وحدة اسمها عنود بالعايلة
حمدة: انزين من معارفكم
شما: شو السالفة ليش تسالين
حمدة: في وحدة اتصلت تبي محمد اسمها عنود
شما: الله الله معاج حق تغارين على خالي
حمدة......معاها حق انا ليش اسال لكون اغار انزين مب لازم احبه بالاول عقب اغار عليه
حمدة: انا شفت البنية يوم سرنا انا ومحمد دبي يت وسلمت عليه
شما: لحظة شلون شكلها
حمدة: حلوة بس تحط ميك اب وايد..
شما : وتتعطر وايد ونص شعرها ظاهر
حمدة: هيه
شما: هذي الله يسلمج ابوها شريك يدي وكانت تشتغل بالشركة بس سافرت من جمن شهر تكمل ماجستير والظاهر انها ردت
حمدة: هيه انا اذكر انها قالت لمحمد انها خذت الماجستير
شما: وشلون كانت ردة فعلها يوم عرفت انج حرمة خالي
حمدة: حسيت ويها اعتفس
شما: اكيد لانها كانت معجبة فيه
حمدة: وليش ما تزوجها
شما: حبيبتي ما في ريال ياخذ وحدة شراتها
حمدة: ليش يعني
شما: ما اقول انها صايعة لاني ما اعرف وما بي احط بذمتيه بس هي وايد تبالغ بلبسها وبالميك اب وعباتها وايد ظيجة وشعرها كله ظاهر ,
حمدة: بس هي حلوة
شما: وانتي احلى على الاقل انتي جمالج طبيعي ومحتشم وما تصبغين ويهج ولا تسبحين عمرج بالعطر مثلها، صديقيني يا حمدة ما في ريال يرظى ياخذ وحدة مليون واحد شافو زينتها قبله ـ حتى لو جان صايع يوم بعرس بياخذ وحدة محتشمة
حمدة: الله يستر على عبيده انزين وانتي شخبارج
شما: انا بخير بس دانة حابسة عمرها بغرفتها من الصبح ومب راظية تفتح الباب
حمدة: ليش
شما: ما اعرف والله هذي البنت غامظتني
حمدة: شما بسالج سؤال وقولي الصج ، هزاع زين ولا لا
شما: والله يا حمدة هزاع ما يتخير عن مبارك بس هي الله يهديها عنيدة ومب مستعدة تغير رايها ، انا ما انكر انه يغايظها وايد بس صدقيني انا احسه يحبها ويغار عليها يعني انا ما اعرف اذا انت تعرفين او لا بس هو تظارب مع اخوج سعود مرة لانه شافه يكلم دانة وما اعتقد انه بيسوي جيه الا اذا جان يغار عليها
حمدة: الله يهديها
حمدة: شما انا بخليج الحين منى تتصل فيني على الخط الثاني
شما: سلمي عليها
حمدة: انشالله

حمدة مع منى على الهاتف
منى: حمدة سعيد طلبني
حمدة بدهشة: شو يعني
منى: اقولج طلبني يبي يتزوجني
حمدة بسعادة: مبروك
منى: بس انا بعدني ما وافقت
حمدة: منى سعيد ريال شهم يعني اليوم ساعدني وايد وصدقيني انا ما اعرف اذا هو له يد باللي صار او لا ، بس يا منى انتي تحبينه وهو يبيج خلاص ماله داعي تعذبين عمرج عسب شكوك
منى: مب هذا سبب ترددي يا حمدة سعيد ما قالي انه يحبني جان يكلمني جنه يكلم وحدة موظفة عنده مب جنه قاعد يكلم وحدة يبي يتزوجها , ما شي احساس بكلامه
حمدة يمكن هو ما يبي يبين مشاعره جدامج لانه يخاف ترفظينه ، او يمكن هو مب من الناس اللي تتكلم عن مشاعرها
منى: او يمكن هو ما يحبني
حمدة: وليش يبي ياخذج عيل
منى: هذا اللي محيرني ، حمدة انا ما بيه يقعد يتغزل فيني انا ما ارظى ان واحد غريب ما شي بيني وبينه يقعد يقولي انه يحبني وكلام ما لد طعم بس على الاقل ابي احس انه مهتم فيني
حمدة: منى لا تتسرعين يمكن هو مب عارف شلون يعبر عن مشاعره
منى: انا احبه وما بي اخسره بس بنفس الوقت لازم اعرف ليش يبيني
حمدة: ساليه ما فيها شي

في منزل ابو سعيد
ام سعيد وابو سعيد في المجلس
ابو سعيد : تعرفين وحدة اسمها فاطمة جاسم
ام سعيد: لا ليش تسال
ابو سعيد: اليوم وصلنا جواب شكر من مستشفى() يقولون ان الفلوس اللي دفعناها غطت تكاليف عمليتها
ام سعيد: انا مب فاهمة شي
ابو سعيد: ولدج متكفل بعملية وحدة اسمها فاطمة ، هي مريظة قلب في مستشفى بدبي
ام سعيد: وانت مب عايبنك
ابو سعيد: يام سعيد خير الله وايد والحمدلله والواحد ما يزعل من المعروف بس انا مستغرب هو ليش ما قالي يعني لولا انه اليوم مب بالشركة والرسالة يتني انا جان ما عرفت عن الموظوع
ام سعيد بعد تفكير: تقول انها مريظة قلب بمستشفى بدبي
ابو سعيد: هيه
ام سعيد: يمكن اعرفها مب متاكدة بسال امنة
توجهت ام سعيد الى غرفة امنة
ام سعيد: ام منى شو اسمها
امنة: منى اللي كانت ادرس البنات
ام سعيد: هيه
امنة: ما اعرف ليش تسالين
ام سعيد : انزين هي باي مستشفى
امنة: مسشتفى()
ام سعيد: وهي مريظة بالقلب
امنة: هيه
ام سعيد: ومتى سوولها العملية و لا بعدهم
امنة: لا سووها و المسكينة بغيبوبة
ادركت ام سعيد ان ام منى هي فاطمة التي تكفل سعيد بمصاريف علاجها

في دبي
الساعة الثامنة مساءا
حمدة في الصالة عندما سمعت صوت حركة بالغرفة التي ينام بها محمد
دخلت الى الغرفة لتجده جالس على السرير واثار التعب بادية على وجهه
حمدة: يوعان
محمد: لا
حمدة: لازم تاكل عسب تاخذ الدوا
محمد: مالي نفس اكل
حمدة بغضب: والله انك مثل اليهال اخوي يوسف يوم يمرظ ما يسوي مثلك
كان ينظر اليها والى مدى غضبها ولم يستطع الا ان يضحك
محمد:ههههههه يعني يوسف اعقل مني
حمدة بغضب من ضحكه: هيه والله
محمد : ام ربيعتج شخبارها
حمدة: بخير
تنهد بقوة
حمدة: ممكن تاكل
محمد: مالي نفس
حمدة: شلون جسمك بيقاوم المرظ اذا ما كليت
محمد: لا تخافين
حمدة: ممكن اعرف ليش تسوي جيه
محمد: انا مب يوعان خلاص ما بي اكل
حمدة: يمكن اذا عرفت ان عنود اتصلت فيك ييك نفس تاكل
محمد: عنود
حمدة:هيه وتبيك تتصل فيها
محمد وهو يدافع عن نفسه: حمدة هذي هي البنت اللي يت سلمت علينا يوم كنا بالمطعم
حمدة: اعرف هي قالتلي
محمد: وما قالتلك شتبي
حمدة: لا ما قالت بييبلك التليفون تتصل فيها
محمد بالم: يعني ما يهمج اذا اتصلت فيها
حمدة: هذي حياتك الشخصية وانا ما يهمني
محمد يغضب من لامبالاتها: انزين ييبيلي التليفون
خرجت حمدة الى الصالة لتحضر الهاتف ولكنها ودون ان تعرف السبب شعرت بانزعاج من فكرة انه سيكلمها
عادت الى الغرفة واعطته الهاتف
محمد: ممكن تطلعين
حمدة: اكيد
خرجت من الغرفة و جلست بالصالة بعد ربع ساعة خرج من الغرفة وهو يرتدي ملابسه
حمدة: وين ساير
محمد: بسير اشوف عنود عندج مانع
حمدة: انت تعبان ما يصير تطلع
محمد: لا تخافين شوفتها ترد الروح
صدمت حمدة من كلامه ولم تعرف ما تقول
حمدة: الله معاك وانشالله تاكل بعد ما تشوف ويهها
محمد: قفلي الباب وراي وما تفتحين لحد
خرج من الشاليه ولكنه لم يذهب لرؤية عنود كما قال لها فهو لم يكلمها اصلا بل ذهب لرؤيه سعيد

في منزل ابو خليفة
هزاع وابو مبارك وابو خليفة وخليفة ومبارك في المجلس
ابو خليفة: عقب الملجة باسبوعين ليش هالكثر مستعيل
هزاع: بسافر اكمل ماجستير و باخذها وياي تدرس هناك
خليفة: قول والله يعني بترد وياي
ابو مبارك: ههههه هذا اللي همك بالموظوع
خليفة: انا ما كنت عارف شو بسوي بروحي الحين هزاع ودانة بعد بيوون وياي
ابو خليفة: انا بعديني ما وافقت
خليفة: وليش ما توافق يبى بنتك بتدرس بلندن وانا و هزاع بنكون موجودين وياها
ابو خليفة: ما اعرف اذا كنت اقدر افارقها هذي دانة دلوعتي ، شلون اخليها تبعد عني
خليفة: وانا شلون قدرت على فراقي سنتين ولا انا مالي أي معزة عندك
مبارك: ياخي اكبر عاد شهل الكلام هـذا
ابو خليفة: الله يعلم اني ما بيكم تفارقوني لحظة بس شسوي هذي الدنيا
خليفة: يبى انا اتغشمر معاك لا تجلبها دراما
هزاع: عمي لا تخاف دانة بعيوني
ابو خليفة: تصدق يا وليدي لو مب انت اللي متقدم لدانة جان انا ما وافقت انها تعرس الحين بس انت مثل خليفة وادريبك بتحطها بعيونك
هزاع........والله انا ابيها تكون في عيوني و قلبي بس شسوي اذا هي ما تبيني
هزاع: اكيد عمي
ابو خليفة: خلاص يا وليدي على بركة الله انا بكلم ام خليفة و يدها و خوالها
مبارك وهو ينظر الى هزاع: ودانة
ابو خليفة: اكيد بكلمها

الساعة الثانية عشر مساءا
حمدة لوحدها في الشاليه بعد ان غادرت الخادمة
كانت حمدة نائمة على الكنبة في الصالة عندما سمعت صوتا خارج الشاليه في البداية اعتقدت انه محمد ولكن كان الصوت غريبا ، كان صوت رجل يغني بطريق غريبة، وقفت حمدة عند النافذة رفعت الستار وفوجئت برؤية شخص يترنح امام الشاليه ، ادركت انه شخص سكران من مشيته وغنائه ، شعرت بخوف غريب من ان يحاول هذا الرجال التسلل الى البيت ، فحائط الشاليه المطل على البحر مصنوع من الزجاج ويمكن كسره بسهوله وبينما هي في افكارها سمعت صوت طرق على الباب الزجاجي المطل على البحر ، لم تعرف ما تفعل كانت ترتجف خوفا ، خاصة ان صوت الرجل بدا يعلو وطرقاته على الزجاج تزداد قوة، جلست على الارض خلف الكنبة وهي ترتجف وتبكي بخوف ، عشر دقائق مرت وهي على هذه الحال وصوت الرجال يزداد غرابة وطرقاته تزداد علوا، اما هي فتجلس على الارض وتحيط ساقيها بذراعيها ووجهها مختبا بين ساقيها كانت تبكي وترتجف وهي تدعو الله ان يذهب هذا الرجل ، فجاة سمعت صوت باب الشاليه يفتح تجمدت من الخوف معتقدة ان الرجل استطاع الدخول الى الشاليه وهي ليست قادرة ان تتذكر ان كانت اقفلت الباب بالمفتاح ام لا
وما ان شعرت به يدخل حتى ركضة الى غرفة النوم بسرعة وهي تصرخ وقبل ان تتمكن من الدخول امسك بها فبدات تضربه بقوة وهي تبكي وتصرخ اما هو فامسك بها الى ان سمعت
محمد: حمدة
نظرت اليه ولم تصدق انه محمد لاول مرة تفرح برؤيته هكذا ، بقيت تنظر اليه للحظات وهي لا تصدق انه محمد فعلا ، ارتمت على حضنه تبكي بمرارة ، احاطها بذراعيه ليهدا من روعها ، لم يصدق انها تبكي على كتفيه بدا يمسح على شعرها لتهدا
حمدة من بين دموعها: في ... واحد برع جان ....
لم تستطع ان تكلم انخرطت في بكاء مرير
محمد: خلاص راح.. انا شفته وكلمت الامن يمسكونه
بعد دقائق ابتعدت عنه وهي تسمح دموعها دون ان تكون قادرة على النظر بوجهه
كانت غاضبة منه فهو السبب لو لم يتركها بمفردها لما حصل ما حصل
حمدة: انا بسير..
محمد: قعدي شوي ، عسب تهدين
حمدة: ما بي
اقترب منها ولكنها ابتعدت عنه
محمد: شو فيج
حمدة ودموعها عادت : ليش تركتني بروحي
شعر محمد بالم في قلبه لرؤيتها تبكي بهذه المرارة ، كانت تبدو كطفلة في الخامسة خائفة وضائعة
حمدة: تبي تشوف ربيعتك شوفها بس لا تتركني بروحي في مكان غريب و ...
عادت الى الدموع والارتجاف
محمد : انا ما شفتها
حمدة: تبي تشوفها شوفها بس لا تتركني بروحي لين نص الليل
محمد: انا اسف انا كنت احسب المكان امان ما توقعت حد يقدر يدش بدون ما يمسكه الامن
حمدة: جان سكران ويغني وقعد يدق على الباب وانا خفت ما عرفت شسوي و...
محمد: خلاص حمدة انسي اللي صار تعالي قعدي
مد يده لها فاقتربت منه وجلست على الكنبة و جلس بقربها
محمد: انا اسف
لكنها كانت متعبة و مازالت تحت تاثير الصدمة و لم تستطع ان تقول شيء
محمد: ابي منج شي
نظرت اليه
محمد: سيري داخل انسدحي على السرير واقري المعوذات وحاولي تنامين
حمدة: انشالله
دخلت الى الغرفة
واتصل محمد بسعيد
محمد: ابيهم يحطونه بالسجن سنة على الاقل
سعيد: محمد ا...
محمد بغضب: انت ما شفتها شكثر خايفة وترتجف والله لولا الامن مسكوه جان ذبحته هذا الحقير
سعيد: انزين انا بشوف الموظوع
محمد: شلون يخلونه يتمشى جيه على كيفه وهو سكران
سعيد: محمد هذيل الاجانب عندهم السالفة عادي
محمد: يبي يسوي جيه يسير بلادهم، انا بكلمهم يردونه بلاده الاشكال هذي ما نبيها هني

في اليوم التالي استيقظت حمدة لتجد محمد جالس على الشرفة يشرب الشاي
حمدة: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام
حمدة: تريقت
محمد: لا بعدني
حمدة: انا بزهب الريوق
محمد: لا بنسير نتريق بمطعم
كانت ترغب بذلك فبعد ما حصل بالليلة السابقة هي بحاجة للخروج واستنشاق هواء منعش
حمدة: بسير ابدل ثيابي

في المستشفى بدبي
منى في الاستراحة عندما سمعت
ام سعيد: السلام عليكم
منى بدهشة من رؤية ام سعيد
منى: وعليكم السلام شحالج خالتي
ام سعيد : بخير شخبار امج
منى: الحمدلله
ام سعيد: قعدي ابي اكلمج بموظوع
منى بدهشة: خير خالتي
ام سعيد: جم تبين
منى بدهشة: جم ابي؟؟
ام سعيد: هيه جمن تبين و تبعدين عن ولدي
منى بصدمة: ابعد عن ولدج؟؟
ام سعيد:ما بي لف او دوران جم تبين مئة الف ميتين ثلاث ، قولي وانا بعطيج المهم تبعدين عن ولدي
منى بعصبية : ما شي بيني و بين ابنج
ام سعيد: عيل على أي اساس يتكفل بمصاريف عملية امج ، سمعيني زين بتبعدين عنه وانا بعطيج المبلغ اللي تبينه
منى بصدمة وكلمات ام سعيد تنزل عليها كالصاعقة ، هل يعقل ان يكون سعيد هو من دفع تكاليف العملية
لم تعرف ما تقول
ام سعيد: شو قلتي جم تبين
منى: منو قالج ان سعيد هو اللي...
ام سعيد: ابوه اللي قالي ,
منى: انا ما كنت اعرف و.
ام سعيد: لا تجذبين ، بقولج شي البنات اللي شراتج الرياييل ما يفكرون يتزوجونهم
منى يغضب: ما اسمحلج تقولين هذا الكلام
ام سعيد: لا بتسمحين
منى: انا بنت محترمة وولدج يبي يتزوجني
ام سعيد بغضب و صدمة: على جثتي تاخذينه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:54 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي وا خذها روحك(14(
ام سعيد: لا تجذبين ، بقولج شي البنات اللي شراتج الرياييل ما يفكرون يتزوجونهم
منى يغضب: ما اسمحلك تقولين هذا الكلام
ام سعيد: لا بتسمحين ،
منى: انا بنت محترمة وولدج يبي يتزوجني
ام سعيد بغضب و صدمة: على جثتي تاخذينه
منى بالم: ليش كل ها لاني مب من مستواكم، معاج حق انا مب من مستواكم بس انا بنت ناس محترمين وابوي الله يرحمه رباني زين
ام سعيد وقد شعرت انها قست عليها: لا اله الا الله ، سمعيني يا بنت الناس انا يمكن قلت كلام مب مفروظ اقوله بس انا يوم قالي بو سعيد ان سعيد متكفل بمصاريف عملية وحدة مريظة بالقلب ويوم عرفت انها امج، تصورت انه في شي بينج وبينه وعسب جيه هو دفع مصاريف العملية ، انا تصورت ... اعوذ بالله من الشيطان شقول بس انا تصورت انه فيه شي بينج وبينه يعني ...
منى: فهمت بس والله ما في شي بيني وبين ولدج، وانا ما اعرف انه هو اللي دفع المصاريف، انا يوم قالي الطبيب انه الوالدة لازم تسوي عملية قلت بتصل بالديوان بس هو قالي لا في فاعل خير بيتكفل، ويومها اتصلت فيني امنة وقالتلي انها تبي تساعدني وانا ما رظيت واذا مب مصدقتني ساليها والله العظيم يا خالتي انا ما ادري شي عن السالفة ، ولدج يى البارحة وطلبني وانا بعدني ما وافقت
ام سعيد: لا توافقين، السالفة اكبر مما تتصورين ، بو سعيد ما بيوافق لانه يبي سعيد ياخذ بنت شريكه ريلي واعرفه يوم يعرس أي واحد في عياله لازم تكون العايلة لها اسمها وسمعتها ، وهو ما بيرظى ان سعيد ياخذج، وسعيد بيلزم ولدي واعرفه بعد ويوم يبي شي، يسويه وما يهمه راي حد ثاني، يعني هم بيتزاعلون والسالفة بينهم بتكبر، ما حد بيرظى عن السالفة ، عسب جيه لا توافقين الله يخليج لا توافقين خليها تي منج ، انتي جيه بتوفرين علينا مشاكل وايده، انا ارجوج من ام تحب ولدها وما تبيه يتزاعل مع ابوه وتصير بينهم قطيعة ومشاكل
منى والالم يعتصر قلبها وهي تشعر انها لا يحق لها ان تفرح كما يفرح غيرها: خالتي انا ما بوافق مب عسب الاسباب اللي قلتيها بس ، عسب ان ولدج ما يحبني ولدج يبيني شفقة وانا ما ارظى اخذ واحد لانه يشفق علي , عن اذنج
مشت باتجاه الحمام ودموعها تملا عينيها ، دخلت الحمام وانخرطت في بكاء مرير ، فهي تحب سعيد من كل قلبها ولانها تحبه لا تريد ان تكون سبب قطيعة بينه وبين والده.

في دبي
في احد المطاعم
محمد: شو فيج سرحانة
حمدة: لازم اسير المستشفى عند منى
محمد: بنسير عقب ما نخلص ، شخبار امها
حمدة: بعدها بالغيبوبة والله يستر
محمد: انشالله تقوم بالسلامة,
حمدة: انشالله
محمد بتردد: دانة .. شخبارها
حمدة وهي تشعر بالاهتمام بصوته: تبي الصراحة
محمد: هيه
حمدة: البارحة كلمتني شما و قالتلي انها حابسة عمرها بحجرتها وما تبي تكلم حد
محمد : ليش
حمدة: هزاع يبي العرس عقب اسبوعين من الملجة عسب يسافر لندن وتسير وياه
محمد بدهشة: اسبوعين
حمدة: هيه
محمد: شلون يعني وهو قايل انه بخليها تكمل دراستها بعدين هو ليش مستعيل انا بكلمه و...
حمدة: يبي يكمل ماجستير ، وبياخذها وياه تدرس هناك
محمد: وهي ما تبي
حمدة: محمد لا تنسى انها ما تبيه من البداية والحين ما عندها وقت تفكر و تقتنع كل شي بيصير بسرعة
محمد بانزعاج: خلصتي اكل
حمدة: هيه
محمد: عيل بوصلج المستشفى
اوصل محمد حمدة الى المستشفى
محمد: بتصل فيج عقب نص ساعة عسب نرد بوظبي
حمدة: انشالله
نزلت حمدة و اتصل محمد بهزاع
محمد: سمعت انك تبي العرس عقب الملجة باسبوعين
هزاع: هيه
محمد: وليش هالكثر مستعيل
هزاع: ما شي ابي اسجل لللماجستير وباخذها وياي
محمد: وتبيها تدرس هناك
هزاع: هيه
محمد: دانة بعدها ياهل شلون بتخليها تدرس بجامعة مختلطة فيها ناس من كل الجنسيات شلون بتقدر تتعامل وياهم
هزاع : محمد لا تزعل مني بس مثل ما هي بنت اختك هي بنت عمي وكلها جمن يوم وتصير حرمتي وانا بعرف شلون اراعيها
محمد: انزين ، بس صدقني لو عرفت انك زعلتها في يوم من الايام او اذيتها لا تلوم الا عمرك
هزاع: محمد مب انا اللي يجرح دانة او ياذيها
محمد: لا تزعل مني بس هي مثل بنتي وانا ما ارظي حد يزعلها

في المستشفى
دخلت حمدة الى غرفة ام فارس لترى منى جالسة على حد الكراسي ودموعها تملا عينيها
حمدة وهي تضع يدها على كتف منى: منى شو فيج
منى: ما شي
حمدة: يا منى الدموع ما بتفيد
منى بالم: حمدة انا قررت ما وافق على سعيد
حمدة بصدمة: ليش يا منى
منى: لانه ما يحبني ما يبيني هو بس يشفق علي
حمدة: منو قالج هذا الكلام
منى: انا حاسة بهل الكلام
حمدة: منى حرام عليج تسوين بعمرج جيه انتي تحبينه وهو يحبج ولو جان ما يحبج ما بيتقدملج ما حد يا منى يتزوج وحدة عسب انه يشفق عليها
منى من بين دموعها: انا لو وافقت ابوه ما بيرظى وهو بيلزم وبتستوي مشاكل امبينهم وانا ما بيه يتزاعل ويى ابوه بسبتي
حمدة: منى لا تقعدين تفكرين باشياء يمكن ما تصير
منى: حمدة ام سعيد كانت هني اليوم وطلبت مني ما وافق على سعيد ، تصدقين انها ترجتني قالتي الله يخليج لا توافقين لاني اذا وافقت ابوه ما بيرظى
حمدة بدهشة: ترجتج
منى: هيه
لم تخبر منى حمدة ان سعيد هو من دفع تكاليف العملية, لم تشا ان يعرف احد ان سعيد هو فاعل الخير , يكفيها ما تشعر به من مهانة
حمدة: منى لا تتسرعين ساليه يمكن هي قاعدة تقول هذا الكلام عسب ما توافقين
منى: حمدة لو انا عندي احساس واحد بالمية انه يحبني انا كنت بوافق بس هو ما يحبني ، وانا ما بي اسبب له مشاكل مع اهله عسب وحدة ما يحبها . بعدين انا بوافق على عبدالله ، على الاقل انا حاسة انه مهتمة فيني وبعدين اذا خذيته ما بحس اني ماخذة واحد من مستوى غير مستواي
حمدة: منى وبعدين معاج يعني ليمتى بتمي تسوين بعمرج جيه, ليش تعذبين عمرج بايدج انتي ما تحبين عبدالله شلون تاخذينه وهو ما يحبج , وبعدين ليش ترظين له اللي ما ترظينه على عمرج
منى: شو قصدج
حمدة: يعني انتي ما تبين تاخذين واحد ما يحبج وشلون ترظين ياخذج وانتي ما تحبينه
منى: انا ما بقوله اني احب واحد ثاني
حمدة: وسعيد ما قالج انه ما يحبج بس انتي حسيت بالسالفة بدون ما يقول شي
منى: يعني...
حمدة: ما تبين سعيد لا توافقين بس لا تظلمين عبدالله

في ابوظبي
في منزل ابو مبارك
في غرفة شما
شما: انا قلت انكم ما بتوون
هدى: لا والله وشلون ما ايي احظر ملجتج انتي و دانة
شما: يعني بتردون عقب الملجة
هدى: لا خلاص شو نرد سالم عنده شغل
شما: وانشالله استانستو
هدى: هيه والله استانسنا وين دانة ما تبي تسلم علي
شما: دانة بحجرتها زعلانة
هدى: خير
شما: هزاع يبي عرسهم عقب الملجة باسبوعين عسب بيسافر لندن يكمل ماجستير و يبي ياخذها وياه تدرس هناك وهي ما تبي
هدى: يعني هي بعدها مب موافقة عليه
شما: ما اعرف
هدى: هذي اختج مستبطرة الحين هو بياخذها وياه تدرس بلندن وهي ما تبي بعدين شقاصره هزاع ليش ما تبيه. يعني انا مب فاهمة هي ليش كارهتنه
شما: هي ما تكرهه بس هي ما تبيه
هدى: انزين ليش ما تبيه
شما: لانها ما تتفق وياه
هدى: وانتي مصدقة هذا الكلام
شما: شو قصدج
هدى: شما انا اخر انسان تصورت اني اخذه هو سالم ، لانه هادي وايد ورومانسي وما يتكلم وايد , كنت اقول شلون باخذ واحد جيه انا ابي اخذ واحد مثلي يحب يظحك ويطلع ويتكلم وايدّ. كنت اقول ان سالم شخصيته عكس شخصيتي بس عقب جيه اكتشفت اني انسجم وايد وياه وان الوحدة مب لازم تاخذ واحد شخصيته تشبه شخصيتها بالعكس لازم يكون في اختلافات وهذي الاختلافات هي اللي تخلينا نتناقش ونسولف ونتظارب احيانا وهذي الاشياء هي اللي تخلي الحياة احلي خاصة يوم يراظيني عقب ما نتزاعل
شما: معاج حق بس هي مب راظية تفكر بالسالفة، هي مقتنعة ان هزاع ما يحبها و ما يبيها وانه يسوي كل هذا عسب يقهرها،
هدى: انا بكلمها خلاص هزاع عقب جمن يوم بيصير ريلها و ما يصير اتم على رايها

على الطريق بين ابوظبي و دبي
محمد وحمدة في السيارة
محمد: شخبار ام ربيعتج
حمدة مازالت تتالم من كل ما يحصل مع منى
حمدة وهي تحاول ان تكتم دموعها: بخير
محمد: شو السالفة ليش متظايجة
لم تستطع حمدة ان تنظر باتجاه محمد حتى لا يرى دموعها
حمدة: ما شي
وضع محمد يده تحت ذقنها و ادار وجهها باتجاهه
محمد وهو ينظر الى دموعها: شو فيج علميني
زادت كلماته دموعها
محمد بالم: حمدة الله يخليج علميني شو السالفة
حمدة: انا ... زعلانة على منى المسكينة كل ما تطلع من مشكلة ادش بثانية
محمد: انزين احنا شلون نقدر نساعدها
حمدة: هي ما ترظى تاخذ فلوس
محمد: انزين شو نقدر نسوي
حمدة: ما اعرف ما اعرف
وانخرطت ببكاء مرير
لم يتحمل محمد رؤيتها بهذه الحالة اوقف سيارته على جانب الطريق واحاط كتفيها بذراعه
محمد: حمدة واللي يرحم والديج لا تصيحين خلاص هذا حكم ربج ولازم نرظى فيه
حمدة: الحمد لله الحمد لله ، يا رب ساعدها يا رب
تشبثت بمحمد ودفنت وجهها في صدره وبكت بمرارة على حال صديقتها المسكينة، بقيت تبكي على صدره عدة دقائق ومحمد ورغم ما تشعر به من الم كان سعيدا انها لجات اليه لتفضي بما في صدرها .
ابتعدت عنه ومسحت دموعها
محمد: عندي خبر حلو، هدى وسالم ردوا من السفر
حمدة: الحمدلله والله لها وحشة
محمد: حمدة في عندي موظوع ابي اكلمج فيه
حمدة: خير
محمد: عقب ملجة دانة وشما بسافر روما اسبوع عندي شغل هناك وابيج تيين وياي
نظرت حمدة اليه بتردد فموافقتها تعني انها سامحته وتريد ان تبدا معه صفحة جديدة ورفضها يعني انها مازالت غاضبة له ومصرة على موقفها، ولكنها لا تستطيع ان تنكر انه بالايام القليلة الماضية حدثت امور عديدة جعلتها تتعرف على الجانب الاخر من محمد وجعلتها تدرك انه ليس انسانا سيئا تماما بل هو كغيره من البشر به الخير و الشر
محمد وقد لاحظ ترددها: لا تردين الحين اليوم الاثنين والملجة الخميس ويوم الجمعة ابي اسمع ردج لاني بسافر السبت
وقبل ان تقول أي شيء رن هاتفها و كانت الاتصال من امل
حمدة: الو
امل: هلا شحالج
حمدة: بخير
امل: وينج فيه
حمدة: في الطريج نص ساعة ونوصل البيت
امل: انزين انا كنت ابي اكلمج بموظوع
حمدة: شو السالفة
امل: قررت ادرس طب
حمدة بسعادة: مبروك حبيبتي
امل: الله يبارك فيج بس في شي ثاني
حمدة: انزين تعالي عندنا
امل: لا اليوم انتو تعبانين باجر بيي
حمدة: لا مب تعبانين تعالي اليوم عسب تسلمين على هدى بعد
امل: انزين بسال امي و بتصل فيج
حمدة: اوكي مع السلامة

في منزل ابو خليفة
هدى وشما في غرفة دانة
هدى: انزين انتي ما تبينه ممكن اعرف ليش
دانة: ما بيه ما اتفق وياه انا وهو دوم نتظارب
هدى: انتي مقتنعة بهذا الكلام
دانة: هيه
هدى: انزين بسالج سؤال لو صار له شي لا سمح الله يعني مرظ مثلا شو بيكون شعورج
دانة: ما اعرف
هدى: يعني بتزعلين عليه ولا ما بتهتمين
دانة: شلون يعني ما اهتم هذا ولد عمي
هدى: انزين يعني انتي ما تكرهينه
دانة: انا ما قلت اني اكرهه
هدى: عيل ليش ما تبينه لا تقولين لانح ما تتفقين وياه ، منو قالج ان الوحدة لازم تاخذ واحد شخصيته مثل شخصيتها بالعكس اصلا بتكون الحياة مملة امبينهم اذا كانو يتشابهون بكل شي
دانة: هدى هزاع ما يحبني ، هو يعرف اني ما حبه ورغم جيه طلبني
هدى: انزين وبرايج ليش سوى جيه
دانة: عسب يقهرني
هدى بنفاد صبر: دانة ممكن تعقلين شوي ، وبسج من كلام اليهال هذا ، شو يقهرج ما يقهرج ليش انتي شو مسويتله عسب يسوي جيه، سارقة بيزات ابوه واحنا ما ندري
دانة: لاني رفظته
هدى: الريال يبيج يحبج ولو جان ما يحبج ما بياخذج وياه تدرسين بلندن
دانة: وانتي صدقتي انه بياخذني وياه
شما: لا والله لو جان ما يبي ياخذج ليش بيقول انه بياخذج
دانة: عسب يوافقون على العرس
هدى: لا اله الا الله ، حرام عليج تقولين هذا الكلام الريال ما سوى يستاهل انج تقولين عنه هالكلام ، وبعدين بسج عناد اخاف الريال يتعب من تصرفاتج ويغير رايه
دانة: وانا هذا اللي ابيه
شما: دانة اخاف تندمين ، واذا انتي ما تبينه مليون وحدة غيرج توافق عليه، خليفة قايلي ان البنات بالجامعة متخبلات عليه وجانو يتصلون فيه ويكلمونه وهو مب عاطينهم ويه
دانة: حلال عليهم انا ما بيه
هدى: تصدقين اصلا انتي ما تستاهلينه وليته يغير رايه وياخذ وحدة غيرج

في منزل ابو محمد حمدة وامل في جناح حمدة
حمدة: علميني شو السالفة
امل بتردد: تذكرين يوم عمي بو محمد سوى غدا عسب انتي طلعتي من المستشفى
حمدة: هيه
امل: يومها كنت يالسة برع مع دانة ويى احمد وسالني شو بدرس قلتله طب
حمدة باستغراب : انزين
امل: قالي لا تدرسين بالعين خليج هني بابوظبي ، انا ما فهمت شو قصده بس دانة قالتلي انه معجب فيني
حمدة بصدمة: احمد معجب فيج
امل: دانة قالت جيه بعدين قبل يومين اتصلت فيني دانة و قالتلي ان احمد يبي يطلبني من ابوي
حمدة: وانتي شرايج
امل: ما اعرف
حمدة: امل لا تخبين علي انتي موافقة ولا لا
امل بخجل: تبين الصراحة انا من يوم عرفته حسيت عمري مهتمه فيه وبعدين اكثر شي عيبني فيه انه ما حاول يلف ويدور يعني يى من الباب وطلبني
حمدة: انزين يعني هو كلم عمي ولا لا
امل : ما اعرف
حمدة: محمد ما قال لي شي
امل: حمدة انا حاسة انج مب مستانسة
حمدة.......... انا خايفة يا امل ، اخاف يصير شي بيني و بين محمد وتتظررون انتي واحمد واخاف يعرفون عن سالفة سعود ويعايرونج باخوج الحرامي ما بيج تعيشين بالعذاب اللي انا عشته بس على الاقل انتي تبينه موافقة عليه بس انا ....شقول بس شقول
حمدة: لا انا بس ما بيج تستعيلين انتي بعدج صغيرة وجدامج العمر
امل: بس انا موافقة يا حمدة يعني بصراحة انا ....
حمدة وابتسامة على وجهها: فهمت ماله داعي تكملين ، انزين خلاص دامنج تبينه وهو يبيج وين المشكلة
امل: انا بس بغيت اعرف رايج
حمدة: ما يهم رايي المهم رايج انتي وانا بصراحة حاسة انج مستانسة
امل: بصراحة يا حمدة انا وايد مستانسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:57 pm

في دبي
في المستشفى
كانت منى في حجرتها عندما نادتها الممرضة
الممرضة: مدام ماما يقوم
ظلت منى مكانها ثواني وهي لا تستوعب ما سمعت ، خرجت من الغرفة مسرعة باتجاه غرفة امها لتجد الاطباء حولها من بينهم عبدالله
نظر اليها عبدالله مبتسما
نظرت الى امها لتجدها وقد فتحت عينيها و تنظر اليها،
ارتمت منى على حضن امها تبكي وهي لا تصدق ان امها قد افاقت من الغيبوبة
منى بين دموعها: الحمد لله الحمد لله
ام فارس: لا تصيحين يمى لا تصيحين انا بخير ما فيني شي
عبدالله : الوالدة بخير والحمد لله
منى: يعني خلاص الحين هي بترد البيت
عبدالله: يعني لازم اتم ويانا نسويلها شوية فحوصات لين نتاكد ان كل شي تمام يعني اسبوع بالكثير و بترد انشالله
ام فارس: شخبار اخوانج يمى
منى: بخير يمى بخير
ام فارس: ابيج اتسيرين عندهم
منى: وخليج بروحج لا يمى ما اقدر
ام فارس: لا تخافين حرمة عمج بتم وياي لين تردين ، سيري يمى تطمني عليهم وطمينهم اني بخير عقب ردي
منى: انزين بسير باجر وارد عقب باجر

في منزل ابو محمد
احمد ومحمد في غرفة احمد
محمد: خير شو السالفة هذي المرة
احمد: انزين شفيك معصب
محمد: لك ساعة مقعدني هني و انتي تقول في موظوع مهم وعندي موظوع مهم و للحين ما سمعنا شي
احمد: انزين ممكن تسمعني و لا تعصب
محمد: لا اله الا الله تكلم شو السالفة
احمد: بصراحة انا ابي اعرس
محمد: قبل جمن يوم كنت ما تبي تعرس شلي غير رايك
احمد: يعني انت مب موافق
محمد: احمد ابوك يبي يخطبلك بنت عمك بوسعيد وانت قاعد تقول انك تبي تعرس
احمد بغضب: محمد انا ما بي بنت عمي بو سعيد انا ابي اخطب وحدة ثانية
محمد: ومنو هي
احمد: امل اخت حمدة
محمد بصدمة : امل
احمد: هيه و انا كلمت دانة تقولها اني ابي اخطبها عسب اعرف رايها قبل لا اكلم ابوي
محمد بغضب: انت شفيك، اقولك ابوك يبي يخطبلك بنت بو سعيد وانت تقولي امل، ابوك لو درى عن السالفة بيتينن ، انا يوم قلتله ياجل السالفة عصب وقالي ليمتيى يعني ، والحين لو درى انك ما تبي السالفة كلها ما اعرف شو بيسوي
احمد: محمد افهمني الله يخليك انا ما بي بنت بو سعيد انا ابي امل انا احبها وا بيها ، ليش تبي تغصبني على شي انا ما بيه
محمد: مب انا اللي بغصبك ابوك يا احمد ابوك، وبعدين انت تعرف عن السالفة من زمان ليش الحين غيرت رايك
احمد: انا ما كنت اعرف امل من زمان بس من يوم ما عرفتها وانا حاطنها ببالي
محمد: احمد انا ما اقدر اسوي شي ، عمك بو سعيد ربيع ابوك من زمان وسالفة مثل هذي السالفة بتخليهم يتزاعلون بعدين انا شو بيكون موقفي جدام سعيد
احمد: يعني خلاص عسب عمي بو سعيد ما يزعل مع ابوي وانت ما تتزاعل ويى سعيد انا اخذ وحدة مابيها
محمد بغضب وصوت اقرب للصراخ: انت الغلطان ياي تقول ما بيها وانت تعرف انهم خاطبينها لك من سنين هذي الرجولة انك تقول ما بي البنت عقب كل هذي المدة
احمد بخيبة امل: محمد الله يخليك افهمني انا كنت احسب السالفة كلام ما كنت اعرف ان السالفة جد
محمد: احمد انا تعبان الحين بنتكلم عقب بس ما بي حد يعرف بالسالفة وابيك تكلم دانة و تقولها ما تكلم امل بالسالفة لين نشوف حل .

خرج محمد من غرفة احمد والاف الافكار في راسه، لا يعرف ما يفعل فهو لا يريد ان يجبر احمد على الزواج رغما عنه ولكنه لا يريد ان يتسبب الامر بالمشاكل بين والده وبين ابو سعيد
دخل الجناح حيث كانت حمدة في الصالة
محمد : السلام عليكم
حمدة: وعليكم السلام
محمد: شفتي هدى
حمدة: هيه كانت هني قبل شوي ونزلت تحت عند عمي و خالتي
محمد: انزين انا بنزل اسلم عليها
حمدة بتردد: انت كنت بحجرة احمد
محمد: هيه
حمدة: يعني علمك عن الموظوع
محمد: أي موظوع
حمدة: موظوعه هو وامل
محمد بصدمة: انتي مين علمج
حمدة: امل
محمد: يعني انتي موافقة
حمدة: اكيد دامنه يبيها وهي تبيه
محمد بغضب: بس انا مب موافق
حمدة بصدمة: ليش
محمد: لانه خاطب سامية بنت عمي بو سعيد
حمدة: بس هو ما يبيها
محمد: مب كيفه
حمدة : يعني بتغصبه يأخذها
محمد: حمدة كل الناس تعرف انه احمد لسامية و سامية لاحمد ما يصير يغير رايه
حمدة: يعني ياخذها غصب عنه
محمد : حمدة السالفة مب جيه
حمدة: محمد الله يخليك هو يحبها وهي تحبه بعد حرام نفرق امبنيهم عسب كلام صار من سنين
محمد : حمدة الموظوع اكبر من جيه، ابوي لو درى بيعصب و بيزعل
حمدة: انت بتقدر تقنعه هو يسمع كلامك
محمد: ابوي ما بيقدر يقول لربيعه خلاص ما نبي بنتك ، ولدي بياخذ وحده غيرها
حمدة على وشك البكاء وهي تتذكر كيف كانت امل سعيدة وهي تخبرها ، لم تكن قادرة على تصور شعور امل اذا علمت ان الموضوع لن يتم
حمدة برجاء: محمد الله يخليك هم يبوون بعظ والله ما يستاهلون ، حرام امل ما تستاهل
محمد: حمدة خلاص الله يخليج احمد لازم ياخذ بنت بو سعيد
حمدة بغضب من عناده: اخوك ما يبي ما يبيها شلون بتجبره
محمد: اذا هو مب مقتنع الحين بيقتنع عقب
حمدة من بين دموعها: لا ما بيقتنع اسالني انا، اذا كنت تحسب ان الواحد مع الوقت يقتنع بالشي اللي انجبر يسويه تكون غلطان غلطان، بس انت ما بتقدر تفهم هذا الكلام، المهم عندك تسوي اللي تبيه وتمشي الناس على كيفك وهواك، دانة وغصبتها تاخذ هزاع وهي ما تبيه واحمد تبي تجبره ياخذ وحدة ما يبيها وانا جبرتني اخذك وانا ما بيك، ليمتى بتم تتحكم بخلق الله على كيفك حرام عليك والله حرام، انت ما تحس ما عندك قلب هذا اللي بين ظلوعك شو بالظبط
محمد مصدوم مذهول يستمع الى اتهاماتها وكلامها الجارح وهو لا يصدق ما يسمع في كل مرة يعتقد ان الامور تتحسن بينهم يحصل ما يزيدها سوء ,
محمد وهو يحاول ان يحاول ان يدافع عن نفسه: حمدة انا ....
حمدة: خلاص كافي كافي ، كنت احسب انك تغيرت بس انت مثل ما انت وعمرك ما بتتغير بتم بدون مشاعر بتم تتحكم بالناس ، سوي اللي تبيه انا ما اقدر امنعك بس لازم تعرف ان الله سبحانه وتعالى ما يرظى عن الظلم
دخلت الى غرفتها وتهاوى محمد على الكرسي و هو لا يصدق ما يحصل معه .

في اليوم التالي
عادت منى الى ابوظبي
واول ما فعتله بعد ان سلمت على اخوتها ان جمعت كل ما تملكه من اموال وتوجهت الى شركة منصور سعيد
توجهت الى مكتب سعيد وطلبت منها السكرتيرة الانتظار
كانت تجلس في غرفة السكرتيرة: وفي اكثر من لحظة كانت تفكر بالانسحاب: فقلبها يلومها على ما تنوي فعله، كانت تحاول ان تتمالك نفسها كي لا تبكي
فتح باب المكتب رفعت منى نظرها لترى سعيد يقف بباب المكتب ويودع احدهم وما ان راها ، لاحظت منى نظرة الدهشة على وجهه لرؤيتها
سعيد : منى شو تسوين هني
منى: ابي اكلمك بموظوع
سعيد: انا اتصلت البارحة بالمستشفى وقالولي ان الوالدة نشت من الغيبوبة
منى : هيه الحمد للله
سعيد: تفظلي
اشار لها لتدخل مكتبه
دخلت ودخل وراها و ترك باب المكتب مفتوح
كانت ترتجف من الخوف و الالم
وضعت ظرفا على مكتبه
سعيد بدهشة: شو ها
فتح الظرف ليجد مبلغ من المال
سعيد: فلوس ؟؟؟
منى: هذا اللي قدرت اييبه الحين وكل شهر بدفع جزء لين ارد المبلغ كله
سعيد باستنكار: أي مبلغ
منى ودموعها تملا عينيها: سعيد الله يخليك كافي انا عرفت انك دفعت مصاريف عملية امي
سعيد : ومنو اللي قالج
منى:عرفت و خلاص ، وانا ابي ارد لك المبلغ
سعيد بالم ظهر في نبرة صوته:اذا انتي ما تبيني قوليها ماله داعي تتحججين بشي ثاني
منى ودون ان تكون قاردة على النظر بوجهه: انا اسفة بس انا ..... ما اقدر اوافق
سعيد بغضب: ما تقدرين و لا ما تبين
منى: سعيد انا وانت ما نصلح لبعظ
سعيد: ليش لاني ما عندي ظمير و لا اخلاق
منى : سعيد الله يخليك لا تزيد علي
سعيد بصوت غاضب: ليش ابي افهم ليش
منى: لاني مخطوبة
نظر سعيد اليها بصدمة و بالم ، بقي ينظر اليها للحظات وهو لا يعرف ما يقول
سعيد: وليش ما قلتيلي انج مخطوبة يوم طلبتج ليش الحين تقولين لي ، قلت لج ما تبيني قوليها ماله داعي الجذب
منى من بين دموعها: انا ما اجذب في واحد اسمه عبدالله ، وهو الطبيب المشرف على امي طلبني من فترة وانا موافقة وامي بعد
سعيد وبراكين غيرة وغضب والم تشتعل بقلبه: رغم انج عارفة كل هذا الكلام ما كلفتي عمرج تقولينه لي من البداية، لانج تبين تذليني، وتخليني اتامل وحسب انج موافقة وانتي رافظة من البداية ، ليش ابي افهم انا شسويت لج ليش تعذبين فيني جيه
منى وهي لا تصدق ما تسمع: سعيد والله السالفة مب مثل ما انت فاهم
سعيد بغضب: عيل فهميني
منى: ما اقدر
سعيد: تصدقين الشره مب عليج الشره علي انا اللي حسبت انج غير ، انج مب مثل البنات الثانيات بس انا كنت غلطان انتي ما تستاهلين ما تستاهلين اني افكر فيج حتى.
لم تعد منى قادرة على سماع اهاناته واتهاماته اكثر همت بالخروج من المكتب و دموعها تملا عينيها
سعيد: لحظة خذي فلوسك وياج
لكنها لم تفعل خرجت من المكتب مسرعة وهي تحمل بقلبها الم وندم كبير خاصة بعد ان شعرت انها يحبها حقا فرغم انه لم يعترف بذلك ولكن كلماته والالم الذي صاحبها جعلها تدرك انه يحبها حقا.

في الايام التي سبقت الملجة، حاولت حمدة قدر الامكان ان تفادى رؤية محمد ، وكانت تقضي معظم الوقت في منزل ابو خليفة مع دانة وشما وهدى للمساعدة في ترتيبات الزفاف، اما محمد فاحترم رغبتها في الابتعاد عنه بان كان يعود الى المنزل في وقت متاخر،

منى كانت تمر بوقت صعب و ما خفف عنها تحسن حالة امها وقرار الاطباء السماح لها بالعودة الى ابوظبي على ان تداوم على الذهاب الى المستشفى لاجراء الفحوص والتحاليل.

سعيد كان متالما متعبا وهو يشعر بالندم لانه سمح لمشاعره ان تتحكم به ، وفي الليلة التي سبقت الملجة
كان في غرفته عندما دخلت امنة
امنة: بتعلمني شو السالفة ولا لا
سعيد: امنة انا ما ابي افكر بالموظوع ابي انساه
جلست امنة بجانبه ووضعت يدها على كتفه
امنة: شو السالفة
سعيد بالم: انا الغلطان اللي سمعت كلامج
امنة بدهشة: كلامي؟؟
سعيد: سرت و طلبتها وشو كانت النتيجة ، رفظتني عقب ما خلتني اتامل و احسب انها موافقة
امنة: انت طلبت منى
وقف سعيد بعصبية: هيه طلبتها و رفظتني لانها مخطوبة لواحد ثاني
امنة: سعيد هي مب مخطوبة..
سعيد: لا مخطوبة للطبيب اللي يتابع حالة امها
امنة: سعيد علمني شصار
اخبرها سعيد بما حصل
امنة :سعيد صدقني هي مب مخطوبة هي قالتلي عن سالفة هذا الطبيب وان امها تبيها توافق بس انا حسيت من كلامها انها مب موافقة
سعيد: والحين وافقت
امنة: سعيد حرام عليك لا تتسرع يمكن هي عندها ظروفها
سعيد: امنة انا بكلم امي اقولها خطبيلي نورة .
امنة: لا الله يخليك لا تتسرع بعدين هي شلون عرفت انك انت اللي دفعت مصاريف العملية
سعيد: ما اعرف
امنة: سعيد لا تتسرع اخاف تندم عقب ممكن تتريا شوي وتفكر بالسالفة
سعيد: اقولج ما تبيني
امنة: عيل ليش كانت تصيح، يا سعيد انا كنت احس انها تحبك بس المسكينة ما كانت تقدر تقول شي كانت تحس انك مب مهتم فيها .

اليوم التالي
في منزل ابو خليفة
الساعة السابعة
عاملة الصالون تزين دانة
شما: وبعدين معاج يعني ليمتى الصياح
حمدة: شما خلاص خليها
شما: يعني ما ييصير جنها بعزى مب عرس
حمدة: شما سيري كملي لبسج
شما: انزين
جلست حمدة بجانب دانة
حمدة: دانة خالج يحبج ولو جان عنده شك واحد بالمليون ان هزاع مب زين هو ما بيوافق على سالفة العرس، كلهم يمدحون فيه وانا متاكدة انهم ما يجذبون
دانة: حمدة هو ما يحبني انا شلون اخذ واحد ما يحبني
حمدة: وانتي تحبينه؟؟؟
دانة: ما اكرهه
حمدة: عيل حبيه وهو بيحبج بالمقابل انا متاكدة
دانة: واذا ما حبني
حمدة: دانة حبيبتي انتي مثل النسمة وهو اكيد يوم يعرفج اكثر بيحيج
دخلت منى الى الغرفة و سلمت على دانة
حمدة: شخبار خالتي
منى: بخير الحمد لله ، وحالتها تتحسن
حمدة: الحمد لله شفتي شلون الله كريم
منى: هيه والله شخبارج انتي
حمدة: بخير
منى: تصدقين انج محلوة
حمدة: مشكورة
منى: شخبار محمد
حمدة: ما اعرف ما شفته من يومين
منى: ليش هو مسافر
حمدة: لا بس يطلع من الصبح قبل ما انش و يرد بالليل واكون انا بحجرتي
منى: حمدة يعني الاحوال بينكم على حالها
حمدة: هيه على حالها ، منى واللي يرحم والديج انا ما ابي اتكلم بالسالفة ، خليج هني مع دانة وانا بسير اشوف شما
خرجت من غرفة دانة الى غرفة شما وقبل ان تدخل شعرت بشخص يقترب منها نظرت اليه واذا به محمد، كان يبدو متعبا شعرت بالم لرؤيته بهذه الحالة ولكنها لم تسمح لنفسها بان تظهر ذلك امامه.
كانت ترتدي ثوبا اسود طويل بلا اكمام و شعرها القصير ينسدل على كتفيها ، كانت تبدو جميلة بشكل مميز
ظلا ينظران لبعضهما فهما لم يريا بعضهما منذ يومين .
همت بالدخول الى غرفة شما
محمد: في حد عند دانة
حمدة: هيه
محمد: انزين ابي اكلمها
حمدة: لحظة
دخلت حمدة الى غرفة دانة و طلبت من منى وعاملة الصالون ان ترافقاها الى غرفة شما
كان محمد في الممر ينتظر،
حمدة: تقدر ادش الحين
همت بالدخول الى غرفة شما
محمد: ابيج اتين وياي
حمدة: يمكن لازم تكلمها بروحك
محمد: انا ابيج وياي
حمدة: انزين
دخلا الى الغرفة حيث كانت هذه اول مرة ترى دانة محمد منذ يوم الخطبة
نظر محمد اليها وشعر بالم من رؤيتها تبكي
محمد: دانة ان....
قبل ان يكمل جملته ركضت دانة باتجاهه وارتمت على حضنه تبكي
احتضنها محمد وهو لا يصدق انها فعلت ذلك
محمد: والله العظيم اني ابي مصلحتج صدقيني يا دانة هزاع زين وشاريج وانا لو مب متاكد من هذا الكلام ما ارظى تاخذينه
شعرت حمدة انها يجدر بها ان تتركهما بمفردهما
خرجت من الغرفة وبعد عدة دقائق خرج محمد من غرفة دانة ليجد حمدة تقف امام الباب
كان متعبا وشعر برغبة في ان يرتمي على حضنها ويخرج كل ما في قلبه من الم
حمدة: تبي تكلم شما
محمد: هيه
حمدة: انزين انا بقولها
دخل محمد الى الغرفة وبقيت حمدة بانتظاره خارج الغرفة
عدة دقائق وخرج محمد من الغرفة
همت حمدة بدخول غرفة شما ولكنها توقفت عند سماعها
عنود: محمد شحالك انشالله بخير
محمد: هلا شحالج انتي
عنود: انا بخير
التفت الى حمدة التي شعرت بنار تشتعل في قلبها من رؤية عنود تتصرف وكانها من العائلة وتتعامل بحرية مع محمد ، واكثر ما الامها رؤيتها محمد يتصرف بعفوية معها دون اعتبار لوجودها .
عنود: شحالج ... سوري نسيت اسمج
حمدة بغيظ: حمدة بخير عن اذنج
دخلت الى غرفة شما وهي تحاول ان تكتم نارا اشتعلت بقلبها
عنود: سمعت انك بتسافر روما
محمد: عقب باجر انشالله
عنود: صحيح انا رديت للشركة
محمد: مبروك ، عن اذنج لازم انزل تحت
طرقت عنود الباب ودخلت الى غرفة شما
هدى: هلا عنود شحالج
عنود: بخير والله
هدى: متى رديتي من السفر
عنود: عشرة ايام، شحالج شما مبروك
شما: الله يبارك فيج

كانت منى و حمدة تقفان على طرف
منى: هذي هي عنود
حمدة: هيه
منى: صج انها حلوة
حمدة بغيظ: كلها مكياج
منى: هههه
حمدة: ليش تظحكين
منى: حليلج تغارين
حمدة: مب لازم احب عقب اغار
منى: انزين مثل ما تبين
حمدة بنفاد صبر : انا بسير اشوف دانة ابركلي
خرجت من الغرفة وهي تشعر بانزعاج من نفسها لانه وان انكرت تشعر بكره لعنود

بعد نصف ساعة نزلت الفتيات الى الاسفل ، وبعد عقد القران ، بدات الزغاريد تملا المنزل ، دانة تبكي من خوفها وشما تبكي من سعادتها ، كان الحفل جميلا والكل سعيد ، هزاع متردد ويرغب برؤية دانة و الكلام معها، وما ان رحل المدعوين حتى طلب رؤيتها
دانة وهي تبكي: حمدة ما ابي اشوفه والله ما ابي
حمدة: وبعدين معاج والله يا بنت الناس ما بياكلج
دانة: انزين تمي وياي
حمدة: ما يصير
دانة:حمدة خلاص انا صرت حرمته يعني خلاص
حمدة : ان...
هزاع وهو يقف بالباب : السموحة منج اختي بس ممكن تخلينا بروحنا
نظرت دانة اليه بخوف وهي تنظر حولها لتجد شيء تغطي به راسها
حمدة: انشالله عن اذنكم
بقي هزاع و اقف بالباب ينظر اليها ، كانت تبدو كطفلة خائفة وهي فعلا كانت طفلة بتصرفاتها
هزاع: مبروك
لم تقل شيء فقد سبقتها دموعها
جلس هزاع بجانبها وما ان شعرت به يقترب منها حتى قامت عن الكرسي مسرعة ولكنه امسك بيدها وادارها باتجاهه
كانت ترتجف وتبكي، لم يتحمل هزاع رؤيتها تبكي بهذا الشكل المرير ، كان يرغب بان يعترف لها بحبه لعل اعترافه يقلل من نفورها منه
دانة من بين دموعها: هد ايدي
هزاع: دانة ممكن تسمعيني شوي
دانة: خلاص اللي تبيه صار انا الحين حرمتك وتقدر تسوي فيني اللي تبيه
هزاع: دانة انا ما ابي اغصبج على شي
دانة: انا هني غصبا عني انت ملجت علي غصبا عني وبصير حرمتك غصبا وبسافر وياك غصبا عني ، كل ها وتقول ما تبي تغصبني على شي
هزاع: يا بنت الناس والله العظيم اني رايدنج والله العظيم غيرتي هي اللي خلتني اسوي اللي سويته مع سعود، وكرامتي هي اللي خلتني اقرر ان الملجة تكون عقب العرس باسبوعين بس انا والله يا بنت الناس
انزل راسه وقالها بصوت منخفض : احبج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:58 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(15(
دانة: انا اكرهك ما ادانيك ما بيك ما اتحمل تلمسني
ترك هزاع يدها وابتعد عنها ، وهو لا يصدق انه عبر عن مشاعره لها وصدته هي بالمقابل ، لم يعرف ما يقول ، لكنه نادم لانه باح لها بحبه ، كلماتها الجمته ولم يعرف ما يقول ، خرج من الغرفة وهو يشعر بالم فظيع في قلبه

اما دانة فاستوعبت ما قال بعد ان خرج ، جلست على الكرسي وهي لا تصدق ما فعلت ، لقد باح لها بحبه وهي بالمقابل صدته ، شعرت بالم كبير في قلبها لانها قست عليه

في تلك الاثناء في الغرفة المجاورة
شما و مبارك
مبارك: مبروك
شما: الله يبارك فيك
مبارك: شو فيج احسج متظايجة
شما: دانة يا مبارك
مبارك: شو فيها
شما: بعدها رافظة يعني هي ...
مبارك: بس هي وافقت
شما: عسب ابوي
مبارك: شما صدقيني هزاع يحبها
شما: انت متاكد
مبارك: هو قايلي انه يحبها
شما بسعادة: انزين وليش يبي العرس عقب اسبوعين
مبارك: ما اعرف بس صدقيني هو يحبها انا متاكد
شما: ان...
سكتت شما وهي تنظر الى هزاع الذي خرج من الغرفة المقابلة لهم ووجهه غاضب
مبارك: شو فيه
شما: ما اعرف
مبارك : انا بسير اشوفه
شما: وانا بسير اشوف دانة

دخلت شما الى الغرفة لتجد دانة جالسة على الكرسي ودموعها تملا وجهها
شما: شو فيج
لكنها لم تقل شيء
شما: والله العظيم انه يحبج ، مبارك قالي الحين انه هزاع قايله انه يحبج
دانة من بين دموعها: اعرف هو قالي انه يحبني
شما: انزين وين المشكلة
دانة: انا قلتله اني ما احبك ما ادانيك
شما بصدمة: شو انتي اكيد ينيتي حرام عليج
دانة: انا ما عرفت شقول انا كنت ابي اجرحه وما استوعبت هو شقال لين طلع من هني ، حسيت وقتها شكثر انا قسيت عليه
شما: انتي مينونة والله مينونه شلون تقولين هذا الكلام له وهو يقولج احبج
دانة : ما اعرف ما اعرف قلته وخلاص
شما: انزين مبارك راح يشوفه ، المسكين طلع من هني وويهه معتفس
دانة:شما كلمي مبارك ساليه عنه
شما: الحين مهتمة عقب ما ذبحتيه
دانة: شما كافي خلاص رحميني

لحق مبارك بهزاع الذي كان يهم بركوب سيارته
مبارك: شفيك
هزاع بغضب: شو فيني تبي تعرف شوفيني ، عمري ما ندمت اني حبيت كثر ما ندمت اليوم
مبارك وهو يحاول ان يهديء من غضبه: شو صار
هزاع: تكرهني ما اطيقني ما تتحمل لمستي
مبارك: هزاع يمكن هي...
هزاع وهو يصرخ بالم: اقولك تكرهني انا اقولها احبج وهي تقولي اكرهك
مبارك: لا تتسرع ..
هزاع: اتسرع مبارك هذا ثاني مرة اعتذر لها وهي تذبحني
مبارك: انزين ممكن تهدى شوي
هزاع : ما بهدى خلاص انا تعبت شو المفروظ اسوي عسب اخليها تحس فيني ، اعتذرت لها وقلتلها احبج، ما بذل عمري اكثر، انا بكلم عمي واقوله اني ابي العرس الاسبوع الياي مب اللي عقبه.

عند الساعة الثانية عشرة عادت حمدة الى جناحهم وبعد ان اخذت حماما سريعا اعدت بعض الطعام وبينما هي بالمطبخ سمعت صوت باب الجناح يفتح
عدة دقائق مرت قبل ان يدخل محمد الى المطبخ
محمد : السلام عليكم
حمدة ودون ان تنظر اليه : وعليكم السلام
محمد: شو تسوين
حمدة: عشى تبي تاكل
محمد: هيه انا يوعان
وضعت له طبق مما صنعت على الطاولة وهمت بالخروج من المطبخ ولكنه امسك بيدها
محمد: وانتي
حمدة: انا اكلت
محمد: حمدة ليمتى يعني ، صارلنا يومين ما شفنا بعظ
حمدة: انا كنت مشغولة
محمد :مشغولة لدرجة اني ما شوفج
حمدة وهي تسحب ذراعها من يده : انا تعبانة وابي ارقد
محمد وهو يقف امامها ويمنعها من الخروج: حمدة انا بسافر عقب باجر ولين الحين ما عرفت ردج
حمدة: شلون تبيني اسير وياك وانت تبي تحكم على احمد وامل انهم...
محمد: والله العظيم يا بنت الناس انا ما اقدر اسوي شي بهلموظوع، ابوي هو اللي يبيه ياخذ بنت عمي بو سعيد وانا ما اقدر اقوله لا، صدقيني انا مالي ذنب بهذي السالفة بالذات انا ما اقدر اسوي شي
حمدة: تقدر تكلم عمي تقنعه تفهمه
محمد: بحاول بس ما اقدر اوعدج انه بيقتنع
حمدة: انزين تصبح على خير
محمد: لحظة بعدج ما رديتي علي
حمدة: اذا كنت تبي حد يسير وياك خذ صديقتك
محمد : أي صديقة
حمد: عنود
محمد وابتسامة على وجهه: تصدقين معاج حق انا متاكد اذا قلتلها تعالي وياي بتوافق
حمدة وهي تشعر بغيرة تنهش قلبها: انزين خذها وياك
تجاوزته وهمت بالخروج ولكنها وقف امامها
محمد وابتسامة على وجهه: بس انا ابيج انتي
ارتبكت حمدة وخفضت نظرها الى الارض
محمد: ها شقلتي
حمدة: متى بتسافر
محمد: عقب باجر
حمدة: وجم بتقعد
محمد: اسبوع بالكثير
حمدة: انا ما اقدر اسير ، دانة عرسها عقب اسبوع وتبي حد يتم وياها يساعدها لانا اذا تركناها تزهب بروحها ما بتسوي شي و...
محمد بصوت اقرب للرجاء: يعني اذا اجلت السفر عقب العرس بتين وياي ، بعدين العرس الاسبوع الياي على كل حال
نظرت اليه شعرت بنظراته ترجوها، كانت ترغب بالسفر وبرؤية مكان جديد، بالخروج من الجو الذي تعيش به من مدة ولكنها مترددة بالذهاب معه، ولكنها لا تملك أي حجة فهو مستعد لتاجيل موعد السفر.
حمدة : انزين انا موافقة
قالت جملتها واسرعت الى غرفتها و اغلقت الباب خلفها
بقي محمد مكانه للحظات لا يصدق انها وافقت على الذهاب معه.

في اليوم التالي
كانت منى في غرفتها عندما رن هاتفها
منى: الو
امنة: هلا شحالج
منى: بخير الحمدلله شحالج انتي
امنة: الحمد لله شخبار الوالدة
منى: بخير
امنة: هي بالبيت ولا بالمستشفى
منى: بالبيت
امنة: يعني اذا ييت عندكم تستقبلوني
منى: اكيد
امنة: عيل نص ساعة بالكثير وبكون عندكم
منى: يا هلا فيج والبنات
امنة: لا ما نبي ازعاج ، بييبهم يوم ثاني انشالله

في منزل ابو محمد
حمدة وشما في جناح حمدة و محمد
شما: متى بتسيرون
حمدة: عقب عرس دانة
شما: سرتي روما قبل
حمدة: لا هذي اول مرة
شما: روما حلوة بتستانسون هناك
حمدة: انشالله
شما: انزين شفيج احسج مب متحمسة للسفر
حمدة: لا بس يعني كل شي صار بسرعة ، دانة شخبارها محمد قالي انها موافقة
شما: هيه ابوي قالها هزاع يبي العرس الاسبوع الياي قالته اوكي موافقة
حمدة: حليلها والله انها تكسر الخاطر
شما: هذي البنت مينونة والله العظيم انها ما تستاهله
حمدة: حرام عليج يا شما ، انتي ما تعرفين شو يعني ان الوحدة تنغصب على ريال ما تبيه ، حتى لو كان زين هي بتكرهه دامنها مجبورة تاخذه ، حمدي ربج مليون مرة انج خذيتي واحد يبيج وتبينه
شما: بس هي ما تكرهه
حمدة: وما تحبه بعد
شما: هو يحبها، قالها انا احبج تدرين شقالتله
حمدة: شو
شما: انا اكرهك، تخيلي الريال يقولها انا احبج وهي تقوله انا اكرهك ما ادانيك
حمدة : ليش هو الحب بايدنا ، يعني هي مب لازم تحبه لانه يحبها
شما: يعني انتي موافقة على اللي قاعدة تسويه
حمدة: لا مب موافقة بس عاذرتنها
شما: بس هو ما يستاهل تسوي فيه جيه
حمدة: شما لا تخلينها بروحها كلميها قوليلها انه يحبها وهي لازم تغير تصرفاتها وياه
شما: والله كلمتها مليون مرة ، بس لا تخافين انا بتم وياها وبحاول اقنعها.
كانت حمدة مترددة وتريد ان تسال شما عن عنود
حمدة: انا لاحظت شي هذي اللي اسمها عنود تتصرف جنها من اهل البيت
شما: ابوها ربيع يدي من زمان وشريكه بعد وهي وهدى علاقتهم كانت قوية قبل لا تسافر تدرس برع
حمدة: يعني هي كبر هدى
شما: لا اكبر ،اذا ما كنت غلطانة هي 25 سنه
حمدة: انا سمعتها تقول انها بتقعد مع امها بعدين بتسير عند ابوها
شما: هيه ابوها وا مها مطلقين ، امها بدبي و ابوها هني
حمدة: مسكينة
شما: زعلانة عليها
حمدة: أي حد امه وابوه يطلقون لازم نزعل عليه
شما: معاج حق الواحد لازم يحمد ربه مليون مرة انه عايش مع ام وابو متفقين مع بعظهم
حمدة: الحمد لله
شما: بس انا حسيت انج مب مرتاحة لها
حمدة: ليش
شما: يعني يوم اتصلتي فيني وسالتيني عنها حسيت جيه من كلامج، يعني انتي معاج حق خاصة انها تشتغل مع خالي محمد بالشركة الحين
حمدة وهي تحاول ان تخفي صدمتها: تشتغل وياه بالشركة
شما: هي جانت تشتغل عندهم بالشركة ، وعقب سافرت عسب تاخذ الماجستير والحين ردت تشتغل وياه
حمدة: شو تشتغل
شما: ما اعرف بالظبط ، خالي ما قالج
حمدة: وليش بيقولي
لاحظت شما انزعاج حمدة
شما: حمدة مثل ما قلتلج خالي يعرفها من زمان ولو جان يفكر فيها جان طلبها
حمدة وهي تمثل عدم الاهتمام: شما ماله داعي هذا الكلام ، انا ما سالتج عسب هذا السبب
شما: حمدة شي طبيعي الوحدة تغار على ريلها اصلا اذا ما غارت عليه يكون الموظوع مب طبيعي
حمدة.........هذ ا اللي انا خايفة منه يا شما خايفة اكون ابتديت احبه واغار عليه

في منزل ابو فارس
امنة ومنى في غرفة منى
امنة: اسالج سؤال و تردين بصراحة
منى: خير
امنة: خير بس ابيج تقولين الصج
منى: انشالله
امنة: انتي تحبين سعيد اخوي صح ؟
منى بصدمة: احبه؟
امنة: هيه ولا لا
منى بانكار: اخوج مثل اخوي
امنة: متاكدة
منى بالم: هيه
امنة: عيل زهبي عمرج اسبوعين بالكثير بتنعزمين على ملجته
نظرت منى الى امنة بصدمة ، ولم تستطع ان تكتم دموعها
نظرت اليها امنة بعتاب
امنة: لا اله الا الله دامنج تحبينه ليش تخبين علي
قامت منى عن السرير وهي تحاول ان توقف دموعها
امنة: منى سمعيني ، انتي ما تسوين شي غلط، تحبينه وهو يحبج وطلبج ليش تذبحينه وتذبحين عمرج وترفظين
منى من بين دموعها: هو ما يحبني
امنة بغضب: ما يحبج ، عيل ليش حاله معتفس فوق تحت من يوم رفظتيه
منى: اذا كان يحبني مثل ما تقولين ليش بيعرس عقب اسبوعين
امنة: ليش لانج بتاخذين واحد غيره تبينه يتم على ذكراج ، وانتي مب معبرتنه
منى بالم: يعني هو بيعرس
امنة : اذا تميتي على رفظج اكيد بيعرس ، اخرته بيعرس اذا مب الحين عقب
منى: انا ما اقدر اوافق
امنة: ليش
منى: عندي ظروف
امنة: منى واللي يرحم والديج كلام المسلسلات هذا ما بيه ، قوليلي ليش
منى ودموعها تملا و عينيها: تبين تعرفين ليش
امنة وهي تشعر بشفقة عليها: منى شو السالفة
منى: امج قالتلي ما اوافق
امنة بصدمة: امي
منى: هيه امج يتني المستشفى وقالتلي ما اوافق لانه ابوج ما بيوافق وسعيد بيلزم وبتستوي بينهم مشاكل بسبتي، شلون تبيني اوافق عقب هذا الكلام
امنة بصدمة: الله يهداج يمى بس ، انزين جان لازم تقوليله هذا الكلام ، ما يصير تخلينه يتعذب جيه وهو يحسب انج ما تبينه
منى: شو اقوله ، امك ما تبيني وابوك ما بيرظى انك تاخذ وحدة مثلي
امنة: منى لو كنتي تحبينه ما بيهمج هذا الكلام
منى: انا شلون اخذ واحد هله ما يبوني ، شلون اكون السبب في مشاكل بينه وبين هله
امنة: منى سمعيني ابوي يمكن ما يوافق بس اذا كلمناه يمكن يقتنع
منى: امج ما تبيني
امنة: سعيد يبيج
منى : امنة خلاص سكري السالفة، اخوج يستاهل وحدة احسن واحلى عني، انا ما ناسبه
امنة: منى سمعيني
منى: واللي يرحم والديج لا تقوليله شي خلاص خليه يشوف حياته ، والله يوفقه مع اللي بياخذها
امنة: شلون ما اقوله لا ما اقدر لازم يعرف
منى: لا الله يخليج لا ماله داعي النتيجة وحدة ، درى او ما درى كل واحد منا بيسير بطريجه، الله يحليج ابيج توعديني انج ما تقوليله

في الايام التي سبقت العرس ، كانت دانة وشما وهدى وحمدة مشغولات في تجهيزات الزفاف ، طوال الاسبوع لم يحاول هزاع ان يرى دانة او يكلمها ، فكلماتها ما زالت تتردد براسه ، لكنه استغرب عندما وافق عمه على تقديم موعد الزفاف

في يوم الزفاف
في منزل ابو خليفة
في غرفة دانة
دانة ترتجف خوفا من فكرة رؤية هزاع بعد اخر لقاء لهم ، وبعد تلك الكلمات المريعة التي قالتها له .
دانة: انا خايفة
شما: دانة هزاع يحبج وانا متاكدة ان لسالفة بتمر على خير
دانة: شما احنا بنسافر اليوم ، يعني جمن ساعة وبنكون انا وهو بروحنا
شما: دانة وبعدين معاج انتي اللي وافقتي على سالفة تقديم موعد العرس ما حد جبرج ، يعني انتي عارفة انج بتسافرين وياه يوم العرس
دانة: شما شسوي شقول، هو اكيد كارهني
شما: دانة حبيبتي اقري المعوذات وكل هذي الافكار بتطلع من راسج
بعد نصف ساعة توجهو الى قاعة العرس

في قاعة الرجال
محمد: سعيد شو فيك
سعيد: ما شي
محمد: صار لك جمن يوم ما اتصلت فيني ولا شفتك شو السالفة لتكون لقيت ربيع غيري
سعيد: محمد انا قررت اعرس
محمد: مبروك ومنو سعيدة الحظ
سعيد: مب مهم
محمد بدهشة: مب مهم شلون يعني
سعيد: يعني أي وحدة تختارها الوالدة
محمد : اذا السالفة جذيه انا متاكد انه فيه شي
سعيد: ما في شي ابي اعرس ، كل اللي اعرفهم عرسو
محمد: يا سلام يعني انت نشيت الصبح اكتشفت ان كل اللي تعرفهم عرسوا، سعيد شو السالفة ، شلي غير رايك
سعيد بالم: محمد، شو تسوي يوم تكون مستعد تغير كل اللي كنت مقتنع فيه ، يوم تكون متامل بشي وتبيه وفي لحظة كل شي يتبخر
محمد بصدمة: سعيد انت تحب
سعيد وهو يضحك بالم: هههه هيه تخيل سعيد منصور اللي كان مستعد يموت الف مرة عن يحب ، سعيد اللي كان يشوف الحب ظعف واهانة ، سعيد اللي كان يقول انه يوم بيعرس بياخذ وحد تختارها امه ... يحب ولا مب أي حب بعد ، حب خلاه يتعذب ، ااااااه يا محمد كل اللي كنت خايف منه صار، حبيت وتعذبت وخبيت بقلبي لين ما قدرت اتحمل اكثر، سرت عندها وقلتلها رايدنج بالحلال، تدري شقالتلي... قالتلي ما اقدر اخذك انا مخطوبة لواحد ثاني
محمد يستمع لسعيد بصدمة ، لا يصدق ان سعيد هو من يقف امامه يشتكي من الحب وعذابه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:59 pm

في قاعة النساء
ومع مرور الوقت كان خوفا دانة يزداد خاصة عندما قيل لها ان هزاع سيدخل القاعة
وقفت وهي تنظر الى الباب الذي سيدخل منه ، وما ان دخل وراته حتى انهمرت دموعها، اقترب منها ووقف امامها وابتسم لها، لم تصدق انه يبتسم لها، هل سامحها؟
رفع الطرحة عن وجهها و قبل جبينها
هزاع: مبروك
دانة: الله يبارك فيك
مرت الدقائق التالية بطيئة على دانة ، فهزاع لم يتكلم معها وكان يتفادى النظر اليها ، ادركت ان ابتسامته كانت تمثيلية امام اهلها واهله لاقناعهم ان كل شيء يسير على ما يرام بينهم
بعد نصف ساعة طلبت منهم المصورة الذهاب الى جناحهم بالفندق لاخذ بعض الصور لهم
خرجت مع هزاع الذي لم يتلفظ بكلمة واحدة طوال الطريق الى الغرفة ، صمته زاد من توترها
دخلا الغرفة وبدات المصورة تطلب منهم التوضع لاخذ الصور، كان هزاع ينفذ ما تطلبه منه المصورة كمن يؤدي دورا رغم عنه، وقف خلفها ووضع يديه على كتفيها، شعرت دانة بلمساته باردة ، ثم طلبت منه المصورة ان يجلس بجانب دانة ففعل دون ان ينظر اليها، بعد نصف ساعة غادرت المصورة الغرفة
جلست دانة على طرف السرير، اما هزاع فبعد ان اقفل الباب خلف المصورة ، توجه الى الحمام ، دانة مرتبكة لا تعرف ما تفعل فهو يعاملها ببرود ، بعد عشر دقائق خرج من الحمام وكانت هي لا تزال جالسة على السرير في مكانها
هزاع : انا بسير اتاكد من الحجز ، وعسب تاخذين راحتج وتزهبين عمرج
خرج دون ان يعطيها فرصة لترد على كلامه
ما ان سمعت صوت باب الحجرة يغلق حتى ارتمت على السرير تبكي، لم تعرف سبب بكائها، اهو بسبب بروده معها ام لتذكرها تلك الكللمات الجارحة التي قالتلها له .

في سيارة محمد
محمد وحمدة في طريقهم الى البيت
لاحظت حمدة شرود محمد
حمدة: شو فيك
محمد: ما اصدق ان دانة خلاص عرست واني اذا سرت بو خليفة ما بلاقيها هناك
حمدة: هالكثر تحبها
محمد: دانة مثل بنتي ما اتحمل يمر يوم بدون ما شوفها او اسمع صوتها
نظرت حمدة اليه وشعرت انها تتعرف اليه من جديد فهي لم تعرف انه يحمل كل هذه الحنية في قلبه
محمد: حمدة احنا بنسافر باجر انشالله
حمدة: هيه
محمد: شو فيج ما تبين تسافرين
حمدة: لا ابي اسفر
محمد: احسج مب مستانسة
حمدة: انا بس متظايجة من موظوع قالته امي
محمد: خير
حمدة: تقولي سعود له فترة ما رد البيت
محمد: ليش
حمدة: ما تعرف ولما اتصلت فيه قالها بعدين بقولج
محمد: انتي خايفة يكون في شي
حمدة: محمد انا اقلتله انك تعرف انه هو اللي سرق فلوسه
محمد بدهشة: قلتيله
حمدة: هيه قلتله جان لازم يعرف
محمد: وشو قال
حمدة: انا ما عطيته فرصة يقول شي ومن يومها ما شفته ولا كلمته
محمد وهو يبتسم لها وهو يحاول ان يغير الموضوع : شرايج انسير نتعشى برع
حمدة: هههههه لا شلون وانا لابسة هذا الفستان ما يصير
محمد وهو يتاملها وهي تضحك : الله لا يرحمني من هالظحكة
نظرت حمدة اليه بخجل من كلماته ، ابتسم لها فابتسمت له
محمد: انزين شرايج نطلب اكل وناخذه ويانا البيت
حمدة: هيه انا يوعانة ابي اكل شورما
محمد: حاظرين

عاد هزاع الى الجناح ، كانت دانة قد بدلت ثايها واستعدت للسفر ، توجهوا الى المطار وقد اوصلهم مبارك وابو خليفة و خليفة
بو خليفة: ما وصيك تحطها بعيونك
هزاع: لا تخاف عمي دانة بعيوني
سلمت دانة على والدها و ظلت متشبثة فيه وهي تبكي
بو خليفة: ها يبى ما وصيج حطي هزاع بعيونج
دانة : انشالله
سلمت على خليفة
خليفة: لا تخافين اسبوعين بالكثير و بكون عندكم
دانة: انشالله
وبعد ان سلموا على الكل صعدا الى الطائرة
جلست دانة بجانب النافذة و جلس هزاع بجانبها

بدات الطائرة بالاقلاع ، ولاحظ هزاع خوف دانة
هزاع: بعدج تخافين من الطيارات
نظرت اليه لم تصدق انه يكملها و لم تصدق انه يعرف انها تخاف من الطائرات
هزاع: تذكرين يوم سافرنا لندن قبل عشر سنوات شلون تميتي مغمظة عيونج لين طلعت الطيارة وانتي تصارخين وتقولين ما بي نزلوني ما ابي اسافر
دانة وعينيها مليئة بالدموع: هيه بعدني اخاف
هزاع وهو يتالم لرؤية دموعها: لا تخافين تعوذي من الشيطان وغمظي عينج
ولكنها كانت تريد اكثر من ذلك كانت تريد منه ان يمسك بيدها الى ان تقلع الطائرة ، ادركت انه لن يفعل ذلك بمفرده، امسكت يده واغمضت عينيها،
نظر اليها مستغربا ولكنه لم يسحب يده فهو يدرك مدى خوفها
اقلعت الطائرة ودانة ما زالت تمسك بيده
عدة دقائق مرت قبل ان تفتح عينيها
دانة: خلاص
هزاع: هيه خلاص
فك حزام الامان وليفعل ذلك سحب يده من يدها، وما ان فعل فكت دانة حزامها ووضعت يديها في حجرها ونظرت من النافذة كي لا يرى دموعها

مرت الساعات ببطء على دانة التي حاولت ان تشغل نفسها بالتلفاز ، او بقراءة المجلات ، اما هزاع فقد نام لمدة ساعتين ، كانت دانة تنظر اليه خلالهما ودموعها لم تتوقف ،
عند الساعة الثالثة صباحا بتوقيت غرينتش وصلو الى مطار هيثرو
نزل هزاع ونزلت دانة خلفه
كان المطار كعادته ممتلا بالناس من كل الاجناس ، ابتعد هزاع عن دانة قليلا لختم الجوازات ، وما ان راته يبتعد حتى مشت مسرعة باتجاهه وامسكت بيده ، نظر هزاع اليها ، كانت تتصرف كطفلة صغيرة
شعر هزاع انه قسى عليها ، خاصة عندما راى الخوف في عينيها ، شبك يده بيدها و ابتسم لها
هزاع: دانة لا تخافين انا معاج
دانة: ابي اطلع من هني
هزاع: انزين بس بنختم الجوازات وبنسير

بعد ان انهو الاجراءات ، ركبا بسيارة الاجرة باتجاه الفندق
نامت دانة في سيارة الاجرة من شدة تعبها على كتف هزاع الى ان وصلو الى الفندق
صعدا الى جناحهم الذي يتكون من حجرة واحد و صالة و حمام
هزاع: بدلي ثيابج وانا بطلب شي ناكله

في الامارات
الساعة الثامنة صباحا
محمد وحمدة في طريقهم الى المطار في سيارة احمد
احمد: متى بتردون
محمد: الاسبوع الياي
احمد: يعني عسب الموضوع اللي كلمتك فيه
محمد: قصدك موظوع زواجك تكلم بصراحة حمدة تدري عن السالفة
احمد بخجل: السموحة منج حمدة انا بس ....
حمدة: احمد انا اتمنى ان الموظوع يتم على خير، بس انت شلون تفاتحتها بالموظوع وانت بعدك ما كلمت عمي
احمد: انا...
محمد: حمدة معاها حق ما يصير تكلمها وانت بعدك ما كلمت ابوي وانت عارف انه يبيك تاخذ بنت عمي بو سعيد
احمد: يعني انت ما بتكلم ابوي
محمد: بكلمه لين ارد انشالله
احمد: حمدة وانتي بتكلمين امل
حمدة: انا بقولها ان الموظوع تاجل
احمد: لا تقولين لها عن سالفة بنت عمي بو سعيد
حمدة: انزين
اوصلهم احمد الى المطار

في لندن
دانة وهزاع في جناحهم
هزاع: انتي تعبانة
دانة: هيه
هزاع: عيل بخليج ترقدين وبسير...
دانة بخوف: وين
هزاع: بسير اسلم على الربع ، وبشوف لنا شقة نقعد فيها
دانة: وليش ما نقعد في الشقة اللي كنت قاعد فيها
هزاع: كنت قاعد بشقة و يى خليفة في بناية كلها طلاب ، ما تناسبنا
دانة: بتتاخر
هزاع: لا قفلي الباب ونامي وانا باخذ وياي نسخة من المفتا ح
دانة: انزين
هزاع: هذا رقم تليفوني اذا بغيتي شي
دانة: لا تتاخر
هزاع: انشالله
خرج هزاع وبقيت دانة تفكر كيف ستفتح معه موضوع ما حصل بينهم ، فهو يعاملها ببرود ويتجنب الحديث عما حصل

الساعة الثانية عشر ظهرا في روما
محمد وحمدة في الفندق
محمد : شرايج نرتاح شوي و عق...
حمدة بحماس: لا ما ابي ارتاح ابي اطلع واشوف روما ما ابي اتم بالفندق
محمد: خلاص مثل ما تبين
تجولا بروما واحيائها القديمة، كان محمد سعيد لسعادة حمدة و تصرفاتها العفوية
كانت تتجول من مكان الى اخر وهي تصور كل ما تقع عينيها عليه
ثم توجها الى احد المطاعم القريبة من ساحة باريسا
تحدثا في كل شيء عن روما والفرق بينها وبين دبي وابوظبي ، اخبرها محمد عن كل البلدان التي زارها
كانت حمدة سعيدة بكل ما يحصل ، لاول مرة تقضي وقتا طويلا يمتد ساعات ممتعا مع محمد دون ان تفكر بسعود والاموال التي سرقها

في روما عاد هزاع الى الجناح ليجد دانة نائمة في الغرفة وقف يتاملها للحظات
هزاه..........يا ليت اقدر اقسى عليج والله ما اقدر ، احس قلبي يلومني اذا قسيت عليج
جلس في الصالة يشاهد التلفاز
بعد نصف ساعة استيقظت دانة لتجده في الصالة
دانة: متى رديت
نظر اليها هزاع، كانت ترتدي بنطال جينز وبلوزة سوداء وتربط شعرها الى الخلف، ظل ينظر اليها فهذه اول مرة يراها ترتدي هكذا ، خجلت دانة من نظرات هزاع لها ، نظر هزاع الى التلفاز وهو يحاول التحكم بمشاعره ودقات قلبه المتسارعة، كان غاضبا من نفسه لانها ورغم كل ما حصل لا زالت تؤثر فيه بنفس الطريقة .
دانة: ما رديت
هزاع ودون ان ينظر اليها: من نص ساعة
دانة: لقيت شقة
هزاع: لا بعدني
اقتربت دانة منه وجلست على الكنبة بجانبه ، ولكنها ما ان فعلت حتى قام عن الكرسي و دخل الى الغرفة واغلق الباب خلفه،
نظرت دانة الى الباب المغلق وهي لا تعرف ما تفعل ، لكنها قررت ان تتجاهله كما يتجاهلها

في روما الساعة التاسعة مساءا
عاد محمد وحمدة الى الفندق بعد قضائهم اليوم باكلمه يتجولون في انحاء روما
محمد: انا تعبان
حمدة: وانا بعد بسير اخذ حماما
محمد: انزين وانا بتصل بسعيد متصل فيني وانا كنت ناسي التليفون بالجناح
دخلت حمدة الى الحمام و اتصل محمد بسعيد
محمد: يا خي شتبي حتى هني تتصل فيني
سعيد : مستانس
محمد: هيه و الله مستانس
سعيد بتردد: محمد في عندي موظوع و ا...
محمد: خير
سعيد: الموظوع مب خير
محمد بقلق: سعيد علمني حد من الاهل صار له شي
سعيد: لا كلهم بخير بس السالفة تخص سعود اخو حمدة
محمد: شو فيه
سعيد: اتصلو فيني من الشرطة قبل ساعتين و قالولي انه يدورونه
محمد: ليش
سعيد: متهمينه بقضية نصب
محمد بصدمة: شو سعيد انت وعدتني انك...
سعيد: محمد انا ما لي ذنب، هم اتصلو فيني لانه يشتغل عندي، هو واثنين من ربعه نصبوا على ناس وماخذين فلوسهم على اساس يشترون لهم اسهم ما اسهم، والناس رافعين عليهم قظية والشرطة ادوره
محمد: عسب جيه له جمن يوم ما يرد البيت، انزين هله درو بالسالفة
سعيد: اكيد درو اليوم ، لان الشرطة سارت بيتهم ادور عليه وما لقوه
محمد بغضب: يا ربي هذا الولد ما بينعدل ليمتى يعني بيسوي مشاكل له ولهله
سعيد: محمد هذي المرة لازم يتادب ابوه تعب وودوه المستشفى
محمد: شو وشحاله الحين
سعيد : زين بس بيتم بالمستشفى شوي عسب يتاكدون انه بخير ، محمد لازم يتادب
محمد: لا
سعيد بغضب: محمد ما يصير نسكت عنه كل مرة ليمتى يعني
محمد: سعيد لو السالفة تخصه هو بس انا ما يهمني ، كنت بخليه يعفن بالسجن بس لا تنسى امه وابوه شو بيستوي فيهم اذا انسجن
سعيد: محمد هم عرفو بالسالفة على كل حال
محمد: مب مهم المهم نلاقيه وعقب جيه بندفع الفلوس اللي باقها من الناس وجدام هله بنقول انهم متهمينه بالغلط ،
سعيد: محمد في شي اسمه الحق العام يعني حتى لو الناس تنازلت الحكومة بتصر انهم يحاكمونه
محمد: سعيد تصرف الله يخليك ، انا ما صدقت الامور تحسنت بيني و بين حمدة
سعيد: محمد انا بحاول
محمد: سعيد اوعدك اني بادبه ، وبخليه يتمنى لو انهم سجنوه
سعيد: انزين وحمدة بتعلمها
محمد: لا انا الحين بكلم اهلها و طمنهم و اقولهم ما يعلموها عن السالفة
اغلق محمد الهاتف بغضب من سعود وافعاله ،
محمد........ليمتى بيتم يسوي البلاوي وانا اتحمل نتايجها
خرجت حمدة من الحمام
محمد : نعيما
حمدة: الله ينعم عليك
محمد: انا برقد بالصالة وانتي رقدي.....
حمدة ودون ان تنظر اليه : انت تعبان ارقد بالحجرة
محمد : وانتي
حمدة: وانا بعد

في اليوم التالي في روما
استيقظ هزاع من النوم وهو يحاول ان يتذكر ما حصل الليلة السابقة، ثم تذكر انه دخل الغرفة واستلقى على السرير ويبدو انه نام من شدة التعب ، خرج الى الصالة ليرى دانة تنام على الكنبة في الصالة والتلفاز مفتوح،
اقترب منها
هزاع: دانة
تحركت قليلا
جلس على الارض بالقرب من راسها ، يتاملها ، فتحت عينيها وراته وهو ينظر اليها وقف على قدميه مسرعا وهو يحاول ان يخفي ارتباكه
هزاع وهو ينظر الى التلفاز: نامي داخل
دانة: لا خلاص ما بي انام
هزاع: يوعانة
دانة: لا
هزاع: انا بطلب ريوق اطلبلج وياي
دانة: لا
دخلت الى الحمام تاركة هزاع يلوم نفسه على عدم قدرته على التحكم لمشاعره امامها
خرجت من الحمام الى الصالة حيث كان هزاع يتناول طعام الافطار ، ندمت لانها رفضت عرضه
جلست على احدى الكراسي تنظر اليه وهو ياكل بشهية.
هزاع: تبين تاكلين
دانة: لا
هزاع:ههههههه
دانة: ليش تظحك
هزاع: لانج عنيدة ، انتي يوعانة لانج من البارحة ما كليتي شي
دانة بانكار: انا مب يوعانة
هزاع: اوكي
كان ياكل بشهية متعمدا اثارة غضبها
لم تعد دانة تتحمل فدخلت الى الغرفة و اغلقت الباب

بعد نصف ساعة فتح هزاع باب الغرفة وهو يحمل معه كيس وضعه على الطاولة
هزاع: هذا الاكل لج ، عن تقولين اني موتج من اليوع
دانة: انا مب يوعانة
هزاع: انا الحين تاكدت اني تزوجت ياهل
دانة بغضب: انا مب ياهل
هزاع: لا ياهل ونص بعد
دانة: ما بي اكل
هزاع: مثل ما تبين
قامت دانة عن السرير ومشت باتجاه الباب ، ولكن قبل ان تخرج امسك هزاع بيدها بشدة و ادارها باتجاهه
حيث ان كتفها ارتطم بكتفه
دانة وهي تمسك كتفها: عورتني
هزاع: وانتي شو سويتي فيني
دانة وهي تكاد تبكي من نظرة الغضب في عينيه : انا ما سويت شي
هزاع بالم يخترق قلبه: انتي ذبحتيني بدل المرة الف ،
لم تتحمل دانة نبرة الالم في صوته ، فسقطت دموعها
هزاع وهو يضحك بسخرية: يا ليت فيني اصيح مثلج جان ارتحت من اللي فيني
ترك يدها و ابتعد عنها
دانة: هزاع
هزاع: لا تقولين شي، ولو سمحتي كلي انا وعدت ابوج اني اراعيج ما ابي اخلف بوعدي
خرج من الغرفة تاركا دانة تبكي ندما لقسوتها عليه

في روما
استيقظت حمدة على صوت الهاتف يرن في الصالة ، فقامت مسرعة حتى لا يستيقظ محمد
حمدة: الو
امل بصوت باكي: ابوي يا حمدة
حمدة بجزع: امل شفيه ابوي
امل: ابوي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:00 am

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(16(
امل: ابوي يا حمدة
حمدة: امل شفيه ابوي
امل: ابوي تعبان وايد يا حمدة
حمدة بقلق: شفيه
امل: من يوم عرف عن موضوع سعود وهو تعبان وايد و.....
حمدة بصدمة: أي موظوع
امل وقد ادركت انها اخطات: حمدة انتي ما تدرين عن موظوع سعود
حمدة : امل شو السالفة علميني
امل: متهمين سعود انه سارق بيزات والشرطة ادوره
حمدة بصدمة: شو
امل: هيه يا حمدة واحنا ما نعرف هو وين بس محمد قال ا...
حمدة بدهشة: محمد، ليش محمد يدري عن السالفة
امل: هيه بس هو ما يبي يعملج عسب لا تستهمين
حمدة: ما استهم ، سعود ادوره الشرطة و ابوي مريظ وما تبيني استهم
امل: محمد قال ان الشرطة متهمين سعود بالغلط وانه بيحل الموظوع
حمدة: وابوي شخباره
امل: يوم درى تعب وايد ووديناه المستشفى ، سولوه تخطيط قلب و فحصوله ضغط الدم ،
حمدة: وشخبار قلبه
امل: الضغط عنده مرتفع شوي ، بس اليوم تعب وايد ورديناه المستشفى ، وامي مب عارفة شو تسوي
حمدة: امل كلمي خالي فاضل ايي يقعد معاكم وانا بيي اليوم
امل: لا يا حمدة ماله داعي
حمدة: شو ماله داعي ابوي بالمستشفى وان ما ايي اشوفه ، يالله اتصلي في خالي مع السلامة
اغلقت الهاتف وهي لا تعرف ما تفعل ، فكرة ان محمد يعلم عن الموضوع ولم يخبرها بشيء ارعبتها، كيف يتصرف معها بطريقة طبيعية وابوها مريض وشقيقها تلاحقه الشرطة ، ما كانت تخاف منه حصل ولكن ما دور محمد في كل ما حصل.
وبينما كانت مستغرقة بافكارها سمعت
محمد: صباح الخير
التفت اليه ولم تعرف ما تقول
محمد وقد لاحظ انزعاجها: شو السالفة
وقفت امامه
حمدة: شو السالفة، اخوي ادوره الشرطة و ابوي طايح بالمستشفى و تقولي شو السالفة
محمد بصدمة: منو قالج
حمدة وهي تكاد تبكي: منو قالي ، انت شو بالظبط حرام عليك والله حرام ،
محمد بصدمة: حمدة انا...
حمدة: انت شو، يا خي ارحمني والله العظيم تعبت ، تعبت من قسوتك وتحكمك فيني ، يبتني هني عسب تسوي اللي تبيه باخوي بدون ما حد يقولك شي
محمد: حمدة انا مالي علاقة بالسالفة ، اخوج وربعه ناصبين على ناس و ماخذين فلوسهم
حمدة: تبي تقنعني انك ما لك علاقة باللي صار
محمد: حمدة البارحة سعيد قالي ....
حمدة: يعني سعيد هو...
محمد: والله يا بنت الناس لا انا ولا سعيد لنا علاقة بالسالفة كلها ، سعيد البارحة علمني بالسالفة وانا قلتله دوره وادفع الفلوس اللي باقها من الناس ،
حمدة: حتى لو كلامك صحيح شلون اييك قلب تخبي علي ان ابوي بالمستشفى
محمد: ما كنت ابي اخوفج
حمدة: ما تبي تخوفني ولا ما تبيني اعرف عن السالفة ، ابوي لو صار له شي انت السبب
لم تعد تتحمل اكثر غطت وجهها بيديها و بكت بمرارة
اقترب محمد منها و لكن ما ان شعرت به يقترب ورات يده تمتد لتلمسها ، ارتجفت بشدة و ابتعدت عنه
حمدة: لا تلمسني
تصرفها ألجمه
محمد بالم: حمدة والله العظيم انا مالي علاقة مب كل مرة يسوي اخوج مصيبة تلوميني انا
حمدة: لا اخوي يستاهل السجن ، وانت بعد لانك خبيت عني سالفة مرظ ابوي
محمد : وشو كنتي بتسوين
حمدة: ابي ارد بوظبي اليوم
محمد: باجر بات.....
حمدة باصرار: اليوم ابي ارد اليوم ، ابوي تعبان وايد
محمد: حمدة انا عندي شي لازم اخلصه اليوم وباجر من الصبح بنرد
حمدة باصرار: تبي اتم انت تم بس انا ابي اسافر اليوم، هذا ابوي تدري شو يعني ابوي ما بتم هني اترياك لين تخلص شغلك وابوي بالمسشتفى و يمكن ... شهقت بالم ....ما ..
لم تستطع ان تكلم كلامها جلست على الكنبة و بكت بمرارة
محمد متالم من رؤيتها بهذه الحالة ولكن ما يؤلمه اكثرهو اتهامها له بانه سبب ما حصل
جلس بجانبها وعندما حاول ان يضع يده على كتفها ابتعدت عنه
حمدة ودموعها تملا عينيها: لا تلمسني لا تلمسني ابي ارد اليوم
محمد: انا بتصل واشوف اذا في حجز اليوم
دخل محمد الى الغرفة ليتصل وحمدة تفكر في ما قالته له ، انها تدرك انها بالغت باتهاماتها له ، وانه قد يكون صادق فيما قال ولكن ما تمر به من وقت عصيب يجعلها لا تدرك ما تقول ، ومعرفتها انه اخفى عنها ما حصل زاد من غضبها منه.
دخلت الغرفة بعد عشر دقائق لتجده مازال يتحدث بالهاتف
اغلق الهاتف
محمد: ما شي حجز لين باجر الصبح
حمدة بصدمة: لا تجذب علي
محمد بغضب: انا ما اجذب انا اتصلت بشركات الطيران اللي لها رحلات طيران لابوظبي و ما شي رحلات لين باجر
حمدة بتوتر: انت ليش تعامليني جيه حرام عليك هذا ابوي لو كان عمي لا سمح الله هو اللي تعبان بتقول هذا الكلام
محمد بغضب: ابوج مثل ابوي بس هذا اللي صار
لكنها لم تستمع له فتحت الخزانة واخرجت عبائتها و لبستها ومحمد ينظر اليها بذهول
محمد: شو تسوين
حمدة: بسير ادور حجز
خرجت من الغرفة و لحقها محمد
محمد: ليش انتي شو تعرفين بروما
حمدة: بسال
همت بفتح باب الجناح عندما امسك محمد بها
حمدة وهو تشد يدها منه: هدني
محمد: حمدة اهدي شوي
حمدة: ما ابي اهدى ما ابي
محمد: حمدة وبعدين معاج اقولج ما شي حجز
حمدة: لا شي حجز بس انت ما تبيني اسافر
سحبت يدها من يده وهمت بفتح الباب ولكنه طوق كتفيها بذراعيه وهي تصرخ وتطلب منه ان يتركها، حملها محمد بين يديه ومشى بها الى غرفة النوم وانزلها على السرير وهي تبكي وتصرخ
حمدة: انت وحش وحش ، ما فيك احساس اقوللك ابوي مريظ تعبان واخوي ادوره الشرطة
محمد: والله العظيم ما شي حجز ما شي حجز، بس انا كلمت سكرتيرتي تتصل بكل شركات الطيران وتشوف ، صبري لين ترد علي
قامت حمدة عن السرير
حمدة: ما ابي اصبر
محمد بغضب وهو يقف امامها : لا بتصبرين ، وما بتطلعين من هني لين ارد
خرج من الغرفة و اغلق بابها بالمفتاح
امسكت حمدة بمقبض الباب فلم يفتح دقت على الباب ونادت عليه لكنه لم يرد عليها
جلست على السرير تبكي بمرارة

محمد خرج من الجناح وطلب من موظفة الاستقبال ان تبحث في كل شركات الطيران عن أي حجز لابوظبي.

في لندن
استيقظت دانة وبحثت عن هزاع لكنه لم يكن في الجناح
عند الساعة الواحدة ظهرا دخل هزاع الى الجناح
هزاع: السلام عليكم
دانة: وعليكم السلام
هزاع: تغديتي
دانة: مب يوعانة
هزاع: تبين تموتين من اليوع
دانة: لا بس انا مب يوعانة وبعدين ان.....
لم تستطع ان تكمل جملتها من شدة ما تشعر به من الم وتساقطت دموعها
هزاع........ يارب والله اني احبها بس ما اقدر اهين عمري اكثر
هزاع وهو يقاوم رغبة في ضمها الى صدره : شو فيج
دانة وهي تمسح دموعها: ما شي
هزاع: كلمتي هلج
دانة: لا
هزاع: ليش
دانة : لاني ... ما اعرف شلون اتص...
رؤيتها تبكي بهذا الشكل المته جلس بجانبها
هزاع: اتحطين 009712 عقب اتحطين رقم البيت
وقف ومد يده لها
هزاع: تعالي اراويج شلون تتصلين فيهم
امسكت بيده وتوجها الى غرفة النوم لتتصل دانة باهلها
جلس على السرير و جلست بجانبه واتصل هزاع باهلها
وعندا سمع رد اعطاها الهاتف
دانة ودموعها على خديها: شما انا دانة
شما: هلا حبيبتي شحالج
دانة : بخير انتي شخبارج
شما: انا مشتاقة لج شخبار هزاع
دانة : بخير وين امي ابي اكلمها
شما: لحظة
قام هزاع عن السرير ليدعها تتكلم بحرية
دانة: الو يمى شحالج
ام خليفة: هلا حبيبتي هلا يمى شحالج
دانة : بخير يمى و...
غلبتها الدموع
دانة من بين دموعها: مشتاقة يمى مشتاقة لج ولابوي و لخليفة و يدي ويدتي وخوالي و...
ام خليفة: يمى ليش تصيحين هزاع زعلج
نظرت دانة الى هزاع الذي كان ينظر من النافذة
دانة: لا يمى ما فيني شي انا بس مشتاقة لكم
ام خليفة: ما وصيج يمى حطي هزاع بعيونج
دانة: انشالله ، يمى وين ابوي ابي اكلمه
ام خليفة: ابوج مب هني سار المسجد يصلي وخليفة وياه
دانة: يمى سلمي عليهم
ام خليفة : الله يسلمج ، سلمي على هزاع
دانة: الله يسلمج
ام خليفة: يالله يمى فامان الله
دانة: مع السلامة
اغلقت الهاتف ودموعها لم تتوقف
هزاع.......يا رب شسويت انا ، والله انها طفلة يا رب سامحني
هزاع: دانة شخبارهم
دانة: بخير
هزاع: شرايج انسير نتغدى برع، اعرف مطعم يسوي مشاوي لذيذة وايد
دانة بسعادة : هيه انا موافقة
هزاع: عيل بدلي ثيابج وخلينا نسير
قامت دانة مسرعة لتبديل ثيابها

في الامارات
في المستشفى
كانت كل من امل ومنى و ام سعود في غرفة الاستراحة
امل: يمى خلاص ابوي بخير الطبيب قال انها ازمة وعدت
ام سعود: ابوج طول عمره مفتخر بعياله ويقول انهم عزوته بهالدنيا ، واخوج فظحنا
امل: يمى محمد قالج انهم متهمينه بالغلط
ام سعود: لو جان بريء ، ليش ما سلم عمره ليش منحاش وماحد يعرف وينه فيه
منى: خالتي حرام عليج هذا ولدج وانتي تعرفينه عدل
ام سعود: هيه انا اعرفه ، بس قوليلي من وين ياب كل هذي البيزات ، من وين قدر اييب سيارة يديدة ومن وين قاعد يصرف بدون حساب وانا اعرف كم راتبه
منى وهي تحاول ان تقنع ام سعود نه بريء: خالتي لا تنسين انه انتقل لشغل يديد و..
ام سعود: انا مب غبية لو جان راتبه 20000 ما بيصرف هالكثر و...
سكتت عندما رات سعيد يدخل الى الاستراحة
سعيد: السلام عليكم
ردت كل من ام سعود وامل ولكن منى لم تكن قادرة ان ترد من صدمتها لرؤية سعيد
سعيد: انا سعيد ربيع محمد خالتي شخبار عمي بو سعود
ام سعود: هيه يا وليدي انا اعرفك ، عمك بو سعود بخير الحمدلله
سعيد: ما يشوف شر انشالله، خالتي بس بغيت اعلمج اني كلمت سعود وهو بيسلم عمره للشرطة
ام سعود بدهشة: يعني هو اللي سرق
سعيد: لا خالتي هم متهمينه بالغلط بس لا تخافين كلها جمن يوم انشالله وكل شي ينحل
ام سعود: تسلم يا وليدي ما تقصر
سعيد: الله يسلمج اقدر اشوف عمي بو سعود
ام سعود: هيه لحظة بس بعلمه انك هني
سعيد: تفظلي
منى في مكانها تستمع لسعيد ونبضات قلبها تزداد قوة ، المها انه لم ينظر اليها وكان يتصرف كانها ليست موجودة .
عادت ام سعود ودخل سعيد لغرفة ابو سعود
ام سعود: ما شالله عليه والله انه ريال والنعم فيه
امل: الظاهر ان محمد متصل فيه ومعلمه عن السالفة
ام سعود: والله انا مب غامظني غير اختج اللي قاعدة هناك ومب عارفة شي عن السالفة
امل بتردد: يمى حمدة تدري عن السالفة
ام سعود بدهشة: شو
امل: انا علمتها
ام سعود: شلون تعلمينها و محمد موصينا ما نقولها شي
امل: انا كنت خايفة وايد على ابوي و بغيت اكلمها
ام سعود: لا حول ولا قوة الا بالله ، اكيد المسكينة الحين حالتها حالة، الله يسامحج بس الله يسامحج
امل: هي قالت انهم بيردون اليوم
ام سعود: مالهم يومين من سافرو ، والحين ... لا حول ولا قوة الا بالله
منى وهي تحاول ان تخفف عن ام سعود: خالتي خلاص توكلي على الله ، هي كان بتدري بكل الاحوال
ام سعود: انا وعدت محمد ما اقولها . شسوي فيج الحين
امل: يمى شلون يعني ، هي لازم تدري ان ابوي تعبان
ام سعود: وشو الفايدة .
امل: خلاص يمى خلاص
ام سعود: نزين انزين , سمعيني الحين خالج فاضل بيي عسب نسير البيت، سيري انتي معاه وسوي لاخوج شي يا كله
امل: وانت ما بتردين
ام سعود: لا انا بتم مع ابوج ، يالله بيكون برع يترياج
امل: منى تعالي نوصلج
منى: لا انا بتريا لين الوالدة تخلص فحوصاتها وعقب بسير وياها
امل: هي هني
منى: هيه
امل: انزين مع السلامة
غادرت امل و دخلت ام سعود الى غرفة ابو سعود وبقيت منى في الاستراحة خمس دقائق وخرج سعيد من غرفة ابو سعود
مر بجانبها دون ان يقول كلمة واحدة
لم تتحمل منى ذلك جلست على الكرسي وهي تغالب دموعها
اما سعيد فما كان يشعر به اشد قسوة عليه، لانه ولاول مرة في حياته يحب ويكون مستعدا ان يبوح بحبه ، وفي المقابل صدته هي ورفضته .
خرج من المستشفى وقرار واحد يسيطر عليه، انه يجب ان يتزوج في اقرب وقت ممكن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:02 am

في روما
بعد ثلاث ساعات
دخل محمد الى الجناح وفتح باب الغرفة ليجد حمدة و من شدة تعبها نائمة على السرير، جلس بجانبها وايقظها
محمد وهو يمسح على شعرها: حمدة
فتحت عيناها ، لحظات ثم جلست ونظرت اليه ، كانت عيناها حمراوتين من شدة البكاء
محمد: لقيت حجز اليوم الساعة وحدة بالليل بتوقيت روما
حمدة: انزين
قامت عن السرير و دخلت الحمام
خرجت من الحمام وفتحت الخزانة وبدات باخراج ثيابها
محمد: يوعانة
حمدة: لا
كانت تعامله ببرود ودون ان تنظر اليه
محمد: حمدة انا كلمت سعيد وقالي ان ابوج بخير
حمدة: الحمدلله
محمد: وسعود بيسلم نفسه للشرطة ، وبنحاول نثبت انه ماله ذنب
لكنها لم ترد عليه وتصرفت وكانها لا تسمعه
محمد بغضب: انا مالي ذنب اذا اخوج نصاب وحرامي
حمدة تدرك انه محق فيما قال ، سعود حرامي وهذا خطاه بمفرده ولا ذنب لمحمد بذلك ولكن لا ذنب لها ايضا.
حمدة: وانا بعد مالي ذنب اذا اخوي حرامي، الله سبحانه وتعالي يوم بيحاسبه بيحاسبه بروحه ، انا ما بتحاسب عن شي انا ما لا ذنب فيه. بس انت عذبتني مليون مرة على شي انا مالي ذنب فيه، غصبتني اخذك غصبتني اكون حرمتك، جبرتني اعيش وياك اشوفك كل يوم اتحمل لمستك كلامك شوفتك كل هذا لان اخوي حرامي، تصدق انا الحين ندمانة اني وافقت اكثر من أي وقت ثاني، يمكن كان المفروظ ما وافق واخليك تسجن اخوي لانه ما يستاهل، لاني ورغم اني حذرته رد وباق مرة ثانية، ما همه ابوه وامه واخوانه ن بس انت مب احسن عنه، انت اخس عنه تدري ليش لانه هو يوم باق اخذ شي ما يقدر يحصله ، شي مب عنده، بس انت تقدر تختار بدل الحرمة الف تقدر تاخذ أي حرمة برظاها مب مظطر تاخذ وحدة غصب عنها, لكنك اخترت الطريقة الغلط واخترت البنت الغلط. انا عمري ما ندمت على شي كثر ما ندمت اني ييت معاك هني لاني ييت بارادتي وانا متاملة انك تغيرت، وانا ابي ابتدي وياك من يديد بس كنت غلطانة للمرة المليون غلطانة، انت مثل مانت ما تغيرت ولا تتغير ، انسان بدون مشاعر و لا قلب كل اللي تبيه تتحكم بالناس.
محمد مذهول من كلامها، فهو يعتقد ان الايام الاخيرة غيرت رايها وان العلاقة بينهم تحسنت ، وانا ما قالته له بعد معرفتها بما حصل لوالدها سببه خوفها و حزنها على والدها ولكنه كان مخطيء.
حمدة بالم: انا بس ابي اعرف شي واحد ، انت ليش تزوجتني ليش
لكن محمد لم يجب رغم انه يعرف الاجابة، ورغم ان الاجابة محفورة في قلبه ولكن يكفي ما سمعه منها ، يكفي كم الخناجر التي طعنته بها لن يضيف اليها خنجر اخر اشد ايلاما منها، لن يعطيها فرصة لتهينه وتذله اكثر ، لن يقول لها ، انه يحبها ويعشقها وان رؤيتها تضحك تكفي لجعله اسعد رجل بالكون ورؤيتها تبكي تحوله الى اتعس رجل بالكون ، لذلك اثر الصمت فاحيانا من الافضل لنا ان تنعذب بصمت .
خرج محمد من الغرفة وهو لا يعرف كيف تمكن من الوصول الى الكنبة التي بالصالة من دون ان يهوي على الارض من شدة ما يشعر به من الم.

في لندن هزاع ودانة في احد المطاعم
هزاع: شرايج بالاكل
دانة: ممتاز
هزاع: شبعتي
دانة: هيه خلاص بنفجر
هزاع: عيل شرايج نتمشى شوي
دانة: يا ليت
دفعا الحساب ثم تمشيا باحياء لندن
كانت دانة سعيدة بهذا التحول في تعامل هزاع معها
بعد نصف ساعة
هزاع وهو يشير الى مبني كبير امامهم: هذي هي الجامعة اللي بتدرسين فيها
دانة: هذي
هزاع: هيه شرايج نسوي جولة عسب تتعرفين عليها
دانة: مثل ما تبي
لاحظ هزاع ان دانة ليست متحمسة وانها لم تقل شيء
دانة: هزاع في واحد ينادي عليك
التفت هزاع الى حيث اشرت دانة
هزاع: هلا والله بحسن شحالك
حسن: بخير الله يسلمك
هزاع: ها شو مسوي
حسن: بخير، اشوفك هني بلندن
هزاع: هيه والله قررت اكمل الماجستير
نظرت دانة الى فتاة ترتدي بنطال جينز و بلوزة تقترب منهم
حسن: هلا ماري شحالج
ماري: بخير شحالك انت
حسن: الحمدلله
ماري وهي تنظر الى دانة بنظرات غريبة: شحالك هزاع
هزاع: بخير شحالج انتي
ماري: مشتاقة
استغربت دانة من جراتها
ماري : ما عرفتنا
هزاع: دانة حرمتي
حسن: مبروك
هزاع: الله يبارك فيج
ماري وهي تصطنع الابتسام: مبروك دانة
دانة وهي تقترب من هزاع وتلتصق فيه : الله يبارك فيج
لاحظ هزاع توتر دانة وخوفها فامسك بيدها وقربها منه ليطمئنها
ماري: انشاالله عيبتج لندن
هزاع: دانة تزور لندن كل سنه ، وعلى فكرة دانة بنت عمي و اخت خليفة
ماري: ها فهمت بنت عمك
قالت كلماتها بطريق اثارت استغراب دانة
حسن: شرايك نسير نسلم على الربع
هزاع: يالله، ماري ابي منج خدمة
ماري: عيوني
هزاع: ابيج تاخذين دانة بجولة في الجامعة لانها بتدرس هني انشالله
كانت دانة تريد ان تعترض ولكنها لم تستطع
ماري: من عيوني انتو سيرو وانا ودانة بنتمشى عقب بنلتقي بالكافيتريا
ترك هزاع يد دانة ودون أن يلتفت اليها مشى مع حسن باتجاه اصدقائه

دانة كان متوترة ولا تعرف ما تفعل وفي اكثر من مرة فكرت في ان تلحق بهزاع ولكن كانت خائفة من ان يتهمها انها تتصرف كالاطفال
ماري: دانة انتي جم عمرج
دانة: 18
ماري: بعدج صغيرة
كانت دانة مستغربة من هذه الفتاة التي تحمل اسم اجنبي و ملامح اجنبية ولكنها تتكلم بلهجة اماراتية.
ماري: على فكرة انا امارتية بس امي انجليزية
دانة: عسب جيه اسمج ماري
ماري: لا انا اسمي مريم بس يوم اكون بلندن يزقروني ماري وبالامارات يزقروني مريم
دانة: وانتي شو تدرسين
ماري: هندسة مثل هزاع بس هو اكبر عني بسنة،
تجولتا بانحاء الجامعة وكانت دانة تعد الدقائق لتعود عند هزاع
ماري: شكلج ملانة
دانة: لا بس...
ماري: انتي بعدج عروس يديدة صح
دانة: من يومين بس
ماري: وانتي خذيتي هزاع عن حب ولا السالفة زواج تقليدي يعني ان البنت تاخذ ولد عمها
فوجئت دانة من سؤالها ولم تعرف ما تقول
ماري: الظاهر انه زواج تقليدي بس انتي لازم تحمدين ربج مليون مرة
دانة: الحمدلله دايما بس ليش
ماري: يعني عسب ان ولد عمج واحد مثل هزاع ، واحد البنات متهبلات عليه ، يعني انا وجدام عيني شفت وسمعت بنات يتكلمن عنه وعن شخصيته وما ادري شو
شعرت دانة بانزعاج من كلام ماري و لم تعرف ما تقول
ماري: شوفي تبين نصيحتي ديري بالج عليه زين عن تاخذه منج وحدة ثانية ، صدقيني في وايد بنات عربيات واجنبيات بيستانسن وايد يوم يعرفن انه رد لندن
دانة وهي تكاد تبكي: ممكن نسير الكافيتريا
ماري: اوكي
مشيتا باتجاه الكافيتريا
ماري: لا تزعلين من كلامي انا ابي مصلحتج، انتي صغيرة و ما عندج خبرة ، صدقيني البنات هني مب مثل بنات الامارات ، هني اذا الوحدة عيبها واحد ما تستحي تسير عنده وتقوله وو ... يعني اعتقد انج فاهمة كلامي .
دانة:هيه فاهمة
دخلتا الكافيتريا وما ان رات دانة هزاع يجلس على احد الكراسي حتى اسرعت باتجاهه ، نظر اليها هزاع وهيا تمشى باتجاهه وقد لاحظ انها تبدو منزعجة وعلى وشك البكاء . جلست بجانبه ولم تتفوه بكلمة واحدة وهي تغالب دموعها .
هزاع: دانة شفيج
دانة : ممكن نرد الفتدق
هزاع: مثل ما تبين
استاذن هزاع من اصدقائه وغادر هو ودانة باتجاه الفندق
في الطريق
هزاع: شو فيج
دانة: ما شي
هزاع: عيل ليش تصيحين
دانة: انا ما اصيح
مسح هزاع دمعة نزلت من عينيها باصبعه
هزاع: وهذا اللي على صبعي شو ماي
وهنا لم تعد قادرة على كتمان ما يزعجها
دانة من بيم دموعها: شلون اهون عليك جيه
هزاع بصدمة: تهونين علي!!
دانة: شلون تخليني اسير مع وحدة ما اعرفها وتسير وتتركني بروحي وياها
هزاع: ماري قالتلج شي وزعلج
دانة: لا
هزاع: لا اله الا الله ، دانة شو السالفة
دانة بالم: ما شي ما شي انا ياهل اصيح لاي سبب
هزاع: موظوع انج ياهل وانج تصيحين لاي سبب انا متاكد منه بس هذي المرة في سبب
دانة: يعني انا ياهل
هزاع وهو يحاول ان يغيظها: انتي اللي قلتي مب انا
دانة بغيظ: خلاص انا ما بقول شي
كانا قد وصلا الى الفندق ، مشت دانة مسرعة ودخلت الى المصعد لحق بها هزاع وما ان وصلا الى الجناح حتى اسرعت الى الغرفة واغلقت الباب وارتمت على السرير تبكي، فتح هزاع باب الغرفة ليجدها تبكي على السرير، ابتسم لانها كانت تبدو كطفلة صغيرة وبخت من والدها
جلس بجانبها على السرير
هزاع: الحين ممكن افهم ليش تصيحين
لكنها لم ترد عليه
رفع هزاع راسها بيديه ليتمكن من رؤية وجهها
هزاع: ابي اعرف ماري شو قالتلج
دانة: اسالها
كان يحيط وجهها بيديه وينظر الى دموعها ، ابتسم وزادت ابتسامته من غيظها
دانة: انت مستانس انت كنت قاصد تخليني اتم وياها بروحي
هزاع: ليش
دانة: عسب تقعد تقولي عن معجباتك
هزاع بدهشة: معجباتي
دانة: هيه معجباتك اللي لازم اخاف منهم وانتبه عن يسرقوك مني
هزاع: هههههههه والله انج طفلة
قامت دانة مسرعة عن السرير بغضب من بروده
دانة: انت ما تحس بارد، ما فيك احساس
هزاع: ليش
دانة: ابي ارد بوظبي ابي ارد عند امي
هزاع: دانة الحين ليش كل هالزعل
دانة: ابي ارد عند امي ابي ارد عند امي
هزاع: وما تبيني اقول عنج ياهل
دانة: انت ما تبيني جذبت علي وقلت انك تحبني عسب احس بالذنب واوافق عليك وانت اصلا تبي تنقتم مني لاني رفظتك
وهنا تغيرت تعابير وجه هزاع الى الغضب والالم
هزاع بصوت غاضب : لا وقفي هني لا تكملين، انا ما جذبت عليج انا حبيتج من كل قلبي حبيتج، وكنت مستعد اسوي اللي تبينه ، بس اللي قلتيه لي يوم الملجة ذبحني هني ... وهو يشير الى قلبه... حسيته خنجر ينطعن بقلبي ، وندمت اني حبيتج هيه والله ندمت بس تدرين وين المشكلة ، دمعة وحدة منج تخليني احس قلبي يلومني اذا قسيت عليج ، شوفتج زعلانة او متظايجة تذبحني .
دانة تقف امامه ترتجف تبكي وكلماته تذبحها
هزاع: لا تصيحين الله يخليج لا تصيحين اللي فيني يكفيني ، هذا المفروظ يكون شهر عسل ، بس الظاهر اني خليته شهر دموع ، مسحي دموعج وحاولي ترقدين ، تصبحين على خير .

في روما
محمد وحمدة في طريقهم الى المطار
طوال الطريق لم يتبادلا أي كلمة
محمد كان غاضبا منها لانها بالغت في لومه واتهامه ، لانه جرحته ، لانه لم يعد قادرا على تحمل كرهها و نفورها منه ، لانه وفي كل مرة تهينه وتجرحه لا يدافع عن نفسه حتى لو لم يكن مخطيء لعل صمته يخفف من شعوره بالذنب لكن هذه المرة لم يكن هو المخطيء، ربما هو اخطا في اخفاء الامر عنها ولكنه لم يكن يرد ان يزعجها وهو يرى مدى سعادتها .
وصلا الى المطار وبعد انهو الاجراءات صعدا الى الطيارة، لم يتبادلا الا كلمات بسيطة، حمدة في قرارة نفسها تدرك انها بالغت بتجريحه ولومه خاصة انها بدات تقتنع انه لا يد له فيما فعل سعود ،ولكن كرامتها ابت عليها ان تعتذر منه ، لاخفائه امر مرض والدها عنها. وصلا الى ابوظبي في الساعة الثالثة صباحا بتوقيت الامارات وقد جاء احمد الى المطار لايصالهما الى المنزل، لاحظ احمد حالة التوتر بينهما لكنه اعتقد ان سببها مرض والد حمدة.
حمدة: احمد ممكن توديني المستشفى
احمد: الساعة الحين 3 ونص الصبح ما شي زيارات من باجر الصبح انشالله بنوديج
حمدة: شخبار ابوي
احمد: بخير والله ، انا سرت عنده وقعدت وياه ، حالته تحسنت خاصة يوم درى ان سعود بريء
حمدة: يعني متى بيرخصونه
احمد: يومين بالكثير
محمد: وخالتي شخبارها
احمد: بخير الحمدلله سعيد كلمها و طمنها
وصلو الى المنزل وبعد ان سلمو على كل من ابو محمد وام محمد صعدا الى الجناح
بدلت حمدة ثيابها وعندما خرجت من الحمام لم يكن محمد بالجناح

في اليوم التالي
الساعة الثامنة صباحا
في منزل ابو سعيد
ام سعيد وسامية و امنة وسعيد على مائدة الافطار
سعيد: يمى انا قررت اعرس وابيج تشوفيلي عروس
ام سعيد بذهول: انت من صجك تتكلم
سعيد: هيه
سامية بحماس: عيل نخطبلك نورة
سعيد: نورة او غيرها مب مهم
امنة: ليش
سعيد: شو قصدج
امنة: ليش تبي تعرس الحين
سعيد: اعتقد انج الوحيدة اللي لازم ما تسال هذا السؤال لانج تعرفين الاجابة
ام سعيد: امنة شتبين باخوج خليه يشوف حياته
امنة: وانتي برايج ان حياته لازم تكون بعيدة عن منى
نظر الكل الى امنة بذهول
امنة: سعيد تبي تعرف ليش منى رفظتك، مب لانها مخطوبة لواحد ثاني مثل ما قالت لك، منى رفظت لان الوالدة سارت عندها وطلبت منها ترفظك
سعيد بذهول: انتي شقاعدة تقولين
امنة: يمى قوليله
سعيد : يمى الكلام اللي تقوله امنة صحيح
ام سعيد: ليش انت تبي تتزوج منى
سامية بذهول : انتو عن أي منى تتكلمون
امنة: زميلتج بالجامعة اللي كانت تدرس البنات
سامية: سعيد يبي يتزوج منى
سعيد: يمى انتي سرتي عند منى وقلتيلها ما توافق
ام سعيد: هيه سرت عندها لانها ما تناسبك وابوك ما بيوافق بكل الاحوال
سعيد بغضب : الله يسامحج يمى الله يسامحج ، ليش سويتي جيه ليش
امنة: المسكينة اضطرت تقول انها موافقة على المعرس اللي تقدملها عسب تقتنع انها ما تبيك
ام سعيد: امنة انا امج شلون توقفين وياها ضد امج
امنة: يمى الله يهداج احنا مب بحرب ، سعيد يبيها وهي تبيه ، ليش تحرمينهم من بعظ
ام سعيد: لانها ما تناسبه ، وابوج ما بيوافق
امنة: ما تناسبه لانها فقيرة، يمى بسالج سؤال يوم القيامة يوم بنتحاسب، بندش الجنة عسب عندنا فلوس، او اسمنا وسمعتنا بيشفعون لنا، يمى الرسول صلى الله عليه وسلم قال( كلكم سواسية كاسنان المشط) وانتي ياية تقولين مستوانا ومب مستوانا
سامية: امنة شفيج شلون ترظين اخوج ياخذ وحدة مثل منى هلها ما عندهم اسم ولا سمعة ولا حسب
امنة: سامية الرسول صلى الله عليه وسلم قال(تنكح المراة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما قال اظفر بذات المال او الحسب والنسب. ومنى مثل ما اعرف تخاف الله وتصلي وتصوم وملتزمة والحمدلله.
سعيد : عليه الصلاة والسلام، يمى انتي امي وتاج راسي، بس انتي ما ترظين ولدج ينحرم من بنية يبيها ورايدنها بالحلال عسب كلام فاظي
ام سعيد: ابوك ...
سعيد: ابوي خليه علي انا بقنعه ، بس يمى انا ما يهون علي اخذ وحدة انتي ما تبينها
ام سعيد امراة مؤمنة وما قالته امنة جعلها وان لم تقتنع تفكر مرة ثانية .
سعيد : ها يمى شقلتي
ام سعيد : خلا ص خلاص سوي اللي تبيه
خرجت ام سعيد من الغرفة وهي تفكر بما قالته امنة
ام سعيد.....يا رب اذا جان فيه خير قربه لنا و اقنعني فيه و ان جان فيه شر ابعده عنا

في منزل ابو محمد
استيقظت حمدة ارتدت ملابسها وتوجهت الى المستشفى برفقة ام محمد
دخلت الى غرفة والدها لتفاجئ برؤية محمد هناك، لم يلتفت اليها ولم يوجه لها أي كلام طوال الوقت
بعد ربع ساعة استاذن محمد وغادر ، وبعد ساعة من مغادرة محمد غادرت كل من حمدة وام محمد

عند الساعة الرابعة عصر كانت حمدة في الجناح عندما دخل محمد
فتح محمد حقيبة سفره واخرج منها بعض الثياب دون ان يقول شيء
حمدة وهي تحاول ان تكسر حاجز الصمت بينهما: بقول للخدامة ترتب اغراظك بالكبت
محمد دون ان يلتفت اليها: ماله داعي
حمدة: ليش
محمد: لاني بسافر
حمدة بذهول: بتسافر وين؟
محمد: برد روما، عندي شغل بعدني ما خلصته
حمدة: محمد انا اعرف اني بالغت بكلامي بس انا كنت خايفة على ابوي وكنت معصبة لانك خبيت علي السالفة و...
محمد وهو ينظر اليها: انا تحملت كل كلامج عسب ظروف ابوج ، بس لين هني و...
سكت ونظر اليها
محمد: تدرين حتى الكلام ماله فايدة ، مهما قلت او دافعت عن نفسي ما بتصدقين بتم بنظرج واحد جذاب ما عنده ظمير ولا اخلاق وكلامي كله جذب بجذب . عن اذنج
خرج من الغرفة تاركا حمدة في حالة من الالم لانها ولاول مرة تشعر انها ظلمته .

في لندن
استيقظت دانة وكان هزاع مايزال نائما ، بدلت ثيابها وخرجت من الفندق دون ان تعرف الى اين تذهب
كانت ترغب بالابتعاد والتفكير بهدوء ولكن في قرارة نفسها كانت تريده ان يستيقظ فلا يجدها ، ليبحث عنها ليقلق عليها كانت تريد اثباتا انه يحبها او على الاقل مازال يحبها، استغرقت في افكارها الا ان استيقظت منها عندما ادركت انها في مكان لا تعرفه ، مكان لم تره من قبل ولم تزره خلال زياراتها السابقة للندن حاولت ان تهدا نفسها و تقنعها انها ستجد طريق العودة بعد قليل ولكنها كانت مخطئة ، فمع مرور الوقت ادركت انها تبتعد اكثر واكثر عن الاماكن المالوفة لديها، كانت تنظر حولها لترى رجال باشكال غريبة ينظرون اليها ، كانت خائفة مرتبكة خاصة عندما وجدت نفسها في مكان مظلم رغم انها في وضح النهار ترددت في سؤال المارة عن الطريق خوفا من استغلالهم جهلها ، ولكن خوفها زاد عندما اقترب منها شخص غريب بلحية حمراء وملابس غريبة
بدا يتكلم معها بلغة غريبة، ابتعدت عنه ومشت مسرعة ولكنه لاحقها، وعندما شعرت به يقترب منها اسرعت تركض ولكنها دخلت في زقاق غريب يخلو من المارة وعندما همت بالعودة من حيث اتت رات ذلك الغريب خلفها اسرعت تركض ولكنه ظل يلاحقها، رات من بعيد بناية تبدو مالوفة لها بنايه راتها من نافذة الفندق فركضت باتجاهها ولكن ذلك الرجل لحق بها وشد يدها فضربته بحقيبتها وهمت مسرعة، سمعت صوته وهو يتاوه من الالم واعتقدت ان ذلك كفيل بايقافه ولكن يبدو ان ما فعلته زاد من اصراره على ملاحقتها، بدات تقترب من الشارع العام ورات الفندق غير بعيد ولكن ما ان اقتربت من الشارع، حتى رات من بعيد خيال رجل تعرفه انه هزاع، الذي كان قد استيقظ ولم يجدها بالجناح فخرج يبحث عنها ولم يجد صعوبة في ايجادها عندما كان يسال المارة اذ ا راو فتاة ترتدي عباءة سوداء، ولكنها استغرب عندما راها تركض وعلامات الخوف على وجهها، اسرعت باتجاهه وارتمت على حضنه تبكي امسك بها هزاع وهو يحاول تهدئتها وقبل ان يفهم منها ما حصل راى شخص غريب يقترب منهم
دانة وهي تلهث: هذا الريال يبي ..
وقف هزاع امامها وسال الرجل مالذي يريده ولكن ذلك الرجل لم يجبه بل بدا يتكلم بكلمات غير مفهومه، دانة وهي ترجو هزاع: خلينا نرد الفندق
هزاع: شلي يبيه منج وليش كنتي تركظين
امسك الرجل بهزاع الذي عالجه بلكمة على وجهه ترنح الرجل من شدتها
هزاع وهو يدرك خطورة الموقف: دانة ردي الفندق
دانة: لا ما برد بدونك
هزاع: دانة اقولج ردي الفندق وانا الحين بلحقج
دانة وهي تمسك بيد هزاع وترجوه: الله يخليك رد وياي شتبي فيه
هزاع الذي سحب يده من يدها : اقولج ردي الفندق
في تلك الاثناء قام الرجل عن الارض و اخرج من جيبه سكينا حادة
وقبل ان يتمكن هزاع من ان يفهم ما يحصل طعنه الرجل
لحظات وسقط هزاع على الارض
خرجت من دانة صرخة مكتومة : هزاع
جثت على الارض بجانبه وهي ترى الدماء تغطي ثيابه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:04 am

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك (17(
وقبل ان يتمكن هزاع من ان يفهم ما يحصل طعنه الرجل
لحظات وسقط هزاع على الارض
خرجت من دانة صرخة مكتومة : هزاع
جثت على الارض بجانبه وهي ترى الدماء تغطي ثيابه.
كانت في حالة ذهول وهي تراه على الارض والدماء تغطي ثيابه ، وهو يتاوه ويتالم بشدة، لم تعرف ما تفعل، البكاء هو الشي الوحيد الذي كانت قادرة على فعله ، تجمع بعض المارة عليهما بعد ان هرب الرجل الذي طعن هزاع ، فتح هزاع عينيه بصعوبة وحاول ان يتكلم لكنه لم يكن قادرا من شدة المه فاغلق عينيه مرة ثانية، مسحت على راسه
دانة من بين دموعها وهي ترتجف : هزاع حبيبي الله يخليك لا تخليني بروحي
فتح هزاع عينيه ورغم كل الالم الذي هو فيه لكن كلمة حبيبي جعلته يرغب في ان ينظر اليها
هزاع بصوت ضعيف : انا...ب .خ..ي..ٍر
لم تصدق دانة انه كلمها ، مسكت بيده وزاد بكاؤها
هزاع: الجرح بجتفي.... انا ....بخير... لا تخافين
ساعدها احد المارة على على ايقاف هزاع على قدميه واعطاها قطعة من القماش لتضغط على موضع الجرح لايقاف النزيف
اوقف احدهم سيارة اجرة
ركب هزاع ودانة في الكرسي الخلفي واحد المارة في الكرسي الامامي وانطلقو باتجاه المستشفى
طوال الطريق كانت دانة تضغط على موضع الجرح ودموعها لم تتوقف
هزاع كان متعبا ويشعر بدوار بعد ان فقد كمية كبيرة من الدم. ولكنه كان يحاول ان يتماسك من اجلها وكي يطمئنها لانه راى مدى الخوف بعينيها
وصلو الى المستشفى و ادخله الممرضون الى احد الغرف و طلبو من دانة الانتظار بالخارج
دقائق صعبة مرت على دانة وهي لا تعلم مدى سوء حالته ، شعورها بالذنب يقتلها فلولا طيشها و تصرفاتها الطفولية لما حصل ما حصل، كانت مرتعبة وخائفة من فكرة فقدانه، مجرد التفكير في انه قد يصاب باذى او بعاهة مستديمة جعلتها ترتجف بخوف ، مجرد التفكير في حياتها بدونه ارعيتها..... الحياة بدونه
تهالكت على احد الكراسي و بكاؤها يقطع القلب لقد ادركت كم كانت غبية وكم سببت له من الالم بسبب كبريائها السخيف، بدات تدعو الله وترجوه ان يقوم بالسلامة
دانة.....يا رب يا رب قومه بالسلامة يا رب يا رب يا كريم يا الله مالي غيرك يا رب تقومه بالسلامة يا رب ترحمه برحمتك يا رب يا رب

نصف ساعة مرت قبل ان يفتح باب الغرفة و يخرج منه الطبيب
الطبيب: don’t worry Madam he is going to be OK
دانة: can i see him
الطبيب: yes
دخلت دانة الى الغرفة لتجد هزاع مستلقي على السرير وقد نزعوا قميصه وربطوا كتفه الايمن ببعض الضمادات، كان يبدو نائما ، وقفت امام سريره وهي تبكي بصمت
فتح هزاع عينيه وراها ، مد يده لها فاسرعت اليه وجلست على حافة السرير و القت براسها على صدره و بكت بمرارة
هزاع بصعوبة: انا بخير الحمدلله الله ستر
دانة من بين دموعها: انا السبب انا السبب جان....
هزاع : الله يخليج هذا الكلام ماله داعي هذا نصيبي ومكتوب لي والحمدلله على كل حال
دانة: انا اسفة والله اسفة انا كنت متظايجة و ابي اتم بروحي شوي بس عقب انتبهت اني ظايعة و قعد ذاك الريال يلاحقني بعدين
هزاع وهو يمسح على راسها: خلاص لا تقولين شي السالفة انتهت وابيج تنسين اللي صار جنه ما صار ابدا
دانة: هزاع الله يخليك خلينا نرد بوظبي انا ما اقدر اتحمل اتم هني اكثر، انا ما اعرف شلون اتصرف بروحي هني خلينا نرد الله يخليك
هزاع : ما اقدر ارد الحين الجرح يباله وقت لين يلتئم ولو سرت جيه الوالدة والوالد بيستهمون و بخليهم يتظايجون بدون سبب، بس اذا انتي تبين تردين انا بتصل بربيعي عسب.....
دانة وهي تجلس وتنظر اليه بغضب: لا شلون اسير و اخليك بهل الحالة انا ما برد بدونك
هزاع وهو يبتسم: انزين لا تظربين
عادت الى البكاء من جديد
هزاع: دانة واللي يرحم والديج لا تصيحين خلاص كافي انا ما فيني شي
دانة: انت يوعان
هزاع: هيه والله ما كليت شي من الصبح
دانة: انزين انا بكلم الممرضة
هزاع: وانتي شو بتاكلين
دانة: انا مب يوعانة
هزاع: لا انا ما اكل اذا انتي ما كليتي
دانة: انزين

في الامارات
في منزل ابو محمد
على مائدة الغداء
ام محمد: متى بتسافر
محمد: عقب ما يطلع عمي من المستشفى
ام محمد: وليش بترد تسافر
محمد: يمى انا قعدت ليلة وحدة لازم ارد اخلص الشغل
ابو محمد: وسعود شخباره
محمد: الحين بسير مركز الشرطة ، وانشالله السالفة تنتهي على خير
حمدة في حالة صعبة وهي تكتم رغبة بالبكاء
ابو محمد وهو ينظر الى حمدة الصامتة : لا تخافين يبى، يعني هو بريء والله سبحانه وتعالى بيوقف وياه
ام محمد: الوالدة قالتلي انهم بيرخصون ابوج عقب يومين واخوج انشالله بتخلص مشكلته عقب يومين يعني انا اشوف انج تسافرين ويى ريلج
نظرت حمدة الى محمد وعينيها مليئة بالدموع
محمد: يمى انا ساير بشغل يعني اسبوع بالكثير و برد و ما بيكون في وقت لشي ثاني
كلماته المتها و فكرة ان يبتعد لمدة اسبوع صدمتها ، تساقطت الدموع التي حاولت ان تكتمها
حمدة وهي تقوم عن المائدة وصوتها يتهدج بالبكاء وهي تنظر الى محمد: انا ما ابي اسافر امي محتاجة حد يتم وياها وانا بسير اقعد وياها جمن يوم
ثم اسرعت خارجة من الغرفة باتجاه الجناح
ام محمد: حرام عليك يا وليدي ، ليش تكسر بخاطرها جيه
ابو محمد بغضب: البنية حالتها حالة، ابوها من صوب و اخوها من صوب ثاني وانت ياي تزيد عليها بعد
محمد بالم: يبى انا ما قلت شي انا ابي اسير اخلص وارد ولو سارت وياي ما بخلص بسرعة
ابو محمد : يعني الشغل اهم من حرمتك
محمد.........ااه يبى والله الدنيا كلها ما تسوى شعره من راسها
محمد: لا مب اهم، بس هذي عقود بيني وبين شركات وما اقدر ااجل الشغل اكثر من جيه وهي تبي تقعد مع امها لين تتحسن حالة ابوها ،
ابو محمد: سوي اللي تبيه انت مب ياهل و تعرف وين مصلحتك
محمد :يبى لا تزعل مني
ابومحمد: سير شوف حرمتك هي اللي زعلانة مب انا
صعد محمد الى جناحهم حيث كانت حمدة في الغرفة تجلس على السرير
وقف بباب الغرفة
حمدة: ماله داعي تاجل سفرك عسب ابوي ، انا كلمت امي وقالتلي انه زين وانا بزهب اغراظي و بسير اقعد عندهم جمن يوم
محمد: شلون اخليج وانتي بهذي الظروف انا بتريا يومين لين يطلع ابوج و سعود
حمدة وهي تكتم دموعها: سوي اللي تبيه
قامت عن السرير و فتحت الخزانة و بدات باخراج بعض الثياب ولكنها في الحقيقة كانت تحاول ان تخفي دموعها
شعر محمد ببكائها لان جسدها كان يهتز ، كان مستغربا منها و من تصرفاتها فبعد الكلام الجارح الذي قالته في روما تبكي الان لانه سيسافر
اقترب منها الى ان وقف خلفها
محمد: انا مب قادر افهمج، ممكن اعرف ليش تصيحين الحين، مب هذا اللي تبينه مب تبيني ابعد عنج واخليج بروحج وانا الحين بطلع من بوظبي كلها ومب مضطرة تشوفيني او تسمعي صوتي حتى
كلماته ارعبتها، فكرة انه سيبتعد عنها ويتركها ارعبتها وما ارعبها اكثر انها متالمة لذلك، وانها ادركت انها تريده ان يبقى بقربها انها تريده ان يكون بجانبها انها.......... تحبه
مجرد تفكيرها بهذا الامر ارعبها ابتعدت من امامه وقلبها ينزف قبل عينيها ، امسك محمد بيدها و نظر الى وجهها ولكنها لم ترفع نظرها اليه خوفا من ان تفضح عينيها مشاعرها
محمد: حمدة ان...
حمدة وهي تكابر ودون ان تنظر اليه: انا مستعيلة امي تترياني
ترك محمد يدها وخرج من الغرفة اما هي فجلست على السرير وغطت وجهها بيديها وبكت بمرارة

في لندن
دانة وهزاع في المستشفى
هزاع: انا بتصل بسيف ربيعي عسب اتمين مع امه واخته
دانة: لا
هزاع: ما بخليج اتمين بالفندق بروحج
دانة: لا بتم وياك هني
هزاع: دانة المستشفيات هني مب مثل المستشفيات عندنا ، هني ما يرظون حد يتم ويى المريظ من هله
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع كلمهم قولهم انا مالي حد هني
هزاع: دانة ام سيف قاعدة في بيت جريب من هني هي و اخته ، صدقيني هم ناس وايد طيبين وبترتاحين وياهم
دانة: هزاع شلون اخليك بروحك
هزاع وهو يبتسم لها: لا تخافين علي، الله يخليج سمعي كلامي انا بتصل بسيف الحين انزين
دانة : انزين

اتصل هزاع بسيف و طلب منه ان ياتي للمستشفى مع اخته
اقفل هزاع الهاتف وبقيت دانة صامتة وهي جالسة على كرسي بجانب سريره وتضع يديها في حضنها و تنظر اليهما
هزاع: دانة
لكنها لم تنظر اليه
هزاع: دانة
دانة ودون ان تنظر اليه: انا بسير الفندق اييب شوية ثياب لي ولك
هزاع : بقول لسيف يوديج
دانة: انزين
هزاع: ممكن اطالعيني
لكنها لم تنظر اليه
هزاع: وبعدين معاج
دانة وهي تقف ودون ان تنظر اليه: انا بسير اييب ماي
هزاع: انتي ليش زعلانة
دانة: انا مب زعلانة
هزاع : دانة انا ما اقدر اوقف وامنعج تطلعين، بس الله يخليج لا تطلعين وانتي زعلانة مني ، دانة تصدقين اذا قلتلج رغم اللي صار اليوم انا مستانس وايد
دانة: ليش
هزاع: على الاقل سمعتج وانتي تقولين كلمة حبيبي
نظرت دانة اليه من بين دموعها ولم تعرف ما تقول لقد تذكرت كيف خرجت منها كلمة حبيبي دون ان تشعر كيف نطق بها لسانها وكيف فتح عينيه رغم المه عندما سمعها منها
هزاع: تعالي يلسي عدالي
جلست دانة بجانبه على السرير، امسك هزاع يدها وبعد ان قبلها و ضعها على صدره وابتسم لها
هزاع: والله يوم سمعتج تقولينها حسيت عمري ابي اعيش واسمعج تقولينها لي كل يوم
دانة وهي تتشبث بيده : انا ..
هزاع: لا تقولين شي
دانة وهي تحاول ان تغير الموضوع: هزاع ام سيف و اخته ليش قاعدين وياه
هزاع: ابو سيف مريظ بالسرطان الله يعافيه انشالله وهو هني يتعالج من سنة تقريبا، ام سيف واخته قاعدين وياه بفندق جريب من هني وانا بكون مطمن اذا قعدتي وياهم لين اطلع من هني
دانة: يعني انت بتم هني وايد
هزاع: ما اعرف يومين ثلاث بالكثير
دانة بخوف: يعني انا بتم هناك وما بشوفك لين تطلع
هزاع: لا تخافين انا بقول لسيف اييبج هني كل يوم

في الامارات
منى تقف امام المعهد الذي تعمل به لتوقف سيارة اجرة عندما سمعت صوتا خلفها
سعيد: منى
التفت منى لترى سعيد يقف خلفها
سعيد: شحالج
منى: بخير
سعيد: شخبار الوالدة
منى: بخير الحمدلله
سعيد: ليش جذبتي علي
منى بصدمة : جذبت عليك
سعيد: هيه ، ليش قلتيلي انج ما تبيني وانج مخطوبة
منى بارتباك: انا ما جذبت انا...
سعيد: منى امنة قالتلي كل شي ، جان المفروظ تقوليلي ان الوالدة طلبت منج ما توافقين كنت بعرف شلون اتصرف
منى بدهشة: سعيد هلك ما يبوني و...
سعيد: انا ابيج
نظرت اليه بدهشة
سعيد: هيه ابيج وبالنسبة للوالدة انا فهمتها وهي قالتلي سوي اللي تبيه و ابوي كلمته و اقنعته بالسالفة
منى: سعيد هم ما يبوني وانت ما تبيني
سعيد: منى انا اقولج ابيج والله العظيم ابيج
منى: شفقة
سعيد بصدمة: شفقة لا يا منى مب شفقة والله العظيم يا بنت الناس اني رايدنج احبج
للحظات لم تستوعب منى ما سمعت اعتقدت انها تتخيل ولكن سعيد يقف امامها ويعترف لها بحيه
سعيد: منى انا عقب يومين بالكثير بيي انا والوالد نطلبج من عمج انشالله
منى: سعيد انت ...
سعيد: منى انا ما ابي حد يطلع من المعهد ويشوفج تتكلمين وياي ، سيري الحين وبعدين بنتكلم
اوقف سعيد احد سيارات الاجرة
سعيد: مع السلامة
ركبت منى بالسيارة واغلق سعيد الباب خلفها

في شركة خليفة
محمد في مكتبه عندما ابغلته السكرتيرة ان عنود تريد رؤيته
محمد: خليها تتفظل
دخلت عنود ورائحة عطرها تملا المكان كالعادة
عنود: انا يوم قالتلي السكرتيرة انك هني ما صدقت ، يعني انت مالك يومين من سافرت
محمد: عمي ابو حرمتي تعب شوي وردينا عسب نتطمن عليه
عنود: وشخباره الحين
محمد: بخير الحمدلله
عنود: الحمدلله ، انزين انت شفيك تعبان او مريظ
محمد....... حرمتي ما كلفت عمرها تسالني و انتي تسالين
محمد: ما فيني شي انا بخير
عنود: انزين الشركة الالمانية اتصلت ويبون موعد عقب ثلاث ايام وانا ييت اقولك عسب تفظي عمرك
محمد: بس انا ما بكون هني عقب يومين
عنود: وين بتسير
محمد: برد روما ، انا ما لحقت اسوي شي و برد اخلص شغلي
عنود : بترد انت وحرمتك
تغبرت تعابير محمد ولاحظت عنود ذلك
محمد: لا بسافر بروحي حرمتي بتم عند اهلها جمن يوم لين يقوم ابوها بالسلامة
عنود وهي تدعي اللامبالاة : ومتى بترد
محمد: ما اعرف بالضبط يمكن اسبوع يمكن اكثر
عنود: محمد هذيل الالمان بيردون المانيا الاسبوع الياي واخاف يغيرون رايهم
محمد: عنود انا متربط بعقد ويى الطليان ما اقدر اخلف بوعدي وياهم عسب مشروع لين الحين ما اتفقت عليه
عنود: انزين انا عندي اقتراح
محمد: شو هو
عنود: ايطاليا عدال المانيا ، عقب ما تخلص موضوع ايطاليا سافر المانيا واتفق وياهم وبجذيه بتسير وبتشوف الالات بعينك، بعدين ابوي بيسافر المانيا عسب يسوي فحوصات وانا بسافر وياه لاني اعرف عن المشروع اكثر عنك
اقتراحها يعني ان يبتعد محمد عن الامارت مدة اطول ولكن ربما هذا افضل ربما يجب عليه ان يبتعد ويفكر بهدوء
محمد: ما اعرف بفكر بالسالفة و بقولج
عنود: محمد انا مسوية دراسة الجدول ويى احمد ومدير المشاريع ، الارباح المتوقعة من المشروع بالملايين
محمد: انزين انزين ،
عنود بسعادة: يعني خلاص موافق
محمد: هيه موافق
عنود: بتصل فيهم واتفق وياهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:06 am

في منزل ابو سعود
حمدة وام سعود وامل
ام سعود: ما كان له داعي تخلين ريلج واتين هني
حمدة: ما تبيني ايي عندكم يمى
ام سعود: مب هذا قصدي يمى تبين اتين يا هلا فيج بس ماله داعي تباتين عندنا بعدين انتي مالج شهرين من عرستي شلون تتركين ريلج بروحه
حمدة بالم: يمى احنا عندنا ظروف انا مب ياية ارقد عسب افتك من ريلي بس انا ما ابي اخليج بروحج بهالظروف
ام سعود: عارفة يمى بس انا بخير وابوج بيرخصونه باجر ومحمد اتصل فيني و قالي ان سعود بيطلعونه عقب يومين لين يتاكدون انه ماله شغل باللي صار
حمدة: محمد اتصل فيج ؟ متى؟
ام سعود: يوم دشيتي حجرتج انتي وامل
حمدة: ما قال شي ثاني
ام سعود: اذا انت متولهة عليه هالكثر ردي البيت
حمدة وهي تكاد تبكي: يمى محمد بيسافر عقب يومين
ام سعود: وين
حمدة: بيرد روما
ام سعود: وليش ما تسافرين وياه
حمدة: يبي يخلص شغله ويرد بسرعة
ام سعود: يعني انتي زعلانة عسب جيه ويايه تقعدين عندنا
حمدة: لا يمى ، انا مب علانة
ام سعود: يمى لازم تراعين ظروفه ،
حمدة: يمى انا ما قلت شي
ام سعود: والله يمى انه ريال سنع يكفي وقفته ويانا في هذي الظروف
حمدة: ادري يمى
ام سعود: قوليلي اذا في شي مزعلنج علميني
حمدة: لا ما في شي،
قامت عن كرسيها
حمدة: انا بسير اقعد مع امل شوي عن اذنج

كانت متوجهة الى غرفة امل عندما سمعت هاتفها يرن ، اسرعت اليه وهي تتمنى ان يكون محمد هو المتصل
ولكنها كانت منى
حمدة: الو
منى: هلا حبيبتي شحالج
حمدة: بخير انتي شحالج
منى: مستانسة يا حمدة مستانسة
حمدة: انشالله دوم
منى: حمدة اليوم سعيد قالي انه يحبني وانه بييب هله ويطلبني من عمي
حمدة بسعادة لسعادة منى: مبروك حبيبتي مبروك
منى: حمدة انا ما صدقت حسبت اني احلم ، بس هو قالي ان درى بكل شي وانه كلم امه واقنعها وقالي ان يحبني يا حمدة يحبني
حمدة: منى لانج طيبة و تخافين الله ، الله سبحانه وتعالى اكرمج
منى: الحمدلله يا حمدة الحمدلله
حمدة: انزين وابوه
منى : وافق . حمدة شفيج صوتج مب طبيعي في شي مزعلنج
حمدة: لا ما شي
منى: عمي شخباره
حمدة: بخير بيرخصونه باجر
منى: انزين شو السالفة
حمدة وهي تكاد تبكي: محمد بيسافر و ...
لم تعد قادرة على الكلام اكثر , بكت بالم
منى: حمدة حبيبتي ربع ساعة بكون عندج
حمدة: انا في بيت هلي
منى: انزين انا ياية مع السلامة

في لندن
هزاع ودانة في حجرة هزاع
عندما سمعا صوت طرق على الباب
هزاع: ادخل
سيف: السلام عليكم
هزاع: وعليكم السلام تفظل
سيف: شو السالفة
هزاع: ما شي تظاربت مع واحد وظربني بسجين
سيف بدهشة: هزاع لتكون تشتغل ويى المافيا وانا ما ادري
هزاع: ههههه الله يغربل ابليسك انا مب قادر اظحك
سيف: يا خي و ليش متظارب ويى الريال
هزاع: ياخي هو الياي يظربني وانا دافعت عن عمري و ظربته جان يظربني بسجين
سيف: والشرطة شقالت
هزاع: ما اعرف سالوني شلي صار و اذا اتذكر شكله ، وقالو انهم باجر بيووبون صور عسب اتعرف عليه
سيف: لازم نكلم السفارة الاماراتية عسب يتابعون السالفة
هزاع: هيه كلمهم
سيف: وانشالله ما تعورت وايد
هزاع: ربك ستر و يت الاصابة بجتفي
سيف: شحالج اختي انشالله بخير
دانة: بخير الله يسلمك
سيف: فاطمة اختي واقفة برع
هزاع: انزين الله وياكم
سيف: ما توصي شي
هزاع: مشكور اخوي ما تقصر،
سيف: مع السلامة
هزاع: في امان الله
خرج سيف و بقيت دانة واقفة تنظر الى هزاع
هزاع: دانة يالله سيري يتريونج
دانة: هزاع خليني هني ا...
هزاع بنفاد صبر: دانة ما برد اقول كلامي مرة ثانية
دانة: انزين خلاص بسير
همت بالخروج
هزاع: ما بتسلمين
التفت اليه ومشت باتجاهه قبلت راسه
دانة: اتصل فيني
هزاع: من عيوني ،مع السلامة
دانة وهي تكاد تبكي: مع السلامة
خرجت من الغرفة مسرعة ،
سيف: لا تخافين اختي بيقوم بالسلامة انشالله
دانة: انشالله
سيف: فاطمة سلمي على دانة
نظرت دانة الى الفتاة، كانت تبدو في العشرين من عمرها ، طويلة ببشرة بيضاء وجمال رائع ، كانت تنظر الى دانة بطريقة غريبة
فاطمة بابتسامة رائعة زادت من جمالها: شحالج
دانة: بخير الله يسلمج
سيف: يالله بنسير
طوال الطريق لم تتبادل دانة وفاطمة أي كلمة ، وصلو الى الفندق وصعدو الى جناح كبير ، فتحت امراة الباب ادركت دانة انها ام سيف
ام سيف: هلا يمى شحالج
شعرت دانة بحب كبير لهذه المراة الطيبة ، احتضنت ام سيف دانة ، ولم تستطع دانة الا ان تبكي ، فلقد ذكرتها هذه المراة بجدتها
ام سيف: لا تصيحين يمى هزاع ريال وبيتحمل
سيف: يمى انا برقد بالجناح الثاني, عن اذنج اختي واذا احتجت أي شي علميني هزاع مثل اخوي و اكثر
دانة: مشكور اخوي ما تقصر
جلست دانة مع ام سيف وفاطمة ، وجودها معهن خفف عنها وجعلها تشعر براحة وطمانينة

في الامارات
حمدة ومنى في غرفة منى
منى: والله العظيم انا مب قادرة افهمج ، انت تبينه ولا ما تبينه
حمدة: ما اعرف
منى: ما يصير جيه يا حمدة ّ، الريال غلط بس بعد هو حاول يصلح غلطته يكفي اللي قاعد يسويه الحين لو واحد ثاني مكانه جان بيخلي سعود يعفن بالسجن وما بيسال فيه
حمدة: منى انا مب قادرة افهم هو ليش يسوي جيه
منى: لانه ما يبي يزعلج، هو يعرف شكثر انتي تحبين هلج ،
حمدة: وليش ما يبي يزعلني
منى: حمدة اعتقد انت تعرفين مب انا
حمدة: منى هو بيسافر وانا ...
منى: حمدة انتي تحبينه
حمدة بتوتر: لا طبعا شلون احب واحد مثله
منى: عيل ليش زعلانة من سالفة سفره ،
حمدة: انا مب زعلانة انا....
منى: حمدة لا تكابرين ، انت ما تبينه يسافر
حمدة من بين دموعها: منى انا ما يصير احبه
منى: ليش
حمدة: عقب كل اللي سواه شلون احبه
منى: حمدة محمد حاول انه يصلح غلطته ورغم كل الكلام القاسي اللي كنتي تقوليله اياه ، ما قال شي وتم متحمل وجان يحاول ما يزعلج
حمدة من بين دموعها: انا ما يصير احبه ما يصير ، عقب كل اللي سواه فيني شلون احبه
منى: حمدة تدرين وين المشكلة، المشكلة انج بتتعبين بدونه
حمدة بخوف: شو قصدج بدونه
منى: هو ما بيتحمل اكثر بيي وقت بيتعب ،
حمدة: يعني بيتركني
منى: ما اعرف يا حمدة
حمدة: منى هو عمره ما قالي انه يحبني تبيني اسير عنده وعقب كل اللي صار اقوله الله يخليك لا تتركني انا حبك
منى: لا بس على الاقل عاملني معاملة احسن من جيه ، حمدة كم مرة قلتليه انج تكرهينه وما اطيقين شوفته ولمسته جم مرة قلتليه انه ما يحس وما عنده مشاعر ، لو جان حجر جان بينطق بس ومثل ما قلتيلي جان يتم ساكت ويتحمل كل كلامك وتجريحج له
حمدة بالم: منى انا ما اعرف شسوي ما اعرف
منى: حمدة ان اشوف ان سالفة سفره في مصلحتكم على الاقل الحين كل واحد فيكم بيفكر بهدوء بعيد عن الثاني

محمد في مكتبه عندما دخل سعيد
سعيد: الساعة 12 ما بترد البيت
محمد: ما ابي ارد البيت
سعيد: ليش في شي
محمد : لا ما شي
سعيد: محمد شو السالفة
محمد: حمدة في بيت ابوها
سعيد: وانت مب قادر تقعد في جناحكم بدونها
محمد بتوتر: ما ادري ما ادري ، انا تعبت والله تعبت من كرهها لي من نفورها مني ، والله انها ما اطيقني ما تتحملني انا كنت احسب سفرنا لايطاليا بيصلح الامور بيناتنا بس كنت غلطان
سعيد: محمد ياخي قولها انك تحبها وانك اسف علي صار
محمد: اقولك تكرهني ما تحبني ، سعيد خلينا من موضوعي ، شو صار وياك انت
سعيد: كلمت الوالد وعقب ما اقتنع ، كلمتها و بتريا يومين لين ينتهي موظوع سعود عقب بسير انا والوالد و بنطلبها
محمد: مبروك تستاهل والله
سعيد: الله يبارك فيك ، سمعت انك بتسافر
محمد: عقب يومين انشالله بس بحاول ارد قبل ملجتك
سعيد: وسمعت ان عنود بتسافر وياك
محمد بدهشة: منو قالك
سعيد: هي قالتلي انها بتسافر و ياك المانيا
محمد: انا ما بسافر وياها انا بسافر بروحي وهي بتسافر ويى ابوها
سعيد: محمد تبي نصيحتي لا تخليها تسافر ماله داعي الناس تقعد تتكلم بالسالفة
محمد: سعيد هي تبي تسافر ويى ابوها ما اقدر امنعها
سعيد: محمد البنية بصراحة معجبة فيك
محمد: أي اعجاب بس الله يهداك
سعيد: كل الناس تعرف ماله داعي تسوي عمرك مستغرب
محمد: انزين وانا شو بايدي اسوي
سعيد: ما اعرف
محمد: انا اشوفها مثل اختي ابوها ربيع ابوي و شريكه ، تصدق ان احيانا ابي اكلمها بموضوع حجابها ولبسها بس استحي اقول اذا ابوها موافق انا مالي شغل
سعيد: محمد اذا كنت تعتبرها مثل اختك لازم تكلمها ، البينة وايد تبالغ بلبسها و شعرها كله ظاهر و العطر اللي تحطه تقول جنها متسبحه فيه
محمد:هههه هيه والله
سعيد: محمد البنات مثلها يحسبون انهم جيه يخلون الشباب ينعجبن فيهن ما يدرين ان البنت اللي تسوي جيه مستحيل أي ريال يفكر فيها تكون حرمته
محمد: انا بحاول اكلمها بس ما ادري شلون افاتحها بالسالفة
سعيد: خلي اختك تكلمها
محمد: انشالله

في اليوم التالي
في لندن
عند الساعة الثامنة صباحا غادر كل من دانة و سيف و فاطمة الى المستشفى
عند باب المستشفى
سيف: اختي انا بسير الحين وبيي اخذج متى ما طلبتي
دانة: مشكور اخوي ما تقصر
عندما همت دانة بدخول المستشفى قابلت ماري و شخص اخر معها
ماري: هاي دانة شحالج
دانة: بخير الحمدلله
ماري : انا و الربع كنا نزور هزاع
دانة: مشكورين
ماري: اذا ما كنت غلطانة اللي جان يسوق السيارة اللي نزلتي منها سيف واللي قاعدة عداله فاطمة اخته
دانة: هيه
ماري وهي تدعي الدهشة: هزاع يعرف انج شفتي فاطمة
دانة بدهشة: هيه يعرف
ماري: يعني انتي تعرفين عن السالفة
دانة: أي سالفة
ماري: ااووبس يعني انتي ما تعرفين
دانة بنفاد صبر : انا بسير عند هزاع
ماري: عيل بشوفج بعدين وبقولج السالفة مع السلامة
اتجهت دانة الى غرفة هزاع وهي تشعر بانزعاج من كلام ماري و تلميحاتها
دخلت الى الغرفة و لكن هزاع لم يكن على السرير
شعرت بخوف
لكنها سمعت صوت باب الحمام يفتح وخرج منه هزاع الذي راى مدى الرعب على وجهها
هزاع: شو فيج
دانة : شلون تقوم بروحك
هزاع: دانة ابي اسير الحمام شسوي يعني بعدين الجرح بايدي مب ريلي
دانة: تترياني لين ارد
هزاع: ههههه لا والله يعني اتم اتريا فيج
دانة بغضب وضيق بعد ما سمعت من ماري : سوي اللي تبيه
شعر هزاع بغضبها: شو السالفة
دانة: ما شي
هزاع: دانة شو فيج ليش زعلانة
دانة: ما شي ما شي
اقترب منها هزاع ووقف امامها ورفع وجهها بيديه
هزاع: شو السالفة
دانة: ما شي
هزاع: دانة انا كلمت الطبيب و بطلع من هني اليوم
دانة بدهشة: اليوم بس الجرح يبيله وقت
هزاع: بيي هني اغير عليه واقدر ارد الجناح وياج ، ما بيج اتمين بروحج
دانة: انا مرتاحة عند خالتي ام سيف بس انت لازم اتم هني عسب يتابعون حالتك
هزاع: دانة انا ما فيني شي
دانة: يعني انت مصر
هزاع: هيه مصر
دانة: انزين مثل ما تبي
هزاع: انا بكلم سيف ايي ياخذنا الفندق
دانة: وانا بحط ثيابك بالجنطة

في الامارات
في منزل ابو سعود
كانت حمدة في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
ام سعود بسعادة: يمى قومي قومي ابوج رد من المسشتفى ومحمد اتصل وقال نص ساعة ويكون سعود هني في البيت
للحظات لم تستوعب حمدة ما يحصل
حمدة: يعني ابوي هني
ام سعود: هيه يمى هني
قامت عن سريرها مسرعة وخرجت راكضة الى الصالة حيث كان ابوها
حمدة ودموع الفرح تملا عينيها: هلا يبى هلا نور البيت
جلست بجانبه وقبلت يده واحتضنته وهي تبكي
ابو سعود: يبى لا تصيحين انا بخير و سعود بيكون هني عقب نص ساعة، محمد الله يسلمه تكفل بكل شي
حمدة : محمد هني
ابو سعود: لا ما يى قالي انه مستعيل عنده شغل
ام سعود: قومي يمى اتصلي بريلج وقوليله احنا عازمينه على الغدا عندنا
اسرعت حمدة الى غرفتها وهي تفكر بما ستقوله لمحمد ، كيف ستشكره على ما فعل ، اتصلت على هاتفه ولكنه مغلق ، اتصلت على مكتبه
حمدة: الو
السكرتيرة: الو
حمدة: محمد موجود
السكرتيرة: مين حظرتج
حمدة: انا حرمته
السكرتيرة: اهلين مدام بس الاستاذ محمد سار المطار
حمدة بصدمة: المطار
السكرتيرة: هيه
حمدة: انتي اكيد غلطانة هو بيسافر عقب باجر
السكرتيرة: ما اعرف مدام بس هو قالي انه مسافر
اغلقت حمدة الهاتف وهي بصدمة
حمدة......اكيد هي غلطانة هو قال انه بيسافر عقب باجر
اتصلت حمدة بمنزل ابو محمد
ام محمد: يمى محمد سار المطار ، هو ما ودعج
حمدة بارتباك: لا خالتي ودعني بس انا كنت محسبة انه بيمر البيت عقب ما يسير المطار
ام محمد: لا يمى هو سار المطار
حمدة وهي تحاول كتم دموعها: انزين خالتي انا بخليج الحين امي تزقرني
ام محمد: في امان الله
اغلقت حمدة الهاتف وهي لا تصدق انها يسافر دون ان يودعها ، انه لم يبلغها بموضوع سفره المستعجل
كانت غاضبة منه ومن نفسها لانها سمحت لنفسها ان تتامل ان الامور بينهم ستنصلح بسهولة
بقيت للحظات تحدق في الفراغ ، دخلت امها الى الغرفة
ام سعود: وينج يمى ، كلمتي ريلج
حمدة: انا نسيت انه بيسافر اليوم
ام سعود: بس انتي قلتي انه بيسافر عقب باجر
حمدة: صار شي وخلاه يطر يسافر اليوم
ام محمد: بس هو ماله ساعة من كلم ابوج
حمدة: الظاهر انه جان يكلم ابوي وهو ساير المطار
ام محمد: عسب جيه تصيحين زعلانة على فراقه
حمدة وهي تمسح دموعها : انا ما صيح
ام سعود: هههه لا والله مب جنج قاعدة تمسحين دموعج
حمدة بحزن: هيه يمى مب قادرة على فراقه مب قادرة
وانخرطت ببكاء مرير
احتنضنتها ام سعود
ام سعود: حليلج يمى ، يمى ريلج رجل اعمال يعني يسافر وايد لازم تتعودين على السالفة
حمدة: شلون يمى شلون
ام سعود: يمى لا تقطعين قلبي ، هو بيسافر جمن يوم ويرد
حمدة: انشالله يمى انشالله

في شركة خليفة
احمد: يبى ابيك بموظوع
ابو محمد: خير
احمد: ابي اعرس
ابو محمد: عيل بكلم عمك بو...
احمد: يبى انا ما ابي بنت عمي بو سعيد
ابو محمد بغضب: شو
احمد: يبى افهمني الله يخليك
ابو محمد: تبي تفظحني جدام العرب
احمد: يبى انا ما لي ذنب انتو اللي خطبتولي وانا ما ابيها
ابو محمد: والحين ياي تقول هذا الكلام، الريال وجدام عيني رفظ 20 معرس متجدمين لبنته عسب وعده لي وانت ياي تقول ما بيها
احمد: يبى ان.....
ابو محمد بغضب: اسمعني زين كلام اليهال هذا ما بيه ، وبتاخذ البنت يعني بتاخذها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:07 am

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(18(
احمد: يبى انا ما لي ذنب انتو اللي خطبتولي وانا ما ابيها
ابو محمد: والحين ياي تقول هذا الكلام، الريال وجدام عيني رفظ اكثر من معرس متجدمين لبنته عسب وعده لي وانت ياي تقول ما بيها
احمد: يبى ان.....
ابو محمد بغضب: اسمعني زين كلام اليهال هذا ما بيه ، وبتاخذ البنت يعني بتاخذها
احمد: يبى الله يخليك انت جيه جنك قاعد تقولي تزوج و طلق في اليوم الثاني
ابو محمد بغضب لا مثيل له: انت ينيت اكيد تبي اطلق البنية قبل لا تتزوجها
احمد: يبى انا ما ابيها
ابو محمد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: عيل تبي تاخذ منو
احمد: يبى انا...
ابو محمد: يعني في وحدة ثانية ، وحدة تعرفها و تكلمها وتبيها تكون حرمتك
احمد: لا يبى والله الموظوع مب مثل ما انت فاهم ، البنية اللي انا ابيها ما شي بيني وبينها انا شفتها جمن مرة هني عندنا في البيت، والله يبى البنية مؤدبة و...
ابو محمد: ومنو هي
احمد بتردد: شو الفايدة دامنك مب موافق
ابو محمد: هيه مب موافق ، يكفي انهم رفظوا اكثر من معرس احسن عنك وعن عشرة مثلك عسب الكلمة اللي عطوها لنا، شلون تبيني اسير الحين واقوله خلاص ما نبي بنتكم ولدي بياخذ وحدة ثانية
احمد: يبى انا مب ذنبي ان...
ابو محمد: لا ذنبك انك عارف ان احن خاطبينلك البنية ليش ما قلت من الاول ما بيها ليش اترييت لين الحين، لو قلت من زمان ما ابيها جان الموظوع اهون بس الحين ما يصير
احمد وهو يشعر بان لا امل له: يبى الله يخليك تفهمني
ابو محمد بصوت اقرب للصراخ: احمد ما ابي اسمع كلمة ثانية وسير من جدامي الحين
خرج احمد وهو يشعر بان لا امل له مع امل، ولكن اكثر ما اخافه هو رد فعل امل عندما تعلم انه طلبها وهو يعلم ان سامية مخطوبة له، ستشعر امل كانه كان يتسلى بها

في مطار ابوظبي
محمد ينتظر طائرته وهو يغالب رغبة في الاتصال بحمدة وتوديعها، لكنه ترك هاتفه النقال في سيارته متعمدا كيلا يضعف ويتصل بها، بمجرد ان اخبره سعيد انه سيتم اطلاق سراح سعود اتصل بشركة الطيران وحجز على اول رحلة متجهة الى ايطاليا، لم يذهب لوداع حمدة لانه خاف من ان يضعف لرؤيتها ويقرر البقاء او اخذها معه
لحظات صعبة مرت عليه الى ان سمع نداء رحلته اتجه الى الطائرة وقلبه يعتصر الما

في منزل ابو سعود كانت حمدة في حالة صعبة ايضا وهي تفكر بمحمد وبسفره دون توديعها، عودة والدها الى المنزل خففت عنها قليلا وبينما هي في افكارها دخلت امل الى الغرفة
امل: حمدة تعالي سعود رد
خرجت حمدة مع امل الى الصالة حيث كان سعود، كان يبدو متعبا نظر اليها وادرك من نظراتها انها تعلم انه مذنب اخفض راسه ولم يقوى على النظر في عينيها
حمدة وهي تحاول الابتسام: شحالك انشالله بخير
سعود: بخير الله يسلمج
حمدة: اكيد انت تعبان وتبي ترتاح
ام سعود: يمى انت سير تسبح وانا بزهبلك الغدا
سعود: انزين عن ا ذنكم
دخل سعود الى غرفته تاركا حمدة تتخبط في افكارها ، فبسببه هو تشاجرت مع محمد وبسببه هو سافر محمد دون ان يودعها حتى

في لندن
هزاع ودانة في جناحهما في الفندق
هزاع : انا ابي ارقد
دانة: انزين انا بنزل السوبرماركت اييب شوية اغراظ
هزاع: لا ، لا تسيرين بروحك
دانة: هزاع ما في شي بالثلاجة وانا مليت من الفاست فود واكل المطاعم بنزل اييب شوية خظار وعيش
هزاع: ههههه بتطبخين
دانة بغضب: انا قلت شي يظحك
هزاع: انزين لا تعصبين بس لا تنزلين بروحج
دانة: هزاع انا مب ياهل
هزاع: دانة اخر مرة نزلتي بروحج انا انظربت بسجين المرة الياي بشو بمسدس
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع انا اسفة
اقترب هزاع منها ورفع خصلة من شعرها عن وجهها
هزاع: دانة انا امزح معاج لا تزعلين
دانة: معاك حق انا ياهل وما اعرف شلون اتصرف
هزاع وهو يمسك بكتفيها ويوقفها امامه: وانا راظي وعلى قلبي احلى من العسل ، بس انتي لو نزلتي بروحج انا بكون خايف عليج
دانة: انزين شو اسوي
هزاع: بتصل بماري تسير وياج
دانة بانزعاج: يمكن مشغولة
هزاع: لا ما اعتقد بعدين هي ساكنة جريب من هني ولانها ساكنة بلندن من زمان تعرف كل الاسواق هني
دانة: هزاع انا ما ابي ازعجها
هزاع: لا تخافين انا بكلمها
اتصل هزاع بماري واتفقا على ان تاتي لاصطحاب دانة في غضون ربع ساعة

في الامارات
حمدة في غرفتها عندما رن هاتفها وكان المتصل هو احمد
حمدة بقلق : احمد
احمد: شحالج
حمدة: محمد بخير
احمد: لا تخافين محمد بخير
حمدة: وصل
احمد: لا بعده ،اتصل فيني قبل ساعة وقال طيارته بتطلع الحين
حمدة بالم: منو وصله المطار
احمد: سار بروحه
حمدة بدهشة: بروحه
احمد: ما طاع اوصله
حمدة: انا اسفة احمد انت اكيد متصل فيني عسب شي ثاني
احمد : حمدة انا في مشكلة
حمدة: خير شصاير
احمد: كلمت ابوي وقلت له اني ما ابي بنت عمي بو سعيد
حمدة بدهشة : كلمته
احمد: جان لازم اكلمه
حمدة بعتاب: بس محمد قالك هو بكلمه
احمد: ليمتى بتريا
حمدة: انزين انت شقلت لعمي بالظبط
احمد: قلت له اني ما ابي بنت عمي بو سعيد واني ابي بنت ثانية
حمدة: قلت له انك تبي امل
احمد: لا
حمدة: ليش
احمد: ما ابي الموظوع يكبر بعدين انا متصل فيج عسب جيه
حمدة: شلون يعني
احمد: مب عارف شسوي يا حمدة ابوي مصر على سالفة العرس، وانا ما اقدر اعرس بدون موافقته، بس المشكلة مب هني
حمدة: عيل وين المشكلة
احمد: لو درت امل اني طلبتها وانا المفروظ اني خاطب بنت بو سعيد بتحسب اني جنت اتسلى
حمدة بالم: خايف على شعورها
احمد: اكيد يا حمدة، بس انا والله ما كنت اعرف ان ابوي بيرفظ كنت احسب اني بقدر اقنعه بس الحين عقب ما تكلمت وياه احس انه ما بيوافق
حمدة: يعني بتعرس بوحدة ما تبيها
احمد: ما اعرف يا حمدة ما اعرف بس المهم الحين امل تفهم السالفة
حمدة: انزين انا بكلمها
احمد: هيه الله يخليج قوليلها اني ما ابي غيرها بس الظروف الحين صعبة قوليلها اني ما قصدت اجرحها بس ...
تهدج صوته وشعرت حمدة انه على وشك البكاء
حمدة وهي تكاد تبكي ايضا: احمد الله يخليك لا تقطع قلبي ، وانشالله الله سبحانه وتعالى بيجمعكم
احمد: الله يسمع منج يا حمدة الله يسمع منج
حمدة: انزين انا بخليك الحين
احمد: حمدة يوم تكلميها ردي كلميني انزين
حمدة: انشالله مع السلامة
احمد: في امان الله
اغلقت حمدة الهاتف وهي تشعر بالاسى لحالهما، ولكنها لا تعرف كيف تفاتح امل بالموضوع فهي مازالت تذكر مدى سعادة امل عندما ابلغتها بالامر

في لندن
دانة وماري تتجولان في السوق
ماري: مستانسة هني
دانة: الحمدلله
ماري: دانة ابي اسالج سؤال
دانة: تفظلي
ماري: هزاع ما قالج شي عن فاطمة
دانة بدهشة: مثل شو
ماري: كلنا كنا نعتقد ان هزاع وفاطمة بيعرسون
دانة بصدمة: بيعرسون
ماري: هيه ، يعني كنا نحس في استلطاف بيناتهم وانا لما سالت هزاع قالي انها وايد عايبتنه ويفكر انه يخطبها
دانة بالم: وليش تقوليلي هذا الكلام الحين
ماري: عسب تنتبهين
دانة: انتبه
ماري: هزاع جان يبيها بس هي رفظته
دانة: رفظته
ماري: هو سار وكلمها بس هي رفظته من يومها هزاع تغير وايد ما قمنا نشوفه وايد
دانة بالم وهي تكاد تبكي: وليش رفظته
ماري: ما اعرف ما حد يعرف، دانة انا استغربت يوم شفتها يايه المستشفى واستغربت اكثر يوم قلتيلي ان هزاع هو اللي مكلم سيف وطلب منه ايي هني
دانة: سيف ربيعه هزاع
ماري: مب مثل قبل ، من يوم ما رفظته فاطمة علاقتهم تغيرت
دانة : ماري هذا الكلام ماله داعي السالفة انتهت وانا الحين حرمته
ماري: دانة انتي بعدج ياهل وما تفهمين بهالسوالف، انا ابيج تخلين بالج منها يمكن هي الحين تندم انها رفظته انتي ما تعرفين شلون الحريم يفكرن، يوم تشوف الريال صار مع وحدة ثانية يحلى بعينها
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع يحبني
ماري: دانة يوم حرمة تلعب بعقل ريال تخليه ينسى كل شي
دانة : انتي تبالغين
ماري: دانة اذا مب مصدقتني ساليها
دانة بصدمة: اسال منو
ماري: سالي فاطمة قوليلها هزاع طلبج وانتي رفظتيه ولا هذا الكلام جذب
دانة وهي لم تعد قادرة على الاحتمال: انا ابي ارد الفندق
ماري: بعدج ما اشتريتي شي
دانة: ما ابي
ماري: مثل ما تبين
طوال طريق العودة ودانة تغالب رغبة في البكاء
دخلت الى الجناح حيث كان هزاع في الصالة يشاهد التلفاز
هزاع وهو يرى مدى انزعاجها: وين الاغراظ
دانة : ما يبت شي
هزاع: ليش
دانة وهي تكاد تبكي: تعبت وردينا قبل لا نشتري
قام هزاع عن الكرسي ووقف امامها وتحسس جبينها بيده ، اما هي فاغلقت عيناها
هزاع: ما عليج حرارة
دانة: انا بس مرهقة شوي بسير ارقد
هزاع: دانة انتي رحتي بحالة ورديتي بحالة ثانية شو الموظوع
دانة: ما شي . انا بسير ارتاح شوي
دخلت الى الغرفة مسرعة قبل ان يوقفها

في الامارات
في منزل ابو سعيد على مائدة العشاء
سعيد: ييى متي بنسير العرب
ابو سعيد: متى ما بغيت
سايمة بغضب: يعني انت مصر
سعيد: هيه مصر عندج مانع اخت سامية
سامية: الحين ابي افهم من بين كل بنات بوظبي ما عيبتك الا هذه البنت
سعيد: وشفيها هذي البنت مب عايبتنج
سامية: لا هي من ثوبنا و لا من مستوانا
سعيد بغضب: سامية منى بتصير حرمتي و ما ابي اسمع هذا الكلام مرة ثانية
سامية : انزين بس لازم تعرف اني مب موافقة و مب مستعدة اكلمها و لا حتى بحظر الملجة
همت سامية بالوقوف
ابو سعيد بحزم: قعدي مكانج
نظرت سامية الى ابيها بخوف وجلست
ابو سعيد: سمعيني زين، هذي البنية بتصير حرمة اخوج برظاج او غصب عنج، انا ما انكر اني انا نفسي كنت مب موافق بالبداية، بس يوم اخوج كلمني وقالي انها بنت مؤدبة وخلوقة ويكفي انها تشتغل وتصرف على عايلتها انا غيرت رايي، انا ما انكر ان اسم العايلة يهمني لكن دامن اخوج يبيها انا موافق وانتي بعد بتوافقين وامج وكلنا ، هذي البنية بتصير وحدة من العايلة و لازم نحترمها
سامية وهي تكاد تبكي : بس ...
ابو سعيد: لا اطالعين الناس من فوق كلنا مثل بعظ عند ربج واللي يفرق بينا حسناتنا، مب فلوسنا
سعيد : سامية حبيبتي انا ما ابيج تزعلين بس انا حر باختياري، انتي لو عندج سبب واحد مقنع انا كنت بفهم بس انتي ليش ما تبيني اخذها
امنة: لانها ما تحبها
سعيد: وليش ما تحبينها
سامية: انا ...
سعيد: سامية انا ابيج تسيرين مع امي واختي يوم يسيرن يخطبنها
سامية: لا ما ابي اسير تبي تاخذها خذها بس انا ما بسير. انا بسير حجرتي
خرجت من غرفة الطعام الى غرفتها
امنة: يمى كلميها قوليلها ما يصير جيه
ام سعيد: يمى ماله داعي تسير ويانا ، خلاص ما تبي تسير هي حرة
سعيد: حاظر مثل ما تبين ، بس انا ابي اعرف متى بتسيرون
ام سعيد: ما اعرف
سعيد: عقب باجر
ام سعيد: خلاص مثل ما تبي

في روما
محمد في الفندق
بعد ان اخذ حماما سريعا و بدل ثيابه
كان ينوي ان ينام لساعتين عندما رن هاتف الغرفة
محمد:الو
سعيد: صج انك ما تستح
محمد بدهشة: بسم الله شفيك
سعيد: شفيني ، وين تليفونك ليش مغلقه
محمد: انت من وين يبت رقم الفندق
سعيد: لا والله ليش انت تنزل بغيره يوم تروح روما، ليش تليفونك مغلق
محمد: ما جان لي بارظ اتكلم مع حد
سعيد: انا ما عرفت انك مسافر اليوم الا قبل شوي ، اتصلت باحمد اساله ليش محمد تليفونه مغلق قالي محمد مسافر
محمد: انا ما خذيت تليفوني وياي خليته بالسيارة
سعيد: ليش
محمد: قلتلك ما ابي اكلم حد
سعيد: ومنو هذا الحد انا ولا .... يعني انت عارف
محمد: تصدق اني ما قلتلها اني مسافر اليوم وما سرت ودعتها
سعيد: ليش
محمد: خفت اذا شفتها اهون عن موظوع السفر
سعيد: محمد يمكن جان المفروظ تاخذها وياك
محمد بدهشة: ما اقدر يا سعيد ما اقدر انا جم مرة تحملت اهانتها لي جم مرة تحملت تجريحها ما اقدر خلاص لازم تعرف اني عندي كرامة
سعيد: محمد المشكلة انك انت اللي قاعد تتعذب
محمد وهو يضحك بمرارة: تعودت ، سعيد انا ابي ابعد لازم ابعد لو تميت هناك بتعذب اكثر
سعيد: مح...
محمد بمرارة: واللي يرحم والديك خلاص، شو صار بموظوعك
سعيد: عقب يومين انشالله بنسير نطلبها
محمد:مبروك
سعيد: الله يبارك فيك
محمد: انا بخليك الحين برقد ساعتين قبل لا اسير الاجتماع
سعيد: انزين في امان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:09 am

في منزل ابو مبارك
شما في غرفتها تتحدث مع مبارك على الهاتف
شما: يعني باجر بتسافر
مبارك: هيه انشالله باجر الصبح الساعة 6
شما وهي تكاد تبكي: وبترد بنفس اليوم
مبارك: لا
شما: ليش
مبارك: هزاع لو درى اني سرت لندن بدون ما مره بيزعل، يعني اكيد بسير عندهم وهو بيلزم نطلع او على الاقل نتغدى مع بعظ
شما: يعني متى بترد
مبارك: ما اعرف يمكن يوم يومين او اكثر
شما بالم: مبارك انا من زمان ما شفتك وبتقعد يومين او اكثر على الاقل ابي اشوفك قبل لا تسافر
مبارك وهو يدعي اللامبالاة: ما اقدر جان ودي بس لازم اسير عندي اجتماع في شركة الطيران وعقب جيه بسير السوق اييب شوية اغراظ لهزاع ودانة
شما وصوتها يتهدج: انزين مثل ما تبي مع السلامة وتروح وترد بالسلامة
مبارك: مع السلامة
اغلقت شما الهاتف وبكت بغضب من بروده ولا مبالاته، اما مبارك ما ان اغلق الهاتف حتى اتجه الى سيارته وركب بها وهو ينظر مبتسما الى اللعبة الكبيرة الحجم على هيئة دب التي تجلس على الكرسي بجانب كرسي السائق، كان قد اشتراه من السوق الحرة في مطار هيثرو، كان حجم اللعبة كبير ولونه ابيض وما ان راه بالسوق حتى قرر ان يشتريه ويهديه لشما وقد تعمد ان يغضبها ويجعلها تعتقد انه يتجاهلها، اتجه بسيارته الى منزل عمه وما ان اقترب منه حتى اتصل بخليفة
مبارك: انت وين
خليفة: في البيت
مبارك: ابي منك خدمة
خليفة: بيزات ما عندي
مبارك: هههه الله يغربل ابليسك ، انا مينون عسب اطلب بيزات من واحد عاطل عن العمل مثلك
خليفة: انزين شتبي
مبارك: ابي اشوف شما
خليفة :لا اله الا الله ، وحد منعك تعال وشوفها
مبارك: ما ابيها تعرف اني موجود
خليفة: شلون يعني, اقولك شرايك تلبس طاقية الاخفا
مبارك: هههه يا اخي انت شارب شي
خليفة: مبارك تراك طفرتني شتبي بالظبط
مبارك: السالفة باختصار انتي تظاربت وياها وابي اراظيها بس ابي افاجئها
خليفة: انت وينك فيه الحين
مبارك: انا عدال بيتكم
خليفة: انزين انا بقول للخدامة تزقرها وانت عقب عشر دقايق تعال
مبارك: اوكي

كانت شما في غرفتها عندما طلبت منها الخدامة موافاة خليفة في غرفة التلفاز
دخلت الغرفة ولكن خليفة لم يكن هناك وعندما همت بالخروج فوجئت بلعبة كبيرة تكاد تسد الباب وشخص ما يقف خلفها لم تعرف من هو لانه كان مختبئا خلف اللعبة للحظة اعتقدت انه خليفة ولكن عندما رات الدب يتحرك ليظهر من يقف خلفه رات مبارك يقف بباب الغرفه ، ما ان راته حتى بدات ترتجف ثم جلست على الكرسي وهي تبكي، اقترب منها مبارك ووضع يده على كتفها
مبارك: شما انا اسف انا كنت ابي امزح معاج بس الظاهر ان مزحي سخيف و بايخ مثلي
رفعت شما راسها ومن بين دموعها: سالفة انك سخيف هذي انا متاكدة منها
مبارك وهو يجلس بجانبها: مشكورة ما تقصرين، المهم عيبج الدبدوب
شما: لا
مبارك بدهشة: ما عيبج
شما وهي تضحك على ردة فعله: هههههه
مبارك: ليش تظحكين
شما: كيفي
مبارك: تدرين انج لئيمة
شما: الحين انا اللئيمة وانت شو
مبارك: انا طيب وحبوب وقلبي ابيض مثل اللبن
شما: انزين يا طيب هديتك ما بيها وانا بسير الحين مب فاظية
قامت شما عن الكرسي
مبارك: اذا يهون عليج اسير بدون ما تودعيني انا بسير الحين
شما وهي تنظر اليه وتكاد تبكي: انا...
مبارك وهو يبتسم لها: ادري ما اهون عليج
شما وهي تبكي: والله حسبت انك ما تبي تشوفيني وانك ..
بكت بشدة
اقترب منها مبارك ووضع يده خلف راسها وقبل جبينها
مبارك: فديت روحج لا تصيحين خلاص ما ابي اسافر وانتي زعلانة مني
شما وهي تمسح دموعها : انزين
مبارك : تعرفين شي
شما: خير
مبارك: انا احبج وايد وايد وايد
ابتسمت شما بخجل
مبارك: ادري وانتي بعد ، تعالي وياي تحت ابي اسلم على عمي و خالتي
مسك مبارك بيدها ونزلا الى الطابق السفلي
مبارك: شما بالنسبة لعرسنا يعني انا اشوف انه لازم يكون الشهر الياي
شما: لا
مبارك: ليش لا
شما: يبيلي وقت لين ازهب عمري
مبارك: شما وبعدين وياج
شما: عقب شهرين
مبارك: ليش شهرين خليها 10
شما: تطنز حظرتك
مبارك: لا ما تطنز
شما: انزين
مبارك بغيظ: وبعدين وياج
شما: هههههه مبارك شهرين مب وايد
مبارك: تصدقين ما اقدر ازعل منج حتى اذا بغيت ما اقدر يكفي تبتسمين عسب انسى انا ليش زعلان اصلا

في اليوم التالي
روما
استيقظ محمد على صوت الهاتف
محمد وهو نصف نائم : الو
عنود: هلا محمد شحالك
محمد بدهشة: عنود
عنود: هيه شفيك مستغرب
محمد: شلون عرفتي رقم تليفوني
عنود: لا تخاف علي بس انا عندي مفاجئة ثانية
محمد: خير
عنود: انا اكلمك من روما
محمد: روما
عنود: هيه قلت بيي اساعدك هني عسب نخلص بسرعة و عقب جيه بنسير المانيا
محمد بدهشة: انتي هني بروحج
عنود: لا انا و الوالد
محمد: وليش انتو هني بروما
عنود: وليش ما تبانا نكون هني
محمد: عنود ماله داعي تساعديني انا كلها جمن يوم وبخلص و بسير المانيا حسب اتفاقنا
عنود: ادري بس انا اقترحت على الوالد وهو ما مانع
محمد بضيق: انزين انا بخليج الحين
عنود: متى الاجتماع
محمد: الساعة 5
عنود: انا بكون هناك

في لندن
استيقظت دانة على صوت طرق على باب الغرفة ، خرجت الى الصالة و لم يكن هزاع هناك
دانة: مين
ماري: انا ماري فتحي الباب
فتحت دانة الباب
دخلت ماري و معها فتاة اخرى
ماري: شحالج
دانة: بخير الحمدلله
ماري: هذي ربيعتي ناتالي
دانة: شحالج
ناتالي: بخير كيفك انتي
دانة: الحمدلله
ناتالي: والله هزاع عرف يختار يعني انتي بتعقدي
ماري: ناتالي من لبنان تدرس ويانا
دانة: تفظلو
ماري: شخبارج
دانة: بخير
ماري: احنا ما بنقعد وايد انا يبت ناتالي عسب تتاكدين من الكلام اللي قلته لج
دانة وهي تدعي عدم الفهم: أي كلام
ماري: موظوع فاطمة وهزاع
ناتالي: شنو موضوع يا دانة، بس متل ما قالتلك ماري هزاع كان بدو يتجوزا لفاطمة واحنا كنا حاسين انو معجب فيا وانا سالتا وهي قالتي انو طلبها وقالا انو بيحبا بس هي ما وافقت
دانة : ماري انا صدقتج ماله داعي تييبين حد ياكد كلامج
ماري: وشو بتسوين
دانة: ما شي انتي قلتي انه جان يبي يخطبها بس الحين انا حرمته وما يهمني
ماري : انزين مثل ما تبين . عن اذنج احنا بنسير الحين
بعد خروجهم جلست دانة على الكرسي وهي تشعر بالم وغيرة تنهش قلبها، كانت تعتقد انها الحب الوحيد في حياة هزاع لم تكن تعرف انه احب من قبل ، ربما هو لم يحبها ربما كانت ردة فعل على رفض فاطمة له، لماذا اصر على العودة لندن واخذها معه، لماذا اتصل بسيف من بين كل اصدقائه ولماذا اصر على ان يحضر اخته معه، عدة تساؤلات حاصرتها وهي لا تعرف ما تفعل كيف تفاتحه بالموضوع كيف تخرج هذه الافكار من راسها ، كيف ترتاح مما تشعر به لم تعرف.

في ابوظبي
في منزل ابو سعود
حمدة في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
حمدة: ادخل
دخل سعود
سعود: شحالج
حمدة: بخير
سعود: حمدة من يوم ما رديت ما تكلمتي وياي
حمدة: سعود انا عارفة كل شي عارفة انك مسؤول عن كل شي
سعود بخجل من نفسه: حمدة انا كنت....
حمدة: انت ما همك غير عمرك ما فكرت في اهلك وشو بيصير فيهم اذا انمسكت ما فكرت شو بيصير فيني لو درى اهل ريلي ان اخوي حرامي، الله ستر وقدر محمد انه يغطي على السالفة، بس لازم تعرف انه مب كل مرة تسلم الجرة
سعود: حمدة انا اعرف اني غلطان بس انا كنت ابي احسن وظعنا شوي....
حمدة بغضب: بالنصب يا سعود بالحرام يا سعود تبي تصرف على هلك بالحرام ، انت ما تخاف من الله انت ما تعرف الله سبحانه وتعالى شو يسوي باللي يرظى على عمره مال حرام
سعود: حمدة الله يخليج لا تزيدين علي
حمدة: سعود اذا انت ما يهمك عمرك فكر بابوك هذا المسكين اللي طاح يوم درى انه ولده حرامي شو بيستوي فيه حرام عليك لا تزيد عليهم
دخلت امل الى الغرفة
امل: شفيكم
سعود: ما شي
خرج سعود من الغرفة
امل: شفيه سعود
حمدة: ما شي
امل: حمدة لا تخبين علي سعود شكله متظايج
حمدة: اللي صار وياه ظايجه
امل: حمدة بغيتج بموظوع
حمدة: خير
امل: احمد ما كلم ابوي عسب سالفتنا لين الحين، وانا لازم اعرف يعني تدرين اسبوعين وتبتدي الدراسة وانا لازم اقرر يا ادرس هني بجامعة زايد او اسير العين
لم تعرف حمدة ما تقول لها ، هل تخبرها ان احلامها لن تتحقق او تكذب عليها كيلا تفطر قلبها
حمدة: امل سالفة سعود من صوب و سالفة سفر محمد من صوب ثاني
امل: بس انا لازم اعرف
حمدة: معاج حق
امل: يعني شو اسوي
حمدة : ما اعرف مالج غير تصبرين جمن يوم واذا ما كلم ابوي انا بكلمه
امل: لا شو تكلمينه بيحسب اني عاقة عمري عليه
حمدة: ههههه انزين خلاص
امل: انا بسير اساعد امي بالغدا
خرجت امل من الغرفة
حمدة قررت الا تكلم امل بالموضوع الى ان تكلم محمد
فاتصلت باحمد وطلبت منه رقم محمد بروما،

في لندن
دانة في الصالة عندما دخل هزاع الى الجناح
هزاع: السلام عليكم
دانة: وعليكم السلام
هزاع: شحالج اليوم
دانة: بخير الحمدلله
هزاع: بس شكلج متظايجة
دانة: ما فيني شي
هزاع: دانة حبيبتي شو فيج
اقترب منها و جلس بجانبها
دانة من بين دموعها: ما شي
هزاع: انزين ليش تصيحين
دانة: ما شي
هزاع: دانة خالتي ام سيف عازمتتنا على الغدا اليوم
دانة بصدمة: انا ما أبي اسير
هزاع: ليش
دانة بغضب وهي تقف مبتعدة عنه: ما ابي اسير و خلاص
هزاع: شلون يعني ما يصير لازم نسير
دانة: ليش انت مصر
هزاع: الحرمة ما قصرت وياج ما يصير نقولها ما نبي نسير عندكم
دانة من بين دموعها: مب هذا السبب
هزاع بدهشة: عيل شو
دانة: تبي تسير تشوف حبيبة القلب وتبي تاخذني وياك عسب تقولها انك نسيتها وخذيت غيرها تبي تقولها انك ما اهتميت يوم هي رفظتك
هزاع بصدمة : انتي شقاعدة تقولين
دانة بالم: تنكر انك تحب فاطمة تنكر انك طلبتها وهي رفظتك وانك تبيني اسير وياك عسب تبينلها انك ما اهتميت يوم هي رفظتك
هزاع بغضب: من وين يبتي هذا الكلام
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم ابي اعرف منو قاعد يقول هالكلام على بنت الناس
دانة: هذا اللي هامنك وانا ما أهمك شلون جان احساسي يوم عرفت بهالكلام
هزاع وهو يحاول ان يتمالك غضبه: دانة هذا الكلام مب صحيح
دانة: هزاع انا عرفت كل شي، اذا كنت تبيها سير اخطبها وانا متاكدة انها بتوافق الحين سير شتنطر واكيد هي تتريا فيك الحين
هزاع بغضب كبير وهو يصرخ: ما ابي اسمع كلمة ثانية منج بهالموظوع واياني واياج اسمعج تطرين اسمها بكلمة شينة، فهمتيني ولا تبيني اعيد كلامي
خرج واغلق باب الجناح خلفه بقوة
اما دانة تقف مذهولة و كلماته تتردد في راسها، وهي لا تصدق انه كان يصرخ بها و يهددها من اجل فتاة ثانية

في روما
محمد كان باجتماع عندما بدا هاتفه الذي كان على الطاولة امامه يهتز ، نظر الى الرقم وعندما عرف انه رقم حمدة لم يستطع الا ان يرد
محمد:Excuse me but I have to answer this call
ابتعد عن الطاولة وعيون عنود تلاحقه
محمد: الو
سماع صوته اربكها وجعلها ترغب بالبكاء
حمدة: الو
محمد وضربات قلبه تتسارع لسماع صوتها : شحالج
حمدة بصوت يتهدج : بخير وسهاله شحالك انت
محمد : بخير
حمدة: مشغول
محمد: لا
حمدة: انا بغيتك بموظوع
محمد: عيوني
قالها دون وعي منه
حمدة بارتباك : احمد كلم عمي بسالفته هو وامل وعمي عصب و...
سكتت عندما سمعت
عنود وهي تتعمد رفع صوتها : محمد يالله بسرعه ما يصير تخلينا نتريا جيه
ادركت حمدة انه صوت مالوف صوت سمعته من قبل، من هذه الفتاة التي تتحدث معه بلهجة اماراتية, وبدون تكلف وتناديه باسمه مجردا من هذه الفتاة التي معه في روما
حمدة وهي تغالب رغبة بالبكاء: الظاهر انك مشغول مع السلامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:11 am

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(19(
اغلقت الهاتف ثم اطفاته ووضعته على السرير بجانبها ونظرت اليه وهي تبكي بصمت، كلمات تلك المراة مازالت تترد في راسها لقد ادركت بما لا يدع للشك ان تلك المراة هي عنود، ولكن مالذي تفعله عنود في روما مع محمد، لم تستطع ان تفكر بسبب مقنع لوجودها معه سوى انها.....
مجرد التفكير بالامر جعلها تنخرط ببكاء مرير
اما محمد فظل للحظات ينظر الى الهاتف وهو غير مصدق لما حدث ثم خرج من الغرفة وحاول الاتصال بها ولكنه وجد هاتفها مغلقا ، اتصل بمنزل والديها
محمد: الو
ام سعود: الو
محمد: شحالج خالتي انا محمد
ام سعود: هلى يا وليدي شحالك
محمد: بخير خالتي الله يسلمج ، ممكن اتكلم مع حمدة
ام سعود: لحظة يا وليدي بزقرها
اتجهت ام سعود الى غرفة حمدة حاولت فتح الباب ولكنه مغلق
ام سعود من خلف الباب: يمى حمدة محمد على التليفون يبي يكلمج
لكن حمدة لم تجب
ام سعود : حمدة
لكنها لم تجب
اعتقدت ام سعود ان حمدة نائمة
رفعت سماعة الهاتف
ام سعود: الظاهر انها راقدة
محمد بخيبة امل : انزين خالتي مشكورة سلمي على عمي
ام سعود: الله يسلمك يا وليدي
اغلق الهاتف وهو يشعر بالم كبير ، انها تتفاداه ولا ترغب في الحديث معه،
عاد محمد الى غرفة الاجتماعات . ولكنه لم يكن قادرا على التركيز ولاحظت عنود ذلك
عنود: محمد شفيك
محمد : ما شي
محمد وهو يخاطب من معه بالاجتماع: .Excuse me but can we continue this meeting tomorrow I don’t feel well
استاذن محمد منهم وخرج من الاجتماع

في لندن
دانة ما زالت في حالة ذهول وهي لا تعرف ما تفعل لم تعتقد ان هزاع يحب تلك الفتاة بهذه الطريقة لدرجة ان يصرخ بها ويهددها لمجرد انها تكلمت عنها . لم تعرف ما تفعل كانت ترغب بالابتعاد عنه ، لتفكر بهدوء
اخرجها صوت الهاتف من افكارها
دانة: الو
مبارك: الو
دانة وهي تكاد تبكي: مبارك
مبارك: شخبارج
دانة: بخير الله يسلمك شخبارك انت
مبارك: انا بخير الحمدلله، انا في لندن
دانة: بلندن
مبارك: هيه بلندن وين هزاع
دانة ومجرد ذكر اسم هزاع دفعها للبكاء: ما ادري
مبارك بقلق: شفيه صوتج ، هزاع صار له شي؟؟
دانة: لا هزاع بخير بس من سمعت صوتك تذكرت بوظبي
مبارك: اشتقتي لبوظبي
دانة : هيه والله
مبارك: انزين هزاع وياه تليفونه
دانة: هيه بعطيك رقمه
مبارك: اعرفه انزين انا بكلمه واشوف وينه
دانة: انزين مع السلامة
مبارك: في امان الله
سماعها لصوت مبارك ادخل بعض الراحة الى قلبها
اتصل مبارك بهزاع
مبارك: الو
هزاع بدهشة: هلا والله انت من وين تتكلم
مبارك: من لندن
هزاع: وليش ما قلت لي انك بتي
مبارك: مفاجئة
هزاع: شخبارك
مبارك: هزاع شو السالفة
هزاع: أي سالفة
مبارك: انت ينبان من صوتك متظايج و دانة بعد كانت تصيح يوم كلمتها
هزاع بالم: تصيح
مبارك: هيه تصيح هزاع انت مزعلنها
هزاع: لا
مبارك: عيل شو
هزاع: ما اعرف . انت وينك فيه
مبارك: بفندق المطار
هزاع: ومتى بترد
مبارك: باجر انشالله
هزاع: انزين تعال تغدى ويانا
مبارك: انزين
هزاع: انا الحين برد الجناح . مع السلامة
مبارك: في امان الله

في الامارات
في منزل ابو سعود
ام سعود: يعني باجر بيوون انشالله
منى بخجل : هيه
ام سعود بسعادة: مبروك يا بنيتي مبروك والله انتي تستاهلين كل خير
منى: الله يخليج خالتي
ام سعود: وامج شخبارها مستانسة ولا لا
منى: هيه مستانسة
ام سعود: لها حق تستانس يوم سعيد منصور بياخذ بنتها
منى: تدرين خالتي انا مستانسة اكثر شي لاني انا و حمدة بنكون جريب من بعظ وبشوفها وايد لان سعيد ربيع محمد وايد
ام سعود: سبحان الله ، الله ما يبي يفرق بيناتكم بس حمدة ما ادري شفيها لين الحين راقدة واتصل فيها محمد وما طاعت تقوم ترد عليه
منى: انزين انا بقوم اشوفها
ام سعود: تفظلي يا بنيتي

توجهت منى الى غرفة حمدة وطرقت الباب
منى: حمدة انا منى
قامت حمدة عن السرير مسرعة و فتحت الباب لمنى و ما ان راتها ارتمت على حضنها تبكي
منى بصدمة: حمدة شفيج
حمدة: خذها وياه يا منى خذها وياه روما
منى: منو هي
حمدة: عنود ويى محمد بروما
ادخلتها منى الى الغرفة و اغلقت الباب
منى: منو قالج هذا الكلام
حمدة: انا سمعتها باذني يوم اتصلت فيه و...
لم تستطع ان تكمل وعادت للبكاء
منى: حمدة اكيد في سبب
حمدة من بين دموعها: ما في أي سبب يخليه ياخذها وياه روما
منى: مب انتي قلتي انها تشتغل وياه بالشركة
حمدة: والحين من بين كل الموظفين ما شي غيرها ، وهو شلون يرظى يسافر مع بنية غريبة بروحهم
منى: لهذي الدرجة تحبينه
حمدة: انا ما احبه
منى: هههههه مب علي انا مالج يوم من قلتيلي انج تحبينه
حمدة: وشو الفايدة دامنه جيه
منى: انزين هو شقال
حمدة: ما شي انا ما عطيته مجال سكرت التليفون عقب اغلقته
منى: واتصل على البيت و انتي سويتي عمرج راقدة
حمدة: منى ما ابي اكلمه
منى: انزين هو شلون بيفهمج اللي صار اذا انتي ما عطيتيه مجال
حمدة: منى انتي وياه ولا وياي
منى: ما يصير تفسرين السالفة على كيفج قبل لا تتاكدين
حمدة: منى حطي عمرج بمكاني ، شو بيكون موقفج اذا عرفتي ان سعيد مسافر مع وحدة من الموظفات
منى: حمدة انتي قاعدة تعذبين عمرج جيه ، فتحي تليفونج على الاقل اكيد هو قاعد يتصل فيج
حمدة: ما ابي ما ابي
منى: وتقدرين اتمين على هالحالة
حمدة: هيه اقدر
منى: ما كنت اعرف انج هالكثر عنيدة
حمدة: متى بيوون يطلبونج
منى: تبين تغيرين السالفة
حمدة: باجر؟
منى : هيه باجر
حمدة: مبروك
منى : الله يبارك فيج بتين
حمدة: تبيني ايي
منى: اكيد مثل ما كنت موجودة يوم فاتحتج، تذكرين شكثر صحتي يومها
حمدة: هيه اذكر
منى: والحين تصيحين لانج غيرانة عليه وذاك اليوم تصيحين لانج كارهتنه
حمدة: يا ليت فيني اكرهه مثل قبل يا ليت ما حبيته يا ليت

في لندن
دخل هزاع الى الجناح حيث كانت دانة في الصالة
نظر اليها و الى اثار الدموع في وجهها
هزاع: السلام عليكم
دانة ودون ان تنظر اليه: وعليكم السلام
قامت عن الكنبة و اتجهت الى الغرفة
هزاع: دانة مبارك يتريانا تحت بنسير نتغدى وياه
دانة ودون ان تنظر اليه : انشالله
دخلت الى الغرفة وبدلت ثيابها اما هزاع فظل واقفا ينظر الى باب الغرفة وهو لا يعرف ما يفعل فهي تبدو متالمة بسببه هو وهذا ما المه
خرجت من الغرفة ودون ان ترفع نظرها اليه
دانة : انا جاهزة
اقترب منها و لكنها ابتعدت عنه ، ادرك انها لا ترغب بالكلام
هزاع: يالله
نزلا الى المطعم حيث كان مبارك الذي لاحظ التوتر بينهما وحاول ان يخفف من حدته
مبارك: ومتى بتبتدي الدراسة
هزاع وهو ينظر الى دانة التي كانت تنظر الى طبقها: دانة ما تبي تدرس هني
مبارك بدهشة: شلون يعني
هزاع: ما تبي اتم بلندن
مبارك: ليش يا دانة
دانة وهي تكاد تبكي: ما اتخيل عمري اعيش هني اربع سنوات بعدين الجو هني غريب علي
مبارك: بس يا دانة هزاع سجل و يبي يكمل ماجستير
دانة وهي تكابر : اذا هو يبي يتم هني يتم بس انا ما اقدر
نظر اليها هزاع بصدمة
مبارك: وتقدرين على فراقه سنتين
وهنا رفعت عينيها لتلتقيا بعيني هزاع
حاولت ان تتماسك ولا تبكي ولكن دموعها انهمرت بشدة
قامت عن الطاولة مسرعة الى الجناح
قام هزاع عن الكرسي ليلحق بها ، ولكن مبارك امسك بيده
مبارك: خليها
هزاع بالم: شلون تبيني اخليها و هي بهالحالة
مبارك: هزاع شو السالفة
هزاع: تحسب اني احب وحدة ثانية
مبارك: شلون يعني
هزاع: في ناس قايليلها اني كنت ابي اخطب اخت ربيعي واني احبها
مبارك: اخت ربيعك اللي كلمتني عنها
هزاع: هيه
مبارك: انزين ليش ما قلتلها ان السالفة انتهت الا اذا ......
هزاع: الا اذا شو
مبارك: الا اذا بعدك تحبها
هزاع: مبارك انت شقاعد تقول انت اكثر واحد يعرف شكثر انا احب دانة
مبارك: انزين شو السالفة
هزاع:مبارك دانة قالت كلام ما يصير ينقال عن البنية وانا ما تحملت عصبت عليها
مبارك: هي البنية انت طلبتها وهي رفظتك صح
هزاع: هيه
مبارك: ليش رفظتك
هزاع بغضب : ما تبيني ما تحبني السالفة مب غصب
مبارك: انزين شفيك معصب انا اسالك سؤال
هزاع: سؤالك ماله داعي
مبارك:ليش
هزاع: مبارك انت شتبي بالظبط
مبارك: ابي اعرف ليش قاعد تتكلم عن الموظوع جنه من الاسرار الحربية ، دانة معاها حق تزعل ، يعني تعرف انك تحب وحدة ثانية وطلبتها وهي رفظتك ويوم تكلمك بالسالفة تعصب عليها يعني اكيد هي بتحسب انك بعدك تحبها.
هزاع: انا بسير اكلمها
مبارك: هزاع الله يخليك عصبيتك هذي لازم تخفف منها ويى دانة لانها حساسة وايد
هزاع: مبارك انا ما اقدر اعصب عليها انا.....
تنهد بالم
مبارك: شو
هزاع: والله العظيم احبها يا مبارك احبها وما اقدر اشوفها زعلانة انا يوم اشوفها تصيح احس عمري قاعد اموت
مبارك: وهي بعد تحبك
هزاع: يمكن
مبارك: هزاع يكفي انها تغار عليك يكفي انها ما قدرت تتحمل سالفة انك تقعد ببلد وهي في بلد ثاني
هزاع: ليش انا اقدر اخليها واقعد بروحي
مبارك: لا اظيع الوقت سير عندها وكلمها قولها ان السالفة منتهية اعتذر لها وحب راسها
هزاع: وانت وين بتسير
مبارك: انا تعبان بسير ارقد عقب ما كلم الخطيبة
هزاع: شخبارها
مبارك وابتسامة على وجهه: بخير و سهاله قررنا نسوي العرس عقب شهرين
هزاع : مبروك تستاهلون والله
مبارك: انزين بسير الحين وبحاول امرك باجر قبل لا اسافر
هزاع: في امان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:13 am

في روما
محمد في غرفته في الفندق عندما سمع طرق على الباب
فتح الباب واذا بها عنود
محمد بدهشة: خير
عنود: انت شفيك
محمد: ما فيني شي
عنود: لا تخبي علي انت من رديت على التليفون بالاجتماع وحالك معتفس
محمد: ما شي بس الاهل شوي ...
عنود: الظاهر ان حرمتك زعلانة
محمد بانكار: عنود ما يصير اتين حجرتي في هالوقت بروحج
عنود: ليش احنا واقفين عند الباب
محمد: حتى لو ما يصير شو بيقولون عنا الناس
عنود: أي ناس بس الله يهداك الناس اللي هني ما عندهم هالخرابيط
محمد بدهشة: الحين الاصول صارت خرابيط
عنود: محمد انا واقفة عند الباب اكلمك ما دشيت الحجرة بعدين انا واثقة بعمري وفيك
محمد: عنود ما يصير هذا الكلام سالفة وجودج هني بروما كلها منقودة، وانج اتين حجرة واحد غريب بعد منقودة والسالفة مب سالفة اصول بس هذا حرام بعد وبعدين انج تعقين الشيلة يوم انتي برع البلاد ويوم ادشين البلاد تتحجبين هذا اكبر حرام يعني ابي افهم انتي تتحجبين للناس او لان الله سبحانه او تعالى فرظ الحجاب
عنود: كل ها عسب تتهرب من السؤال
محمد : أي سؤال
عنود: حرمتك زعلانة منك
محمد بتردد: لا
عنود: محمد انت تحبها
محمد : هيه اك....
سكت وهو منصدم من نفسه لانه جاوب دون تفكير ولانه يحبها لدرجة ان يصرح بحبها دون خجل كعادة الرجال
عنود بالم: وهي
محمد بتردد: اكيد
عنود: انزين هي زعلانة منك
محمد: اعتقد
عنود: ليش
محمد: لانها يوم اتصلت فيني سمعت صوتج و...
عنود: ها فهمت ، محمد بسالك سؤال انت ليش تزوجتها
محمد بدهشة: ليش ؟
عنود: يعني هي مب من عايلة معروفة مثل ما اعرف يعني بصراحة هي مب من مستواك
محمد بغضب: انا ما تهمني هذي الامور
عنود: محمد انت تستاهل وحدة احسن عنها
محمد: انتي ما تعرفينها عسب تقولين هذا الكلام عنها
عنود: بس انا اعرفك أنت .انت تستاهل وحدة تحبك
محمد بدهشة: ومنو قالج انها ما تحبني
عنود: ما حد قالي بس انا حسيت جيه
محمد: ليش
عنود: بس جيه
محمد بغضب: انزين تصبحين على خير
دخل الى الغرفة واغلق الباب بغضب، كلمات عنود ازعجته وجعلته يشك في انا احد ما اعلمها عن المشاكل بينه وبين حمدة او قد تكون حمدة لمحت لها او اشعرتها باي طريقة انها لا تحبه

في لندن
عاد هزاع الى الجناح ليجد دانة في الغرفة و قد اغلقت الباب
هزاع: دانة
ما ان سمعت صوته حتى عادت الى البكاء
هزاع: دانة فتحي الباب
لكنه لم يسمع منها أي رد
هزاع وهو يطرق على الباب : دانة الله يخليج فتحي الباب
دانة: انا تعبانة وابي ارقد
هزاع: مب قبل لا نتفاهم
دانة: هزاع انا ما ابي اسمع شي، اذا انت بعدك تحبها سير اطلبها
هزاع بغضب: دانة هذا الكلام مب صحيح انا ما احبها
لكنها لم تقل شيء
هزاع: دانة اذا ما فتحتي الباب بكسره، والله العظيم اكسره
لحظات وسمع صوت المفتاح يدور بالقفل
فتح الباب ليجدها تجلس على حافة السرير
هزاع وهو يقف بجانبها: اول شي ابي اعرف منو قالج عن السالفة
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم لازم اعرف منو اللي قالج
دانة: ماري
هزاع بدهشة: ماري؟؟؟؟
دانة: هيه قالتلي اني لازم اخلي بالي من فاطمة لانك تحبها و .....
غطت وجهها بيديها وعادت للبكاء
جلس هزاع على الارض امامها واحاطها بذراعيه
هزاع: والله العظيم السالفة منتهية من زمان من قبل لا ارد بوظبي واشوفج واطلبج
تشبثت دانة به وبكت بمرارة
هزاع: دانة حبيبتي خلاص لا تصيحين
ابتعد عنها ونظر الى وجهها
دانة: عيل ليش صارخت علي يوم تكلمت عن السالفة
هزاع: لانه ما يصير تتكلمين عن البنية جيه ، هذي اخت ربيعي و ما يصير هذا الكلام
دانة: بس انت ما عطيتني مجال قعدت تصارخ علي وما قلتلي ليش
هزاع: انا اسف ومنج السماح
دانة: انا قلتلك انا ما احبها هذي ماري بس انت لزمت اسير وياها
هزاع: انا اسف واوعدج انج ما بتشوفينها مرة ثانية
جلس هزاع بجانبها على السرير وابتسم لها
هزاع: يوعانة
دانة وهي تمسح وجهها : يعني
هزاع: انزين قومي نسير ناكل
دانة: مبارك وين
هزاع: رد الفندق
دانة: ومتى بيسافر
هزاع: باجر بس قال يمكن يمرنا قبل لا يسافر
دانة: هزاع انت بتكلم ماري عن الموظوع
هزاع: دانة لا تشغلين عمرج بالسالفة
دانة: هزاع لا تكلمها ، يعني ما نبي مشاكل وياها
هزاع: لا تخافين
دانة: يمكن هي ما جان قصدها .....
هزاع: دانة حبيبتي لا تشغلين عمرج بالسالفة . انا بتصرف

في اليوم التالي
في الامارات
في منزل ابو فارس
منى وحمدة في غرفة منى
حمدة: شفيج مرتبكة اليوم بيقرون الفاتحة بس ماله داعي الخوف
منى: حمدة هذي اول مرة اشوف ام سعيد من يوم ما يت المستشفى وقالتلي ابعد عن ولدها
حمدة: لا تخافين سعيد قالج انها وافقت واقتنعت بعد
منى: ما اعتقد يا حمدة اللي يشوفها ذاك اليوم يقول مستحيل انها توافق بهالسرعة، وانا ما ابيها تكون مغصوبة على السالفة
حمدة: منى ما نبي نرد نتكلم بهالموظوع، مب مهم هي شرايها المهم ان سعيد يبيج وانتي تبيه، بعدين يالله نسير الصالة ما يصير نتم هني
منى: حمدة خليج يمبي انزين
حمدة: انزين
خرجتا الى الصالة حيث كانت كل من ام سعيد وام فارس وامنة وزوجة عم منى، شعرت منى بالتوتر في البداية ولكن معاملة ام سعيد معها خففت من توترها، وبعد نصف ساعة اتصل عمها ليبلغها انهم قرؤوا الفاتحة وقرروا ان تكون الملجة بعد اربع ايام، لم تعرف منى كيف تتصرف، احتضنتها حمدة وبكتا بشدة ثم سلمت على كل من ام سعيد وامها وامنة بعد نصف ساعة غادروا .
اما سعيد فكان مسرورا وهو يرى ما حلم به يتحقق كان يرغب بالحديث مع منى ليبارك بها ولكنه قرر ان ينتظر الى ان يعود الى المنزل ويطلب من امنة الاتصال بها ليتحدث معها.
وما ان خرج مع اهله من منزل ابو فارس حتى اتصل به محمد
سعيد : الو
محمد: ها بشر
سعيد: خلاص قرينا الفاتحة و الملجة عقب اربع ايام
محمد: مبروك
سعيد: الله يبارك فيك ، بتي يوم الملجة
محمد: ما اعرف
سعيد: محمد لازم اتي
محمد: انزين انا بحاول
سعيد: محمد ما شي اسمه بحاول اذا ما ييت والله ازعل منك
محمد: سعيد انا مرتبط باجتماعات بالمانيا عقب اربع ايام يعني بخلص من هني و اسير المانيا عقب
سعيد: انزين تعال احظر الملجة وسافر بنفس اليوم
محمد: انشالله
سعيد: محمد شو السالفة انت ليش ما تبي اتي
محمد : تبي الصراحة انا ما ابي اشوفها
سعيد: ليش
محمد: والله العظيم اخاف اذا شفتها انسى كل اللي صار ويمكن اقرر بعد اتم او اخذها وياي انا ما ابي اسوي جيه يا سعيد ما ابي اذل عمري اكثر ابيها تفهم انها ظالمتني
سعيد: محمد ما اعرف شقول بس ماله داعي تشوفها تعال بيت بوفارس احظر الملجة وعقب اطلع من البيت للمطار
محمد: انزين اذا كنت هالكثر تبيني احظر انا بسوي اللي تقوله بس الله يخليك ما ابي حد يعرف بالسالفة، اذا الوالدة درت أني ييت بدون ما اقولها بتزعل
سعيد: خلاص مثل ما تبي

في منزل ابو فارس
منى: انا مب مصدقة اني بصير حرمة سعيد عقب اربع ايام
حمدة: الحمدلله ربك كريم
منى: تعتقدين محمد بيي
حمدة وهي تدعي اللامبالاة : ما اعرف و ما يهمني
منى: عيني بعينج
حمدة بغضب: منى واللي يرحم والديج سكري السالفة، بعدين اذا هو بيي تعتقدين انه بيتصل فيني وهو يوم سافر ما علمني بيعلمني يوم بيرد
منى: هالكثر زعلانة منه
حمدة: هو حر يسوي اللي يبيه
منى: اتصلي باحمد يمكن يعرف
حمدة: ما ابي اتصل بحد
ولكن حمدة لم تستطع ان تلتزم بكلامها وبمجرد ان غادرت منزل ابو فارس اتصلت باحمد الذي قال لها ان محمد لم يبلغه بقدومه وانه على الاغلب لن يتمكن من الحضور لانشغاله بالعمل

في منزل ابو سعيد
سعيد في غرفة امنة
سعيد: انزين اتصلي فيها
امنة: وشقول لها؟؟
سعيد: امنة يالله اتصلي و عطيني التليفون انا بكلمها
امنة: الملجة عقب 4 ايام وتقدر تكلمها كثر ما تبي
سعيد: امنة انا ببارك لها بس يعني دقيقتين بالكثير
امنة: انزين انزين خلاص كليت فوادي
اتصلت امنة بمنى
امنة: وشخبارج و...
وقبل ان تكمل سحب سعيد سماعة الهاتف منها
سعيد: شحالج
صدمت منى للحظات من سماعها صوت سعيد
منى بخجل: بخير
سعيد: حبيت بس اسلم عليج واباركلج
منى: الله يبارك فيك
سعيد: منى انتي موافقة ان الملجة تكون عقب اربع ايام
ارتبكت منى و لم تعرف ما تقول
سعيد: ما سمعت ردج
امنة: شتبيها تقول هيه موافقة ياخي ما يصير جيه خليت البنية تستحي
سعيد: امنة انتي بعدج هني يالله طلعي برع
وهنا لم تستطع منى ان تكتم ضحكتها
وما ان سمعها سعيد
سعيد: فديت الظحكة
سحبت امنة الهاتف منه بقوة
امنة: والله انك ما تستحي ، حبيبتي منى ما عليج منه هذا اخوي مينون انا اصلا ما اعرف شلون انتي وافقتي عليه
سعيد:امنة اذبحج والله
امنة: سعيد تراك لعوزتني اطلع خليني اكلم البنية
سعيد: انزين بس على شرط
امنة: خير
سعيد: اخذ رقم تليفونها
امنة: سير سير ما شي تاخذ رقمها لين الملجة
سعيد: انزين ساليها يمكن توافق
منى: قوليله مب موفقة
امنة: عفية عليج ، ها سمعت تقولك مب موافقة
سعيد: افا جيه تكسرين قلبي لا لا انا زعلت
امنة: انته مب صاحي يا خي شفيك، شسويتي فيه الريال جان عاقل وثجيل
سعيد: امنة الحين البنية بتهون عني
امنة: احسن
سعيد: امنة وبعدين معاج تدرين شلون سكري التليفون ما بيج تكلمين خطيبتي اخاف تخربينها
امنة: سعيد اطلع من هني قبل لا اذبحك
سعيد: انزين انزين سلمي عليها
امنة: الله يسلمك والحين اطلع قبل لا اقنعها تغير رايها

بعد اربع ايام
في روما
محمد في ردهة الفندق بانتظار سيارة الاجرة التي ستنقله الى المطار
واذا بعنود تمشي باتجاه
عنود: هلا محمد شحالك
محمد: بخير
عنود: ساير المطار
محمد: هيه
عنود: عيل ناخذ تاكسي واحد
محمد بدهشة: ليش انتي مسافرة
عنود: هيه برد وياك البلاد احظر ملجة سعيد وعقب بسافر المانيا
محمد بغضب: عنود ماله داعي تسيرين وياي المانيا
عنود: شلون ما سير ، انا اعرف عن المشروع اكثر عنك
محمد: عنود ما يصير تسافرين وياي ما يصير يا بنت الناس
عنود: ابوي بيسافر وياي المانيا يعني احنا مب بروحنا. الظاهر ان التكسي وصل يالله

في الامارات
في منزل ابو فارس
منى وحمدة في غرفة حمدة
حمدة: منى انا بنزل تحت اشوف يوسف
منى: ليش
حمدة: اتصل بسعود و ما يرد بقول ليوسف يزقره
منى: شتبين من سعود
حمدة: امي تتصل فيه تبيه يسير يبيها وهو ما يرد على التليفون
منى: انزين بس لا تبطين
حمدة :انشالله
نزلت حمدة الى الطابق الاول ووقفت بباب المنزل تبحث عن يوسف, وبينما هي تبحث رات سيارة تقف امام المنزل، اعتقدت في البداية انها تتخيل ولكن هذه سيارة محمد ،اعتقدت ان احمد جاء بها ولكن سيارة احمد موجودة ايضا وقبل ان تزداد حيرتها رات ما يثبت ان ظنها بمحله، رات محمد يتجه الى سيارته، كان هو محمد يمشي امامها مجرد رؤيته حركت مشاعرها بقوة اعتقدت انها تتخيل ولكنه هو محمد، كانت ترغب بالهرب ولكنها لم تتمكن فصدمة رؤيته الجمتها، اما محمد فقد شعر بان شخص ما ينظر اليه التفت ليراها، ظلا ينظران الى بعض لثواني دون ان يتمكن احدهما من قول شيء، مشى محمد باتجاهها ودقات قلبه تتزايد، كان يشعر بانه لم يراها من شهور ، وقف امامها
محمد بصوت مبحوح: ليش واقفة برع
نظرت اليه بصدمة ، فهو يسالها وكانهما كانا معها من ثواني ، وكانهما لم يريا بعضهما من عدة ايام
حمدة بصوت يكاد يسمع : ادور سعود
محمد : وليش ادورينه بنفسج ، اتصلي فيه اعتقد انهم اخترعوا التليفون عسب هذي الاسباب
حمدة بالم: معاك حق وهم بعد اخترعوا التليفون عسب الواحد يتصل بحرمته يوم يبي يسافر ويوم يبي يرد من السفر
محمد برجاء: يعني انتي يهمج اذا انا سافر او رديت
حمدة وهي تكاد تبكي: معاك حق انا مب مهم اعرف ، المهم هي تعرف وتسافر وياك وانا اعرف بالصدفة انك مسافر
اسرعت الى داخل المنزل قبل ان تعطيه مجال ان يرد
دخلت الى مجلس النساء وجلست على احد الكراسي وهي تكاد تبكي
لاحظت هدى مدى انزعاجها
هدى: حمدة شفيج
حمدة: محمد هني
هدى بصدمة: قولي والله
حمدة: والله واذا مب مصدقتني طالعي من الدريشة بتشوفين سيارته برع
هدى: وليش ما قلتيلي انه بيي
حمدة : اقولج شلون وانا عرفت بالصدفة
هدى: يعني انتي زعلانة لانه ما قالج انه بيرد يمكن يبي يسويها مفاجئة
حمدة: يمكن
هدى: صدقيني محمد ما حد يعرف هو بشو يفكر و....
عنود وهي تقف بجانب هدى: هدى حبيبتي حبيت اسلم عليج قبل لا اسير
هدى: بس انتي توج ياية
عنود: والله جان ودي اتم اكثر بس ما اقدر طيارتي بتقوم عقب اربع ساعات ، ولازم اسير البيت اييب شوية اغراظ واسلم على الوالد
التفتت الى حمدة التي كانت تشعر بنيران غيرة تشتعل بقلبها و هي ترى عنود تتصرف وكانها فرد من العائلة
عنود: اوه سوري حبيبتي ما سلمت عليج شحالج
حمدة: بخير
هدى: ما قلتيلي وين بتسافرين
عنود: المانيا
هدى :ليـش
عنود: عندنا شغل ، اوه لو تدرين شكثر احنا مشغولين يمكن محمد قالج
هدى: لا والله ما قالي
عنود: اليوم ردينا من روما ما صار لنا ساعتين من ردينا ، وبنسافر المانيا بعد بس يمكن نقعد بالمانيا اكثر
حمدة لم تعد قادرة على الاحتمال، فعنود تقف امامها تتكلم عن سفرها مع محمد بكل بساطة، لم تعرف ما تفعل فهي تشعر برغبة شديدة بالبكاء ولكنها لن تبكي امام عنود لن تسمح لها ان تعرف ان كلاماتها اعطت مفعولها
حمدة وهي تحاول ان تتماسك: عن اذنكم
خرجت من المجلس وعاودت الاتصال بسعود وهي تدعو الله ان يجيب
سعود: الو
حمدة: انت وينك فيه
سعود: خير
حمدة: امي تتصل فيك من الصبح تبيك اتييبها
سعود: انزين بسير الحين
حمدة : انا بسير وياك وبطلع اترياك عند السيارة
كانت ترغب بالخروج من المنزل لشعورها بالاختناق من كل ما يحصل
وخرجت ووقفت عند سيارة سعود ولكنها لم تكن تعلم ان محمد يجلس في سيارته فهي لم تره لان زجاج سيارته عاكس
نظر محمد اليها وهي تقف عند السيارة ودموعها تملا عينيها
خرج من السيارة مسرعا
محمد وهو يقف خلفها: حمدة شفيج
التفتت اليه وهي تشعر انه اخر شخص كانت ترغب برؤيته وهي بهذه الظروف
لم تجاوب لانها لم تستطع، فما تشعر به من الم وغضب وغيرة تنهش قلبها جعلها غير قادرة على الكلام، وكل ما استطاعت ان تفعله هو ان تبكي كطفلة صغيرة وهي تستند الى السيارة
محمد مصدوم وهو ينظر اليها شعر برغبة في ان يضمها الى صدره ولكن حقيقة انهما يقفان بالخارج منعته
محمد: حمدة واللي يرحم والديج شو فيه
حمدة : ما....شي
محمد: انزين انتي وين سايرة
حمدة: ب.س .ي. ر مع سعود نييب امي
محمد: تعالي وياي انا بسير اييبها
وضع يده على كتفها و لكنها ابتعدت عنه
حمدة: لا
محمد: حمدة الله يخليج سمعي كلامي
حمدة: لا الحين سعود ... بيطلع وبيقعد يدورني
محمد: بتصل فيه واقوله انج وياي
حمدة: لا ان....
قاطعها صوت عنود
عنود: محمد زين اللي شفتك كنت ابي اسالك متى بتطلع الطيار....
سكتت وهي تنظر الى دموع حمدة
عنود : خير في شي
محمد بغضب من تدخلاتها: لا ما في شي ولو سمحتي ممكن تخلينا بروحنا وبالنسبة لموعد الطيارة بتصل فيج وبعلمج
عنود وهي تحاول ان تغالب صدمتها: انزين عن اذنكم
مشت مبتعدة باتجاه سيارتها
محمد: ممكن الحين نتكلم بهدوء
حمدة: امي تترياني
محمد: انزين بنسير نييبها و بنتكلم بالطريج
حمدة: ما في شي نتكلم عنه ، محمد انت حر سوي اللي تبيه
محمد: شو قصدج
حمدة: تبي تسافر بدون ما تقولي سافر تبي ترد وعقب تسافر مرة ثانية انت حر تبي تسافر ويى عنود او غيرها بعد انت حر ، انت من البداية تسوي اللي تبيه من يوم غصبتني اخذك وانت تسوي اللي تبيه لانك تعرف اني ما اقدر اسوي شي تعرف اني ما عندي قدرة اني اقرر او اعترظ على أي شي
محمد: حمدة سفري ويى عنود عسب شغل
حمدة: عن اذنك
همت بالابتعاد ولكنه امسك بيدها بقوة بحيث انها ارتطمت بصدره
محمد بغضب: تشوفين عنود هذي اللي قاعدة تتكلمين عنها، يوم تشوفني زعلان او متظايج تسالني شلي مظايجنك عنود هذي تشوفني انسان زين واني استاهل كل خير، ممكن اعرف انا شو بالنسبة لج، انا بقولج انا ولا شي، واحد لا عنده ظمير ولا اخلاق واحد مستعدة تصدقين عنه أي شي ، لكن عنود تحس فيني تحترمني
كلماته تمزقها ، دفاعه عن عنود يزيد من غيرتها والمها
ترك يدها وابتعد عنها
محمد بالم يمزقه: عن اذنج بسير اسلم على الوالدة قبل لا اسافر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:16 am

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي أو خذها روحك (20) (الجزء الأخير)
همت بالابتعاد ولكنه امسك بيدها بقوة بحيث انها ارتطمت بصدره
محمد بغضب: تشوفين عنود هذي اللي قاعدة تتكلمين عنها ، يوم تشوفني زعلان او متظايج ما ترتاح لين تعرف انا ليش زعلان عنود هذي تشوفني انسان زين واني استاهل كل خير ، ممكن اعرف ان شو بالنسبة لج ، انا بقولج انا و لا شي ، واحد لا عنده ظمير و لا اخلاق واحد مستعدة تصدقين عنه أي شي ، لكن عنود تحس فيني تحترمني و...
كلماته تمزقها ، دفاعه عن عنود يزيد من غيرتها و المها
ترك يدها و ابتعد عنها
محمد بالم يمزقه: عن اذنج بسير اسلم على الوالدة قبل لا اسافر

ابتعد وان كان قلبه يلومه لذلك اما هي فاستندت على السيارة وهي تحاول ان تتمالك نفسها كي لا تتهاوى
لحظات وسمعت صوت سعود
سعود: حمدة
التفت اليه وراى سعود الدموع في عينيها
سعود: حمدة شفيج
حمدة: سعود ودني البيت الله يخليك
سعود: انزين بس شو السالفة
حمدة: ما شي بس انا تعبانة شوي
ركبت في السيارة وتوجها الى المنزل

اما محمد فتوجه الى منزله وهو يشعر بضيق وحزن شديدين ، فرغم كل شي هو يحبها بشدة رغم انها لا تبادله المشاعر ورغم كل اهاناتها له ، ولكن لكل شي حد
وصل الى منزل والديه ودخل ليجد والدته في المجلس
ام محمد وهي تحتضنه: هلا يمى هلا شحالك
شعر محمد برغبة في ان يخبر امه بكل الالم الذي يشعر به ولكنه لم يرد ان يزعجها بمشاكله ظل للحظات يحتضنها عله يزيح عن كاهله ما يشعر به من ضيق
ثم امسك بيدها و جلس بجانبها على الكنبة
محمد: يمى بقولج شي بس الله يخليج لا تزعلين مني
ام محمد: خير يا وليدي
محمد: يمى انا بسافر اليوم
ام محمد بصدمة: اليوم
محمد: هيه يمى اليوم ، انا كنت ما بيي اصلا بس سعيد قالي انه بيزعل اذا انا ما حظرت ملجته
ام محمد: وليش بتسافر
محمد: شغل يمى والله يمى لو السالفة بايدي انا ما اسافر بس مظطر
ام محمد:والله يمى تولهنا عليك
محمد: وانا بعد يمى و الله تولهت عليكم بس مب بايدي
ام محمد: انزين وحرمتك يمى انا متعودة على سفرك بس هذي المسكينة مالها ذنب اتم بعيد عنها جيه
محمد.....والله يمى انا ما ابي اتم بعيد عنها لحظة بس شسوي اذا هي ما تبيني
محمد: يمى انا بحاول ما اتاخر
ام محمد: هيه يمى الله يخليك لا تتاخر
محمد: ان شاء الله ، ما بتسيرين الملجة
ام محمد: بسير بس قاعدة اتريى منال و شما

في منزل ابو سعود
دخلت ام سعود الى غرفة حمدة
ام سعود: يمى شفيج
حمدة من بين دموعها: تعبانة يمى
ام سعود: انزين انوديج الطبيب
حمدة: لا انا برقد شوي بس يمى انتي لازم تسيرين وتقولين لمنى اني تعبانة
ام سعود: يعني ما بتردين هناك
حمدة: لا يمى
ام سعود: سعود قالي ان محمد هني
حمدة: هيه
ام سعود: لازم تسيرين بيت ريلج يمى ما يصير اتمين هني
حمدة بألم: بس يمى هو بيرد يسافر اليوم
ام سعود: يعني كل هالزعل عسب جيه
حمدة: هيه يمى عسب جيه
ارتمت على حضن أمها تبكي بمرارة
ام سعود: يمى شقلنا احنا ، ريلج وهذي ظروفه
حمدة :يمى انا تعبانة
ام سعود: انزين يمى ارتاحي الحين وانا بكلم منى

في لندن
دانة و هزاع في الفندق
هزاع: تبين تردين بوظبي
دانة بسعادة: هيه
هزاع: متى
دانة: باجر
هزاع: لهذي الدرجة كارهة القعدة هني او يمكن كارهة القعدة وياي
دانة بانكار: هزاع انت شقاعد تقول
هزاع: ما شي
جلست دانة بجانبه
دانة: هزاع ممكن اطالعني
نظر هزاع اليها
دانة: انا ما انكر اني كنت رافظتنك لاني كنت احسب انك ما تبيني وانك تبي تاخذني عسب تقهرني
هزاع بصدمة: شهل الكلام دانة انتي بنت عمي قبل كل شي و تهمني مصلحتج
دانة وهي تكاد تبكي: بس انت كنت تعرف اني مب موافقة ورغم جيه لزمت
هزاع: دانة انا ما تخيلت تكونين لحد غيري يوم انا قلتلج اني احبج وانتي صديتيني تدرين شو اكثر شي ذبحني ،اللي ذبحني فكرة انج تكونين لحد ثاني غيري عسب جيه انا لزمت نجدم الملجة عسب اتاكد انج ما بتكونين لحد غيري, انا اعرف اني تسرعت واني جان لازم اعطيج وقت تفكرين بالسالفة بس يا دانة جم مرة انا حاولت اكلمج وانتي كنتي تصديني
شعرت دانة بنبرة الالم بصوته، الم هي سببه، لم تعرف ما تقول كيف تعتذر منه ، بدات ترتجف والبكاء هو الشيء الوحيد الذي فعلته
احاط هزاع كتفيها بيده، فالقت راسها على صدره وبكت بشدة
هزاع: دانة انا ما قلتلج هذا الكلام عسب تصيحين انا ابيج تعرفين شكثر انا احبج
دانة من بين دموعها: هزاع انا ....
هزاع وهو يبتسم لها: احبك.... ابي اسمعها منج
دانة بخجل : احبك
هزاع بصوت عالي : الله عليج بس, مرة ثانية قوليها مرة ثانية
دانة وهي لا تقوى على النظر اليه من شدة الخجل وبصوت شبه مسموع: احبك
هزاع وهو يصرخ: وانا والله العظيم احببببببببببببببببببج
ضحكت دانة من تصرفاته الطفولية
هزاع: هيه الله يخليج ظحكي وبهذي المناسبة السعيدة بنرد البلاد باجر
دانة: باجر
هزاع: هيه باجر مستانسة
دانة: هيه
هزاع: انزين خلينا نودع لندن
دانة: بس...
هزاع: خير
دانة: ودراستك
هزاع: لا تخافين
دانة: شلون ما خاف انت المفروظ تبتدي الاسبوع الياي
هزاع: مب مشكلة
دانة: شلون مب مشكلة
هزاع: باجل الموظوع لين الكورس الياي
دانة: يعني بنرد هني الكورس الياي
هزاع: انا برد وانتي بتمين في بوظبي ع...
دانة بصدمة: لا
هزاع: ليش لا
دانة: هزاع تبي كل واحد فينا يتم بروحه
هزاع: دانة انا ما ببطي بسير اسبوع كل شهر
دانة: لا خلاص خلينا هني
هزاع: ودراستج انتي لازم تسيرين تسجلين في اسرع وقت
دانة وهي تكاد تبكي : هزاع انا بدرس هني وياك
هزاع: لا
دانة بخوف: ليش
هزاع: لانج ما تبين اتمين هني
دانة: اذا انت بتم هني انا بتم وياك
هزاع وهو يبتسم لها: دانة الله يخليج ما نبي نظيع الوقت واحنا نتكلم بهالسالفة من الحين لين الكورس الياي الله بيفرجها انشالله
دانة: بس...
هزاع وهو يقف ويمد يده لها: قومي وياي خلينا نتطلع نتشرى شوية هدايا ونسير نتعشى في مطعم وايد رهيب كنت انا وخليفة دايما نسير له

في الامارات
في منزل ابو فارس
منى في الصالة مع امنة
امنة: يالله عاد جنج بتشوفينه لاول مرة
منى: امنة وين سامية
امنة: موجودة
منى: بس انا ما شفتها
امنة: لانها قاعدة بعيد وما يت صوبج
منى: هي ما تبيني صح
امنة: ما عليج منها هذي ياهل
منى: بس يا امنة...
امنة: منى سمعيني ما تتوقعين ان كل اهل ريلج بيوافقون عليج انا يوم خذيت ريلي خالته ما جانت موافقة لانها جانت تبيه ياخذ بنت خاله ، يعني أي بنت تتزوج لازم تعرف انه لازم يكون في حد من عايلة ريلها مب موافق عليها، يعني لا تزعلين المهم ان سعيد يبيج وانتي تبيه وابوي وامي بعد
منى: بس خالتي ما كانت موافقة
امنة: منى بقولج شي امي تحب عيالها وبالذات سعيد ومصلحته وسعادته اهم شي عندها ودامنه يبيج وابوي بعد موافق السالفة بالنسبة لها منتهية
منى: بس...
امنة: وبعدين معاج خلاص انسي هالمواظيع كلها سعيد بيدخل باي لحظة وما نبيه يحس باي شي اوكي
منى: اوكي
دخل سعيد الى الصالة
امنة: عيل انا بطلع وبرد عقب عشر دقايق انزين عشر بس
سعيد مبتسما: حاظرين اخت امنة ممكن تفاريقنا الحين
امنة: انشالله
خرجت امنة وجلس سعيد بجانب منى وقد لاحظ انزعاجها
سعيد: مبروك
منى: الله يبارك فيك
سعيد: شو فيج
منى: سعيد في موظوع حنا ما تكلمنا عنه
سعيد: خير
منى: سالفة شغلي
سعيد : اكيد بتتركينه
منى: لا
سعيد: ليش
منى: امي واخواني محتايين لكل فلس
سعيد بغضب: منى انا المسؤول عنج وعن اهلج الحين
منى بتوتر :لا سعيد انا ما خذيتك عسب تصرف علي وعلى اخواني
سعيد: منى انتي حرمتي ومن واجبي اني اتكفل بمصاريفج
منى: انا بس مب هلي بعد
سعيد: يعني شو اللي تبينه
منى: ابي اتم بشغلي
سعيد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: منى شلون تبيني اوافق
منى: سعيد الناس بتقول اني تزوجك عسب تصرف علي وعلى هلي
سعيد: منى ما عليج من كلام الناس انا اعرف انج تبيني وتعرفين اني ابيج
منى: سعيد الله يخليك انا ابي اتم بشغلي
سعيد: لا يا منى لا
منى: سعيد ...
سعيد: ما اقدر اوافق ما اقدر اخليج تشتغلين ، واللي يرحم والديج انسي السالفة ، منى انا ما ابي اتزاعل وياج من اول يوم الله يخليج فهميني انا ما اقدر اتخيل ان حرمتي تشتغل عسب تصرف على هلها وانا الله سبحانه وتعالى مقدرني اصرف عليها
منى: انا فاهمة بس...
سعيد: منى لا تفتحين السالفة مرة ثانية الله يخليج وخلينا نتكلم بسالفة العرس
منى بدهشة: العرس
سعيد: ههههههههه هيه العرس شو تبين انتم مخطوبين للابد
منى بخجل: لا بس كنت....
سعيد : عقب شهرين شرايج
منى بصدمة: شهرين بس؟؟؟
سعيد: هيه شهرين اذا وايد بنخليهم شهر
منى: لا لا شهرين زين
سعيد: عفية على الشاطرة و الحين بطلع من هني بكرامتي قبل لا اتي امنة و تطردني
منى: مع السلامة
سعيد وهو يدعي الحزن: ما صدقتي تبيني اطلع، خلاص مثل ما تبين بطلع
منى بدهشة: لا بس انا....
سعيد:هههههه امزح معاج شفيج مع السلامة وبكلمج على التليفون اليوم فالليل ان شاء الله
منى: في امان الله

في منزل ابو سعود
حمدة في غرفتها عندما دخلت امل
امل: حمدة انتي راقدة
حمدة: لا تعالي
امل: امي تقول انج تعبانة
حمدة: عندي صداع
امل: انزين بكلمج بعدين
حمدة: امل تعالي يلسي شو فيج شكلج زعلانة
امل وهي تحاول ان تحبس دموعها: ما شي
حمدة: امل تعالي يلسي هني و قوليلي شو السالفة
جلست امل بجانبها
حمدة: تكلمي
امل: احمد خاطب سامية منصور صح
حمدة بصدمة: منو قالج
امل : يعني الكلام صحيح
حمدة: امل هو ماله ذنب ابوه خاطب له البنية من يوم كانو صغار
امل: وشلون يخلي بنت اخته تكلمني بالسالفة وهو خاطب وحدة ثانية هو شو يحسبني لعبة با....
لم تستطع ان تكمل كلماتها بكت على كتف حمدة التي كانت تشعر بالاسى لحال اختها
حمدة: امل لا تظلمينه هو يحبج وكلم ابوه بالسالفة بعد
امل بصدمة: وابوه ما وافق اكيد
حمدة: ابوه ما يعرف منو هي البنية اللي يبيها ابوه رافظ سالفة انه ياخذ وحدة غير بنت بو سعيد
امل: خليه ياخذها اصلا هي تليقله
حمدة: امل لا تتسرعين حرام عليج
امل: الحين انا الغلطانة ، هو شلون يطلبني وهو خاطب غيري
حمدة: هو جان يحسب انه ابوه بيوافق
امل: حمدة انا ...
حمدة: تحبينه
امل: يمكن
حمدة: هو قالي انه بيكلم ابوه مرة ثانية
امل: ماله داعي انا مب موافقة
حمدة: امل لا تخلين كرامتج تعميج ، الريال يمكن غلط بس كلنا نغلط
امل: حمدة اقولج ما بيه انا حتى لو كنت ما حب سامية بس هو ما يصير يخلف بوعده ، يعني هو خاطبنها ولازم يتزوجها
حمدة: وانتي بتقدرين تتحملين
امل: بحاول
حمدة: امل بطلب منج طلب واحد ، لا تتسرعين عطيه فرصة يمكن يقدر يقنع ابوه
امل: بس انا ما بيه ما بيه خلاص

في اليوم التالي
في االمانيا
محمد وعنود في غرفة الاجتماعات في الشركة بعد انهوا اجتماعاتهم
عنود: مبروك
محمد: الله يبارك فيج
عنود: الحين لازم نسير المصنع عسب نشوف الالات ونتاكد انها حسب المواصفات
محمد: انا بسير بروحي
عنود: وانا
محمد: انتي بتردين البلاد
عنود بغضب: ما برد قبل لا نخلص كل شي
محمد بتصميم: عنود وجودج هني ماله داعي انا اقدر اخلص الشغل كله بروحي
عنود: يعني خلاص انا مالي فايدة
محمد: انا ما قصدي جيه بس يا بنت الناس وجودج هني بيخلي الناس تتكلم عنج كلام ماله داعي
عنود: عسب حنا هني بروحنا
محمد: هيه انا ما كنت اعرف ان ابوج ما بيكون هني ولو كنت اعرف ما كنت بوافق على سفرج وياي
عنود: ما علينا من كلام الناس
محمد: شلون ما علينا من كلام الناس هذي سمعتج ولازم تحافظين عليها ، يوم بيتقدملج معرس بيسال عنج الناس اللي انتي مب مهتمه بكلامهم
كلماته كانت تذبحها فهي اعتقدت انه بالايام الماضية شعر بها و بمشاعرها تجاهه
عنود وهي تكاد تبكي: محمد انت شو بالظبط ، كل ها و ما حسيت فيني
محمد بصدمة من كلماتها: عنود انتي مثل اختي
عنود: كله عسب وحدة ما تحبك
محمد: ومنو قالج انها ما تحبني
عنود: لو جانت تحبك ما بترظى انك تسافر مع وحدة ثانية، ما في حرمة بالكون ترظي ان ريلها يسافر مع وحدة ثانية الا اذا هي مب مهتمة فيه
محمد وكلماتها تزيد من ناره: عنود حياتي الخاصة مالج شغل فيها والحين يا بنت الناس ردي الفندق وانا بتصل فيهم عسب يحجزون لج على اول طيارة لبوظبي
عنود: مب انت اللي تقرر انا متى اسافر
محمد بنفاد صبر:عنود ما بعيد كلامي واعتقد انج تعرفيني زين، بتردين البلاد يعني بتردين البلاد وما ابي اسمع أي كلمة زيادة

في لندن
دانة وهزاع في الطيارة المتجهة الى ابوظبي
دانة وهي تستند براسها على كتف هزاع: تذكر يوم يينا هني
هزاع: اكيد
دانة: يالله شكثر انت قاسي
هزاع بصدمة: انا
دانة: هيه أنت ، يعني كنت تعرف اني اخاف من الطيران ورغم جيه ما مسكت بايدي خليتني انا اللي امسك بايدك
هزاع: دانة انا كنت مذبوح بقلبي وكل ما اذكر الكلام اللي قلتيه لي كنت اكره عمري اكثر
دانة: قصدك كنت تكرهني اكثر
هزاع: لا كنت اكره عمري لاني مب قادر اكرهج رغم كل اللي صار
دانة: هزاع ...
هزاع: لا تقولين شي السالفة هذي انتهت ، وانا ما ابي افكر فيها ابي انساها
احاط كتفيها بذراعه
هزاع وهو يحاول ان يغير موضوع الحديث: احاول اتخيل شكل الوالدة يوم تشوفنا داشين البيت
دانة: هزاع حرام خلينا نقولهم
هزاع: لا مستحيل ، ابيها تكون مفاجئة
دانة: هزاع شو بنقولهم عن سالفة دراستك
هزاع: ولا شي انا قررت آجل السالفة لين الكورس الياي
دانة: هزاع هذا مستقبلك ما يصير تاجل لين الكورس الياي
هزاع: دانة صدقيني انا ما كنت ابي ادرس هذا الكورس ، كنت ابي اخذ راحة جمن شهر بس يوم صار اللي صار انا قررت اسير ادرس عسب اسافر واخذج وياي ، كنت ابي ...
دانة: ههههههه كنت تبي تستفرد فيني صح
هزاع بجدية: اكتشفت اني كنت غبي واني حبيتج اكثر
دانة وقد تحولت تعابير وجهها من الابتسام الى الالم: هزاع أنا كنت غبية بعد، كنت مقتنعة بسالفة انك ما تحبني وانك تبي تقهرني بس وتميت مصرة على رايي بس يوم بعد يوم حسيت عمري احبك ويوم شفتك اطيح على الارظ والله العظيم حسيت اني قاعدة اموت، حسيت شكثر انا غبية وشكثر عذبتك
هزاع وهو يبتسم لها: فداج قلبي وصاحبه
دانة: بس تعرف متى حسيت اني احبك اكثر شي
هزاع: متى
دانة: يوم قالتلي ماري عن سالفة فاطمة ويوم صارخت علي بسبتها، يالله حسيت بنار بقلبي وما عرفت شسوي، صحيح هزاع شو سويت مع ماري
هزاع: انسي السالفة
دانة بقلق: هزاع الله يخليك علمني شو قلت لها
هزاع: دانة ما عليج من هذي السالفة انا تصرفت ، والله يخليج لا تسالين
دانة: انزين مثل ما تبي
هزاع: وين تبين تسيرين اول شي
دانة: اعتقد ان الاصول تقول لازم نسير بيتكم عقب بيتنا
هزاع: اسمه بيتنا مب بيتكم
دانة : اوكي أول شي بنسير بيتنا عقب بيت هلي
هزاع: عفية على الشاطرة

في الامارات
في بيت ابو سعود
ابو سعود وام سعود في المجلس عندما دخلت حمدة تحمل حقيبتها
ام سعود: وين يمى
حمدة: برد بيتي يمى
ابو سعود: وهني بيتج
حمدة: اكيد يبى بس لازم ارد ما يصير اتم هني اكثر
ابو سعود: البارحة شفت محمد بس سعود قالي انه سافر
حمدة بألم: هيه يبى رد سافر
ابو سعود: انزين تمي هني لين يرد
حمدة: لا يبى ما ابي اخلي خالتي بروحها ، بعدين يبى الايام ياية
ابو سعود: خلاص يبى على راحتج ، يام سعود ازقري سعود يوصلها

ركبت سيارة سعود واتجها الى منزل ابو محمد
سعود وقد لاحظ شرودها: شو فيج
حمدة: ماشي
سعود: حمدة انتي مب طبيعية
حمدة: ما فيني شي
سعود: محمد مزعلج
حمدة: لا
سعود: قالج شي عني وزعلج
حمدة: لا يا سعود انت مالك علاقة بالسالفة
سعود: شلون ما لي علاقة
حمدة: امي قالتلي انك تدور شغل
سعود: هيه عقب ما مسكتني الشرطة مديري طردني
حمدة: قصدك سعيد
سعود: مدير قسمي قالي انهم ما يبون خدامتي
حمدة: سعيد يعرف انك متورط
سعود بصدمة: يعرف
حمدة: طبعا يعرف لا تنسى ان محمد وسعيد رباعه، وسعيد هو اللي طلعك من المشكلة
سعود: ليش
حمدة: عسب ابوي وامي ، بس انت تستاهل السجن
سعود: حمدة لا تقسين علي
حمدة: سعود انت اللي وصلت عمرك لين هني ، ما حد الحين بيشغلك وانت متهم بقضية نصب
سعود: بس انا ....
حمدة: انت اناني ، وما تفكر الا بعمرك ، والحين الوالد والوالدة هم اللي بيشيلون همك
سعود: حمدة انا تبت والله العظيم تبت
حمدة: سعود لازم تقنع الناس بهذا الكلام
سعود: شلون
حمدة: حاول تكلم سعيد وتقوله انك تبت وتبي ترد الشغل يمكن يصدقك
سعود: وانتي
حمدة: انا شو
سعود: تصدقين اني تبت
حمدة: ما اقدر اجذب عليك وأقولك اني صدقت بس انت اخوي واعرف انك من الداخل انسان زين ومع الوقت بترد لطبيعتك
سعود: والله يا حمدة انا نادم، يوم عرفت ان ابوي طاح بسبتي حسيت شكثر انا غبي وان البيزات ما تستاهل الواحد يخسر ابوه بسبتها

في منزل ابو مبارك
ام مبارك في الصالة عندما سمعت صوت سيارة تدخل الى المنزل، نظرت من النافذة واذا بها ترى هزاع ودانة ينزلان من السيارة
خرجت من الصالة مسرعة
واحتنضت هزاع بقوة
ام مبارك: هلا يمى ليش ما قلت انك ياي
هزاع وهو يقبل راسها: مفاجئة يمى شحالج يالغالية
ام مبارك: بخير من شفتك
سلمت على دانة احتضنتها بشدة
ام مبارك: هلا بالغالية شحالج يمى
دانة: بخير خالتي شحالج انتي
ام مبارك: مشتاقة يمى ، دشو دشو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:27 am

دخلو الى الصالة وبعد ان سلمو على ابو مبارك ومبارك
مبارك: يا خي انت ما بتيوز عن حركاتك ، ليش ما قلت انك ياي
هزاع: ليش انت يوم تي تقول انك ياي
مبارك: انزين انزين ان شاء الله استانستو
هزاع: الحمدلله
ابو مبارك: تعالي هني يبى ليش يالسة بعيد
جلست دانة بجانب عمها
ابو مبارك: ابي الصج يبى وابي اعرف بالظبط شلون عاملج هذا الولد
هزاع: افا يابو مبارك الحين انا ولد
ابو مبارك: اسكت اسكت ابي اسمعها
دانة بخجل: بكل خير والله ، هزاع ما شي مثله
مبارك: الللللللللللللللللللللللللله على الغزل
هزاع ينظر الى دانة دون ان يرفع نظره عنها
ابو مبارك: يعني يبى ما زعلج ما قالج شي جيه ولا جيه
دانة: لا يبى
ابو مبارك: عيل خلاص سيرو حجرتكم ارتاحو
هزاع: يعني خلاص طلعت براءة
ابو مبارك: هيه براءة
هزاع: عيل عن اذنكم
وقف هزاع ومد يده لدانة التي امسكت بها
صعدا الى غرفة هزاع وما ان دخلا حتى لاحظ هزاع دهشة دانة
هزاع: شفيج
دانة: هذي حجرتك
هزاع: ليش مستغربة
دانة: وايد غامجة
هزاع: يعني حجرة ريال شلون تبينها تكون وردية ولا حمرا
دانة: هههه اتخيلك قاعد بحجرة وردية
هزاع: لا والله تنكتين حظرتج
دانة: انزين ممكن تطلع
هزاع: شو
دانة: اطلع ابي اغير ثيابي
هزاع: لا والله وانا وين اسير
دانة: ما اعرف
هزاع: دانو خلاص عن الدلع انا وايد تعبان وابي ارقد
دانة: خلاص انت ارقد وانا بسير اقعد ويى خالتي
هزاع: واهون عليج
دانة: ها... يع....
هزاع: هههههه ما اهون اعرف

بعد اسبوعين
في منزل ابو محمد
حمدة ومنى في غرفة حمدة
منى: يعني ما يرد
حمدة من بين دموعها: ما يرد ولا كلف عمره يتصل فيني، له اسبوعين يا منى اسبوعين
منى: حمدة يمكن ....
حمدة: مشغول ، اكيد مشغول بعدين شيبي فيني خلاص هي وياه هناك
منى: لا تظلمينه
حمدة: منى هو بلسانه قالي انها تهتم فيه و انها معجبة فيه
منى: انزين خالتي شو قالتلج عنه
حمدة: تقولي شخبار محمد وانا ما اعرف شقول اجذب عليها واقولها بخير يسلم عليج
منى: يعني هو ما يتصل فيها بعد
حمدة: لا هو يتصل فيها بس هي تحسب انه يتصل فيني بعد، وانا استحي اقولها انه من يوم سافر ما كلف عمره يتصل فيني ولو حتى مرة وحدة، ويوم انا اتصل فيه ما يرد بعد
منى: انا بكلم سعيد يكلمه
حمدة: لا ما ابيه يحسب اني عاقة عمري عليه ما يبيني خلاص بكيفه
منى: عيني بعينج ، ما تبينه
حمدة: يا منى انا تعبت
منى: وهو ما تعب
حمدة: لا تدافعين عنه
منى: تبين الصج هو تعب اكثر عنج
حمدة: منى هو سبب كل ها
منى: بس انتي عذبتيه بكلامج و تصرفاتج
حمدة: خلاص يا منى خلاص اذا ما يبيني ....
احتضنتها منى وبكت بشدة

بعد يومين
في منزل ابو محمد
ابومحمد في المجلس يتحدث على الهاتف مع ابو سعيد
ابو محمد : والله ما اعرف شقول يابو سعيد ، سامية مثل بنتي وولد جاسم ريال سنع مثل ما اسمع عنه ، وانا اقول الله يوفقهم
ابو سعيد: يا ابو محمد انت تعرف شكثر معزتك عندي ومعزة احمد بعد بس جاسم وولده اتصلو فيني اكثر من مرة وانا ما عرفت شقول
ابو محمد: لا تقول غير موافق والله يوفقهم ويبارك لهم انشالله
ابو سعيد: الله يبارك فيك ، انزين سلم على الكل
ابو محمد: الله يسلمك في امان الله
اغلق ابو محمد الهاتف وهو يصوب نظرات نارية الى احمد
ام محمد: خلاص وافقوا
ابو محمد بغضب: اكيد بيوافقون دام ولدج فشلنا جدامهم
احمد: يبى انا...
ابو محمد: لا تقول شي ما ابي اسمع صوتك حسيت عمري هالكبر وانا قاعد اتعذر من الريال
احمد: يبى الله يخليك لا تزعل مني بس انا ما ابي...
ابو محمد: اسكت ما ابي اسمع ولا كلمة وسير من جدامي الحين
خرج احمد من الصالة وان كان غاضبا من كلام والده ولكنه في نفس الوقت سعيد لانه تحرر من خطبته ويمكنه الان ان يتقدم لامل
ام محمد: لا تزعل منه يا ابو محمد الزواج مافيه غصب
ابو محمد: انا اللي مزعلني انه ما قال من البداية و انه تريا لين الحين عسب يقول انه ما يبي البنية وفشلنا جدام العرب
ام محمد: لا فشلة ولا شي ، البنية الله رزقها بريال سنع واحمد الله بيرزقه ان شاء الله ببنت الحلال

صعد احمد الى جناح حمدة وطرق الباب
فتحت حمدة الباب
حمدة: هلا احمد شحالك؟
احمد: بخير مشغولة
حمدة: لا خير شو السالفة
احمد: ابيج تكلمين امل بسالفة خطبتنا
حمدة: عمي وافق
احمد: لا بعده بس بنت عمي بو سعيد تقدملها واحد وهلها وافقوا
حمدة: انزين
احمد: يعني ابيج تقولينها كلها جمن يوم وبتقدملها رسمي
حمدة: احمد ، امل درت عن سالفة سامية
احمد بصدمة: شلون
حمدة: شما قالتها
احمد: يعني هي الحين...
حمدة: احمد امل متظايجة وايد وتقول انك جذبت عليها و ما يصير تطلبها وانت خاطب بنية ثانية
احمد: انتي ما قلتيلها ان....
حمدة: انا قلتلها كل شي بس هي متظايجة وايد ، والاسبوع الياي بتسير جامعة العين
احمد بصدمة: العين
حمدة: هيه
احمد: يعني خلاص
حمدة: تبي نصيحتي اتريا شوي لين عمي يهدى وامل بعد تهدى، وانا اوعدك برد افتح الموظوع، بس مب الحين، لانها بعدها زعلانة لازم نتريا لين تفكر بالسالفة عدل اخاف اذا كلمناها الحين تتسرع وترفظ
احمد بالم: حمدة انا والله العظيم ابيها بس الظروف
حمدة: عارفة والله العظيم عارفة بس خلينا نتريا جمن اسبوع لي...
احمد: جمن اسبوع لا يا حمدة جمن اسبوع وايد
حمدة: لا مب وايد بعدين انتو بعدكم صغار على شو مستعيلين
احمد: حمدة الله يخليج كلميها قنعيها
حمدة: بحاول

بعد يومين
حمدة مع منى على الهاتف
حمدة:خلاص يا منى تعبت ثلاث اسابيع الحين ما سمعت صوته
منى: حمدة انا بكلم سعيد
حمدة: بس ساليه عنه ، ساليه اذا بخير او لا ، انا اقدر اسال خالتي بس اخاف تعرف انه ما يكلمني
منى: انزين

انهت منى الاتصال مع حمدة واتصلت بسعيد
سعيد: هلا والله بالورد والياسمين و الفل
منى: سعيد ابيك بشي ظروري
سعيد: خير
منى: ربيعك ليش يسوي جيه بحمدة والله العظيم ان المسكينة ما عارفة شو تسوي
سعيد: شصاير
منى: ما يكلمها ولا يرد عليها يوم تتصل فيه
سعيد بتوتر: هو بخير
منى: سعيد شو السالفة
سعيد: انزين بقولج بس لا تعلمينها
منى: سعيد شو السالفة خرعتني
سعيد: محمد تعبان
منى بصدمة: شفيه
سعيد: قبل اسبوعين مسوي حادث
منى: شوو
سعيد: بس هو بخير والله بخير كل السالفة كسر بريله وهو بيرد عقب باجر
منى: وابوه وامه يعرفون ولا لا
سعيد: لا ما قال لهم
منى: انزين وليش ما يكلم حرمته ، هي مالها حق تعرف اخباره
سعيد: منى اللي بينات محمد وحمدة هذا شي خاص انا ما احب ادخل فيه بس الله يخليج لا تقولين لها انه تعبان بس قوليلها انه بيرد عقب باجر اوكي
منى: بحاول
سعيد: لا يا منى الله يخليج بيزعل مني
منى: انزين انزين

اتصلت منى بحمدة وابغلتها ان محمد سيعود بعد يومين دون ان تخبرها عن الحادث

في اليوم التالي في منزل ابو مبارك
دانة وشما ومبارك وهزاع في المجلس
دانة: يعني متى العرس
مبارك: بعد شهر
هزاع: ووين شهر العسل
مبارك: وين ما تبي شما
دانة: الله على الرومانسية ، شايف شلون يخليها تختار مب انت اللي كل شي بالغصب
هزاع: انزين انزين حسابي معاج بعدين والمفاجئة اللي كنت بسويها خلاص انسي سالفتها
دانة بصدمة: أي مفاجئة
هزاع: لا لا خلاص انسي
جلست بجانبه وامسكت يده برجاء
دانة: الله يخليك قولي
ادار جسده بحيث ان ظهره يواجهها
هزاع: ما بقول
دانة وهي تهز كتفه: هزاع الله يخليك قول
هزاع: لا
دانة وهي تدعي الغضب: خلاص مثل ما تبي ، شما انا بسير وياج البيت اليوم
هزاع : لا والله على كيفج هو
دانة: هيه على كيفي واذا ما رظيت بقول لعمي
هزاع: ولا تهددني بعد خلاص ما بنسير دبي
دانة بصدمة: كنت بتاخذني دبي
هزاع: هيه كنت بوديج برج العرب ومول الامارات وباخذج بجولة بدبي لمدة اسبوعين بس الحين خلاص انسي السالفة
دانة وهي تدعي عدم المبالاة: انزين اصلا ما ابي اسير
هزاع: عيل خلاص بتصل بماري اكيد تحب تسير وياي
دانة : شو
هزاع: ههههههه
مبارك:ههههه والله العظيم انتو مب صاحيين
شما: يهال والله العظيم يهال
دانة: هزاع حبيبي متى بنسير
هزاع: الحين صرت حبيبج
دانة: هزاع
هزاع: انزين انزين عقب ما يرد محمد من السفر
دانة: ليش هو متى بيرد
هزاع: باجر انشالله بنسلم عليه وعقب بنطلع من هناك لدبي
دانة: انزين انا بسير ازهب جنطتي
هزاع:هههههه انا متزوج ياهل
دانة بدلع: احمد ربك
هزاع: الحمدلله

في اليوم التالي
في منزل ابو محمد
منى وحمدة
حمدة على اعصابها في غرفتها تنتظر محمد
عندما سمعت صوت سيارة تدخل المنزل قامت عن السرير مسرعة
منى: حمدة قبل لا تنزلين بقولج شي
حمدة: خير
منى: لا تخافين
حمدة بقلق: منى شو السالفة
منى: محمد مسوي حادث وريله مكسورة بس هو بخير
لحظات وحمدة تحاول ان تستوعب ما سمعت
خرجت من الغرفة مسرعة ونزلت على الدرج وقبل ان تصل الى الدرجة الاخيرة توقفت وهي تنظر الى محمد يدخل الى المنزل متكئا على سعيد من جهة وعلى عصى من الجهة الثانية، كان يبدو نحيلا متعبا وقدمة اليسرى موضوعة بجبيرة
ظلا للحظات ينظران لبعضهما ، هي تقف امامه تستند بيد على الحائط واليد الثانية على فمها لتكتم دموعها اما هو فينظر اليها مبتسما ليخفف من الخوف الذي رآه في عينيها
سلمت ام محمد على محمد ودموعها تنهمر بشدة وبعد ان سلم الكل عليه
سعيد: يالله خلينا نطلع فوق
محمد: لا انا بطلع فوق بس مع حد ثاني
مد محمد يده الى حمدة التي ما ان رات يده الممدوة حتى اسرعت اليه تسبقها دموعها، ابتعد سعيد عن محمد تاركا المجال لحمدة لتقف بجانبه، استند محمد عليها اما هي فوضعت يدها خلف ظهره ، مشيا معا الى الطابق الثاني
ما ان وصلا الى الغرفة ساعدته حمدة في الجلوس على السرير وهمت بالذهاب الى المطبخ لكنه امسك يدها
محمد: وين سايره
حمدة: بييبلك ...
محمد: لا تسيرين تعالي يلسي عدالي
جلست حمدة بجانبه وهي تحاول ان تمسح دموعها
محمد: شحالج
حمدة: بخير انت شحالك
محمد: بخير من شفتج
حمدة: تعبان
محمد: لا
حمدة: تبي ترتاح
محمد مبتسما: انا مرتاح جيه
حمدة: انا بخليك ترتاح الحين وب...
محمد: لا
حمدة: محمد انت تعبان لازم ترتاح الحين وباجر بنتكلم
محمد: وانتي وين بتسيرين
حمدة: بقعد بالصالة عسب تناديني اذا تبي شي
محمد : خليج هني
حمدة: بس....
محمد: الله يخليج
حمدة: من عيوني
نام محمد على السرير وهو يضع راسه على قدمي حمدة، التي اجفلتها حركته في البداية ولكن ما ان اغمض عينيه حتى بدات تمسح على شعره ودموعها تنهمر بشدة من رؤيته متعبا بهذا الشكل
دقائق مرت وكان محمد يغط في نوم عميق

اما حمدة فكل ما حصل معها في الاشهر الماضية كان يمر امامها، اجباره لها هلى الزواج منه، رفضها ثم خضوعها لكلامه، خطوبتهم زواجهم سفرهم الى ايطاليا كل الاحداث المريرة مرت امامها، كانت تلوم نفسها لانه السبب في كثير من الالم الذي عايشه الطرفان، كان بامكانها ان تسامحه ولكنها اصرت على رايها بدات تتذكر كم حاول هو ان يعتذر منها كم صبر على قسوتها.

بعد ساعتين استيقظ محمد ليراها ما زالت تجلس وتنظر اليه
محمد وهو يمسح عينيه: جم الساعة
حمدة: 11 ونص
جلس وهو ينظر اليها بطريقة اخجلتها
محمد: تدرين انج محلوة
حمدة بابتسامة: يمكن
محمد: لا والله من صج محلوة رغم انج ضعفانة وايد
حمدة: وانت بعد
محمد: انا ما عيبني اكلهم
حمدة: شلون صار الحادث
محمد: ما ابي اتكلم عن السالفة
حمدة : مثل ما تبي، بقوم ازهبلك الحمام
قامت عن السرير ولكنه امسك بيدها بقوة فسقطت على السرير بجانبه
حمدة بصدمة: محمد
محمد: لا تسيرين
حمدة: انزين بس انت لازم تاخذ حمام وتاكل
محمد: مالي نفس، خليج هني لا تسيرين
حمدة بألم: اللي يسمعك يقول انك ما تقدر تعيش بدوني ، مب جنه لك ثلاث اسابيع ما كلمتني ولا كلفت عمرك ترد علي
عادت الى البكاء وهي تذكر العذاب الذي عاشته بالاسابيع الماضية
احاطها محمد بذراعيه
محمد: حمدة في الاسبوع الاول انا كنت زعلان منج ومن كرهج لي، انتي خليتيني احس اني ولا شي بحياتج، وانا كنت يوم بعد يوم احبج اكثر
نظرت حمدة اليه بدهشة
محمد وهو يحيط وجهها بيديه: هيه والله العظيم احبج واعتقد كل تصرفاتي كانت تدل على محبتي
حمدة: وشلون هنت علك جيه شلون خليتني اتعذب وانا مب عارفة اذا انت بخير أو لا
محمد: حمدة في الاسبوع الثاني انا سويت الحادث ودشيت المستشفى وكانت حالة النفسية مثل الزفت، كنت محتاج لج يمبي و...
حمدة بلوم: لا ما اعتقد شتبي فيني دامنها معاك هناك واكيد هي ما قصرت وياك
محمد وهو يضحك سعيدا لنبرة الغيرة في صوتها: ههههههههههههه
حمدة بقهر: ممكن اعرف ليش تظحك
محمد: غيرانه علي
حمدة بارتباك: هيه غيرانة غيرانة خلاص ارتحت
قامت عن السرير وغطت وجهها بيديها
قام محمد بصعوبة وامسك بها وادراها باتجاهه ثم ضمها الى صدره
محمد: وانتي احلى غيرانة شفتها بحياتي
حمدة بألم: ليش تسوي فيني جيه حرام عليك
محمد: انا شسويت
حمدة: خذيتها وياك بدل المرة ثنتين كل ها وما سويت شي واكيد يوم تعبت تمت عدالك، وانا مالي اهمية خلاص نسيتيني ونسيت تتصل فيني
محمد: هههههه
ضربته على صدره بقوة
محمد : أي يعور
حمدة: احسن تستاهل
محمد: بتصل بعنود تراعيني الظاهر انج بتذبحيني
حمدة بغيظ: سير اتصل فيها واذا تبي انا بتصل فيها
محمد: انزين بعطيج الرقم
ضربته مرة ثانية على صدره
محمد: أي شفيج حرام عليج انا تعبان
حمدة: تستاهل خليها تنفعك
محمد وهو يحاول ان يغيظها: بصراحة هي ما قصرت وياي كانت اتم يمبي تسويلي شوربة واتأكلني بايدها وما تركتني ولا لحظة
نظرت حمدة اليه بصدمة وغيظ ثم جلست على السرير و غطت وجهها و بكت بشدة
جلس محمد بجانبها ووضع يده على كتفيها
حمدة: لا تلمسني
محمد: امزح معاج والله العظيم امزح معاج ، عنود ردت بوظبي ثاني يوم من سافرنا واذا مب مصدقتني اتصلي بالشركة وساليها او بيبيلج جوازها وتشوفين متى دخلت البلاد
حمدة بغيظ: انت سخيف
محمد: ههههه اعرف
حمدة: وما تحس
محمد: هم اعرف
حمدة: وانا بذبحك
محمد: على قلبي احلى من العسل
حمدة: وانا اسفة
محمد مبتسما: وانا اسف اكثر
حمدة بخجل: وانا احبك
محمد بصدمة: وانا اموت فيج
حمدة: واذا عرفت انك سافرت مع عنود مرة ثانية بذبحك وبذبحهاا
محمد: ههههه مثل ما تبين
حمدة: وانا احبك
محمد: وانا بعد
حمدة: وانا احبك اكثر
محمد: وانا اكثر
حمدة: لا انا اكثر
محمد: ابي ارقد
حمدة: عقب ما تتسبح
محمد: لهذي الدرجة مب طايقة ريحتي
حمدة:هههههه لا بس عسب ترتاح
محمد: ابي اكل
حمدة: بزهبلك الاكل
محمد: انا احبج
حمدة: وانا روحي لك



هذه ليست النهاية لانه النهاية تاتي بنهاية ابطالها ، وابطال قصتي مازالو احياء
ليست نهاية سعيدة وليست بالتعيسة بل هي الحياة بحلوها ومرها ، انا لم انهي القصة بل توقفت عند مرحلة كان معظم ابطال قصتي فيها متصالحين مع انفسهم قبل غيرهم، محمد وحمدة تصالحا ولكن لا استطيع أن اكتب في نهاية القصة انهما عاشا بسعادة وهناء، كلنا نعرف ان الحياة السعيدة غير موجودة، لا استطيع أ ن اضمن لكم انهما وبعد كتابتي لهذه الاسطر لم يتشاجرا، لانها الحياة، لا تبقى على حال،
قصتي هذه دعوة للتسامح والحب المشروع، دعوة للابتعاد عن الغش والسرقة للحصول على مبتغانا، دعوة للتضحية من اجل من نحب، دعوة للتاني قبل التسرع في الاحكام ، دعوة للتفاؤل و الرضا و الامل ، دعوة للسعادة

وفي الختام شكرا لكل من شارك برد او بتحية شكرا للكل بدونكم ما كنت لاستمر

اختكم
شمس بوظبي



النهـــــــــــــــــــــــاية

اتمنى لكم قراه ممتعه

جروج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
fo00of
عضو نشيط
fo00of


عدد الرسائل : 139
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2008 6:37 pm

مشكووووووووورة خيووو

يعطيج ربي الف عاافيه

تحيااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جروح الروح :: الاقســــــــام الادبيــــة :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: