جروح الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جروح الروح

جــــــــــروح الــــــروح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:04 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك
للكاتبة: shams abudhabi


هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(1(
في شركة خليفة للمقاولات
محمد: انا خلاص بنين لين الحين المبلغ المسروق 200 الف . تخيل بشهر واحد ميتين الف
سعيد: انا مب قادر افهم انتو ليش للحين ما قدرتو تعرفون منو هو اللي سرق
محمد: ليش لانه مب قاعد يسرق من الخزنة . تدري هو شقاعد يسوي. يحول من حسابات الشركة لحسابات باسمه هني وبرع البلد
سعيد: يعني هو يشتغل هني
محمد: اكيد و بقسم الحسابات بعد
سعيد: انزين يعني المشتبه فيهم معروفين
محمد: بكشفه و لو بعد مليون سنة . ولو بضطر ادفع مليون درهم
سعيد: بتدفع مليون عسب تعرف منو سرق 200 الف
محمد: السالفة مب سالفة فلوس . السالفة ان هذا اللي قاعد يسرق قاعد يتحداني انا محمد خليفة سالم بس والله لخليه يدفع الثمن غالي . وخليه يندم على اليوم اللي فكر انه يسرق فلوسي.
سعيد: محمد لا تكبر السالفة .
محمد: هي بروحها كبيرة . بس هذيل الاغبية اللي قاعدين يشتغلون عندي لين الحين ما سوو شي . انا عطيتهم اسبوع عسب يعرفون منو هذا اللي قاعد يسرق او بطردهم كلهم
سعيد: لا اله الا الله . يعني الطلعة تكنسلت
محمد: أي طلعة
سعيد: نسيت ان احنا معزومين على عرس سيف ناصر
محمد: اللي قاعد يصير ما خلى فيني عقل
سعيد: يعني بتسير ولا لا
محمد: لا بسير . أي ساعة بتسير
سعيد: الساعة سبع
محمد: عيل خلاص الساعة سبع تعال هني بنطلع مع بعظ

محمد خليفة وسعيد منصور ليسا مجرد صديقين . بل هما كالتوام . عائلاتهما متعارفة منذ زمن طويل منذ كانا مجرد طفلين . جمعت بين العائلتين عوامل عديدة اولها المستوى المادي الاكثر من ممتاز والوضع الاجتماعي الرفيع واسما العائلتين الكبير . كلاهما في الثانية والثلاثين من عمره دخلا نفس المدارس ثم سافرا معا الى بريطانيا ودرسا هناك . وعندما عادا استلم كل واحد منهما اعمال عائلته .
محمد له شقيقتين وشقيق
منال عمرها 37 متزوجة وعندها بنتين وولد (شما 19 سنه ودانة 18 سنه وخليفة 20 سنه) . احمد في الثالثة والعشرين يعمل في شركات والده مع محمد . هدى في العشرين في جامعة زايد وستتزوج قريبا من ابن عمها .
اما سعيد فلديه شقيق واحد وهو فهد عمره 25 متزوج ولديه ولد واحد . وشقيقتين امنة في الثلاثين متزوجة ولديها بنتين وهي تعيش بلندن مع زوجها . و سامية في العشرين تدرس في جامعة زايد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:05 pm

في جامعة زايد
في كافتيريا الجامعة
سهيلة: طاعو من دخل الكافتيريا اعوذ بالله
حمدة: انتي تتكلمين عن منو
سهيلة: سامية الخقاقة منو غيرها بعد. انا ابي اعرف شلون هدى تقدر تتحملها
منى: انا ما اعرف انتي ليش تكرهينها
سهيلة: لانها خقاقة و متكبرة و تحسب ان ما حد مثلها
موزة: بصراحة يحقلها تشوف عمرها
سهيلة: لا والله وليش انشالله عسب يعني انها من عايلة غنية يعني
موزة: مب بس غنية مثل ما يقولون فاحشة الثراء
حمدة: الفلوس مب شي نشوف اعمارنا بسبته
موزة: السالفة مب سالفة فلوس بس . لا تنسين هي بنت منو
منى: هدى بعد من عايلة غنية ليش ما تشوف عمرها مثلها
سهيلة: انا ما اعرف هدى شلون تتحملها
موزة: اهل هدى واهل سامية يعرفون بعظ من زمان يمكن من قبل لا ينولدن
سهيلة : انا ما يهمني هذا الكلام انا هذي سامية اكرهها
موزة: اكيد انتي تغارين منها
سهيلة: لا والله
موزة: ياختي لها سنتين هني بالجامعة ما شفتها لبست شي مرتين
حمدة: منى قومي وياي هذيل ما بيلخصون حش بالناس

قامت حمدة ومنى عن الطاولة واتجهتا الى الكلاسات
حمدة: ها شلون جان يومج
منى : صحيت الساعة 2 الظهر يابتلي الخدامة الريوق للشبرية بعدين سوتلي مساج وبعدين سرت الجم
حمدة: تتغشمرين حظرتج
منى: والله انتي اللي تستهبلين شلون كان يومي يعني نشيت الساعة 5:30 الصبح اوعي اخواني عسب يسيرون المدرسة . وبعدين نظفت البيت وزهبت الغدى و ييت الجامعة
حمدة: من الساعة خمس و نص نشيتي
منى: لو ما سويت جي امي هي اللي بتسوي وانتي تعرفين انها ما تروم. وانا كل يوم اتظارب ويها عسب السالفة هذي . الطبيب قايل انها المفروظ ما تقوم من الفراش وهي تبي تطبخ وتنظف و توعي اخواني
حمدة: انزين انا بساعدج
منى: حمدة انا ما فيني شي انا بخير
حمدة: هذا الكلام مب علي انا . انا اعرف انت شكثر تعبانة وانج بعد ما تردين البيت من الجامعة . ايوونج هذيل الطالبات اللي تدرسينهم انجليزي وعقب تسيرين تدرسين في المعهد
منى: وشتبيني اسوي عندي اربع اخوان يبوون ياكلون ويلبسون ويسيرون المدارس وابوي الله يرمحه ما ترك لنا الشي الا الدين
حمدة: انزين شوفي انا وياي شوية فلوس خذيهم و بعدين...
منى : اللي يسمعج يقول هذي ابوها مليونير مب جنه الحال من بعظه . لا يا حمدة يكفي انكم قاعدين تدفعون ديونكم وجزء من ديونا . ابوج واخوج ما يشتغلون عسب يصرفون علينا يكفيهم انتو . الحل الوحيد اني اهد الجامعة
حمدة: لا منى حرام انتي شاطرة
منى: حمدة انا اقدر اخذ وظيفة بدوام كامل و اصرف على اخواني .
حمدة: وعمج شيسوي
منى: الله يعينه يكفي انه قاعد يدفع لنا كل شهر و هو بعد عنده عايلة و يبي يصرف عليها
حمدة: والله ما اعرف شقول
منى: قولي الحمدلله حالنا احسن عن وايد ناس
حمدة: الحمدلله

حمدة ومنى صديقتين جمعت بينهما شراكة في الاعمال بين والديهما . فكل من والد حمدة ووالد منى اقاما شركة صغيرة كانت تدر دخلا مادي جيد الى ان تعرضت الشركة للافلاس واضطرا لبيعها وبيع كل ما يملكان لتسديد الديون ولكن حتى ذلك لم يكفي . ادت هذه الازمة لوفاة والد منى ومرض والدتها حزنا على زوجها مما اضطر منى الى تحمل مسؤولية العمل للانفاق على اخوانها الثلاثة وهم جميهم مازالو في المدارس . اما حمدة فقد اضطر والدها ان يقبل العمل في احدى الشركات براتب زهيد حتى ينفق على اسرته المكونة من سعود 24 سنه ويعمل محاسب ويساعد والده بالانفاق على الاسرة
وحمدة في التاسعة عشرة
وامل في الثامنة عشر
ويوسف في العاشرة.
كلا العائلتين تمران بظروف مادية صعبة , و ان كانت حمدة ليست مضطرة للعمل للانفاق على عائلتها كما هي منى مضطرة.


في منزل عائلة سيف ناصر
محمد و سعيد دخلا الى المنزل
سلطان: لو كنت اعرف انه سيف عازم محمد خليفة و سعيد جان ما ييت
فاضل: ليش انت شبينك وبينهم
سلطان: ياخي محسبين اعمارهم شي
فاضل: يحقلهم
سلطان: ليش
فاضل: مثل ما يقولون مال وجمال و حسب ونسب
سلطان: يا خي هذيل مثل القرش ياكلون اللي جدامهم عسب ياخذون اللي يبونه .
فاضل: الظاهر انه في شي بينك و بينهم
سلطان: ياخي قبل شهرين سرت بشتري قطعة ارظ وخلاص اتفقت مع البايع . وقبل ما نوقع العقد بيومين اتصل فيني و قالي انه هون ما يبي يبيعني الارظ . وانا لزمت عليه ابي اعرف السبب جان يقول لي ان محمد خليفة يبي يشتري الارظ
فاضل: يعني هو هدد الريال
سلطان: لا ما هدده
فاضل: انزين
سلطان: خلاص يوم ان محمد خليفة يبي يشتريها بيشتريها
فاضل: محمد ما سار قال للريال باخذها غصب عنك بس خلاص هم بالسوق يسوون لهم الف حساب

في خيمة الرجال
سيف: هلا والله وانا اقول ليش الدنيا نورت
محمد: مبروك يا ريال
سيف: الله يبارك فيك شخباركم
سعيد: بخير وانت شخبارك
سيف: مستانس ياخي
محمد: هههه حليلك واخيرا بتعرس
سيف: هيه الحمدلله
محمد: وين عمك و ابوك نبي نسلم عليهم
سيف: عمي خليفة وعمي منصور ما يو؟
سعيد: ابوي وعمي خليفة بيوون انشاله
سيف: وفهد وينه
سعيد: يا خي هذا ريال معرس لازم ياخذ اذن حرمته بالاول
سيف: هههههه وينه بس خليه يسمعك شو تقول
سعيد: ليش انت محسب اني خايف منه
سيف: محمد انت شفيك مب عوايدك
محمد: يا خي سالفة هذي الفلوس المسروقة ملعوزتني
سيف: انزين وشو بتسوي
محمد: لا تخاف اسبوع بالكثير و بمسكه
سيف: وشو بتسوي فيه
محمد: ما اعرف
سعيد: الله يعينه لا طاح بايدك
محمد: والله هو اللي جنى على عمره يوم فكر انه يغلط وياي


في منزل ابو سعيد
ام سعيد: اليوم امنة اتصلت . بيوون عقب باجر انشالله
سامية: وريلها بيي
ام سعيد: هيه و بيتمون هني شهرين
سامية: واو حلو والله لها وحشة
ام سعيد: حرمة اخوج وينها
سامية: ما اعرف يمكن قاعدة ترظع منصور
ام سعيد: شفيها جنها متظاربة مع اخوج
سامية: شدراني فيهم كل يوم يتظاربون هذا فهود مب راعي عرس انا ما ادري ليش عرس
ام سعيد: عيب عليج تقولين هذا الكلام عن اخوج
سامية: انا ما قلت شي غلط بعدين هذي حصة ما تليقله هو يباله وحدة تقدر تتحمله
ام سعيد: والله انا ما اعرف انتي منو يعيبج
سامية: ما حد .
ام سعيد: يعني ما في بنت عندكم بالجامعة تصلح لاخوج سعيد
سامية: وع لا ما في . الوحيدة اللي تصلحه هي هدى وخلاص بتعرس عقب شهر. بعدين يمى سعيد هذا شيخ يبي وحدة مثله و ما ظنتي نلاقي .
ام سعيد: ليش هو يبي يعرس , هو مب راظي اتكلم بالسالفة وياه
سامية: عيل خلاص ريحي عمرج
ام سعيد: 32 سنه عمره ليمتى يعني
دخلت حصة المجلس
ام سعيد: تعالي يمى يلسي ابيج بسالفة
حصة : خير خالتي
ام سعيد: انتي و ريلج متظاربين
حصة: لا خالتي
ام سعيد: لا تخبين علي ا ذا في شي علميني يمى
حصة: ما في شي خالتي
ام سعيد: عيل هو وينه في
حصة: سار العرس
ام سعيد: انزين علميني انتو متظايجين من جناحكم تبون واحد ثاني او يمكن تبوون بيت بروحكم
حصة: خالتي انا وايد مرتاحة ومب قاصرني شي
ام سعيد: انزين مثل ما تبين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:06 pm

في منزل ابو محمد
ام محمد: شما قومي يمى شوفي خالتج وينها
شما: انشالله يدتي
منال: اقول يمى متى العرس
ام محمد: سالم يبيه عقب اسبوعين بس اختج تبيه عقب شهر
منال: معاها حق يبالها وقت لين تخلص امتحانات و تزهب عمرها
دخلت شما مع خالتها هدى الى المجلس
هدى: خير يمى في شي
ام محمد: خالتج ام سالم اتصلت فيج
هدى: خير يمى
ام محمد: ولا شي بس تبي تشوف اذا محتاية شي او ناقصج شي
منال: فيها الخير والله. يمى شما و ين اختج
شما: تتكلم على التليفون
منال: مع منو
شما: مع حبيب القلب
منال: شو
شما: هههههههه شفيج يمة اتغشمر معاج تتكلم مع خالي احمد
منال: و شتبي فيه
شما: ما اعرف يوم تي ساليها
هدى: شما سيري يبيلي ماي
شما: لا والله اصغر عيالج انا
هدى: انا خالتج
شما: هيه خالتي واكبر عني بسنه وحدة بس
منال: شما شفيج
شما: يمى لعوزتني كل كلمة جان تقولي انا خالتج وانا خالتج
ام محمد: ههههه
شما : يدتي انا ما ادري انتي ليش يبتيها
ام محمد: عسب تلعوزنا اخر عمرنا انا و يدج
هدى: الحين انا العوزكم انزين يام محمد . لين يرد ابو محمد هو اللي بياخذ بحقي
منال: والله انا ما اعرف انتي شلون بتعرسين وانتي بعدج تتصرفين مثل اليهال. انا يوم عرست جان عمري 16 سنه ويبت خليفة وانا 17 سنه
هدى: هذا اول الحين غير
منال: شقصدج هذا اول . يا ماما انا بعدني صغيرة
هدى: عندج بنات مثل هالبنات و تقولين بعدج صغيرة
منال: فهذي معاج حق و الله يمى اللي يشوف خليفة ما يصدق اني امه
ام محمد: فديته و الله متى بيرد كم لندن
شما: اكيد من يابو طاري خليفة يدتي تنسى العالم كله
ام محمد: يمى والله كلكم لكم معزة عندي بس خليفة هذا اول حفيد بعدين يكفي انه باسم الغالي
دخلت دانة المجلس
دانة: أي غالي
ام محمد: يدج
دانة: يدتي بعدج تحبينه مثل قبل
ام محمد: شهل لكلام اكيد احبه مب ريلي . وبعدين عمره ما قصر علي بشي
منال: انتي شتبين بخالج احمد تكلمينه
دانة: ليش ممنوع اكلمه
منال: لا ما قلت ممنوع بس شتبين فيه
دانة: وحدة تحب خالها و تكمله انتي ليش زعلانة
منال: و بعدين معاج نفسي اسالج سؤال و تردين بدون مقدمات
دانة: السالفة يا طويلة العمر ان يدي و خالي محمد يتصلون فيه يبونه يسير عرس سيف ناصر وهو ما يبي
منال: انزين وانتي شلج
دانة: ما شي بس قاعد يكلمني عن معاناته في بيت خالي من الديموقراطية
ام محمد: صدج انه قليل حيى و ليش ما يبي يسير
دانه: الظاهر ان غرشوبته مب راظيه عليه
منال: شباب اخر زمن والله . دانة قومي سيري البيت يلا
دانة: ليش يمى
منال: جنج ناسية انج ثانوية السنه سيري درسي
دانة: انزين خلاص بسير بسير


في منزل ابو سعود
ام سعود: شفيه سعود له جمن يوم مب طبيعي
حمدة: ما ااعرف وانا حسيت بعد انه مب طبيعي
ام سعود: يا خوفي يكون في مشكلة وهو مب راظي يتكلم
حمدة: يمى عيني خير
ام سعود: ابوج مب ناقص مشكلة يديدة اللي فيه مكفيه . والله انه كل يوم يرد البيت تعبان و مب قادر يتكلم . ابوج كبر يمى واللي كان يقدر يسويه زمان ما يقدر يسويه الحين
حمدة: يمى شكثر باقي من فلوس القرض
ام سعود: وايد يمى اكثر من 100 الف
حمدة: يمى انا بدور على شغل
ام سعود: شو بتشتغلين وانتي بعدج تدرسين
حمدة: ما ااعرف بخلي منى تشوف لي شغل مثل شغلها . يعني جي ادرس بنات انجليزي او كمبيوتر
ام سعود: و شخبارها هذي المسكينة و الله انها غامظتني بعدها 19 سنه و متحملة هم عايلة
حمدة: تدرين يمى انها دايما تتغشمر و تظحك و ما يوم شفتها تتذمر و اللي يشوفها يقول هذي ما عندها هموم بالدنيا
ام سعود: والله يا بنيتي لو كانت حالتنا احسن جان ساعدناهم بس مثل ما تشوفين
حمدة: الله موجود يمى ما ينسى عباده


في منزل ابو فارس
منى: وبعدين معاج انا كم مرة قلتلج لا تقومين من مكانج الله يخليج ما نبيج تتعبين مرة ثانية
ام فارس: يمى الحين انا ازهب العشى ما فيها شي
منى: انا بزهب الغشى ماله داعي انتي تقومين
ام فارس: شخبار حمدة و ام سعود
منى: بخير يمى يسلمون عليج
ام فارس: الله يسلمهم اقول يمى فارس اخوج له يومين متظايح ومب راظي يتكلم شوالسالفة
منى: فارس زعلان عسب اني اسير ادرس بالمعهد يقول انه ماله داعي اسير . يكفي الطلاب اللي يوني البيت
ام فارس: انزين يمى اخوج كبر 15 سنه الحين ويبي يكون ريال البيت
منى: يمى فارس مب قادر يفهم ان احن محتاجين لكل فلس عسب نصرف على البيت و ندفع القرض . وانا يمى افكر اني اهد الجامعة بعد
ام فارس: بس انتي خلصتي سنتين
منى : و باقيلي سنتين يمى
ام فارس: يمى عمج قال انه بيدفع جزء كبير من القرض
منى: يمى عمي الله يعينه من وين بييب فلوس و هو عنده عيلة شكبرها وبعدين لو دفع القرض . لازم نرد له يعني بيكون دين بعد


في شركة خليفة للمقاولات
محمد: ها بشر
داود: عرفنا من هو
محمد: شتنطر تكلم
داود: اسمه سعود عبدالله . محاسب بقسم المحاسبة
محمد: وشلون عرفتوه
داود: تتبعنا اللي سواه في نظام الشركة لمدة اسبوع . بصراحة احن كنا شاكين فيه لانه وايد خبير بالكمبيوتر
محمد: وينه ابي اشوفه
داود: الحين ساعة غدى
محمد: انزين اتصل بقسمه و اسالهم وينه
داود: انشالله
خرج داود من المكتب و اتصل محمد بسعيد
محمد: خلاص يا سعيد مسكوه
سعيد: واخيرا انزين كلمت الشرطة
محمد: لا بعدني
سعيد: وشتنطر
محمد: لازم اشوفه و كلمه بالاول
سعيد: انت على شو ناوي
محمد: ما اعرف بس احس اني ابي اشوف هذا اللي سرق مني فلوسي


في جامعة زايد
حمدة: انزين انا بسير الحين
منى: وين
حمدة: سعود عازمني على الغدى
منى: يا حظج ليت عندي اخو عود يعزمني على الغدى
حمدة: تعالي ويانا
منى: لا شو بكون رزة سيري انتي
حمدة: ما فيها شي
منى: سيري سيري الله معاج


في شركة المقاولات
محمد وداود خارجان من مبنى الشركة باتجاه سياراتهم
داود: استاذ محمد هذا هو سعود
نظر محمد باتجاه سعود
محمد: أي واحد
داود: هذا اللي نزل من السيارة و ساير للمطعم
محمد: هذا اللي لابس سفرة بيج
داود: هيه
ولكن محمد لم يكن ينظر الى سعود بل الى الفتاة التي تمشي معه باتجاه المطعم
محمد.....مين هذي الماشية وياه
محمد: هذي حرمته
داود: لا هو مب معرس
كان محمد ينظر الى حمدة و للحظة نسي سعود و داود و كل شيء و ظل ينظر اليهم الى ان دخلو الى المطعم
محمد: تعال
داود: وين
محمد: انت بس تعال
مشى محمد باتجاه المطعم وهما بالطريق
محمد: الحين بندش المطعم وابيك تعرفني عليه
داود باستغراب: اعرفك عليه
محمد: هيه بنسوي اعمارنا ما عارفين انه هني , وانت بتسلم عليه وعقب عرفني عليه
داود وهو لا يفهم ما يحصل: مثل ما تبي
كان محمد لا يعرف ما يحصل معه بمجرد ان راى حمدة نسي ما فعله سعود . كان يرغب بشيء واحد ان يتاكد من هذه الفتاة ليست مرتبطة
دخلا المطعم وما ان اقتربا من الطاولة التي يجلس عليها سعود وحمدة
داود: هلا سعود شحالك
سعود: هلا داود
داود: اعرفك على الاستاذ محمد خليفة
ارتبك سعود . فهذا هو محمد خليفة الذي سرق منه
سعود وهو يقف: هلا استاذ محمد
لكن محمد كان في عالم اخر وهو يرى حمدة. لم يفهم ما حصل له فهو لم يعجب بفتاة هكذا رغم انه راى فتيات كثيرات ولكن هناك كا يميز هذه الفتاة فرغم انها كانت محجبة ولا تظهر منها شعرة واحدة ولكنها كانت جميلة وربما ما يميزها هو الخجل و الوقار الذي فيها
محمد: اهلين . انت تشتغل عندنا
سعود: انا بقسم المحاسبة
محمد: اها يا هلا . عن اذنكم ما نبي نزعجكم
مشى محمد وجلس على طاولة مقابل طاولة سعود وحمدة بحيث يتمكن من رؤية حمدة
وتبعه داود الذي كان مذهولا من طريقة معاملة محمد لسعود فهو توقع ان يتشاجر محمد مع سعود او يفضحه ولكنه تكلم معه هدوء

على طاولة سعود وحمدة
لاحظت حمدة ان سعود منزعج
حمدة: سعود شفيك
سعود: هذا محمد خليفة
حمدة: انزين
سعود: اقولج محمد خليفة
حمدة: عرفت انه محمد خليفة
سعود: انتي تعرفينه
حمدة: لا طبعا بس هذاك الريال قال انه محمد خليفة وبعدين ان شفته اكثر من مرة على التليفزيون وبالجرايد . و اخته عندنا بالجامعة و البنات دايما يتكلمن عنه
سعود: تصدقين انا اشتغل عنده من سنتين وهذي اول مرة اشوفه . كانو يقولون له هيبة بس ما كنت اعرف انه جي مهيوب .
حمدة: اشفيك جنك غيرت رايك فيه مب كنت تقول عنه ما عنده ضمير و ما ادري شو
سعود: حمدة هذا الريال مثل ما يسمونه قرش عود . اللي يبيه يسويه ولو عقب مليون سنه . ذاك اليوم قالولي الشباب انه جان يبي يشتري بيت من واحد وافد . بس الوافد ما طاع تدرين شسوى
حمدة: شو
سعود: كلم ناس يعرفهم جان يكنسلون للريال و يسفرونه . وطبعا الريال اظطر انه يبيع البيت قبل لا يسافر . جان محمد يشتريه منه وبنص السعر بعد
لم تصدق حمدة ما تسمع نظرت الى محمد الذي كان يجلس مقابلها ولكنها فوجئت انه ينظر اليها
ارتبكت و نظرت الى شقيقها وكلامه عن محمد يخيفها
حمدة: يالله في ناس جي
سعود: هيه في
حمدة: اعوذ بالله من الفلوس يوم تسوي جي بالناس
سعود: في ناس تقول عنه زين وطيب وما ادري شو بس ما ااعرف
حمدة: بصراحة هو يخرع يعني جي من تشوفه تقول عنه ...
سعود: غريبة عاد الكل يقول عنه مزيون وغاوي . لو تشوفين الموظفات عندنا بقسم المحاسبة متهبلات عليه واذا سمعو انه يى الشركة او مر من هني يقمن يتعدلن واما ادري شو
حمدة:هههههه والله انه ما عندهن سالفة
حمدة.....ما انكر انه غاوي بس شو الفايدة دامنه جي
محمد كان لا يفهم ما يحصل معه لم يستطع ان يرفع نظره عن حمدة . لم تؤثر به فتاة كما فعلت هي رغم انه راى وعرف فتيات بعدد شعر راسه
بعد نصف ساعة خرج سعود وحمدة من المطعم
محمد: داود ابي منك شي
داود: امر
داود: ابي تقرير تفصيلي عن سعود وعايلته ابي اعرف كم اخو واخت عنه ابي اعرف عن ابوه وامه وهذي اللي معها منو هي
محمد لم يكن مهتما باحد غير هذه التي كانت معه ولكن لم يشا ان يعلم داود بذلك فجعل الموضوع وكانه يسال عن سعود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:08 pm

في منزل ابوفارس
حمدة و منى
منى: وين تغديتو
حمدة: مطعم عدال الشركة اللي يشتغل فيها سعود
منى: يعني مطعم غالي
حمدة: هيه وتدرين من شفنى هناك
منى: منو
حمدة: محمد خليفة اخو هدى اللي عندنا بالجامعة
منى: قولي والله . وشلون عرفتيه
حمدة : كان معه واحد يعرفه سعود يوو عند سعود وسلمو عليه
منى: هو غاوي مثل ما يقولون
حمدة: يعني
منى: يعني
حمدة: ما اعرف بس انا ما ارتحت له
منى: ليش
حمدة: جان يطالعني بنظرات غريبة
منى: يطالعج انتي
حمدة: هيه
منى: الظاهر انه معجب
حمدة: وع
منى: لا والله . تدرين لو تقدملج يمكن يبالج حراسة عسب تدشين الجامعة
حمدة: ليش
منى: البنات بيذبحونج
حمدة: هههه غربل الله ابليسج بس ريحي عمرج وين احن ووين هو لا حبيبتي هذا يوم بيعرس بياخذ وحدة من ثوبه
منى: ليش هو وين بيلاقي احلى عنج
حمدة: السالفة مب سالفة شكل
منى: عيل شو
حمدة: يا منى انا ما اقدر اخذ واحد اقعد افكر ليل نهار اذا فلوسه حرام او حلال
منى: ليش حد قالج انه يسرق
حمدة: السالفة مب جي
منى: عيل شو
حمدة: غيري السالفة الله يخليج


في منزل ابو سعيد
سعيد و محمد في المجلس
سعيد: ها شسويت بسالفة سعود
محمد: شفته اليوم
سعيد: اكيد ظربته
محمد: لا
سعيد: عيل مسحت فيه الارض
محمد: لا
سعيد: انزين شسويت فيه
رن هاتف محمد
محمد: لحظة الو
داود: الو
محمد: ها
داود: عنده اختين و اخو واحد
محمد: اللي شفناها اليوم
داود: اذا مب غلطان اسمها حمدة عمرها 19 سنه
محمد: معرسه
داود: لا و عنده اخو.....
محمد من شدة الفرح: خلاص خلاص يلا مع السلامة
سعيد باستغراب: منو هاي اللي تسال عنها اذا معرسة او لا
محمد: باركلي
سعيد: على شو
محمد: قررت اعرس
هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك‎(2)‎
محمد: باركلي
سعيد: على شو
محمد: قررت اعرس
سعيد: يلا عاد ‏
محمد: اشفيك انا تكلم صج
سعيد: ومنو هذي سعيدة الحظ
محمد: تعرف سعود اللي كلمتك عنه
سعيد: هيه بس شياب طاريه الحين
محمد: باخذ اخته
سعيد بذهول: انت تمزح اكيد‏
محمد: لا ما امزح
سعيد: الحين هذا عقابك له انك تاخذ اخته بعدين انت وين شفتها
محمد: اليوم كانت وياه يوم شفته
سعيد: محمد اليوم شفتها و اليوم قررت تتزوجها
محمد: انت ليش مستغرب
سعيد: تبي تعرف ليش انا مستغرب . عسب انك ما يبت طاري العرس يوم على لسانك . عسب ‏انك 32 سنه ولين الحين ما عرست ويوم قررت تعرس تاخذ اخت اللي سرق فلوسك ‏
محمد: انت ما شفتها ‏
سعيد: حلوة
محمد: هيه
سعيد: ها انا فهمت الحين شو السالفة
محمد: شلي فهمته ‏
سعيد: هذي نزوة يديدة من نزواتك مثل سالفة البيت والارظ و السيارة ‏
محمد: سعيد انت فاهم السالفة غلط
سعيد: لا يا محمد انا ما اعرفك من اسبوع او اسبوعين انا اعرفك من زمان واعرف يوم تبي ‏شي شلون تسوي المستحيل عسب تاخذه . تذكر يوم سالفة السيارة . يوم طلعنا من المول و‏شفت السيارة وتميت واقف عدالها لين يى صاحبها وتميت تكلمه لين اشتريت السيارة منه و‏دفعت اكثر من سعرها بوايد بس لانها عيبتك . وبعدين شسويت فيها ركبتها اسبوعين وعقب ‏خليتها وانا متاكد انك الحين ما تعرف وينها ‏
محمد صامت فهو يدرك ان كلام سعيد صحيح ‏
سعيد: وشو بتسوي الحين بتتزوجها شهرين وعقب بطلقها
محمد: سعيد انت قاعد تتكلم عن السالفة جني بسوي شي حرام . انا بتزوجها على سنة الله و ‏رسوله ‏
سعيد: وفلوسك الي سرقها اخوها بتخليها
محمد: لا يا سعيد فلوسي بتردلي
سعيد: محمد فكر بالسالفة عدل هذا زواج مب لعب . انك تتزوج وحدة لان شكلها عيبك هذا مب ‏سبب . بعدين هلك ما بوافقون تاخذ وحدة مثلها
محمد: ليش
سعيد: انت نسيت اخوها شسوى. بعدين هي من اي عايلة ‏
محمد: مب مهم بعدين ماله داعي اهلي يعرفون عن سالفة الفلوس‏
سعيد: محمد شلون مب مهم انت تعرف شلون هلك وهلي يهتمون بسالفة اسم العايلة ‏
محمد: لا تخاف بيوافقون. المهم اعرس ‏
سعيد: ما اعرف شقول بس انا السالفة مب عايبتني. شلون تاخذ وحدة اخوها حرامي‏
سعيد محق بكل كلمة قالها ومحمد يدرك هذا تماما . موضوع رغبته بالزواج من حمدة ليس الا ‏نزوة جديدة من نزواته . راها فاعجبته وقرر ان يتزوج بها باي ثمن . و ربما بعد شهر او ‏حتى اقل سيطلقها .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:09 pm

في منزل ابو محمد
ابو محمد: وين احمد
ام محمد: بحجرته
ابو محمد: ولدج هذا بيفشلنا . البارحة العرب كانو يسالون عنه في العرس و اتصلت فيه و ‏اتصل فيه اخوه و رغم جي ما يى
ام محمد: بعده صغير و.......‏
ابو محمد: 23 سنه صغير محمد يوم كان بعمره كان ماسك الشركة بروحه‏
ام محمد: يعني محمد غير ‏
ابو محمد: وبنتج بتفشلني ويى اخوي بعد. البارحة في العرس كلمني و قالي يبون العرس عقب ‏اسبوعين ما عرفت شقول له ‏
ام محمد: انزين البنية يبالها وقت لين تزهب عمرها بعدين هي بتخلص امتحانات عقب ‏اسبوعين . يبالها اسبوعين عقب الامتحانات
ابو محمد: ما اعرف انتي تكلمي مع ام سالم و اتفقو ‏
دخلت شما الى المجلس وهي تبكي ‏
ابو محمد وهو يقف: شفيج ليش تصيحين ‏
شما وهي تحتضن جدها وتبكي: يدي قلهم اني مابي ‏
ابو محمد: ما تبين شو
شما: ما بي اعرس ‏
ابو محمد :تعالي يلسي لا تصيحين ‏
ام محمد: يمى لا تصيحين ما حد بيغصبج
ابو محمد: ومنو اللي بيغصبها وانا موجود
شما: يدي امي زعلانة مني عسب اني مب موافقة على المعرس‏
ابو محمد: اي معرس
شما: مبارك ولد عمي‏
ابو محمد: ليش هو متى طلبج
ام محمد: من يوم كانو صغار وهو يبيها وانت تعرف‏
ابو محمد: انزين وهي الحين ما تبيه ‏
ام محمد: انتي ليش ما تبينه
شما: يدتي انا ما بي اعرس الحين
ابو محمد: يعني انتي ما تبين مبارك او ما تبين تعرسين‏
ام محمد: وليش ماتبي مبارك . ما شالله عليه ريال ما عليه قصور
شما: لا يدي انا ما بي اعرس
دخلت دانة الى المجلس
دانة: انتي هني و امي تدور عليج
سلمت دانة على جدها و جدتها
شما: انا ما سرت مكان غريب هذا بيت يدي و بعدين البيت عدال البيت
ام محمد: بس يمى ما يصير تطلعين من البيت بدون ما تقولين لامج
شما: الحين تقعد تناجر وتعصب وانا ابي ايلس وياكم و ابي اكلم هدى
ام محمد:انزين خلاص طلعو عند خالتكم وانا بتصل بامكم و اقول لها
صعدت شما و دانة الى غرفة هدى
واتصلت ام محمد بمنال
منال: هذي البنت بتفظحنا . ابوها متفشل من اخوه لهم اسبوعين مكلمينى بسالفة الخطوبة و‏لين الحين ما ردينى عليهم. واليوم اسالها تقولي مب موافقة والله لو درى ابوها ما ادري شو ‏بيسوي
ام محمد: انزين البنية ما تبي تعرس . خلاص ‏
منال: يمى هذا ولد عمها ليش ما تبيه ‏
ام محمد: هي ما قالت ما تبيه بس هي ما تبي تعرس
منال: والريال مستعد ينتظر سنة بس هي ما تبي حتى خطوبة مب راظية
ام محمد: سمعيني زين هذي بنتج بس يمى الزواج ما في غصب
منال: والله يمى ما ادري شسوي
ام محمد: اقول ليش ما تقولين لهم عقب ما تخلص البنية امتحانات بعدين بنرد عليكم
منال: شلون يعني
ام محمد: يعني انكم لين الحين ما كلمتوها بالسالفة . بتكلمونها عقب الامتحانات و ادعي ربج ‏انها تكون غيرت رايها عقب الامتحانات


في غرفة هدى
هدى: انا ابي افهم انتي ليش مب موافقة
شما: ما ابي اعرس
هدى: لا والله بتمين جي من دون زواج
شما: ما ابي اعرس الحين‏
دانة: لا مب هذا السبب
شما: لا والله وشو هو السبب يا عبقرية
دانة: نسيتي شقلتيلي ذاك اليوم
شما: شو قلت
دانة: تنكرين انج قلتيلي ان هذي العادة السخيفة اللي عندنا ان البنية لازم تاخذ ولد عمها انتي ‏ما تحبينها
شما: لا ما انكر
هدى: شهل الكلام
شما:هدى بسالج سؤال . ليش الوحدة لازم تاخذ ولد عمها . حتى اذا هي ما تبيه . هذا ظلم ‏
هدى: شما مبارك ريال والنعم فيه وما ظنتي ان اهلج موافقين عليه بس عسب انه ولد عمج ‏
شما: لا يا هدى ابوي ما يقدر يرفظ شو بيقولون الناس ما رظت تاخذ ولد عمها . الحين احنا ‏بالقرن الواحد والعشرين ولين الحين نفكر بنفس تفكير الناس قبل التاريخ
دانة: انتي قاعدة تتكلمين جنه مبارك مب زين ‏
شما: لا يا دانة انا ما نكر ان مبارك زين ماشالله عليه هو طيار و شغله زين و اخلاقه عالية و ‏وسيم بس انا ما شوفه غير ولد عمي
هدى: تصدقين انج غريبة
شما: هدى الحين انتي ليش وافقتي على سالم ولد عمج
هدى: لانه زين ‏
شما: لا يا هدى لانه ولد عمج ومن يوم كنت صغيرة زرعو بتفكيرج ان سالم لهدى و هدى ‏لسالم لين انتي اقتنعتي بالسالفة . او مثل ما يقولون اقنعتي نفسج ان هذا المفروظ يصير ‏
هدى: بس انا احب سالم
شما: لانج ما عرفتي غيره
هدى: شقصدج تبين تتعرفين على شباب و تحبين
شما: اعتقد انج تعرفيني زين يا هدى و تعرفين اني مب انا اللي اسوي جي
هدى: انزين شتقصدين
شما: انتي يا هدى ومن كنت صغيرة شفتي سالم جدامكم و حبيتيه بس انا ما بي مبارك انا ابي ‏اخلص جامعة و اشتغل و بعدين افكر بسالفة الزواج
هدى: تصدقين ما كنت اعرف انج هالكثر معقدة
شما: انا معقدة
هدى: هيه معقدة . مبارك يحبج ويبيج وانتي قاعدة تقولين هذا الكلام الفاظي. انا ‏ يوم حبيت سالم حبيته لاني حبيته مب عسب الكلام الفاظي اللي تقولينه. اذا ما تبين مبارك ‏خلاص بس لا تتحججين بسالفة ولد العم وما ادري شو بس تبين نصيحتي فكري بالسالفة زين ‏اخاف تندمين عقب

في منزل ابو سعود
ام سعود: اقول يمى امل وين اختج
امل: بحجرتنا ‏
ام سعود: شخبار دراستج
امل: بخير ما صدق يوم بخلص ‏
ام سعود:يلا نبي نسبة زينة
امل: انشالله , صحيح يمى وين ابوي
ام سعود: بعده بالدوام
امل: لين الحين يمى الساعة تسع ونص
ام سعود: الله يعينه يمى يطلع من الشركة يسير المصنع‏
امل: يمى انا ما ابي ادش الجامعة انا بخلص ثانوية و اشتغل
ام سعود: ليش يمى
امل: عسب اساعد بمصروف البيت . ‏
ام سعود: لا يمى ابوج ما بيرظى . الشي الوحيد اللي مصبر ابوج هو انتو و قاعد يشتغل ليل ‏نهار عسب انتو تتعلمون وترفعون راسه
امل: يمى بس الجامعة يبالها مصاريف وانا اقدر اشتغل بشهادة الثانوية و اساعد
ام سعود: انتي ما عليج خليج بدراستج والله كريم
دخل يوسف الى المجلس و جلس بجانب امه
يوسف: يمى يوعان
ام سعود: ما في عشى لين يرد ابوك و اخوك‏
يوسف: بس الساعة الحين 9 و نص متى بيردون‏
ام سعود: سير ازقر حمدة عسب تساعدني و نص ساعة بيكون العشى زاهب و بيكون ابوك و ‏اخوك هني

في منزل ابو سعيد
ام سعيد: اقول يمى فهد انت مزعل حرمتك
فهد: ليش يمى هي قالتج شي
ام سعيد: لا ما قالت شي
فهد: يمى ما في شي بس هي تبي تسير بيت هلها تقعد جمن يوم وانا مب موافق‏
ام سعيد: ليش يمى خليها تسير
فهد: لا والله وانا اقعد بروحي
سامية: اللي يسمعك الحين يقول هذا يموت بحرمته
فهد بغضب: هيه اموت فيها وانت عندج مانع
سامية: لا بس ما حسك تحبها
فهد: استغفر الله العظيم . انا ما اعرف انت شتبين بالظبط . ما بترتاحين لين تخربين بيني وبين ‏حرمتي
ام سعيد: شهل الكلام يمى اختك هذي
فهد: هيه وهي ما تحب حرمتي . لانها كانت تبيني اخذ ربيعتها نورة ‏
سامية: انت ما تستاهل نورة اصلا . انا بيوزها لسعيد
فهد: لا ريحي عمرج سعيد ما بياخذ ربيعتج الخقاقة ‏
سامية : الحين نورة خقاقة
فهد: لو ما كانت خقاقة ما بتكون ربيعتج . ‏
ام سعيد: عيب هذا الكلام ‏
فهد: قولي هذا الكلام لبنتج . اللي شايفة عمرها عسب ان الله عطاها شكل و فلوس . هي لازم ‏تشكر الله مب تشوف عمرها
سامية: انا مب شايفة عمري ‏
فهد: لا والله وشو تسمينه انج ما ترابعين بنات الا اذا كانو من عوايل غنية و معروفة ‏
سامية: حرمتك من عايلة غنية بس ما تعيبني ‏
فهد: لانها مب شايفة عمرها مثلج انتي و ربيعاتج
ام سعود: وبعدين معاكم
فهد: انا ما اعرف شلون هدى بنت عمي خليفة ربيعتج
سامية: وليش والله
فهد: لانها مب مثلج ‏
ام سعود: وبعدين وياكم جني مب قاعدة وياكم و مب مسوييين لي اي اعتبار‏
دخل سعيد الى المجلس
سعيد : اشفيكم ‏
ام سعود: ما شي
سعيد: يمى شو السالفة شكلج متظايجة
ام سعود: ما شي يا وليدي
سامية: فهد قاعد يقلي اني ابي اخرب بينه و بين حرمته
سعيد بغضب: ردينا لهذي السالفة انتو ما تستحون . ‏
سامية: انا مالي ذنب
سعيد: سمعوني زين . انتي مالج شغل فيه و بحرمته وانت مالك شغل باختك. وهذي اخر مرة ‏تكلم وياكم بهذي السالفة .‏
فهد: انا بسير عند حرمتي احسن عن القعدة و يى هذي ‏
خرج فهد من المجلس
سعيد: الحين انتي و بعدين وياج شتبين فيهم ‏
سامية: الحين انا الغلطانة
سعيد: مالج شغل فيهم . هو و حرمته احرار واذا حرمته ما تعيبج ما حد يغصبج تحبينها بس لا ‏تتدخلين بينهم
سامية: انشاالله
سعيد: يمى امنة كلمتني بيوون باجر على الساعة 7 بتوصل طيارتهم ‏
ام سعيد: يوصلوون بالسلامة انشالله
سعيد: انزين يمى انا بسير ارقد ‏
ام سعود: ما بتتعشى
سعيد: لا مب مشتهي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:10 pm

في منزل ابو محمد ‏
على مائدة العشاء
محمد: وانا اقول ليش الدنيا منورة . اكيد دام دانة و شما عندنا
دانة: ما حد يرفع معنوياتي بهذي الدنيا غيرك ‏
محمد: ليش وامج و ابوج
دانة: لا امي اتم تتظارب وياي عسب سالفة الدراسة . وكل ما تشوفيني تقولي سيري درسي‏
احمد: لانج ما تدرسين
دانة: لا ادرس
احمد: الحين يوم تحلين الواجب او تدرسن نص ساعة هذي دراسة . يماما انتي ثانوية عامة ‏
دانة: خلاص ذبحتوني جني اول وحدة في العالم بتاخذ ثانوية
احمد: انتي اخر وحدة بتاخذ ثانوية بالعايلة لازم ترفعين راسنا
محمد: اكيد بعد نسبتك الرهيبة نبي وحدة تتخفف علينا ‏
احمد: 75 مب عايبك‏
محمد: وانت ما تستحي تقول نسبتك
شما صامتة وكلام هدى يتردد في راسها . مبارك ليس سيئا . وهي لا تنكر انها معجبة به و ‏لكن ما سبب رفضها له.‏
محمد: شما اشفيج ما سمعنا صوتج اليوم
شما: ما فيني شي
هدى: بعدين محمد
دانة: يدي ويدتي ليش ما تعشو ويانا
هدى: ليش هو في حد يتعشى الساعة 12 غير الميانين مثلنا. يماما يدج و يدتج الحين نايمين
‏ محمد وهو يقوم عن المائدة: هدى اذا خلصتي تعالي حجرتي ابيج

في جناح محمد ‏
محمد: انا قررت اعرس
هدى :قول والله
محمد: والله
هدى: ومنو سعيدة الحظ
محمد: وحدة عندكم بالجامعة
هدى باستغراب: تعرفها
محمد: لا لا يروح فكرج لبعيد . اخوها يشتغل عندنا وانا شفتها و ياه
هدى: يعني هي مب من عايلة معروفة‏
محمد: ما كنت اعرف ان هذ الامور تهمج ‏
هدى: ما تهمني انا بس تهم امي ‏
محمد: لا تخافين انا بكلم امي .‏
هدى: انزين شو اسمها
محمد: ااسمها حمدة عبدالله ‏
هدى: هيه اعرفها بس اعتقد شما تعرفها اكثر هي تاخذ وياها بعظ المواد‏
محمد: وشرايج فيها
هدى: حلوة . انزين شرايك انخلي شما تكلمها
محمد وهو مستنكر هذا الموضوع فهو لا يعتقد انها يمكن ان ترفض: ليش
هدى: عسب نعرف رايها
محمد: ليش هي بترفظ
هدى: يمكن البنية مخطوبة
محمد لم يفكر بهذا الاحتمال او بالاحرى لا يهمه ‏
‏ هدى: تصدق انا مب مصدقة انك بتعرس
محمد: ليش
هدى: ليش لان امي تعبت من كثر ما كلمتك بالسالفة وانت مب راظي ‏
محمد: انزين انا خلاص بحقق لها حلمها
هدى: ههههه هيه والله انها بتستانس . رغم انها ما بتكون موافقة على البنية
محمد: ليش لانها مب من عايلة غنية
هدى: يمكن بس لانها مب هي اللي اختارتها
محمد: انتي ما عليج من امي انا بكملها و اقنعها ‏

في غرفة هدى
شما: خالي محمد يبي يتزوج حمدة
هدى: وشفيج هالكثر مستغربة
شما: يدتي بتوافق
دانة : و ليش ما توافق
شما: لان حمدة مثل ما اعرف ظروف عايلتها صعبة . بس البنية من عايلة سمعتها زينة ‏ومحترمة ‏
هدى: وانتي شرايج بالبنية
شما: انا احبها وايد لانها وايد طيبة و حبوبة و بعدين ماشالله عليها وايد جميلة ‏
دانة: لحظة شوية حمدة هذي اللي يت عندنا مرتين
شما: هيه تذكرينها ‏
دانة: اكيد اذكرها بصراحة خالي عرف يختار . البنية مب حلوة تهبل ما شالله عليها. بس مب ‏جنها صغيرة . خالي عمره 32 و هي 19 ‏
هدى: ما فيها شي
شما: انا بكلمها باجر ‏
هدى: تدرون شلون انا عندي فكرة . امي ما بتوافق الا اذا شافت البنية شكثر حلوة ومؤدبة ‏عسب جي احنا نييب البنية هني او عندكم عسب تشوفها امي
دانة: وامي بعد لان يدتي يهمها وايد راي امي ‏
شما: خلاص انا بقولها تيي عندنا باجر واو خالي بياخذ ربيعتي انا مستانسة من الخاطر

اليوم التالي في الجامعة
حمدة ومنى في الكافيتريا ‏
اقتربت شما من حمدة و منى‏
شما: شحالكم يا نذلات الواحد ما يشوفكم الا في المحاظرات‏
منى : الحين احنا النذلات مب انتي الاول ما تخلصين المحاظرات تسيرين البيت
شما: شسوي هذي هدى اللي ما تحب تقعد بالجامعة واول ما تخلص محاظرات تبي تسير البيت ‏
حمدة: الحين احنا عندنا امتحانات خلينا نخلص و بعدين بنشوف بعظ مثل ما نبي
شما: انزين حمدة ابي منج خدمة
حمدة: عيوني ‏
شما: تسلمين. بس امتحان الاسبوع الياي فيه وايد اشياء انا مب فاهمتها . يعني اذا ما فيها ‏ازعاج ممكن تشرحينها لي
حمدة: اكيد باي وقت
شما: انزين شرايج تيين عندنا البيت اليوم ‏
حمدة: ما اعرف لازم استاذن من امي
شما: قوليلها انج بتسيرين وياي و بتردين مع الدرويل ‏
حمدة:انا بكلمها و برد عليج

في منزل ابو خليفة
دانة في غرفتها عندما اعلمتها الخادمة ان مبارك ابن عمها جاء و لا احد غيرها في البيت
خرجت دانة الى المجلس حيث كان مبارك
مبارك في الخامسة والعشرين من عمره تخرج من كلية الطيران ويعمل طيارا في طيران ‏الامارات شاب ملتزم وهو الابن الاكبر لابو مبارك و له شقيقين هزاع في الثالثة والعشرين و هو يدرس هندسة الكمبيوتر مع خليفة في لندن وعلي في الثانية والعشرين يعمل مع والده ‏متزوج ولديه ولدين.‏
دانة: هلا والله بولد العم شحالك ‏
مبارك: بخير الله يسلمج . الظاهر انه ما حد بالبيت غيرج ‏
دانة: هيه والله امي في بيت يدي و شما بالجامعة بس بترد الحين ‏
مبارك : انزين انا كنت جريب من هني و قلت امر اسلم على خالتي على كل حال بغيت اقولكم ‏ان خليفة و هزاع بيردون من لندن الاسبوع الياي انشالله
دانة: والله الحمدلله ‏
مبارك: انزين انا استاذن ‏
دانة: خليك امي بتي الحين و شما بعد
مبارك: شخبارهم ‏
دانة: شخبار امي او شما
مبارك : الثنتين
دانة: ههههههه بخير ‏
مبارك بارتباك: دانة ليش للحين ما رد عمي على ابوي عسب سالفتي انا و شما
دانة: أي سالفة
مبارك: يلا عاد
دانة: أي سالفة
مبارك: سالفة ملجتي على شما
دانة: ليش انت تبي تملج على شما
مبارك بغيظ: دانو وبعدين معاج
دانة: ما اعتقد ان امي تكلمت معاها بالسالفة بتنتظر لين تخلص امتحانات
مبارك: انزين هي موافقة او لا
سمعت دانة صوت شمة تدخل الى المنزل
دانة: شرايك تسالها هذي هي يت
مبارك: ما قول غير الله يعينه هزاع ‏
دانة باستغراب: هزاع وشياب طاريه
مبارك: ما عرف شرايك تسالينه يوم يرد
دانة: مبارك شو السالفة
مبارك: كما تدين تدان انا ما بقول شي الا اذا انتي قلتي. يلا باي
خرج مبارك من المنزل بينما دخلت كل من شما و حمدة الى المنزل ‏
تنهد مبارك بصوت مسموع عندما راى شما. لقد كان يحبها ومنذ زمن بعيد ‏
مبارك......متى بتحنين علي بس
اما شما وكما يحصل معها في كل مرة ترى مبارك بدا قلبها يدق بسرعة ‏
شما: شحالك مبارك
مبارك: بخير من شفتج
كان يرغب بالحديث معها اكثر ولكنها وكعادتها صدته ‏
شما: عن اذنك بندش داخل ‏
دخلت هي وحمدة الى الداخل وبقي مبارك واقف وهو لا يعلم لما تعامله بهذه الطريقة.‏
كانت دانة تقف و ترى ما يحصل بينهم ‏
دانة وهي تكلم مبارك: ما قلتلك ان امي بعدها ما كلمتها بالسالفة
مبارك وهو منزعج: دانة اختج ليش تعاملني جي
دانة: مبارك ربيعتها وياها مب حلوة اتم واقفة تكلمك‏
مبارك: انزين بنشوف اخرتها وياها . يلا مع السلامة
دانة: مع السلامة

في منزل ابو محمد
ام محمد و ام سعيد و منال في المجلس
ام سعيد: يبي ياخذ وحدة اخوها يشتغل عندكم
ام محمد: هيه بس البنات قالو انها حلوة وايد ‏
ام سعيد: البنات الحلوات في كل مكان . هي من أي عيلة
ام محمد: مب معروفة . بس اللي فهمته ان ابوها كان وظعه المادي زين بس خسر فلوسه ‏
ام سعيد: بصراحة انا يوم ولدي بعرس ما بوافق الا اذا كانت من عايلة معروفة
منال : خالتي المشكلة انه هو هذي اول مرة يقول انه يبي يعرس واخاف اذا عارظنا يقول ‏خلاص مابي اعرس
ام محمد: هذا ولدي واعرفه هو طيب وما يخالف ابوه بس يوم يبي شي بيسويه وانا اقول دام ‏ان البنت من عايلة محترمة والبنت حلوة ما له داعي نخالفه ‏
ام سعيد: الله يوفقه
لكن ام سعيد لم تكن مثل ام محمد . فاسم العائلة وو ضعها المادي هي امور تهمها اكثر من أي ‏شي اخر.‏
رن هاتف منال
منال: الو
شما: يلا يمى البنية صارت عندنا بالبيت
منال: انزين يلا احنا يايين. ‏

في منزل ابو خليفة
شما: حمدة انتي لو طلبج حد الحين بتوافقين
حمدة: ما اعرف يعني ما فكرت بالسالفة
شما: تبين تقولين انج للحين ما حد تقدملج
حمدة: لا بس هلي ما وافقو
شما: ليش
حمدة: اللي مب متعلم و اللي سمعته مب هالزود
هدى: سمعتي يا شما هذا اسباب اتخلي الوحدة ترفظ مب اسبابج انتي
حمدة: ليش انتي في حد تقدملج و رفظتيه
هدى: هيه وتدرين ليش رفظته لانه ولد عمها
حمدة باستغراب: رفظتيه لانه ولد عمج
شما: السالفة مب جي . بس السالفة اني مب لازم اوافق لانه ولد عمي
هدى: ما حد قالج وافقي لانه ولد عمج بس مبارك ما ينعاب
حمدة: مبارك ولد عمج ‏
شما: هيه ‏
حمدة: شما بس انا كنت احس من كلامج انج معجبة فيه‏
دانة: الله الله عيل ليش رفظتيه
شما: انا ما قلت انه اكرهه بس انا ما حبه بعد
هدى: خلاص عيل خلي امج تكلم ام مبارك و تقول لها انج مب موافقة . عسب الريال يشوف ‏نصيبه و يدور على عروس
شما و فكرة زواج مبارك من غيرها قد ازعجتها: يدور على عروس ثانية‏
هدى: اكيد بيدور على عروس . انتي محسبة انه بيتم طول عمره على ذكراج
دانة: شما اذا انتي ما تبينه انا بيوزه لربيعتي اسما هي وايد معجبة فيه من يوم شافته‏
شما بغضب: الحين مبارك بياخذ اسما
دانة وهي تتعمد اثارة غيرة شما لانها تدرك انها معجبة بمبارك و لكنها تكابر: ليش اسما حلوة ‏و مؤدبة ‏
شما بغيظ: اسما وايد ظعيفة ‏
دانة: لا جسمها حلو . بعدين هذي الموظة الحين
شما وهي تكاد تنفجر من الغضب: انا بسير اشوف امي ليش ما يت
خرجت شما من الغرفة وهي لا تفهم ما ينتابها من مشاعر
حمدة: حرام عليج دانة
هدى: خليها تستاهل . هي ما بتحس فيه لين تحس انه بيظيع من ايدها ‏
دانة: والله ان مبارك يموت فيها وهي مب معبرتنه الريال ليمتى بيتم ينطر يعني
حمدة: وهي ليش ما تبيه
دانة: تبي تتمرد على العادات والتقاليد اللي تقول ان البنت لازم تاخذ ولد عمها. شوفي انا ‏معاها يوم هذي العادات تجبر بنت تاخذ ولد عمها وهو مثلا مب زين بس مبارك ما شالله عليه ‏وهي قاعدة تكابر و تقول ما بيه وتلعوز بالريال وهو مسكين قاعد ينطر فيها ‏
هدى:انا اخاف ان يي يوم وتندم . عن اذنكم شوي
دخلت هدى الى الغرفة واتصلت بمحمد
هدى: الحين هي هني في بيت بو خليفة
محمد: انزين
هدى: شو انزين . نكلمها بالسالفة او لا
محمد: امي شافتها ‏
هدى: لا بعدها ‏
محمد: انزين لين امي و منال يشوفونها بعدين .‏
هدى: انزين مثل ما تبي
اغلق محمد الهاتف ورغبة واحدة تسيطر عليه هي انه يريد ان يراها . كان في حجرته نزل ‏منها واتجه الى منزل اخته الذي يقع بجانب منزلهم ولا يفصل بينهم سوى سور
بقي في الحديقة الخارجية للمنزل يتمشى هناك وهو يشعر ان رغبته بالزواج من حمدة تزيد ‏اكثر و اكثر.‏
‏ دخلت ام محمد ومنال الى المنزل وجلستا مع حمدة وهدى ودانة . اعجبت ام محمد ومنال ‏بحمدة كثيرا واكثر ما اعجبهم ادبها . وحتى حمدة احبتهم كثيرا فهي اعتقدتهم انهم اناس ‏متكبرون او على الاقل جافون بالتعامل ففكرتها عن محمد انعكست على رايها بعائلته ولكنها ‏لاحظت من التعامل معهم انهم اناس طيبون و رحبو بها و عاملوها معاملة حسنة.‏
اتصلت شما بمحمد
شما: شو نكلمها او لا البنية بتسير البيت
محمد: شلون بتسير
شما: ويى دريولنا ‏
محمد: انزين خليها تطلع انا بكلمها برع
شما باستغراب: شو ‏
محمد: لا تخافين انتي بس خليها تطلع
سلمت حمدة عليهم وخرجت الى خارج المنزل . ولكن عندما اصبحت بالخارج لاحظت ان ‏السائق لم يكن هناك همت بالعودة الى الداخل لكن محمد الذي كان هناك استوقفها
محمد: شحالج‏
حمدة بانزعاج من رؤيته : بخير
محمد: 10 دقايق و بيكون الدريول هني ‏
حمدة: انا بتريا داخل
محمد: لحظة ‏
حمدة وهي لا تفهم ما يحصل: خير اخوي في شي
محمد: هيه وبدون مقدمات انا ابي اطلبج من ابوج
حمدة منصدمة وتعتقد انها تتخيل
محمد: ما سمعت ردج
حمدة مذهولة مما يحصل . ان يطلبها محمد خليفة ان ينزل من برجه العاجي ويطلب فتاة من ‏عائلة متواضعة مثلها . لم تفهم السبب ولكنها لن توافق ان تاخذ شخص يخلو قلبه من الرحمة ‏‏. شخص كل ما يهمه ان يحصل على ما يريد .‏
حمدة وهي لا تريد ان تثير غضبه فشقيقها يعمل عنده : اخوي انا ما اقدر اوافق
محمد وهو يعتقد انه يتخيل ما سمع: ليش
حمدة: انت من عالم و انا من عالم ثاني
محمد: ليش حد قالج اني من المريخ
لو كانت في ظروف اخرى ربما كانت ستضحك مما قال. ولكن ما تشعربه من مشاعر غريبة ‏جعلها غير قادرة على التفكير بوضوح
حمدة: اخوي انت من عايلة معروفة وانا من عايلة ....‏
محمد: كنت اعتقد انها ميزة ان البنت تاخذ واحد من عايلة غنية و معروفة . ‏
حمدة: انا ما تهمني الفلوس
محمد: في حد ما تهمه الفلوس
حمدة: انا ‏
محمد: يعني انتي ما تبين تطلعين من الحالة اللي انتو فيها لوضع احسن
كان يتكلم بتعالي ازعج حمدة
حمدة: الحمدلله على كل حال ‏
محمد: واخوج بعد ما تهمه الفلوس
حمدة: اخوي ماله دخل بكلامنا
محمد: عيل ليش اخوج سرق فلوسي دام ان الفلوس ما تهمكم ‏
حمدة: اخوي سرق فلوسك ؟‏
محمد: 200 الف درهم ‏
حمدة: انت تجذب
محمد: مب محمد خليفة اللي يجذب. اخوج سرق فلوسي . واذا مب مصدقة ساليه ‏
حمدة: انا متاكدة انه ما سرق , بس انت تبي تورطه ‏
محمد: وليش ابي اورطه ‏
حمدة: ما اعرف
محمد: ما في شي بيني و بين اخوج عسب اورطه
حمدة بغضب من كلامه واتهامه لشقيقها بالسرقة : ما في داعي انه يكون في شي بينك وبين ‏اخوي عسب تورطه . مثل ما سفرت الريال من هني عسب تاخذ بيته ومثل ما تطرد الموظفين ‏عندك عسب انهم عارظوك بتورط اخوي بسالفة السرقة
محمد وهو يرفع احد حاجبيه: الظاهر انج تعرفين عني وايد . بس اللي ما تعرفينه اني يوم ابي ‏شي باخذه باي طريقة
حمدة بخوف: شقصدك
محمد: يعني انا بعطيج اسبوع تفكرين وعقب اسبوع بيي انا وابوي عسب نطلبج اذا وافقتي ‏بنسى سالفة الميتين الف وما حد بيعرف ان اخوج سرق فلوسي واذا رفظتي اخوج بيدش ‏السجن واوعدج انه ما بيطلع قبل 10 سنين ‏
حمدة وكلامه يهزها ويرعبها : ليش ابي افهم ليش
محمد بغضب: تبين تعرفين ليش. لانه مب محمد خليفة اللي ينقاله لا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:11 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك (3(
حمدة وكلامه يهزها ويرعبها : ليش ابي افهم ليش
محمد بغضب: تبين تعرفين ليش. لانه مب محمد خليفة اللي ينقاله لا
دخل محمد الى المنزل تاركا حمدة في حالة صدمة وهي تشعر ان ما حصل هو كابوس غير حقيقي . لكن محمد خليفة كلمها فعلا وهددها اذا لم توافق على الزواج منه سيدخل شقيقها السجن.
حمدة.......ما كنت اعرف ان في انسان في الدنيا بهذي القسوة والشر
ركبت مع السائق وهي لا تعرف ما تفعل انها تشعر بان تفكيرها مشلول . انها مصدومه ودموعها ليست قادرة على ان تعبر عن ما تحس به .اذا وافقت فهي تحكم على نفسها بالموت . والتعاسة عند زواجها من رجل مثله يخلو من أي رحمة او شفقة . واذا رفضت فهي تحكم على شقيقها بالسجن وضياع مستقبله. ولكن هل حقا سرق سعود المال من محمد هذا مالا تعرفه ولكنه لن يغير من حقيقة ما يحصل .
وصلت الى المنزل ودخلت الى غرفتها وهي تشعر بنار في قلبها لم تعرف ما تفعل وكل ما كانت تتمناه ان ياتي اليوم التالي لترى منى وتكلمها بالموضوع

اما محمد فكان يشعر بانه تعدى حدوده ولكن رفضها له اغضبه كما لم يغضب من قبل . لم يعتقد ان هناك فتاة قد ترفضه . وخاصة فتاة مثلها تعيش بوضع مادي سيء . كيف ترفض شخص غني مثله سيجعلها تعيش بنعيم .
محمد.....منو تحسب عمرها عسب ترفظني والله لخليها تعرف منو هو محمد خليفة

اليوم التالي
في الجامعة
حمدة في كافتيريا الجامعة مع منى
منى: هددج
حمدة: هيه يا حمدة هددني
منى: سعود سرق فلوسه
حمدة: ما اعرف
منى: انتي قلتيلي ان سعود بالفترة الاخيرة جان يصرف وايد ويطلعكم تاكلون برع بمطاعم غالية وييب وايد اغراظ على البيت من وين كل هذا
حمدة: حوافز
منى: كل هذي حوافز
حمدة: قصدج ان سعود سرق فلوسه مثل ما يقول
منى: الحل الوحيد انج تسالين سعود
حمدة: بس انا مظطرة اوافق يا حمدة بكل الاحوال لازم اوافق
منى: لا يا حمدة لا تدفنين عمرج مع واحد مثله ما عنده اخلاق او ظمير واذا كان سعود بريء لا تخافين بيقدر يثبت برائته البلد مب سايبة وهو ما يقدر يسوي اللي يبيه بدون ما حد يحاسبه
حمدة: واذا كان سعود فعلا سرق فلوسه
منى: بهذي الحالة
حمدة: بهذي الحالة لازم اوافق
منى: لا يا حمدة بهذي الحالة سعود بيكون غلط ولازم يدفع ثمن غلطته
حمدة ودموعها تنهمر: لا يا منى ما اقدر اخلي مستقبل اخوي يظيع . سعود اذا كان سرق فهو ما سوى جي الا بسببنا احنا عسب الوظع الصعب اللي احنا فيه . وبعدين ابوي يا منى اذا درى ان سعود سرق يمكن يروح فيها . الشي الوحيد اللي مصبر ابوي هو السمعة الزينة اللي عندنا . وعياله اللي يقول انه يرفع فيهم راسه لانهم عزوته الوحيدة بعد ما خسر فلوسه . الحين تبيني اهدم كل شيء
منى: يعني بتوافقين
حمدة: ما عندي حل ثاني
منى: حمدة حرام عليج تسوين جي بعمرج شلون بتاخذين واحد تكرهينه لا مب جي تحتقرينه بعد.
حمدة: منى الله يخليج ما بي حد يعرف بالسالفة . ما بي احمل اهلي اكثر من اللي هم فيه
منى: حمدة لا تتسرعين سالي سعود . يمكن ما سرق فلوسه بهذي الحالة بيوقف معاج سعود طيب و يحبج وما ظنتي يخليج تاخذينه

في اليومين التالين كانت حمدة تموت الف مرة في اليوم وهي لا تعرف ما تفعل هل تسال سعود عن الموضوع . ولكن اذا كان حقا قد سرق النقود هل سيعترف ولكن هل حقا تريد ان تعرف . انها لا تريد ان تفقد احترامها لشقيقها فربما من الافضل ان لا تساله على الاقل ستظل دوما تعتقد انه لم يسرق . وهي ستوافق حتى توفر على اسرتها العذاب .كانت حمدة في غرفتها وتفكر بما يحصل عندما دخلت امل الغرفة
امل: تعالي سعود يبي يقول لنا خبر حلو بس مب راظي يتكلم لين نكون كلنا موجودين
خرجت حمدة مع امل الى المجلس حيث كان الكل هناك
يوسف: يلا شو الخبر
سعود : في واحد من فاعلي الخير دفع القرض مالنا
ام سعود: انت متاكد
سعود: هيه يمى واذا مب مصدقتني اتصلي بالبنك بيقولون لج ان ما علينا شي
ابو مسعود:الحمدلله لك يا رب
ام سعود: انزين هو مين
سعود: لا يمى هو ما يبي حد يعرف منو هو
ام سعود: نبي نشكره
ابو سعود: انزين هو مين وين يعرفنا
سعود: ما ادري يمكن حد قاله عنا
ابو سعود: بس يا ولدي احنا لازم نرجعله فلوسه
سعود: يبى الريال ما يبي شي .
الكل سعيد الا حمدة التي ادركت ان سعود هو الذي دفع القرض ومن الاموال التي سرقها من محمد خليفة . لم تعرف ما تقول هل تكلم سعود ولكن ما الفائدة لم يعد بمقدوره ان يعيد الاموال الان وحتى اذا اعادها هل سيكتفي محمد باخذها طبعا لا . لقد ادركت انه بما حصل الان . لم يعد امامها حل سوى قبول الزواج بمحمد خليفة .
ولكن ما راته من فرحة على وجوه والديها واخوتها خفف عنها . لن تقتل فرحتهم لن تكون انانية . ولكن سعود يجب ان يعلم بما حصل حتى لا يعتقد ان السرقة هي الحل .

في منزل ابو سعيد
ام سعيد: دريت ان ربيعك محمد خليفة بيعرس
سامية: محمد بيعرس ما صدق
سعيد: لا صدقي و بياخذ وحدة عندكم بالجامعة
سامية: شو اسمها
ام سعيد: حمدة عبدالله
سامية: مين
ام سعيد: حمدة عبدالله هي اصغر عنج بسنة
سامية : ما صدق الحين محمد ما لقى غير هذي البنت
سعيد: ليش شفيها البنية
فهد: اكيد مب خقاقة عسب جي ما عيبتها
سامية: وعلى شو بتشوف عمرها على الفلوس ولا العيلة
ام سعيد: بهذي معاج حق البنت مب من عايلة غنية
سامية: وشلون خالتي ام محمد وافقت
سعيد: ما فيها شي البنية زينة و مؤدبة
سامية: ما صدق انا لازم اكلم هدى
قامت سامية عن المائدة لتكلم هدى
فهد: انا ما اعرف هذي البنت شتبي بالظبط
ام سعود: مالك شغل فيها . اقول يمى سعيد وانت ما تبي تعرس مثل ربيعك
امنة: سعيد شرايك انا اخطبلك دام اني هني
ام سعيد: هيه يمى اختك ذوقها ما في مثله
سعيد: يمى انا ما ابي اعرس الحين بعدين
ام سعيد: يمى 32 سنه انت
سعيد: ادري بس اقولج لين يملج محمد بعدين
ام سعيد: وانت شلك بمحمد
سعيد: يمى مب الحين خلاص قلتلج مب الحين
امنة: انزين خلاص يمى لين يملج محمد
فهد: بناتج وينهم
امنة: داخل
ام سعيد: اقول يمى بناتج ليمتى بيتمون جي ما يتكلمون عربي
امنة: والله يمى انا احاول وياهم . اخليهم يسيرون تحفيظ قران بس الظاهر اني غلطت يوم ما وديتهم مدارس عربية من يوم كانو اصغر
سعيد: اكيد الموظوع صعب عليهم البنات مب صغار سارة 8 سنين ولولوة 6 كان لازم يدشون مدارس عربية من زمان . بس مب مشكلة هذي فرصة وهم هني يتعلمون انتو لا تكلمونهم بالانجليزي بيطرون يتكلمون عربي
امنة: انا افكر ادخلهم معهد هني
حصة: تبين نصيحتي ييبيلهم مدرسين في البيت على الاقل بيتمون تحت عينج وبتعرفين شلي قاعدين ياخذونه
امنة: اتني تعرفين حد يدرس بالبيت
حصة: سمعت شما بنت ام خليفة تقول ان في بنت عندهم بالجامعة تدرس انجليزي وكمبيوتر بالبيت والبنية وظعها صعب شوي. ومحتاية شغل.
امنة: يعني شما تعرفها
حصة: هيه ربيعتها يعني انتي جي بتكسبين اجر بالبنت يوم تييبنها تعلم بناتج.
امنة: عيل خلاص كلمي شما خليها تكلم ربيعتها.

في غرفة سامية
سامية: وانتي شلون توافقين
هدى: وليش ما وافق
سامية: هذا اخوج شلون تخلينه ياخذ وحدة مب من عايلة معروفة
هدى: سامية انتي ما تحبين البنية صح
سامية: وليش ما حبها
هدى: عسب الموقف اللي صار لج معاها هي وربيعتها
سامية: انا ما انكر اني اتظايج منهم بس مب هذا السبب بس اخوج يوم بيعرس لازم ياخذ وحدة من مستواه
هدى: مثل منو يعني
سامية: ما اعرف
هدى: تصدقين لولا اني متاكدة ان احمد , هو اللي يهمج جان قلت انج غيرانة على محمد وزعلانة لانه بيعرس
سامية: دام انج تعرفين ماله داعي هذا الكلام بعدين انتي ناسية ان هذي اللي بتاخذ محمد بتكون سلفتي يعني لازم انا اختارها
هدى: ههههههه والله انج غريبة يماما احنا قاعدين نتكلم عن محمد
سامية: ادري
هدى: وانتي تدرين ان محمد ما يسمح لحد يدخل فيه و بقراراته تبين اتيين انتي تختارين له العروس اذا ابوي اللي هو ابوي ما تدخل ووافق على السالفة و بيسيرون يخطبون البنية على اخر الاسبوع .
سامية: واحمد شرايه
هدى: هاذوه الحين يى شرايج تكلمينه
سامية: تمزحين حظرتج تدرين انا الغلطانة اللي اكلمج مع السلامة
هدى: بامان الله
احمد: منو هذي
هدى: خطيبتك
احمد باستغراب: خطيبتي
هدى: سامية
احمد: الحين سامية صارت خطيبتي
هدى: يعني هي بحسبة خطيبتك
احمد: هدى هذا كلام جديم واحنا الحين كبرنا
هدى: وشلي تغير
احمد: اللي اتغير اني ما بي اخذ سامية
هدى: ليش . سامية ما شالله عليها حلوة و مؤدبة و من عايلة معروفة و يكفي انها بنت عمي بو سعيد
احمد: انا ما قلت ان سامية فيها شي. بس انا مب مظطر اتزوج وحدة اهلي واهلها قرروا ان احنا تنزوج يوم احنا كنا يهال . والحين احنا كبرنا ونبي نقرر و نختار بروحنا
هدى: وانا اقول من وين يابت شما هذا الكلام اللي تقوله اكيد منك انت
احمد: أي كلام
هدى: شما ما تبي تاخذ مبارك ولد عمها
احمد : ليش
هدى: لنفس اسبابك
احمد: هذا مينونة اكيد شلون ترفظ مبارك
هدى: سبحان الله الحين انت عادي ترفظ سامية بس شما ما يصير ترفظ مبارك
احمد: لان مبارك يبيها وكلنا نعرف
هدى........وسامية بعد تحبك بس ما اقدر اقولك
هدى: صحيح نسيت اقولك ان خليفة وولد عمه هزاع بيوون عقب يومين
احمد: هيه ادري كلمني خليفة البارحة وقالي
هدى: انزين انا بسير غرفتي عندي امتحان باجر
احمد: سالم شخباره
هدى: انت ادرى
احمد: انتي ما تكلمينه
هدى: ولد عمك زعلان مني لاني اجلت العرس
احمد: جنه مب هامج زعله
هدى: لاني اعرف ان قاعد يسوي عمره زعلان عسب احن عليه وارظى نسوي العرس عقب اسبوعين
احمد: هههههه والله انج رهيبة
هدى: انا بخليه يعرف منو هي هدى خليفة .
احمد: هههه الله يعينك يا سالم على ما ابتلاك
هدى وهي تقف و تضرب احمد بالوسادة على راسه: الحين انا بلوى
احمد وهو يهرب منها : هيه والله بلوى
دخل محمد الى المجلس
محمد: شفيكم
احمد وهو يختبيء خلف محمد: بتظربني
محمد: لا والله وانت ما تستحي خايف منها
احمد: يعني عادي اظربها
محمد: انت بس المسها و شوف شو بيستوي فيك
احمد: لا والله
هدى: الله يخليلي اخوي و ما يحرمني منه
احمد: وانا
هدى: وانت بعد
محمد: يوم الخميس لا تطلع من البيت
احمد: ليش
محمد: بتسير وياي انا وابوي عند العرب
هدى: خلاص بتسيرون
محمد: هيه الحين ابوي كلمهم وبنسير الخميس
احمد: مبروك .
محمد: الله يبارك فيك
احمد: ومنو بيسير ويانا بعد
محمد: عمي بو سالم وعمي بو سعيد وبو خليفة و بو مبارك و سعيد
هدى: وخليفة ما بيسير
محمد: ليش هو متى بيرد
احمد: عقب باجر هو وهزاع بيوون
محمد: عيل خلاص هو و مبارك وهزاع وعلي بعد بيسيرون

في منزل ابو سعود
ابو سعود مازال مذهولا من اتصال ابو محمد به . فهو لا يصدق ان محمد خليفة يريد الزواج بابنته
دخلت ام سعود الى المجلس
ام سعود: شفيك
ابو سعود: تعرفين منو كان يكلمني قبل شوي
ام سعود: مين
ابو سعود: خليفة سلطان
ام سعود: خليفة سلطان ابو محمد خليفة
ابو سعود: هيه هو
ام سعود: وشيبي منك
ابو سعود: بيوون الخميس عندنا عسب يطلبون حمدة
ام سعود مذهولة تماما وهي تعتقد انها تتخيل: انت اكيد غلطان
ابو سعود: انا كنت مثلج جي بس بعدين يوم قالي انه خليفة سلطان اللي سعود يشتغل فشركته تاكدت اني مب غلطان
لم تعرف ام سعود ما تفعل هل تضحك ام تبكي . فهي تشعر بسعادة لا توصف . لا تصدق ان محمد خليفة يريد الزواج بابنتها حمدة
ام سعود وهي تكاد تبكي: وهم وين شافو حمدة
ابو سعود: حمدة ربيعة بنته وبنت بنته بالجامعة
ام سعود: هيه صحيح قبل يومين حمدة قالتلي انها بتسير بيت ربيعتها بنت حميد مبارك اللي يكون زوج بنته لخليفة سلطان
ابو سعود: عيل اكيد شافوها هناك
ام سعود: انا مب مصدقة الحين محمد خليفة يبي ياخذ بنتي .
ابو سعود: يعني انتي موافقة
ام سعود : وليش ما وافق. في وحدة يتقدم لبنتها محمد خليفة و ترفظ
ابو سعود: مب جنه عود
ام سعود: انا ما اعرف عمره بس مب مشكلة بعدين هو مب لهذي الدرجة عود
ابو سعود: بعدين يام سعود هذيل ناس غير عنى . هذيل اغنيا و ....
ام سعود: يابو سعود الغنى مب عيب . الناس سمعتهم زينه بين الناس وبعدين احنا شنبي لبنتنا غير انها تتزوج واحد زين و يقدر يعيشها حياة زينة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:12 pm

ابو سعود: انا ما اعرف بس الراي راي البنية هذي حياتها وهي اللي تقرر
توجهت ام سعود الى غرفة حمدة
ام سعود: ها شقلتي
حمدة......وانا اقدر اقول شي غير اني موافقة. ااااااااه يمى لو تدرين بالنار اللي فيني
ام سعود: ليش ساكتة
حمدة: انتي شرايج
ام سعود: اكيد موافقة
حمدة باستغراب: وليش اكيد
ام سعود: يمى الريال زين و مهيوب ومن عايلة غنية ومعروفة . شلون تبيني ارفظ
حمدة والالم يعتصر قلبها: يعني يمى انتي تشوفين ان الفلوس شي مهم
ام سعود: اكيد يمى شي مهم . يمى ابوج ما قصر علي بشي بس انا يمى ابيج تاخذين واحد يريحج ويخليج تعيشين بدون ما تفكرين من وين بتدفعين مصاريف هذا وذاك . ابيج تعيشين من دون ديون .
حمدة وكلام امها يقنعها ان لا حل امامها الا ان توافق:وابوي شرايه
ام سعود: ابوج قالي ان الراي رايج انتي
حمدة.......لا يمى الراي راي محمد خليفة هو اللي قرر وانا بنفذ بس
حمدة: سعود شرايه يعني هذا مديره
ام سعود: لا سعود بعده ما درى
حمدة: انزين يمى مثل ما تبون
ام سعود والفرحة لا تسعها : يعني انتي موافقة
حمدة: هيه يمى انا موافقة
قامت ام سعود وقبلت حمدة: مبروك يا بنيتي مبروك
حمدة........لا يمى الله على شو تباركين على موت بنتج
خرجت ام سعود من الغرفة
اما حمدة بقيت مكانها ودموعها تنزل رغما عنها . لقد كانت تامل بالايام الاخيرة ان يتراجع محمد عن قراره ولكنها كانت مخطئه انه ماضي بقراره ولقد ادركت انها الان اصبحت خطيبة لمحمد و بعد ايام ستصبح زوجته ولكن هل ستسطيع ان تتقبل فكرة ان تكون زوجة محمد خليفة.

في منزل ابو محمد
محمد وسعيد وسالم في المجلس
سالم: ياخي انا يوم قالي ابوي ان ولد عمك بيعرس ما صدقت . قلته مين اكيد تقصد احمد
محمد: ههههههه حليلك لهذي الدرجة فاقد الامل فيني
سالم: ياخي عمرك ما قلت انك بتعرس
محمد: يعني بتي ويانا
سالم: اكيد . بس صحيح اللي سمعته
محمد: وشلي سمعته
سالم: ان البنية اخوها يشتغل عندكم
محمد: فيها شي
سالم: ما فيها شي بس توقعت انك يوم بتقرر تعرس بتاخذ وحدة ابوها معروف
محمد: ليش انا باخذ ابوها او باخذها هي
سالم: انزين شفيك عصبت
محمد: ما عصبت بس يعني البنية ابوها محترم وسمعته زينه
سالم: خلاص مبروك والله يتمم على خير انشالله
محمد: الله يبارك فيك
سالم: سعيد شفيك ما سمعنا صوتك
سعيد: ما شي
نظر محمد الى سعيد الذي يدرك محمد انه غير موافق على موضوع الزواج فهو الوحيد الذي يعرف السبب الحقيقي لرغبة محمد بالزواج من حمدة . وهو الوحيد الذي يعرف ان سعود شقيق حمدة هو الذي سرق اموال الشركة
سالم: اقول محمد عمي قال ان عرسنا انا و هدى بيكون عقب اسبوعين من هي تخلص امتحانات
محمد: انزين
سالم :شو انزين يعني عقب ثلاث اسابيع من الحين
محمد: سالم هدى هي اللي تبي العرس يتاجل . بعدين البنية عندها حق يعني تبي تزهب عمرها وياخي اللي خلاك تنطر اسبوعين يخليك تنطر اربع
سالم: اقول هي وينها
محمد: ليش
سالم: حرمتي وابي اكلمها
محمد: البنية مب فاظية تدرس
سالم: تدري شلون انا كنت اتمنى لو عندي اخت مب معرسة جان يوزتك اياها
سعيد: هالكثر تحبه
سالم: الا قول اكرهه وابي اعلوزه شرات ما يلعوزني كل ما قلتله ابي اشوف حرمتي
محمد: الحمدلله ما عندك اخت مب معرسة
سالم: انزين ابي اسلم على خالتي ام محمد
محمد: تحجج حظرتك, تدري شلون انا بخليك تشوفهم تعال وياي عسب افتك من حشرتك بس
دخل محمد وسالم الى الداخل . ثم عاد محمد الى المجلس حيث سعيد
محمد: يعني انت ليمتى بتم زعلان اللي يشوفك يقول اني كنت واعدنك بالزواج بعدين خليت فيك
لم يستطع سعيد ان يمنع نفسه من الضحك
سعيد:ههههههههه الله يغربل ابليسك
محمد: هيه جي يا خي ذبحتني
سعيد: محمد انت متاكد انه هذا اللي تبيه
محمد: اقولك رفظتني انا محمد خليفة ترفظني وحدة مثلها اخوها حرامي
سعيد: وطبعا غرورك ما سمحلك
محمد: اللي يسمعك يقول الريال ما تهمه هذي الامور . عينك بعيني لو اللي صار وياي صار وياك ما كنت بتسوي نفس الشي
سعيد:
محمد: ليش ساكت تكلم
سعيد: ما اعرف
محمد: لا كنت بتسوي نفس الشي . كرامتك ما بتسمحلك تنرفظ بدون ما تسوي شي ربيعي واعرفك
سعيد: يا خي انا سالفة العرس هذي كلها ما فكر فيها
محمد: ليمتى يعني. ما تبي تتزوج وتييب عيال
سعيد: ابي بس مب الحين
محمد: متى يوم عمرك يصير 60 سنه
سعيد: يعني انت بتعرس عسب تييب عيال
محمد: هذا سبب من الاسباب
سعيد: وخال عيالك بيكون حرامي
محمد: ومنو قالك اني بييب عيال من هذي اللي باخذها الحين
سعيد: يعني بطلقها
محمد: بعدني ما فكرت يمكن اتزوج عليها
سعيد: انت من صدجك تتكلم
محمد: سعيد ياخي ممكن نتكلم بسالفة ثانية
سعيد: انزين مثل ما تبي

في المجلس الداخلي في منزل ابو محمد
ام محمد: وشخبار هلك
سالم: بخير خالتي. اقول خالتي. هدى وينها
ام محمد: الحين بزقرها
دخلت ام محمد الى حجرة هدى
ام محمد: خطيبج هني
هدى: ادري
ام محمد: وليش ما ييتي تسلمين عليه
هدى: مب فاظية
ام محمد: هدى اخاف الريال يتعب من تصرفاتج
هدى: لا تخافين .
ام محمد: انزين قومي سلمي عليه
هدى: خلاص خلاص بقوم

ذهبت الى المجلس حيث كان سالم هناك بمفرده
هدى: شحالك
سال: بخير مشتاق والله
هدى: ليش واقف تفظل
سالم: مب حرام عليج اللي تسوينه فيني ليش تبين تاجلين الملجة
هدى: الحين انا اجلتها اسبوعين بس
سالم: انا ما روم اتحمل يومين
هدى: انا ابي وقت لين زهب عمري
سالم: هدى انتي تحبيني
هدى: انت تحبني
سالم: انتي تعرفين شكثر احبك
هدى: وانت تعرف شكثر احبك
سالم وهو يقترب منها : شكثر تحبيني
هدى: ما اعرف
سالم: انزين انزين بس خلينى نعرس وانا بوريج
هدى: شو بتذبحني
سالم: ما اعرف يمكن

في منزل ابو سعود
سعود مذهول وهو لا يصدق ان محمد خليفة طلب حمدة وانا حمدة وافقت
توجه الى غرفتها
سعود: وافقتي
حمدة: وليش ما وافق
سعود: لانج تعرفين عنه . ولانج قلتيلي ان واحد مثله ما عنده ظمير ما يعجبج
حمدة: وانت قلت انه يمكن هو مب مثل ما ينقال عنه
سعود: حمدة انت وافقتي عسب ما يطردني من الشغل
حمدة .....وافقت عسب ما يظيع مستقبلك
حمدة: لا سعود لانه اذا طردك بتلاقي شغل بمكان ثاني
سعود: عيل ليش وافقتي
حمدة: لانه ريال زين من عايلة معروفة وغنية
سعود: حمدة هو اكبر عنج بوايد
حمدة: مب مهم
سعود: حمدة فكري عدل هذا زواج مب لعب
حمدة........اه يا سعود ليش انا شسويت بالايام الماظية غير التفكير. حتى دراسة مب قادرة ادرس. الله يسامحك يا سعود الله يسامحك
اما سعود فراى ان زواج اخته من محمد خليفة هو ضمان له اذا علم محمد خليفة بانه من سرق المال فلن يسجن سعود او يورطه. وايضا زواج محمد من اخته معناه مركز افضل له بالشركة كونه سيصبح شقيق زوجة المدير وصاحب الشركة.

بعد يومين
بعد وصول هزاع وخليفة من لندن
في منزل ابو خليفة
بو خليفة: ها تبي ترد لندن او اتم هني
خليفة: والله الود ودي ما سير بس لازم
منال(ام خليفة): ما تعرف يمى شكثر تولهت عليك
خليفة: وانا يمى بعد .
دانة: ها خليفة شخبار لندن وهلها
خليفة: يسلمون عليج
شما: كم شهر بتقعد هني
خليفة: ما اعرف يمكن شهرين والله ان ما اعرف شلون برد هناك بدون هزاع
شما: وليش هزاع ما بيرد
خليفة: لانه خلص
ام خليفة: ما شالله الحين هو مهندس كمبيوتر
خليفة: هيه يمى عقبالي
ام خليفة: انشالله يمى هانت كلها ثلاث سنوات . عيل لازم نسير انسلم علة هزاع ونباركله
ابو خليفة: لا هم بيوون باجر انا عزمتهم على الغدا باجر
ام خليفة: زين ما سويت. اقول يمى خليفة شرايج نسير نسلم على يدك و يدتك
خليفة: يدي وخالي محمد واحمد يو المطار
ام خليفة: ويدتك بعد كانت تبي تيي بس يدك ما رظى
خليفة: ليش
شما: لانها اذا شافتك بتقعد تصيح و تسوي فظيحة بالمطار
خليفة: حليلها والله اني اشتقت لها من الخاطر يلا يمى قومي نسير
دانة: خليفة انت ما دريت ان خالي محمد بيملج
خليفة: قولي والله
شما:والله بياخذ ربيعتي
ابو خليفة: عقب باجر بنسير عند العرب عسب نطلبها
خليفة: واخيرا بيعرس . يلا يمى بعدج قاعدة
ام خليفة: يلا قوم
دانة: وانا بسير بعد
ام خليفة: يلسي درسي مب جنج ثانوية
دانة: الحمدلله باقيلي اسبوعين وافتك

اليوم التالي
في منزل ابو سعود
حمدة و منى في غرفة منى
منى: يعني خلاص
حمدة وهي تبكي: هيه يا منى خلاص باجر بيوون وبيسالني ابوي و بقله اني موافقة
منى: ليش ما قلتي لسعود انج تعرفين انه سرق فلوس
حمدة: وشل فايدة يا منى . سعود دفع الفلوس للقرظ يعني خلاص ما بيقدر يرد الفلوس. وحتى اذا قدر تعتقدين ان محمد بياخذ منه الفلوس ويقله خلاص سير مسموح مابي منك شي. هو يبي ينتقم مني لاني رفظته.
منى: سعود لازم يعرف انج بتاخذين محمد خليفة علشان لا تظيعين مستقبله
حمدة: اخاف سعود اذا درى يعترف انه اللي سرق , و يمسكونه و يحبسونه ويظيع مستقبله
منى: انزين هو غلط واخوج لازم يعرف ان السرقة مب حل
حمدة: قلتلج يا منى انا مب خايفة على اخوي. ابوي يا منى لو درى ان ولده اللي يشوفه احسن ولد بالعالم ورافع الراس فيه حرامي والله بيروح فيها . وانا ما اقدر اسوي جي فيه. لو تشوفين شكثر امي مستانسة ان محمد خليفة طلبني .
منى: تصدقين انا نفسي اشوفه هذا محمد خليفة
حمدة: ليش
منى: عسب اقله شكثر هو ريال حقير و نذل
حمدة: سعود غلطان يا منى . ما يحقله ياخذ فلوس غيره حتى لو كانو اغنيا
منى: انا ما قلت ان سعود صح. بس محمد خليفة نذل لانه استغل مشكلتج بطريقة حقيرة مثل ما سوى.
حمدة: خليه لربه هو بيحاسبه
منى: بس هذا بيكون ريلج يا حمدة . تدرين شو يعني ريلج
حمدة ودموعها تنهمر : والله يا منى كل ما فكر اني بصير حرمته وبعيش انا وياه فبيت واحد اتمنى من الله ياخذني .
منى: انشالله هو

في منزل ابو خليفة
في مجلس الرجال
بو مبارك: يعني لين الحين ما رديتو علينا شو السالفة
بو خليفة: البنية عندها امتحانات لين تخلص انشالله بنكلمها ما نبيها تنشغل
بو مبارك: انزين خلاص لين تخلص
بو خليفة: ها هزاع شو احساسك عقب ما خلصت
هزاع: الحمدلله مب مصدق
دخل خليفة الى المجلس
خليفة: تعال امي تبي تسلم عليك
بو خليفة: قوم يا وليدي
دخل هزاع وخليفة الى المجلس الداخلي
شما و دانة في غرفة التلفاز العلوية
شما: من زمان ما شفنا هزاع
دانة: هو ما كان يي بيتنا وايد واحنا ما نسير عسب ما عندهم بنات
شما: يمكن لي اكثر من سنة من شفته
دانة: انا اذكر انه وايد شايف عمره وكان يحب يعلوزنا وايد
شما: انتي اللي كنتي تتظاربين وياه جنه من عمرج مب جنه اكبر عنج بخمس سنين
دانة: والله حبيبتي اللي يدق الباب يسمع الجواب
شما: الله يعينه اذا اخذج
دانة: تعالي هني . ذاك اليوم مبارك يقلي نفس الكلام شو السالفة
شما: ما شي
دانة: انتي عارفة شي و تخبين علي
شما: بصراحة انا سمعت انهم بيخطبونج له
دانة بصدمة: وع وع ما خذه والله ماخذه
شما: لا والله وليش زعلتي يوم قلت اني ماباخذ مبارك
دانة: الحين تقارنين مبارك بهزاع
شما: وليش ما قارنه فيه . اصلا هم يتشابهون
دانة بصوت اشبه بالصراخ: حرام عليج مبارك احلى عنه مليون مرة. بعدين مبارك مب مثله خقاق جنه ما حد درس هندسة بالعالم غيره . وشايف عمره جنه الله ما خلق غيره
شما: دانة حرام عليج.
دانة: شموو مبارك مب ريال ينعاب او ينرفظ بس هذا هزاع ما طيقه
شما: عيب عليج هذا ولد عمج
دانة: وانا اقولج ما بيه ما بيه لو تنطبق السمى على الارظ ما خذه
ودون مقدمات فتح باب غرفة التلفاز ودخل هزاع الغرفة
وبينما دانة في صدمة وقد ادركت انه سمع كل كلمة قالتها عنه
هزاع وهو ينظر اليها وابتسامة سخرية على وجهه : شحالج بنت عمي بس حبيت اقولج ان يوم ابي اخذج باخذج برظاج او غصب عنج . عن اذنج
خرج من الغرفة تارك دانة في حالة من الصدمة والذهول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:14 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(4(
ودون مقدمات فتح باب غرفة التلفاز ودخل هزاع الغرفة
وبينما دانة في صدمة وقد ادركت انه سمع كل كلمة قالتها عنه
هزاع وهو ينظر اليها وابتسامة سخرية على وجهه : شحالج بنت عمي بس حبيت اقولج ان يوم ابي اخذج باخذج برظاج او غصب عنج . عن اذنج
خرج من الغرفة تارك دانة في حالة من الصدمة والذهول
دانة : سمعتي شقال انا ما قلتلج انه ما ينطاق
شما: دانة هو مب قصده بس الظاهر ان كلامج عصبه . عسب جي قال اللي قاله
دانة: شما هو كان قاصد كل كلمة قالها. بعدين هو باي حق يدش الغرفة جي بدون استئذان.
شما: دانة خلاص . وبعدين الكلام اللي قلتيه عنه جارح
دانة: الكلام اللي قلته شوي عليه
شما: حرام عليج
دانة: شما انا خايفة
شما: من شو
دانة: خايفة ابوي يغصبني اخذه
شما: لا تخافين ابوي ما بيغصبج
دانة: بس يا شما انتي ما تبين مبارك وانا ما بي هزاع . اكيد عمي بيزعل من ابوي
شما: سمعيني زين لا تشغلين عمرج بهذي المواظيع . خليج بدراستج وامتحاناتج .ولا تفكرين بسالفة ثانية
دانة: بس يا ...
شما: دانة الله يخليج لا تفتحيين هذا الموظوع الحين بعدين لين تخلصين امتحانات
دانة: انزين خلاص
اما هزاع فقد كان يشعر بغضب شديد من كلام دانة فهو لم يكن يعتقد ان هذا رايها به . انه تعتقد انه متكبر ومغرور . وحتى من ناحية الشكل فانه لا يعجبها وترى ان مبارك افضل منه بكل شيء.
كان هزاع بغرفة الجلوس وتراوده هذا الافكار عندما دخل خليفة و لاحظ سرحانه
خليفة: شفيك وين سرت
هزاع: ولا مكان . خليفة بسالك سؤال
خليفة: خير
هزاع: الحين انت شرايك فيني
خليفة: شو يعني من ناحية الشكل
هزاع: من ناحية الشكل و الاشياء الثانية . انتي تعرفني اكثر من أي واحد ثاني وابي رايك بصراحة
خليفة: شو السالفة
هزاع: انت بس قلي شرايك
خليفة: انزين من ناحية الشكل ما شالله عليك مهيوب و غاوي . تذكر ذيج البنت اللي كانت ويانا بالجامعة شكثر كانت ملاحقتنك وانت عاطينها بو لباس ومب معبرها . يعني برايك وحدة مثلها حلوة وتهبل ليش تركظ وراك اذا ما كان عايبنها شكلك.
هزاع: انزين و شرايك بشخصيتي
خليفة: طيب و محترم
هزاع: بس
خليفة: انزين بصراحة انت عصبي شوي
هزاع: انزين انا مغرور
خليفة: مغرور
هزاع: هيه
خليفة: انت واثق من عمرك بس هذا مب غرور
هزاع: بس الناس تشوف ان هذا غرور
خليفة: يمكن . هزاع شو السالفة
هزاع: ولا شي
دخل مبارك الى المجلس
مبارك: انتو وينكم فيه عمي و ابوي يسالون عنكم
خليفة: انزين يلا نسير
مبارك: خليفة وين خالتي و البنات ابي اسلم عليهم
خليفة: الحين بزقرهم

يوم الخميس في منزل ابو سعود
حمدة ومنى في غرفة حمدة
حمدة ودموعها تملا عينيها: وصلوا
منى: هيه وامج قالتلي ازقرج لان الحريم قاعدات بالميلس
حمدة: خلاص يا منى خلاص
منى وهي تحتضن حمدة: حمدة حبيبتي الله يخليج كافي لا تذبحين عمرج
حمدة: انا لازم ما صيح لو دشت امي و شافتني اصيح بتقعد تسالني شفيج . بس انا مب قادرة احس عمري قاعدة اموت
دخلت امل الى الغرفة
مسحت حمدة دموعها بسرعة
امل: يلا يا حمدة الحريم قاعدات برع
منى: خلاص الحين بتطلع
امل: انزين يلا بسرعة
خرجت امل من الغرفة
منى: يلا يا حمدة
حمدة: يالله تساعدني و تصبرني
ذهبت حمدة ومنى الى المجلس حيث كان هناك ام سعود وام محمد وام خليفة و ام سالم وام فارس

في مجلس الرجال
محمد: وانا حاظر بلي تبونه
ام سعود: ما تقصر يا وليدي
ابو محمد: بالنسبة للمهر احنا حاظرين
محمد:عمي انا مستعيل ابي الملجة الاسبوع الياي
ابو سعود: الاسبوع الياي
كان ابو سعود يشعر انه لا يستطيع ان يرفض لهم أي طلب . فهو ورغم انهم يجلسون في منزله لا يصدق ان محمد خليفة سيصبح زوج ابنته وانه في منزله .
محمد: هيه الاسبوع الياي
ابو سعود: سعود يبى صب قهوة
محمد: يعني خلاص اتفقنا الاسبوع الياي الملجة
ابو سعود: خلاص يا وليدي وانا موافق
ابو محمد: على بركة الله خلونا نقرى الفاتحة

في مجلس الحريم
حمدة تجلس بين ام محمد ومنال
منال: بصراحة اخوي عرف يختار والله ما شالله عليج
ام سعود: الله يحفظج يا بنيتي . اقول انتي معرسة
منال: ههههه ليش ما ينبان
ام سعود: يعني شكلج صغيرة
ام محمد: معرسة و عندها ثلاث عيال وولدها العود 20 سنه
ام سعود: ما شالله عليح والله ما ينبان
منال: مشكورة هذا احلى كلام سمعته بحياتي
ام محمد: انزين يام سعود محمد مستعيل ويبي الملجة عقب اسبوع
حمدة نظرت الى منى بذهول و صدمة . اسبوع واحد وتصبح زوجة لمحمد . رغبت بالصراخ و الهرب و لكن تمالكت نفسها
ام سعود: اسبوع شوي يام محمد البنية بتخلص امتحانات عقب يومين
ام محمد: انزين يعني جدامها خمس ايام تزهب عمرها
ام سعود: والله ما ااعرف انا بكلم بو سعود وبشوف رايه
ام محمد: اكيد الحين بو محمد كلمه
ابو سعود: خلاص اذا وافق انا ما عندي مانع
ابو محمد: على بركة الله
كانت حمدة ترغب بان يرحلو لتهرع الى غرفتها وتبكي دون ان يراها احد. انها تتالم والاكثر الما انها غير قادرة على اظهار المها امامهم . بل على العكس امامهم يجب ان تكون سعيدة وكيف لا تكون سعيدة وهي ستصبح زوجة محمد خليفة . ستعيش في قصر ويقام لها عرس كبير وتسافر الى اوروبا لقضاء شهر العسل ولكن كل هذه الامور لا تهمها . لانها ستصبح زوجة لرجل قاسي القلب اجبرها على الزواج منه.
بعد نصف ساعة
منال: يمى هذا محمد يتصل فيني
ام محمد: شوفيه شيبي
منال: الو
محمد: الو . يلا طلعو بنسير
منال: خلاص اتفقتو
محمد: هيه و قرينا الفاتحة
منال: مبروك
محمد: الله يبارك فيج يلا طلعو
ام محمد: ها بشري
منال: خلاص يمى قرو الفاتحة
ام محمد بسعادة غامرة: الحمدلله مبروك يا بنيتي
سلمت ام محمد على حمدة و قبلتها . وحمدة لا تشعر بما حولها . وهي لا تصدق انها اصبحت مخطوبة لمحمد.
بعد نصف ساعة في غرفة حمدة بعد ان غادرو
امل: ماشالله عليه محمد والله انه مهيوب
منى: انتي وين شفتيه
امل: من الدريشة يوم طلعو
منى: عيبج
امل: والله ما شالله عليه
حمدة: اذا عايبنج خذيه حلال عليج
امل بدهشة: تتغشمرين حظرتج
حمدة وقد ادركت ما قالت : اكيد اتغشمر
امل: ايوى الظاهر انج تغارين عليه
حمدة: اكيد اغار مب ريلي
منى: امل ممكن تخلينى بروحنا شوي
امل: انزين
خرجت امل من الغرفة
منى: حمدة شفيج
حمدة: شفيني . ما سمعتي يبي الملجة الاسبوع الياي يا منى
منى: حمدة انتي اقوى من جي
حمدة: كنت بس الحين خلاص يا منى مب قادرة اتحمل
منى: حمدة توكلي على الله و خلي املج بالله كبير
حمدة: ونعم بالله
منى: بس تدرين شي امه واخته بصراحة طيبات
حمدة: هذا اللي مصبرني يا منى وبعدين دانة و شما وهدى بعد كلهم طيبات وانا احبهن وايد
منى: قومي نطلع برع ابوج يبي يكلمج
حمدة: تعالي وياي اخاف جدامه انهار وما اقدر اتحمل
منى: قومي يلا
في المجلس
ابو سعود: مبروك يا بنيتي
حمدة: الله يبارك فيك يبى
يوسف: لو شفتي سيارته يا امل تهبل
امل: لهذي الدرجة حلوة
يوسف: الا حلوة سعرها مب اقل عن 300 الف درهم
امل: اووف لهذي الدرجة هو غني
سعود: غني و بس حبيبتي هذي سيارة من عشر سيارات عنده
حمدة تستمع الى كلام اخوتها وهي تتمزق من الداخل . لو كانت في ظروف اخرى ستكون سعيدة من انها ستتزوج من رجل غني ولكن الان كل اموال العالم لن تسعدها ان كانت ستتزوج من رجل لا تريده.
ابو سعود: يبون الملجة الاسبوع الياي
ام سعود: هيه ام محمد قالتلي
ابو سعود: وانتي شرايج
ام سعود: خلاص مثل ما يبون
ابوسعود: تدرين كم المهر اللي يبدفعونه
ام سعود: كم
ابو سعود: 500 الف
ام سعود بدهشة: كم نص مليون
ابو سعود: انا ما صدقت حسبت ان سمعت غلط
ام سعود: سمعتي يمى مهرج نص مليون يمى
حمدة تشعر بطعنات بقلبها . انها يشتريها بنقوده . يريد ان يذكرها في كل لحظة انه يملك المال والنفوذ.

بعد يومين في الجامعة
سهيلة: الحمد لله خلصنا امتحانات
منى: الحمدلله
سهيلة: حمدة صحيح الكلام اللي سمعته
حمدة: أي كلام
سهيلة: انج انخطبتي لمحمد خليفة
حمدة: هيه صحيح
سهيلة: وليش ما قلتي
حمدة: لانها بس خطبة و الملجة عقب خمس ايام
موزة: ما صدق الحين انتي بتاخذين محمد خليفة
حمدة: وليش مب مصدقة
موزة: يعني هذا محمد خليفة
حمدة: انزين
موزة: يعني بصراحة ما قول الا الله يوفقج
حمدة: مشكورة
سهيلة: واحنا معزومين او لا
حمدة : اكيد معزومين
سهيلة: يعني انا قلت احنا مب من مستوى....
حمدة: سهيلة انتي تعرفيني عدل انتو ربيعاتي وانا ما استغني عنكم
سهيلة: مبروك والله يوفقج . عن اذنكم بس انا و موزة بنسير البيت
غادرت سهيلة وموزة
حمدة: شفتي يا منى . الكل يحسدني ويحسبون اني اسعد انسانة بالكون لاني باخذ محمد خليفة وهم ما يحسون بالنار اللي فيني
منى: لا تلومينهم يا حمدة الناس تاخذ بالمظاهر
حمدة: وهلي يا منى لو تشوفين شكثر مستانسين. وامي قاعدة تكلم اهلنا ومعارفنا و تفتخر جدامهم ان بنتها بتاخذ ولد خليفة سلطان.
منى: حمدة هذي شما ياية صوبنا
اقتربت شما منه
شما: شحالكم . شحالج مرت خالي
حمدة: بخير الله يسلمج
شما: يلا قومي
حمدة: وين
شما: بيت يدي
حمدة : بيت يدج
شما: هيه
حمدة: ليش
شما: عسب تختارين الشبكة و الفستان
حمدة بدهشة: انزين انا بسير السوق واشتري
شما: وليش تسيرين السوق . المصممة بتي بيت يدي وانتي اختاري اللي تبينه من التصاميم اللي عندها. و محل المجوهرات اللي نتعامل وياه بتي منه وحدة توريج التصاميم
حمدة: شما انا...
شما: حبيبتي لا تفكرين ترفظين . هذا قرار من يدتي وما حد يقدر يرفظ. يلا قومي بنسير
حمدة: انزين انا بكلم امي و بيي بعدين
شما: ليش بعدين الدريول برع ينطر يلا . لازم تختارين من وقت عسب المصممة تعدل الفستان حسب مقاسج . مع اني متاكدة انه بيكون على مقاسج ماشالله عليج. جسمج متناسق.
حمدة: انزين بكلم امي
شما: يلا كلميها انا اترياج . هيه صحيح منى انتي تدرسين انجليزي وبالتالي تعرفين تعلمين ناس ما يعرفون عربي. عربي
منى : هيه
شما: عيل سمعيني في وحدة اعرفها ياية من امريكا وعندها بنتين وبناتها ما يتكلمون عربي وتبي تعلمهم عربي شرايج تعلمينهم
منى: انزين انتي تعرفين عنوان بيتنا خليهم يوون
شما: هذي المشكلة. هي تبيج انتي تعلمينهم في بيتهم
منى: اسير بيتهم لا شما انا ما سير بيت حد
شما: بس هذيل مب أي حد . تعرفين منصور راشد
منى: منصور راشد
شما: هيه بنته سامية ويانا هني بالجامعة وهو ربيع يدي من زمان وولده سعيد ربيع خالي محمد
منى: سامية ربيعة خالتج هدى
شما: أي هي.
منى: انزين
شما: امنة اخت سامية. عايشة بلندن و يت هني تقعد جمن شهر و بناتها ما يعرفون عربي
منى: شما انا ما اقدر اسير بيت ناس ما اعرفهم
شما: صدقيني يا منى انا لو ما كنت متاكدة منهم جان ما كلمتج خالتي ام سعيد وايد طيبة و امنة ما شالله عليها وايد حبوبة و طيبة
منى: ما اعرف يا شما لازم افكر و تبين الصراحة انا احس ان سامية ما تحبني شلون تبيني اسير بيتهم و ادرس بنات اختها
شما: سامية ما عليج منها بعدين انتي بتقعدين مع البنات و امهم واذا ما عيبج الوظع خلاص تركيهم
منى: بفكر بالسالفة
شما: تبين الصراحة انا احبج وايد وابي اساعدج وانا اعرف انج ما ترظين تاخذين من حد فلوس لان كرامتج ما تسمحلج وهذا اكثر شي يعيبني فيج عسب جي انا اتمنى تشتغلين هناك لانهم بيدفعون زين وبنفس الوقت انا متاكدة انهم بيعاملونج زين
منى: مشكورة يا شما وانا بفكر بالموظوع و برد عليج
شما: انزين اليوم ردي علي بسرعة لانهم مستعيلين
منى: انشالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:14 pm

في منزل ابو محمد
في المجلس
حمدة و شما وهدى و دانة والمصممة
حمدة ترتدي فستان وردي لتجربته
هدى: هذا روعة
شما: هيه والله خلاص خذي هذا
حمدة: هو حلو بس شكله غالي. لو سمحتي كم سعره
المصممة: 30 الف
حمدة : كم لا لا وايد غالي
هدى: حمدة انتي ما عليج اذا عايبنج خلاص
حمدة: لا يا هدى ادفع 30 الف عسب فستان بلبس مرة وحدة لا حرام
شما: حمدة انتي ما عليج خلاص بناخذه
حمدة: لا يا شما لا باخذ واحد ثاني
دانة: كل الفساتين اسعارها جي
حمدة: لا انا ما بي خلاص بييب من السوق
دانة: انتي تبين خالي محمد يذبحنا
حمدة: ليش
دانة: لانه قايل انج تاخذين اللي تبينه ولو سعره 100 الف مب 30 الف بس
حمدة بصدمة: 100 الف
شما: يلا عاد حمدة الفستان وايد حلو عليج
حمدة: لا انا ما بيه
دانة: يالله شكثر انتي عنيدة .خلاص خذيه
حمدة لا تريد ان تجعله يعتقد انه وافقت لاجل امواله تريده ان يعلم ان نقوده لا تهمها ولن تجعلها سعيدة وهو يحاول ان يذكرها انه اشتراها بامواله.
دانة: انا بسير بيتنا الظاهر انج ما بتختارين شي بسير ادرس احسن لي
شما : انا ما ادري انتي شيابج من الاول مب جنه عليج ثانوية
دانة: الحمدلله يومين وافتك
هدى: عيل سيري عسب تفتكي
خرجت دانة من المجلس وهي عند الباب الخارجي دخل محمد ومعه خليفة وهزاع. وعند رؤيتها لهزاع لم تسلم عليه حتى واشاحت بنظرها عنه
محمد: الواحد يقول السلام عليكم شحالك ولد عمي شحالك خالي شحالك اخوي
دانة: ها ايه السلام عليكم
محمد: شفيج
دانة: خطيبتك طفرتنى
محمد: ليش
دانة: ما تبي تشتري شي
محمد: مب عايبها شي
دانة: يا ليت بس تقول ان الفساتين وايد غالية وهي ما تبي تييب شي غالي
محمد: هي وينها في
دانة: في الميلس
محمد: انزين
توجه محمد الى المجلس تاركا دانة وخليفة و هزاع
خليفة: مب جنه عليج ثانوية
دانة: هيه
خليفة: عيل سيري درسي
دانة: انشالله
همت دانة بالخروج من المنزل . خليفة دخل و تاخر هزاع ورائه
هزاع وبينما دانة تمر بجانبه وهو يتعمد اثارة غضبها: لازم تييبين نسبه عالية . لانج بتكونين حرمة مهندس ولازم تدرسين تخصص عدل
دانة تكاد تنفجر من الغضب من اسلوبه بالكلام .
دانة وهي تحاول ازعاجه: انا ما حب المهندسين
هزاع: مب لازم تحبينهم حبيني انا بس
دانة: تعرف شي انت ما تنطاق
هزاع: اعرف
دانة بغيظ: والله انك سخيف
هزاع وابتسامة باردة على وجهه: مشكورة هذا احلى كلام سمعته بحياتي
دانة ودموع الغيظ تملا عينيها: انا اكرهك
هزاع: وشو بعد
دانة: وما بيك ما اخذك ما خذك ولو بعد مليون سنه
هزاع: اخاف تندمين عقب
دانة ودموعها تتساقط: على شو بندم اني ما خذيت واحد مثلك
هزاع: ليش تصيحين كل هذي سعادة انج بتاخذيني
دانة وهي لم تعد تحتمل: اكرهك والله العظيم اكرهك
خرجت دانة من منزل جدها مسرعة باتجاه منزلهم . ودموعها تملا عينيها ولم تنتبه ان هناك سيارة تدخل المنزل وكادت ان تصطدم بها . توقفت مذعورة وهي ترتجف و نزل سائق السيارة مسرعا
سعود: فيج شي اختي
نظرت دانة الى سعود مذهولة وهي غير قادرة على الكلام
سعود وهو خائف من ان يكون قد اصابها شيء: اختي فيج شي
دانة: انا ....انا ما فيني شي
سعود: انا اسف ما اتنبهت ان حد ياي
دانة: لا انا الغلطانة كنت ماشية بسرعة
خرج هزاع من المنزل عندما سمع صوت سيارة تتوقف بسرعة . ولكن فوجيء برؤية دانة تقف مع سائق السيارة وفوجيء اكثر عندما راى ان سائق السيارة هو سعود الذي راه يوم خطبة محمد
توجه الى حيث يقفان
هزاع بغضب : خير في شي
دانة زعجت من رؤية هزاع
سعود: هلا اخوي هزاع شحالك
هزاع: بخير شو السالفة
سعود: انا اسف بس كنت
دانة: ما شي انا كنت ماشية بسرعة والله ستر كنت بصطدم بسيارة الاخ
هزاع بقلق: فيج شي
دانة: ما فيني شي
هزاع: متاكدة
دانة: هيه متاكدة
سعود: السموحة منج اختي
دانة: مسموح اخوي .انا بسير
هزاع: بوصلج
دانة: ماله داعي البيت هني
هزاع: اعرف انه هني
مشت دانة باتجاه منزلهم ولحق بها هزاع
كانت تمشي بسرعة
هزاع: دانة
لكنها لم ترد عليه و اكملت طريقها
هزاع: دانة
لكنها لم تتوقف ودخلت الى المنزل
هزاع: دانة انا اكلمج سمعيني
دانة: ياليته دعمني جان ارتحت منك
هزاع: ما كنت اعرف اني هالكثر شين
دانة: انت ليش تسوي فيني جي انا شسويت لك
هزاع: ما اعرف . مب قادر اتذكر الحين
دانة وهي تشعر برغبة في الصراخ من بروده :انت ما تحس . ما عندك احساس . هذا اللي موجود هني بصدرك قلب او لوح ثلج
هزاع: ما اعرف يمكن قلب يمكن لوح ثلج
لم تعد دانة قادرة على الاحتمال اكثر انه يحاول ازعاجها باي طريقة
دانة: يا رب اموت وافتك من العيشة يا رب خلاص مب قادرة اتحمل . انت ما تنطاق والله ما تنطاق الله يعينها اللي بتاخذك
هزاع: قصدج انتي
دانة: انا اذبح عمري ولا اخذك
اسرعت الى غرفتها هربا منه

في تلك الاثناء في منزل ابو سعيد
سامية: شو منى هي اللي بتي تدرس بناتج
امنة: تعرفينها
سامية: الا اعرفها متى بتي
امنة: الحين
سامية: حلو وايد
سامية لا تحب منى . بل لقد حصلت بينهما عدة مواقف جعلت سامية تكره منى وحمدة . وقد اغضبها ان تعرف ان محمد سيتزوج من حمدة . ولكنها رحبت بقدوم منى لتدريس بنات اختها لتحرجها وتريها فرق المستوى الذي بينهما.
سامية.....والله لعرفج منة هي سامية منصور.

بعد نصف ساعة وصلت منى الى المنزل
في المجلس منى و امنة وسارة ولولوة
امنة: ما اعرف شقلج انا غلطت معاهن جان لازم ادخلهن مدارس عربية
منى: بناتج بعدهن صغار وانشالله بيتعملون بسرعة
امنة: انا بتركج وياهن شوي عسب تتعرفين عليهم
منى: انزين
خرجت امنة من الغرفة
منى: مين فيكم سارة و مين لولوة
سارة: I am Sara
منى: يا هلا فيج وانا منى
سارة: Mona
منى: منى . انا ادري انكم تفهمون عربي بس لازم بعد تتكلمون عربي
لولوة: its difficult to speak Arabic
منى: لا مب صعب انا بعلمكم وبمشي وياكم شوي شوي اوكي
سارة: ok . do you know something I think I like you
استغربت منى من كلام سارة و اسعدها ان تحبها الفتاة بهذه السرعة
منى: وانا احبج بعد . وانتي لولوة انا احبج
لولوة: call me Lolo this is how my dad call me
منى: اوكي لولو
كانت منى خائفة في البداية الا تتقبلها الفتيات ولكن شعرت انها تفاهمت معهن بسرعة.
لولوة: can we take the lesson up stairs in our room
منى: والله ما اعرف لازم نسال امكم
سارة: I will ask my mom
بعد ان سالت امها صعدت الفتيات مع منى الى غرفتهن لدراسة.
سعيد كان في غرفته نائم عندما استيقظ على صوت ازعاج وصراخ صادر من الغرفة المجاورة
سعيد : لا اله الا الله على هالبنات . شياطين هذيل مب بنات
حاول سعيد ان ينام ولكن بلا فائدة . فلقد كانت الفتيات يغنين ويصرخن بصوت عالي ويرددن خلف منى ما تعلمهن .
خرج سعيد من غرفته غاضبا باتجاه غرفة الفتيات
كان الغضب يبدو عليه توجه الى غرفة الفتيات و فتح الباب بقوة
سعيد: وبعدين وياكم مب قادر انام من ازعاجكم....
نظر سعيد الى الفتاة التي تجلس على الارض وراى نظرة الدهشة على وجهها . لم يفهم من هي وما تفعله هنا . اسرعت منى ووقفت فقد كانت تجلس على الارض هي والفتيات ويلبعن معا. وسعيد ينظر اليها وهو لا يفهم ما يحصل
سارة: hi uncle
سعيد بذهول: hi
لولوة: come and play with us
سعيد لا زال لا يعرف من هي هذه التي تجلس في منزله وتلعب مع بنات اخته
سارة: : oh yes this is ms Mona , ms Mona this is my uncle Saeed
منى: انا اسفة ما كنت اعرف ان صوتنا عالي
سعيد: مب مشكلة . ها شو تلعبون
لولوة: she ask us in Arabic and we answer in English
سعيد: شرايج بيتعملون عربي او لا
منى: ما شالله عليهن وايد ذكيات
سعيد: انا احس الموظوع دلع. يعني هم يعرفون عربي بس يستسهلون الانجليزي
منى: يمكن
سعيد: شوفو الي تتعلم عربي قبل الثانية بوديها Disney Land
سارة: swear of god
سعيد: ههههه الله يغربل ابليسج مب مصدقتني
ضحكت منى على سارة التي تغيرت تعابير وجهها فهي لم تفهم ما قاله خالها
منى: ههههههه الظاهر انها ما فهمت شقلت
سعيد: اكيد ما بتفهم . يلا عن اذنكم بسير ارقد . وسمعوني ما بي ازعاج
لولوة: I promise that we will not make any noise but you have to keep your promise to
سعيد: حاظرين انسة لولو خلاص بوديكم ديزني. تدرين ما قول الا الله يعينج عليهم
منى: انشالله
سعيد: عن اذنج
خرج سعيد من الغرفة . وبقيت منى للحظات تحاول ان تستوعب ما حصل. لقد كانت تقف قبل قليل تتكلم مع سعيد منصور . كان لطيفا على عكس ما توقعت وعلى عكس اخته سامية. حاولت ان تركز مع الفتيات و لكنها لم تعد قادرة على ان تبعده عن تفكيرها .

في منزل ابو سعيد
فتحت شما الباب
شما: هلا خالي شحالك
محمد: بخير حمدة هني
شما: هيه
محمد: ومين بعد
شما: هدى و المصممة
محمد: انزين طلعو برع ابي اكلمها
شما: شو
محمد: سمعتي شقلت طلعو برع بكلمها
شما: بس شلون
محمد: شما انا بقعد وياها والباب بيتم مبطل لا تخافين يلا
شما: انزين انزين
دخلت شما وطلبت من هدى و المصممة ان يخرجن
دخل محمد الى المجلس ولم تكن حمدة تعرف انه سيدخل
نظرت اليه مستغربة وكل ما شعرت به من تحسن زال من مجرد رؤيته . كانت تراه قبيحا رغم انه وسيم . فقسوته وظلمه كانتا تحجبان جمال شكله بالنسبة لها
اما محمد وفي كل مرة يراها يظل ينظر اليها باندهاش . كان معجبا بها ورؤيتها تؤثر به بشكل غريب
محمد: شخبارج
حمدة: بخير
اتجهت الى الباب وهي تهم بالخروج
محمد: وين
حمدة: بطلع سعود ينطرني برع
محمد وهو يرفع احد حاجبيه: اخوج هني . الظاهر انه ما يعرف اني عرفت انه هو اللي سرق فلوسي عسب جي يدش بيتي من دون أي خجل
حمدة بقلق : لا ما يعرف ولاحد يعرف والله يخليك ما بي حد يعرف
محمد بدهشة: هل كثر خايفة عليه وليش هو ما خاف عليكم يوم سرق فلوسي
حمدة: انا ما قول ان اخوي معاه حق بس انا اعرف انه هو ما سوى جي الا علشانا احنا
محمد: شلون اه فهمت عسب يدفع القرظ
حمدة: ارجوك ما بي حد يعرف عن السالفة ابوي لو درى بيروح فيها
محمد:
حمدة: انا بسير
محمد:سمعت انج ما شريتي شي
حمدة: بسير السوق واييب
محمد: ليش ما عيبج شي
حمدة: لا بس الفساتين وايد غالية
محمد: اللي يعيبج خذيه و ما عليج من السعر
حمدة: مالها داعي المصاريف
محمد: لا لها داعي
حمدة: انت تبي تذكرني انك اشتريتني
محمد: هذي حقيقة
نظرت اليه حمدة بدهشة وهي لا تعرف ما تقول
محمد: انتي بتكونين حرمة محمد خليفة وانا ما تهمني الفلوس . مستعد ادفع 100 الف مب 30 او اربعين بس
حمدة: وانا ما تهمني فلوسك.
تحركت حمدة باتجاه الباب
محمد: الفستان اللي عيبج بتاخذينه .
حمدة: لا
محمد: يعني انتي قاعدة تتحديني
حمدة: انت تعرف اني ما اقدر اتحداك بس انا اشوف انه حرام اني اييب فستان بهذا السعر و البسه مرة وحدة
محمد بغضب: يعني شو بتيبين فستان بميتين ريال
حمدة: هيه
محمد: وشو بيقولون اني بخيل
حمدة: ما اعرف يمكن
محمد: ههههه تصدقين تعيبني جراتج . بس بقولج شي وياي بتتغيرين وايد
حمدة بخوف: وانا ادعي الله اني اموت قبل لا صير وياك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:16 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(5(
محمد: ههههه تصدقين تعيبني جراتج . بس بقولج شي وياي بتتغيرين وايد
حمدة بخوف: وانا ادعي الله اني اموت قبل لا صير وياك
خرجت حمدة مسرعة من المنزل وركبت بسيارة سعود وكانها تهرب من شيء يلاحقها . لم تعرف من أين اتتها الجرة لتقول ما قالت .
اما محمد ودون ان يعرف السبب . اثر كلامها به جدا . انها تتمنى ان تموت على ان تتزوجه . شعر بغضب شديد ولكنه لم يعرف ما يفعل ولكن ادرك شيء واحد انها ليست ضعيفة كما اعتقد بل ستحاول ان تشعره بكل لحظة بقسوة ما فعل . ستجعله يدرك انه ليس قادرا على ان يتحكم بها كما يشاء وبانها ستواجهه وتقف في وجهه.

في منزل ابو خليفة
في غرفة دانة
شما: اشفيج
دانة: هزاع يا شما
شما: لا اله الا الله مب انا قلتلج لا تفكرين بالسالفة الحين لين تخلصين امتحانات
دانة: وانا ما فكرت فيه اليوم لما طلعت من بيت يدي شفته وقعد يكلمني بسالفة العرس وانا ما قدرت اتحمل جان اقله انا اكرهك وما اخذك لو بعد مليون سنه
شما: وبعدين معاج ليش ما تميتي ساكتة و سرتي البيت
دانة: ما قدرت والله ما قدرت لانه بارد و سخيف
شما: انا ما ادري انتي من وين يايبة هذا الكلام . هزاع مب شين والله انه طيب . و اذا مب مصدقتني سالي خليفة هو يعرفه زين
دانة: انا اشوفه سخيف و متكبر و يحسب ان كل البنات في العالم يركظون وراه
شما: دانة لا تظلمين الريال.
دانة: تصدقين انج غريبة . الحين قاعدة تكلميني عن هزاع وانتي قاعدة تسوين نفس الشي ويى مبارك . ومبارك احسن عن هزاع بمليون مرة
شما: انا ما قلت ان مبارك شين مثل ما انتي تقولين عن هزاع بس انا ما بيه
دانة: مبارك زين ويحبج . تصدقين يمكن لو انا احس انا هزاع يحبني جان فكرت بالسالفة بس انا متاكدة انه ما يحبني والسالفة بالنسبة له سالفة تحدي لاني رفظته .

يوم الملجة
منزل ابو محمد
امل: هذا مب بيت هذا قصر
منى: قولي ما شالله
امل: انا مب قصدي احسد . ما شالله. بس انا ما توقعت ان بيتهم هالكثر كبير
منى: الحمدلله على كل حال
امل: منى حمدة شفيها . ليش ساكتة و متظايجة
منى: هي اكيد خايفة
امل: منى لا تخبين علي . انا حاسة من يوم بدت السالفة وهي متغيرة بعدين لا تنسين اني ارقد انا وياها بنفس الحجرة واكثر من مرة اسمعها وهي تصيح واحس فيها وهي تتقلب على الفراش ومب قادرة ترقد.
منى: امل لا تشغلين بالج . ولا تخافين حمدة ما فيها شي

حمدة كانت ترتجف من فكرة انها اصبحت الان زوجة محمد خليفة. الان لا مجال للتراجع لقد كتب عليها ان تصبح زوجته .
كانت الدقائق تمر عليها ببطء وهي تخشى ان ياتي الوقت الذي يدخل محمد لرؤيتها. وهي تتذكر ما قالته له في اخر مرة راته فيها
حمدة......يا رب صبرني والله انا مب قادرة اتحمل

ام مبارك: ماشالله عليها والله ان محمد عرف يختار
ام خليفة: هيه والله
ام مبارك: اقول يام خليفة الحين شما خلصت امتحانات. كلمتيها بسالفة الملجة
ام خليفة: تدرين هي خلصت امتحانات من هني واحنا ارتبشنا بسالفة ملجة محمد بس اليوم انشالله بكلمها
ام مبارك: مبارك كل يوم يسالني شصار . فديت قلبه مستعيل
ام خليفة: انشالله خير يام مبارك
ام مبارك: بصراحة في سالفة ثانية ابي اكلمج فيها
ام خليفة: خير
ام مبارك: نبي دانة لهزاع
ام خليفة: دانة . بعدها صغيرة
ام مبارك: دانة اصغر عن شما بسنة وحدة
ام خليفة: هيه بس هي غير يعني شما عاقلة و هادية بس دانة و ايد مدلعة ابوها و يدها و اخوالها وايد مدلعينها
ام مبارك: انزين انا ما قلت نسوي الملجة باجر بس انا ابيج تعرفين ان احن نبيها لهزاع عسب اذا تقدملها حد ثاني
ام خليفة: ما اعرف يام مبارك خلينا نشوف سالفة مبارك وشما . و بعدين يصير خير.

دانة و منى و امل في المجلس
دانة: الحمدلله خلصنا امتحانات
امل: هيه والله اخيرا
منى: انتو تعرفون بعظ
دانة: كنا مع بعظ بالاعدادي بس بالثانوي هي سارت مدرسة ثانية
امل: احنا انتقلنا من بيتنا عسب جي انتقلت مدرسة ثانية
منى: عيل بخليكم واسير اشوف حمدة
دانة: انا مستانسة ان خالي بياخذ اختج على الاقل في حد بيكون من عمري
امل: هيه والله وناسة
دانة: ها شقررتي تدرسين
امل: ما اعرف يمكن طب
دانة: طب مرة وحدة
امل: هيه اذا معدلي زين بدش طب
دانة: انا بدش ادارة اعمال
امل: الظاهر انج مالج خلق على الدراسة
دانة: انا والدراسة اعداء
امل: انا تعبت والظاهر ان اهلي بيتمون هني لين الفجر
دانة: وانا تعبت بعد . رقصت وايد وريولي تعورني. اقولج شرايج نسير بيتنا
امل: لا ما اقدر
دانة: بيتنا هني عدال بيت يدي بالظبط
امل: لا امي ما بترظى
دانة: انتي ساليها
امل: انزين بشوف

في منزل ابو خليفة
امل و دانة في المجلس
دانة: واخيرا برتاح شوي تعبت والله. شفيج بتمين لابسة الشيلة عقيها ماحد هني
امل: اخاف ابوج او اخوج يدشون
دانة: لا تخافين كلهم برع يولون
امل: والله ابي اشوفهم
دانة: شو قصدج نسير عندهم
امل: ما نقدر انشوفهم من هني
دانة: تدرين شلون تعالي بنسير فوق السطح . الحين ظلام ما حد بيشوفنا
صعدت دانة وامل الى سطح المنزل
دانة: تشوفين هذا اللي لابس سفرة بيج .هذا اخوي خليفة . وهذا اللي لابس سفرة بيظة وواقف عداله خالي احمد واللي عداله ولد عمي مبارك . واللي عداله ولد عم امي سالم واللي هو خطيب هدى واللي عداله ولد عمي علي واللي عداله فهد اخو سامية
امل: واللي عداله اخوي سعود
نظرت دانة الى سعود وهنا عرفت انه الشاب الذي كادت ان تصطدم بسيارته
دانة:

عند خيمة الشباب
علي: احمد
احمد : خير شو السالفة
علي: الظاهر ان في حد من البنات فوق سطح بيت بو خليفة
احمد: شو وين
نظر احمد الى الاعلى ليلمح فتاتين لكنه لم يعرف من هن
احمد: انزين انا بطلع اشوف مين
علي: لا تعصب عليهم
احمد: لا تخاف
علي: لا بخاف انا ادريبك اذا عصبت . لا تخليني اندم اني قلتلك
احمد: خلاص اقولك ما بعصب
صعد احمد الى اعلى السطح وما ان وصل هناك وقبل ان تنتبه اليه الفتيات ادرك ان احداهن هي دانة فقد ميز صوتها
احمد وهو يقترب منهم: تصدقين انج ما تستحين
التفت دانة برعب الى احمد
احمد: شو تسوين هني
لاحظت امل ان دانة خائفة جدا
دانة: انا ....
احمد: انتي ما تستحين تبين تفظحينا جدام الناس . احمدي ربج ان علي هو اللي شافج مب واحد ثاني
دانة: انا ما ...
اقترب احمد من دانة واعتقدت امل انه سيضربها
احمد: حسابج بعدين
امل: هي مالها ذنب
نظر احمد بدهشة الى امل
امل وهي تستجمع شجاعتها: انا اللي قلتلها ابي اطلع فوق
احمد: وحظرتج مين
امل: انا اخت حمدة
احمد: نزلو تحت بسرعة
امل: اخوي انت قاعد تتكلم جنا مسويين شي حرام
استغرب احمد من جراتها
احمد بغضب: يعني انتي تشوفين عادي تطلعون فوق السطح والحوش متروس رياييل
امل: لا بس....
احمد: نزلوا تحت بسرعة قبل لا اسوي شي اندم عليه. انت حسابج بعدين
امل: اخوي هي مالها ذنب
احمد: انتي المحامي مالها وانا ما ادري
امل: ماله داعي هذا الكلام
احمد بغضب اخاف امل: لا والله وبتعلميني بعد شلون اتكلم
امل: انا ما قصدت
احمد: دانة انتي و ربيعتج نزلو تحت .
دانة: انشالله
نزل احمد . و نزلت امل ودانة بعده الى الاسفل
دانة: انا اسفة على اللي صار بس هو وايد عصبي
امل وهي تمسح دموعها: ما صار شي . بس انا خايفة عليج انتي
دانة: لا تخافين خالي احمد طيب . هو الحين معصب بس عقب شوي بيهدى
امل باستغراب: هذا خالج
دانة: هيه
امل: انا حسبت انه اخوج
دانة: لا هذا خالي احمد
امل: دانة انا بسير الحين
دانة: لحظة لا تسيرين بروحج بسير وياج

في خيمة الرجال
سعيد : شفيك
محمد: ما شي
سعيد: لا والله
محمد: سعيد الله يخليك يوز عني
سعيد: محمد شفيك . توقعتك تكون مستانس اليوم
محمد: تصدق انها تتمنى الموت عن تاخذني
سعيد: وانت اش متوقع يا محمد . لا تنسى انك بتاخذها غصب عنها
محمد: سعيد انا شين لهذي الدرجة عسب تكرهني هالكثر
سعيد: السالفة مب سالفة شين او زين . السالفة انك غصبتها
محمد: سعيد انا بعطيها اللي تبيه . نص مليون مهر . شهر عسل وين ما تبي , بسكنها بقصر . شلون ترفظ كل هذا . وحدة ثانية مكانها بتكون اسعد وحدة بالعالم
سعيد: مب كل البنات مثل بعظ . في ناس ما تهمهم الفلوس
محمد بغضب: ما في حد بالكون ما تهمه الفلوس
سعيد: انزين انزين شفيك عصبت.
محمد: ما اعرف يا سعيد من يوم بدت السالفة وانا ظايج وتعبان

في مجلس الحريم
كانت حمدة تشعر برغبة بالهرب ولكن الى اين.
هدى: حمدة محمد يبي يشوفج
حمدة....وانا ما بي
هدى: يلا قومي بنسير داخل
حمدة: الحين
هدى: هيه الحين . المعازيم روحوا
حمدة: انزين وين منى
هدى: الحين بزقرها
كانت حمدة تماطل قدر المستطاع . انها ترتجف من فكرة رؤيته . فالان هي زوجته يحق له ان يتدخل بحياتها كما يشاء ان يملي عليها تصرفاتها وان كان قد فعل ذلك قبل ان تصبح زوجته
جاءتها منى وهي تراودها هذه الافكار
منى: حمدة
حمدة: خلاص يا منى كل شي انتهى الحين انا حرمته
منى: حمدة الله يهداج بس كافي . اللي صار صار وهذا امر ربج
حمدة: ونعم بالله .
منى: اليوم ملجتج لازم تكونين مستانسة
حمدة: سرق مني فرحتي يا منى . جان المفروظ اليوم اكون اسعد وحدة بالعالم . جان المفروظ اكون مستانسة مثل أي بنت يوم ملجتها بس انا يا منى اتعس وحدة والله . وهو السبب
منى: حمدة سمعيني زين خلي ايمانج بالله كبير. والله بيهونها عليج انشالله. انا بسير البيت الحين
حمدة: وين خالتي ام فارس
منى: سارت البيت مع ام عبدالله
حمدة: وانتي شلون بتسيرين البيت
منى: لا تخافين . خليج بعمرج الحين
سلمت عليها وقبلتها
منى: حمدة ابيج قوية
حمدة: انشالله
خرجت منى من الغرفة وقابلت امنة في عند الباب
امنة: شحالج
منى: بخير الله يسلمج شخبار سارة ولولوة
امنة: ذبحوني وهم يسالون متى بتي مس منى متى بتي مس منى
منى: ههههه انا بيي باجر انشالله
امنة: خلاص عيل . ها بتسيرين البيت
منى: هيه
امنة: شلون
منى: كنت بتريا عمي بو سعود بس الظاهر انهم بيتاخرون
امنة: انزين تعالي ويانا
منى: لا ماله داعي
امنة: احنا بنسير البيت الحين يلا تعالي ويانا
منى :ما ابي اثقل عليكم
امنة: ما في شي يلا . سعيد برع
عندما سمعت اسم سعيد فكرت بالعدول ولكنها يجب ان تعود الى البيت فقد تاخر الوقت
خرجت هي و امنة الى الخارج حيث كانت تقف سيارة سعيد
ركبت امنة بالسيارة وترددت منى قبل الركوب
امنة : يلا منى
ركبت منى بالسيارة
امنة: سعيد بنوصل منى البيت
سعيد: حاظرين . اقول وين امي وسامية
امنة: سارو البيت مع ابوي
سعيد: بناتج وين
امنة: راقدات
سعيد: احسن عن حشرتهن
امنة: احسك تكرههن
سعيد: انا اكرههن. حرام عليج والله يوم ارد البيت واسمع حشرتهن استانس من الخاطر . بس انا يوم ارقد ما حب حد يزعجني
امنة: انا بس ابي اشوف يوم انت بتعرس و تييب عيال شو بتسوي وياهم
سعيد: ومين قالج ابي اعرس
امنة: لا والله بتم جي
سعيد: يمكن ما اعرف.
كانت منى تجلس وتستمع الى حوارهم . وهي تتمنى الا يتوقفو عن الكلام . كانت تحسد امنة على وجود اخ اكبر لديها . فمنى تفتقد الى وجود رجل يحسسها بالامان في حياتها فوالدها متوفي وشقيقها فارس مازال طفل ويحتاج لمن يحميه. شعرت بدمعة تكاد تسقط من عينها . ولكنها مسحتها قبل ان تسقط . لقد عاهدت نفسها من يوم وفاة والدها الا تبكي . لانها يجب ان تكون قوية امام والدتها واخوتها يجب ان تظهر بمظهر القوية .
سعيد: ما عرفنا وين بيتكم
منى: اسفة .
نظر اليها سعيد بالمراة ولاحظ لمحة الحزن على وجهها
وصفت له منى مكان البيت وشعر سعيد من نبرة صوتها ان هناك شي ما يزعجها.
وصلوا الى المنزل
منى: مشكور اخوي ما تقصر
سعيد: العفو
امنة: بترياج باجر
منى: انشالله
سعيد: شلون بتين
منى وهي مستغربة من سؤاله: مب مشكلة
سعيد: هذي وسيلة مواصلات يديدة وانا ما اعرف
منى بدهشة: انا قصدي اني ...
سعيد: خلاص الدرويل بييج باجر
منى: ماله داعي اخوي
سعيد: ما فيها شي اختي . خلاص باجر الدرويل بيكون هني
امنة: خلاص منى باجر الساعة 5 بيكون الدرويل هني
منى: انشالله.
نزلت منى من السيارة وهي تشعر بمشاعر غريبة. انها اول مرة منذ مدة طويلة تشعر بالامان وان هناك شخص ما قادر على ان يهتم بها.
في سيارة سعيد
سعيد: امنة هي عمرها
امنة: انت كم تقول
سعيد: ما اعرف 25 . يمكن
امنة: ليش يعني 25
سعيد: هي شكلها اصغر بس انا اقول وحدة مثلها تشتغل بتكون مب اقل من 25
امنة: تصدق انها 19 سنه
سعيد بذهول: 19
امنة: هيه
سعيد: وهي ليش تشتغل . المفروظ تكون بالجامعة
امنة: هي تدرس و تشتغل .
سعيد: وليش تشتغل
امنة: انت ما شفت بيتهم ما لاحظت شكثر هو جديم وصغير يعني هم محتايين
سعيد: حتى لو شلون ابوها يرظى انها تشتغل
امنة: ابوها متوفي
سعيد بصدمة: لا حول ولا قوة الا بالله . انزين ما عندها اخوان اكبر عنها . ما عندها عم يصرف عليها
امنة: لا هي اكبر وحدة باخوانها وما اعرف اذا عندها عم او لا
سعيد منذهل مما يسمع لم يعتقد ان هناك من يمر بظروف كهذه وخاصة طفلة مثلها لا يتعدى عمرها 19 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:17 pm

في منزل ابو محمد
حمدة في المجلس مع شما
دخل محمد الى المجلس وبقي للحظات واقف عند الباب ينظر الى اليها وهو لا يتوقع ان تكون بهذا الجمال واكثر ما لفت نظره شعرها الطويل الذي يصل الى اسفل ظهرها. كانت تتكلم مع شما ولم تنتبه اليه. كان محمد ينظر اليها مشدوها اليها وهو لا يعرف ما يحصل معه.
شما وقد انتبهت لمحمد: هلا والله بالمعرس
التفت حمدة اليه وهي ترتجف تلاقت نظراتهم وهي تتمنى الهرب وان تضع عباتها وحجابها ولكن سيكون الامر سخيفا فهي زوجته ويحق له رؤيتها هكذا .
شما: نحن هنا
محمد: وشراي نحن يطلع برع
شما: نحن يفكر بالسالفة
محمد: احسن له يطلع
شما: انزين عافانا الله بتاكلني. حمدة حبيبتي انا برع اذا تبيني بس قولي شما مرة وحدة وانا بكون عندج
محمد: شموو
شما: خلاص خلاص بطلع
خرجت شما من الغرفة
بقيت حمدة جالسة وتنظر الى الارض وهي تدعو الله ان تمر اللحظات بسرعة و تعود الى منزلها
محمد وهو يقف امامها: مبروك
رفعت حمدة نظرها اليه وهي لا تصدق مدى قسوته انه يقف امامها و يبارك لها على ما اجبرها على فعله
محمد: ما بتباركين لي
حمدة وهي تتمالك نفسها كي لا تبكي: مبروك
محمد: بس حبيت اقولج ان العرس بيكون عقب ثلاث اسابيع
لم تعرف حمدة ما تفعل . هل تصرخ بوجهه وتعلمه كم تكرهه وتحتقره . ام تركض خارجة من الغرفة هربا منه . الشيء الوحيد الذي استطاعت ان تفعله ان تبكي . تساقطت دموعها بشدة .
صدم محمد لرؤيتها تبكي لم يعرف ما يفعل . للحظة رغب ان يجلس بجانبها ويحتضنها ولكن عزة نفسه منعته من ان يحاول وهو يشعر انها ستصده . وقفت حمدة واتجهت الى الباب . ولكنه امسك بيدها . جفلت من لمسة يده وكان نار لسعتها . ترك يدها عندما شعر بنفورها منه
حمدة وهي تقف عند الباب وتهم بالخروج: انت تعرف اني ما اقدر ارفظ . تبي الملجة عقب ثلاث اسابيع خلاص مثل ما تبي. بس لازم تعرف انك بتاخذني جسد بدون روح . تدري ليش لانك سرقت روحي مني وانا ما بسامحك عمري ما بسامحك .
محمد يقف مكانه كالتمثال . لم يكلمه احد بهذه الطريقة من قبل . لم يشعر بكره ونفور شخص منه كما شعر الان . و سبب لم يعرفه كان نفورها منه هي بالذات مؤلما لدرجة كبيرة . لدرجة انه شعر كمن غرس خنجر بقلبه .
اما حمدة صعدت الى غرفة هدى ارتدت عبائتها وهي تبكي بشدة وترتجف وهي تدرك انها بعد ثلاث اسابيع ستصبح زوجته.

في اليوم التالي في منزل ابو خليفة
ام خليفة وشما ودانة في المجلس
ام خليفة: شوفي اذا كانت نسبتج زينة لج اللي تبينه
دانة: ابي اسافر سويسرا
ام خليفة: بنسافر بكل الاحوال
دانة: انزين ابي.... والله ما اعرف بعدين بقولج
ام خليفة: في موظوع بكلمج فيه بس يعني لا تستعيلين فكري فيه براحتج
دانة: خير
ام خليفة: ام مبارك البارحة كلمتني عسب يخطبونج لهزاع و......
دانة: لا ومليون لا ما اخذه
ام خليفة بصدمة: بسم الله شفيج . ما يبون الملجة الحين السالفة بس كلام عسب اذا تقدملج حد ثاني
دانة وهي تكاد تبكي: لا الحين ولا بعد مليون سنه . لو بتم من دون زواج ما اخذه هذا هزاع
ام خليفة: تبون تذبحوني انتو . اختج ما تبي مبارك وانتي ما تبين هزاع . شو تبون بالظبط تبون ابوكم وعمك يتزاعلون . شو بيقول عمكم لو درى
دانة: يعني يمى تبيني اخذ واحد ما بيه عسب عمي ما يزعل
ام خليفة: وليش ما تبينه
دانة: لانه سخيف و خقاق و انا ما حبه
ام خليفة: عيب عليج هذا ولد عمج . تصدقين والله انج ما تستاهلينه
دانة وهي منصدمة من كلام امها: يمى انا بنتج . ليش تقولين هذا الكلام
ام خليفة: انا ما دري انتي متى بتكبرين . هزاع شقاصره والله انه ريال و ما عليه كلام . انتي سمعتي كلام اخوج عنه . شكثر هو زين ومحترم . بس انت واختج مستبطرات . والله اذا ابوكم درى ما ادري شو بيصير فيه.
شما: يمى انا موافقة على مبارك
نظرت دانة ووالدتها بدهشة الى شما
ام خليفة: موافقة
شما: هيه موافقة
ام خليفة: وليش الحين وافقتي
شما: وافقت وخلاص . قولي لابوي اني موافقة
صعدت شما الى غرفتها وهي تشعر بمشاعر متضاربة . لا تعرف ان كان ما فعلته صحيح ام لا . انها لا تعرف حقيقة مشاعرها تجاه مبارك . احيانا تشعر انها تحبه واحيانا تشعر انه مشاعرها تجاهه هي مشاعر معزة والفة كونها ابنة عمه وكبرت وهي تسمع من الكل انها ستصبح زوجته. ولكن اكثر ما كان يخيفها ان يكون مبارك لا يحبها بل يراها زوجة مناسبة له كونها ابنة عمه ومخطوبة له منذ كانوا صغارا. ولكن ما حصل الان ورفض دانة لهزاع جعلها توافق . لا تريد ان تسبب المشاكل بين والدها و عمها .

في منزل ابو سعيد
منى وسارة ولولوة في غرفتهن
منى: انزين شوفو اللي تتكلم عربي اكثر انا بخليها تسير تحط شريط الكارتون اللي تبيه
لولوة: really
منى: عربي يا لولو
لولوة: انزين
منى: عفية عليج

بعد نصف ساعة
في غرفة التلفاز
وبينما منى ولولوة وسارة يشاهدن التلفاز دخلت سامية
سامية: شحالج منى
منى: بخير الله يسلمج
سامية: شخبار ربيعتج
منى: حمدة بخير الحمدلله
سامية: اكيد هي مب مصدقة عمرها من الفرحة
منى: ليش
سامية: بتاخذ محمد خليفة
منى....لو تدرين شكثر تكرهه
منى: اكيد مستانسة
سامية: يعني هذا شي ما كانت تتوقعه صح
منى: ليش
سامية: يعني محمد خليفة ياخذ وحدة مثلها
ادركت منى ان سامية تحاول كعادتها ان تقلل من شان حمدة
منى: حمدة ما شالله عليها الف واحد يتمناها
سامية: يمكن. وانتي شخبارج
منى: بخير
سامية: انا قصدي ما حد تقدملج
منى: لا
سامية: ليش
منى: والله هذا امر ربج
سامية: تدرين في واحد نعرفه يبي يعرس شرايج
منى:
سامية: صحيح هو متزوج وعنده عيال . بس وايد غني يعني بتعيشين برفاهية
منى: مشكورة بس انا ما اخذ واحد متزوج
سامية: ليش . لازم تفكرين على الاقل بترتاحين وما بتشتغلين . صدقيني هذي فرصة بعدين هو مب عود وايد يعني 40 سنه
منى تعرف ان سامية لا تريد مصلحتها وهي تستغل أي فرصة لتذكرها بالفرق الذي بينهم .
منى: يعني هو اكبر عني 21 سنه
سامية: صدقيني انا ابي مصلحتج .يعني صدقيني ما حد بيتقدملج احسن عن جي واذا خذيتي واحد من عمرج اكيد بيكون مب غني وبتطرين تشتغلين
منى: مشكورة بس انا ما بي اعرس
سامية: فكري عدل الريال مستعيل و انا يوم امي قاللتي فكرت فيج على طول . صدقيني الريال ما يتعوظ
منى: دامنه جي ليش ما تاخذينه انتي
سامية: لا حبيبتي انا ما خذ واحد معرس
منى بدهشة: وليش يعني انا اخذ واحد معرس وكبر ابوي
سامية باستهجان و استهزاء: يعني ظروفج غير ظروفي .
منى: هيه فهمت عسب انج من عايلة غنية و معروفة . بس انا ما حد بيتقدملي
سامية: بصراحة هيه
منى تدرك انه رغم قسوة كلام سامية الا انه صحيح . فمن سيرغب بالزواج من فتاة دون حسب او نسب مثلها . ومضطرة ان تعمل وتنفق على عائلتها . بالاضافة الى القرض الذي تدين بها عائلتها الى البنك.
لم تعد منى قادرة على الاحتمال . وشعرت انها بدات تضعف وقد تبكي ولكن اخر ما تريده ان تظهر ضعفها امام سامية . وتجعلها تدرك انها حققت مرادها
منى: عن اذنج بسير
سلمت على الفتيات وخرجت مسرعة الى خارج المنزل . لم تعد قادرة على الاحتمال اكثر
كان سعيد في الممر عندما راى منى تخرج مسرعة من الغرفة ودموعها تملا عينيها. عندما راته منى زاد ذلك من دموعها ولكنها تخطته وهمت بالنزول
سعيد بقلق: شو فيج
لكن منى لم تتوقف و اسرعت بالنزول . لحق بها سعيد
سعيد: منى شو السالفة
كانت ترغب منى بان تخبره كل شيء . ان تبكي امامه وتخبره بالعذاب الذي تعيشه ولكنها تمالكت نفسها ولم تتوقف الى ان وصلت الى الباب الخارجي . وهمت بالخروج منه ولكن شخص ما امسك بيدها واستوقفها . التفت منى اليه بصدمة من مسكه يدها . نظرت اليه وراى عينيها ودموعها.
سعيد وهو يمسك بيدها: شو السالفة
منى وهي تبكي بمرارة: ما شي اخوي
سعيد: كل هذي الدموع وتقولين ما شي
منى: الله يخليك خليني اسير .
سعيد: حد من هلج صار له شي
منى: لا انا بس متظايجة شوي
سعيد: انزين يمكن انا اقدر اساعد
منى : مشكور اخوي
ترك يدها وهمت بالخروج
سعيد: لحظة بكلم الدرويل عسب يوصلج
لم تعرف منى ما نتابها من مشاعر من كلامها معه . كان حنونا وطيبا. اما سعيد فكان هناك ما يجعله يهتم لامرها . رؤيتها تبكي وترتجف المته . ربما ما سمعه من امنة عن ظروفها الصعبة . او ربما هو يريد ان يقنع نفسه ان هذا هو سبب اهتمامه بها.

بعد يومين
في محل الملابس. منى وحمدة و دانة و امل يتسوقن لعرس هدى
حمدة: منى انتي مب مضطرة تتحملين سامية و كلامها
منى: اسمع من يتكلم . على الاقل انا بتحمل سامية جمن اسبوع وبعدين خلاص . وانتي بتاخذين واحد واتمين وياه طول عمرج عسب اهلج
حمدة: انزين انتي مب محتاجة للشغل عندهم انا بكلم هدى عسب تشوفين مكان ثاني
منى: امنة وايدة حبوبة وبناتها بعد . وانا مب مضطرة اتعامل مع سامية و بعدين لا تخافين علي
حمدة: تدرين شلي يعيبني فيج . انج تاخذين الامور ببساطة وكل مشكلة وحتى لو كانت جايدة تبسطينها
منى: حمدة اذا كل مشكلة تصير بقعد اصيح و اعذب بعمري ما بوقف صياح . خليها على ربج
حمدة: ونعم بالله
منى: تدرين هذا الفستان وايد حلو
حمدة: يعني رايج اييبه
منى: هيه والله حلو
حمدة: هو قصير شوي
منى: وين تحت الركبة مب قصير
جاءت شما باتجاههن
شما: لا تقولين هذا الفستان اللي بتلبسينه
حمدة: مب حلو
شما: لا حلو بس لو شافه خالي محمد بيعصب
حمدة: ليش
شما: لانه عاري و قصير
حمدة: مب لهذي الدرجة . بعدين انا بلبسه جدام حريم بس
شما: ادري بس هو ما يقتنع . تبين نصيحتي لا تييبنه
دانة: شما تعالي شوفي هذا الجوتي
منى: خلاص شوفي واحد ثاني
حمدة: شوفي انا ما كنت مقتنعة فيه وايد. بس دامنه ما بيعيبه انا بييبه
منى بذهول: تتحدينه يعني
حمدة: هيه بتحداه بلبسه واتمنى من الله يشوفه ويعرف ان ما يهمني رايه واني ما اخاف منه
منى: عيني بعينج الحين انتي ما تخافين منه
حمدة وهي تدعي الشجاعة: لا ما خاف
دانة: يلا خلصتوا
حمدة: هيه بس بحاسب
شما: مين بيودينا البيت
دانة: خالي احمد برع
امل بصوت منخفض بينها و بين دانة: لازم انسير وياه
دانة: امل وبعدين معاج الريال غلط ومنج السماح
شما: اشفيكم تتصاصرون يلا احمد برع
منى: انزين انا بسير
شما: وين بنوديج بطريجنا
منى: لا نا بسير عند عمي هو ساكن جريب من هني
خرجت الفتيات الى سيارة احمد
ركبت شما بجانبه . و حمدة ودانة و امل في الخلف
احمد:خلصتو
دانة: هيه خلصنا
احمد : الحمدلله
شما: احمد انا يوعانة
احمد: انزين
شما: يعني ابي اكل
احمد: سبحان الله الحين يوم الواحد يوعان ياكل
شما: هيه والله تصدق
احمد: انزين شو تبين
شما: شورما
احمد: حاظرين. و البقية شيبون
حمدة: لا احنا بنسير البيت
احمد: لا شلون ما يصير تتعشون بعدين تسيرون البيت
شما: يلا عاد شتبون
حمدة: مثل ما تبون
دانة: وانتي يا امل
امل: ما بي شي
نظر احمد الى امل بالمراة . تلاقت نظراتهما ونظرا لبعض لعدة ثواني ثم التفت امل الى دانة هربا من نظراته . وهي تحاول ان تهدىء نبضات قلبها التي تسارعت بشكل غريب.
امل....انا شفيني ارتجف جي
دانة التي انتبهت الى امل: شفيج
امل: ما شي
شما: امل ما يصير لازم تطلبين شي
امل: مب مشتهية
احمد......يالله عيونها تذبح

في منزل ابو مبارك
مبارك وهو يكاد يطير من الفرح: شما وافقت
ام مبارك:ههههههه يا حليلك يا وليدي هيه وافقت
مبارك: الحمدلله انزين يمى ابي الملجة عقب اسبوع
ام مبارك: اسبوع لا يمى البنية يبالها وقت لين تزهب عمرها
ابو مبارك: شفيك مستعيل اصبر
مبارك: انزين انزين خلاص بس انا مستعيل سمعتوني
ابو مبارك: انزين خلاص انا بكلم عمك و بتفق وياه
هزاع: وانا شصار بسالفتي
ام مبارك: ام خليفة تقول انها مب مستعيلة على دانة الحين
هزاع: دانة اصغر عن شما بسنة. شو الفرق امبينهم
ام مبارك: دانة بعدها ياهل
هزاع: يعني شو
ام مبارك: لا تخاف بتاخذها بس اصبر شوي . انت توك مخلص دراسة . اشتغل شوي وعقب كمن شهر برد بكلمها
هزاع: لا ما اقدر اصبر جمن شهر . ليش ما نسوي ملجتي و ملجة مبارك بنفس اليوم
مبارك: شفيك انت مستعيل
هزاع: وليش انت مستعيل
مبارك: انا اكبر عنك
هزاع: واكبر عن علي . وعلي عرس قبلنا
مبارك: خلاص اذيتنا . خلاص يبى خلي ملجتنا مع بعظ
ابو مبارك: مب انا اللي اقرر باخذ راي عمك بو خليفة بالاول

يوم عرس هدى و سالم
في منزل ابو محمد
حمدة: ما شالله عليج تهبلين
هدى: انتي من صدجج تتكلمين او قاعدة تجاملين
حمدة: طالعي عمرج بالمنظرة و بتعرفين
هدى: انا زايغة يا حمدة
حمدة: سمي بالرحمن
هدى: بسم الله . وين شما ما شوفها
حمدة: برع بزقرها
دخلت شما الغرفة
شما: هدى خالي محمد يبي يدش
هدى: خليه يدش
حمدة وقد تلاشت كل شجاعتها : لا شو لحظة
هدى: ليش هذا ريلج عادي يشوفج جي
لكن حمدة خائفة من غضب محمد اذا راى ثوبها. كل ما ادعته من شجاعة اختفى

فتح الباب واذا به محمد ينظر اليها وينظر الى ثوبها بغضب اخافها. وجعلها تندم لرغبتها بتحديه . بدات حمدة ترتجف وهي تحمد الله ان هدى معهم بالغرفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:18 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(6(
فتح الباب واذا به محمد ينظر اليها وينظر الى ثوبها بغضب اخافها. وجعلها تندم لرغبتها بتحديه . بدات حمد ترتجف وهي تحمد الله ان هدى معهم بالغرفة.
تلاشت كل شجاعتها عندما رات نظراته اليها .
اما هو كان غاضبا من نفسه لانه يسمح لها ان تاثر فيه بهذا الشكل انه لا يعلم ما يحصل معه عندما يراها و يرى نظراتها اليه.
حمدة وهي تتحاشى النظر اليه: انا بطلع عسب تتكلمون براحتكم
محمد: بتطلعين جي
لم تعرف حمدة ما تقول كانت خائفة منه
هدى وهي تحاول ان تخفف من الامر لعلمها بمحمد عندما يغضب: ما حد تحت
محمد بغضب: احمد وخليفة وهزاع ومبارك تحت , كل هذيل ما حد
حمدة وهي تتحاشى النظر اليه: انا بنزل تحت و يى....
محمد: لا تنزلين قبل لا انزل انا
حمدة: انا بنزل مع شما و....
محمد : انا قلت لا تنزلين قبل لا انزل انا
هدى: محمد شفيك
محمد: ما فيني شي
خرجت حمدة من الغرفة , وارتدت عبائتها وحجابها وبقيت في الممر تنتظره وقلبها يرتجف خوفا
خرج محمد بعد عشر دقائق
محمد: يلا بنسير
حمدة:انا بسير مع البنات
محد : البنات بيسرن مع احمد وانتي بتسيرين وياي
حمد: بس انا ..
محمد: انتي تعتقدين اني بخليج تسيرين مع حد غيري وانتي لابسة هذ الفستان
حمدة: انا لابسة عباة وما في شعرة وحدة ظاهرة مني والحين بتغشى شتبيني اسوي بعد
محمد: تصدقين لو جان في وقت جان خليتيج تسيرين تبدلين ثيابج. يلا خلينى نسير
توجها الى السيارة . ركبت بجانبه وراودها ذلك الشعور الذي ينتابها كلما كانت معه بمفردهما.
في السيارة
محمد: وين تبين شهر العسل
التفت اليه بصدمة . لم تفكر بموضوع شهر العسل . فاخر ما تريده ان تكون معه في بلد غريب بمفردهما, وجودها مع اهله الذين تحبهم ويحبونها هو ما يخفف عليها
حمدة: انا ما بي شهر عسل
محمد: شلون يعني
وهنا لم تعد تتحمل بدا صوتها يتهدج و لم تعد قادرة على حبس دموعها
حمدة: الله يخليك انا ما بطلب منك شي ثاني بس الله يخليك انا ما بي شهر عسل الله يخليك
شعر محمد بضعف غريب في قلبه انها تجلس بجانه تبكي وترجوه الا يسافرا معا . ادرك انها لا تريد ان تذهب معه الى مكان غريب بمفردهما
محمد ودون ان يسمح لنفسه ان يفكر مرة ثانية : مثل ما تبين
لم تصدق حمدة انه وافق دون ان يجادلها. ولكنها حمدت الله انه وافق
اما محمد فكان قلبه يتالم دون ان يعرف السبب
كان حفل زفاف هدى و سالم جميلا بكل المقاييس.
كانت حمدة تجلس على احد الكراسي في القاعة وهي ترى مدى سعادة هدى . ادركت ان سبب سعادتها انها تزوجت من رجل تريده رجل وافقت عليه بملا ارادتها
نزلت دمعة منها مسحت بسرعة ولكن منى شاهدتها و جلست بجانبها
منى: حمدة
حمدة: تشوفين يا منى شكثر هي مستانسة. اه يا منى والله اتمنى من الله يكون عندي واحد بالمليون من سعادتها. انا ما بي شي ما بي فلوس ولا ذهب ابي واحد يحبني و يحترمني
منى: حمدة ما ادري شقول
حمدة: لا تقولين شي . تدرين يا منى انا اليوم طلبت منه انه ما نسير شهر عسل. وانا اعرف ان اي حد بيدري بالسالفة بيقول هذي اكيد مينونة . شلون ترفظ تسير شهر عسل باوروبا او ما ادري وين . بس يا منى انا لو سرت وياه بلد بروحنا بموت يا منى والله بموت .
منى: وهو وافق
حمدة: هيه وافق
منى: حمدة عقب اسبوعين بتصيرين حرمته بتعيشين وياه بنفس البيت
حمدة: ليش انا افكر بموظوع غير هذا الموظوع
منى: شو بتسوين
حمدة: ما ادري . اذا انا ما اقدر اتحمل اقعد وياه جمن دقيقة بروحنا شلون بتحمل اقعد وياه العمر كله

في خيمة الرجال
سالم:الساعة الحين 1 بنتاخر على الطيارة
ابو محمد: متى طيارتكم
سالم: الساعة 3
ابو محمد: عيل خلاص انا الحين بكلمهم عسب يطلعون
مبارك: متى بتردون
سالم: عقب اسبوعين عسب نحظر ملجة محمد بعدين بنسير نقعد اسبوعين
مبارك: يعني ما بتحظر ملجتي
سالم: ليش انت بتملج
مبارك: هيه
سالم: ومنو هي سعيدة الحظ
مبار: شما
سالم: مبروك . والله انت تستاهل
مبارك:الله يبارك فيك
احمد: سالم يلا خلاص نزلو
ابو محمد: ترى ما وصيك على هدى
سالم: بعيوني يا عمي لا تخاف
سافر سالم وهدى الى لندن لقضاء شهر العسل هناك

الساعة 3 صباحا
في منزل ابو خليفة
شما في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
شما: ادخل
دانة: رقدتي
شما: لا بعدني . خير شو السالفة
دانة: بسالج سؤال و تجاوبين بصراحة
شما: الله يستر
دان: ليش وافقتي على مبارك
شما: مب اني كنتي تقولين اني احبه بس اكابر
دانة: بس ليش الحين وافقتي . ليش يوم عرفتي ان هزاع طلبني وافقتي
شما: شقصدج
دانة: انتي وافقتي لانج تعرفين اني ما بوافق على هزاع. واذا انا ما وافقت على هزاع وانتي ما وافقتي على مبارك. اكيد عمي بيزعل من ابوي وبتصير مشاكل بينهم . عسب جي بس وافقتي
شما: شهل الكلام الفاظي. انا وافقت على مبارك لانه زين مب عسب اللي قاعدة تقولينه
دانة: شما لا تخبين علي الله يخليج . انا مب قادرة ارقد من التفكير. انا ما بيج توافقين وانتي مب مقتنعة .
شما: دانة انا قلتلج اني وافقت لاني ابي مبارك
جلست دانة على السرير
دانة: هذا كله بسببه . والله اني اكرهه
شما: قصدج هزاع
دانة: اكيد هزاع . هو يدري اني ما بيه رغم جي طلبني و الحين انتي بتوافقين وانتي ما تبين مبارك.
شما: دانة خلاص لا تفكرين بالسالفة ما تبين هزاع لا توافقين ابوي ما بيغصبج
دانة: وانتي
شما: انا ما عليج مني قلتلج انا موافقة
لكن دانة مقتنعة ان شما وافقت على مبارك وغيرت رايها بسرعة كي يكون الموضوع اسهل فبدلا من ان ترفض كلاهما سترفض دانة فقط. وهذا جعلها ترفض هزاع اكثر وتكرهه لانه برايها اناني و متكبر .

في اليوم التالي
اتصلت حمدة بمنى
حمدة: الله يخليج تعالي وياي ما بي اسير بروحي
منى: حمدة شلون تبيني اسير ما اقدر
حمدة: الله يخليج تعالي وياي
منى: انزين ليش تبيني اسير وياج دانة و شما هناك
حمدة: بيسرن دبي عند عمتهن . منى الله يخليج تعالي وياي
منى: شلون تبيني اسير عندهم وهم ما عزموني
حمدة: انتي ربيعتي وانا حرمة ولدهم ما فيها شي اذا عزمتج. الله يخليج تعالي وياي
منى: انتي ليش بتسيرين اصلا
حمدة: عسب نختار اثاث لجناحنا, تصدقين لولا ان خالتي ام محمد هي اللي اتصلت فيني وقالتي ايي جان ما سرت . بس انا احبها وايد واما بي ازعلها
منى: انزين خلاص بسير وياج

الساعة الخامسة عصرا
في منزل ابو محمد
ام خليفة وحمدة ومنى في جناح محمد يخترن الاثاث مع مصممة الديكور
ام خليفة: يلا اختاري اللي تبينه انا بنزل تحت اتصل بشما
خرجت ام خليفة
منى: هذا جناحكم بروحكم
حمدة ونظرة حزن على وجهها: هيه
منى: تصدقين هذي الحجرة بروحها كبر بيتنا كله
حمدة: انا اشوفها سجن
منى: حمدة . الله سبحانه و تعالى يحبج والدليل انه هله يحبونج
حمدة: الحمدلله . هذا اللي مصبرني بس
منى: الحين الجناح كم غرفة
حمدة: غرفتين وحمامين ومطبخ وصالة
منى: حمدة الله يخليج ابتسمي شوي من يوم ابتدت السالفة ما شفتج ابتسمتي
حمدة: منى خلينى ننزل تحت . ابي اسلم على عمي بو محمد
منى: انا بترياج هني
حمدة: تعالي وياي
منى: لا انا اصلا مفتشلة بروحي. سيري انتي
حمدة: ما بخليج بروحج
منى: الحين ام خليفة بترد
نزلت حمدة الى الاسفل لتسلم على عمها .
بعد عشر دقائق
خرجت منى من الجناح لتبحث عن ام خليفة . عندما سمعت صوتا مالوفا . التفت لتجد سعيد يتحدث على الهاتف .
كان سعيد يتحدث على الهاتف عندما راى منى . نظر اليها بدهشة و للحظة نسي انه يتحدث على الهاتف
سعيد: انزين بعدين بعدين يلا مع السلامة
اغلق الهاتف و هو ما زال ينظر اليها
سعيد: شحالج
منى بارتباك: بخير
سعيد: انتي تعرفين حد هني
منى: حمدة ربيعتي
سعيد بصدمة : حمدة خطيبة محمد ربيعتج
منى: هيه
سعيد: محمد ربيعي
منى: ادري
سعيد: تدرين
منى: هيه .
ابتسم لها سعيد ابتسامة اربكتها
سعيد: شخبار البنات وياج
منى: بخير
سعيد: بعدج ما استسلمتي
منى: ههههه لا بعدني
سعيد: عيل انا اعترفلج انج صبورة
منى: البنات ما شالله عليهن
سعيد: شخبار هلج
منى: بخير الحمدلله
سعيد: يوم تبين تين عندنا قولي لامنة عسب اييبج الدرويل
منى: انشالله
سعيد: عن اذنج بشوف محمد وينه يابني هني بعدين ما عبرني. مالومه دام الخطيبة هني
منى: هههه مسموح

حمدة في المجلس مع ام محمد وابو محمد
ابو محمد: ها يا بنيتي انشالله كل شي تمام
حمدة: هيه عمي الحمدلله
ابو محمد: عاد ما وصيج اذا فيوم زعلج قوليلي انا بوريه شغله
دخل محمد الى المجلس
محمد: جذي يا بو محمد
ابو محمد: هيه مثل ما انت ولدي هي بعد بنتي
محمد: لا تخاف يبى
ام محمد: سعيد وينه
محمد: وليه نسيته
ابو محمد: اقول يا بنيتي لا تزعلين عسب محمد ما بوديج شهر عسل. هو قالي انه يوم يخلص من الشغل اللي عليه بيوديج شهرين
نظرت حمدة الى محمد بدهشة . لقد تحمل مسؤولية الامر وابلغهم انه هو الذي لا يستطيع ان ياخذها . لم تفهم لما فعل ذلك
ام محمد: شوفي يا بنيتي بتقعدون بالجناح جمن شهر لين يزهب بيتكم
حمدة بخوف: لا خالتي ماله داعي بيت بروحنا الجناح ماشالله كبير وانا ابي اسكن وياكم
خرج محمد من الغرفة كيلا لا ترى مدى المه لانه ادرك انها لا ترغب ان تكون معه في بيت بمفردهم.

بعد يومين في منزل ابو خليفة
شما: وين منى ليش ما يت
حمدة: لا بتي نص ساعة وتكون هني
امل: دانة شفيج
دانة: ما شي
حمدة: لا في شي . انتي مب طبيعية
دانة: دام في واحد اسمه هزاع في هالكون انا ما بكون طبيعية
امل: ليش شصاير
دانة: ما شي تعالي وياي ابي اوريج الفستان اللي بلبسه في العرس
خرجت دانة و امل من الغرفة باتجاه غرفة دانة
في الممر بين الغرف سمعت دانة صوت امها تنادي عليها
دانة: بسير اشوف امي شتبي .
ذهبت دانة الى غرفة امها وبينما امل تدخل غرفة دانة سمعت صوت خلفها
احمد: بعدج زعلانة
التفت امل الى احمد . كان ينظر اليها مبتسما . استغربت هي منه ومن ابتسامته . لم تعرف ما تقول . شعرت بارتباك
احمد: الظاهر انج زعلانة
امل: لا انا مب زعلانة
احمد: اكيد
امل: هيه
احمد: عيل ليش تبين تهربين مني
نظرت امل اليه بدهشة: اهرب منك
احمد: يعني اشوفج مستعيلة تبين ادشين الحجرة
امل: انا .....
احمد: انا اسف انا ما قصدي احرج
امل: لا اخوي ما فيها شي
احمد: تبين الصج انا يوم رديتي علي ذاك اليوم وقعدتي تقولين انكم ما سويتو شي غلط . بصراحة استغربت
امل: ليش
احمد: يعني بصراحة استغربت من جراتج
امل: بصراحة انا كنت زايغة بس كنت خايفة على دانة اكثر ما كنت خايفة منك.
احمد: خايفة على دانة
امل: هيه يعني انت ما شفت عمرك شلون كنت معصب انا قلت الحين بتظربها
احمد: ههههههه انا اظرب دانة
امل: هي قالت انك وايد عصبي
احمد: شوفي اولا انا عصبي بس ما توصل السالفة اني اظرب دانة. بعدين انتي لازم تعرفين شي . دانة هذي دلوعة العايلة . يعني اذا انا يوم غلطت وظربتها لو حتى مزح الكل بيزعل مني ابوي واخوي محمد وبوخليفة وخليفة
امل: الظاهر انها مدعومة
احمد: ههههه هيه هي مب بس مدعومة. انتي اذا تبين أي شي من ابوي او محمد كلميها وبيوافقون
خرجت دانة من حجرة امها لترى احمد وامل يتكلمان و يضحكان
دانة: الله الله وانا اقول منو هذا اللي قاعد يظحك
ارتبكت امل ودخلت الى غرفة دانة بسرعة
احمد: الله يغربل ابليسج احرجتي البنية
دانة: لا تخاف ما بتزعل مني بس انا اقول انت شو تسوي هني
احمد: مالج شغل
دانة: انا بس ابي اعرف لو سامية شافتك شو كانت بتسوي
احمد بغضب : لا الله وسامية شياب طاريها الحين
دانة: سامية تعتبر انك من ممتلكاتها الخاصة
احمد: وانا ما تهمني سامية
دانة: انزين نتكلم بالسالفة عقب. عن اذنك اشوف الانسة المحرجة
دخلت دانة الى غرفتها
كانت امل تجلس على السرير وهي تفكر بما ستقول دانة
دانة: شفيج انا اتغشمر وياج
امل: وهو كان يعتذر مني
دانة: لا والله خالي صار مؤدب من متى
امل: وانا قلته اني مب زعلانة
دانة: لا والله قلبج طيب
امل: شفيج انتي
دانة: ما ادري الظاهر كثر ما انا مقهورة ابي اطلع حرتي فيج
امل: دانة شو السالفة
دانة: هزاع طلبني
امل: انزين لا توافقين
دانة: اكيد انا مب موافقة
امل: عيل وين المشكلة
دانة: المشكلة ان شما وافقت على مبارك
امل: انزين
دانة: اقولج وافقت. هي ما كانت موافقة في البداية بس الحين وافقت. وانا حاسة انها وافقت بس عسب ما يزعل عمي من ابوي
امل: انتي سالتيها
دانة: هيه و هي تقول انها وافقت لانها مقتنعة بمبارك
امل: عيل خلاص
دانة: ما اعرف بس اللي قاعد يصير خلاني اكره هزاع اكثر واكثر . لانه اناني و ما عنده احساس . ولا كرامة . شلون يبي ياخذني وانا قايلتله بدل المرة الف اني ما بيه صج انه كريه
امل: يمكن يحبج
دانة: ها ظحكتيني . هزاع يحبني. لا حبيبتي هزاع ما يحبني هزاع يبي ينتقم مني عسب اني رفظته بس انا ما خذه لو بعد مليون سنه

بعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:22 pm

بعد ساعة .
في مجلس الرجال في منزل ابو خليفة
مبارك: اقول خليفة خالتي وين ابي اسلم عليها
خليفة: يا خي اسالبيك هذي صارت جديمة دور غيرها
مبارك: شو
هزاع: هههههه حليله كشفوه
احمد: شفيكم على الريال
خليفة وهو يقلد صوت مبارك: خالتي وينها ابي اسلم عليها . اللي يسمعك يقول الريال محترم يبي يسلم على حرمة عمه مب جنه يبي يسلم على بنت عمه
ارتبك مبارك واحمر وجهه من الخجل
احمد: يا خي من حقه مب خطيبته
خليفة: يا خي ما قلنا شي بس ماله داعي اللف والدوران . يقول بالصريح ابي اسلم على بنت عمي
مبارك: اقول خليفة مب جنك زودتها وانا ساكت من الصبح .
خليفة : خلاص لا تزعل قوم وياي بنسلم على حرمة عمك وعلى بنت عمك بعد
مبارك: يالله قوم
خرج مبارك وخليفة من المجلس
هزاع: حليله والله هههههه
احمد: صحيح اللي سمعته
هزاع: وشلي سمعته
احمد: انك تبي دانة
هزاع: هيه صحيح
احمد: هزاع يعني انا ما بلاقي احسن عنك لدانة بس انت لازم تعرف انها وايد مدلعة. الكل مدلعنها ابوي ومحمد وابوها
هزاع: وابوي بعد انا اعرف . لا تخاف
احمد: انا خايف عليها
هزاع بدهشة: خايف عليها مني
احمد: خايف انها ما تقدر تتاقلم معاك
هزاع: ليش حد قايلنك اني وحش
احمد: هزاع لا تفهمني غلط. بس انا اعرفك زين انت يوم تعصب ما حد يروم لك . بعدين عسب انت ما عندك خوات . ما تعرف شلون تتعامل ويى بنات . اخاف وايد تتصادمون
هزاع: هيه انا عصبي اعترف بس انا ما عصب لاي سبب
احمد: دانة بعدها صغيرة وهي بعد تتصرف اصغر عن عمرها وهي بعدين وايد عنيدة
هزاع: يعني ما سمعتك تقول هذا الكلام لمبارك . وانا مثل ما اعرف شما اكبر عن دانة بسنة وحدة بس
احمد: شما غير, عاقلة و تتحمل مسؤولية و شخصيتها غير
هزاع: يعني افهم من كلامك انك مب موافق
احمد: انا ما قلت جي بس انا ابيك تفكر بالسالفة عدل
هزاع: انزين اوعدك اني افكر عدل.

في المجلس الداخلي
مبارك وخليفة و ام خليفة
ام خليفة: وشخبار عيوزك
مبارك: بخير تسلم عليج
ام خليفة : الله يسلمها
دخلت شما الى المجلس
انتاب مبارك ذلك الشعور الذي ينتابه كلما راى شما.انها تاسره ويحبها من كل قلبه وكانت سعادته لا توصف عندما علم انها وافقت عليه
اما شما فقد بدات تدرك انها احبت مبارك دوما منذ كانو صغار ورفضها له هو مجرد رغبة للتمرد والمكابرة . ولكنها الان عندما راته ينظر اليها ويبتسم شعرت كم كانت غبية عندما رفضته وكم كانت ستندم اذا رفضته . ودون ان تشعر ابتسمت له ابتسامة حلق قلب مبارك لرؤيتها.
مبارك: شحالج
شما: بخير الله يسلمك
مبارك: شخبار دراستج
شما: بخير
لم يعرف مبارك ما يقول ولكنه خشي ان بقي اكثر ان تفضح نظراته مدى حبه لها .
مبارك: عن اذنج . مع السلامة خالتي.
ام خليفة: مع السلامة يا وليدي سلم
مبارك: الله يسلمج
خرج مبارك من المجلس وشعرت شما ان قلبها خرج معه . لم تعرف لما شعرت بانقباض لرحيله

بعد يومين في منزل ابو سعيد
منى وسارة ولولوة في حجرتهن
منى: انزين باجر انشالله بنكمل الحروف والارقام من 20 لين 39 اتفقنا
سارة: اوكي
منى: شقلنا يا سارة
سارة: اتقفنا
منى: هههههه اتفقنا يا سارة مب اتقفنا
سارة: it is hard to say
منى: ادري بس يوم عقب يوم بتصير سهلة . يلا مع السلامة اشوفكم باجر
لولوة: مع السلامة
خرجت منى من الغرفة و كانت سامية تقف عند الباب
سامية: خلصتي
منى: هيه
سامية: عيل انا ابيج بموظوع
منى: خير
سامية: يوم امي درت عن ظروفج قالتي اعطيج هذا
منى باستغراب: شو ها
سامية: مبلغ بسيط يعني مساعدة
منى بغضب: قصدج احسان
سامية: لا تكبرين السالفة . انتي محتاية وامي تبي تساعدج
منى وهي تكاد تبكي: مشكورة بس انا ما اخذ احسان من حد
سامية: بس انتي بتاخذين فلوس من عندنا
منى: في فرق انا باخذ فلوس لاني درست البنات .
سامية: لا تكونين انانية .هلج محتاجين وهذي الفلوس بتساعدج
منى: مشكورة بس انا وهلي ما ناخذ مساعدات واحنا مب محتايين
سامية: شلون مب محتايين وانتي لج شهر تين عندنا ما شفتج لابسة غير عباتين
شعرت منى بمقاومتها تضعف وانها على وشك البكاء. ان سامية لا توفر أي فرصة لجرحها
سمعت منى صوت خطوات شخص خلفها يصعد على الدرج . لكن المها منعها من الالتفات
سامية: ما تبين فلوس شرايج اعطيج جمن عباة عندي ما لبستهم. يعني يبتهم بس عقب ما عيبوني شرايج تاخذينهم
نظرت منى الى الشخص الذي كان خلفها واصبح بجانبها. كان اخر شخص تود ان تراه الان . كان سعيد. تمنت منى الموت على ان تكون في هذا الموقف. لم تشا ان يكون سعيد موجودا في هذه اللحظة . لم تشا ان يراها وهي تذل بهذه الطريقة. وهنا ادركت منى ان مشاعرها تجاه سعيد اكبر من مجرد احترام . انها تحبه ولانها تحبه لم تشا ان يراها في هذا الموقف. (لاننا حين نذل او نهان فان اخر اناس نود رؤيتهم هم من نحب) شعورها بالذل والاحراج . وادراكها انها تحب سعيد حبا لا امل فيه . كل هذا جعلها غير قادرة على منع نفسها من البكاء . سقطت دموعها . واسرعت تنزل الدرج هاربة من حب لا امل فيه
. اما سعيد فقد شعر ان قلبه يتمزق من رؤيتها هكذا كان يرغب في ضرب سامية ولكنه اثر اللحاق بمنى . اسرع خلفها وهي تركض باتجاه الباب الخارجي. نادى عليها ولكنها لم تتوقف . وعند الدرجات القليلة التي تؤدي الى حديقة المنزل ولشدة بكائها وتوترها . تعثرت قدمها وسقطت على الارض. شعرت ان كل شي ضدها . كانت على الارض وقدمها قد التوت . اما سعيد الذي راها وهي تبكي شعر ان قلبه توقف لرؤيتها . جلست على الدرج تبكي بمرارة لشدة شعورها بالذل خاصة ان تذل امامه . لم تشعر بالم قدمها لان الم قلبها كان اكبر. لم يعرف سعيد ما يفعل . كانت تبكي كطفلة صغيرة . المه ان تمر فتاة بمثل سنها بكل هذا الالم. غطت وجهها بيديها .
جلس سعيد على الارض
سعيد: منى
لكنها لم تستطع ان تنظر اليه
سعيد: منى ريلج تعورج
منى من بين دموعها: لا ما تعورني
حاولت الوقوف ولكن المها كان شديد فجلست على الدرج
سعيد: لا تقومين يمكن ريلج تتعور اكثر
منى بمكابرة: ريلي ما فيها شي
سعيد بغضب: لا تكابرين . ريلج متعورة. ليش تبين تحملين عمرج اكثر عن طاقتج
منى: انا ما كابر
سعيد: منى . لا تقومين من مكانج انا بوديج الطبيب
منى: ماله داعي
سعيد بنبرة عاليه: لا له داعي . تريي هني بييب السيارة و بزقر امنة عسب تيي ويانا
دخل سعيد الى المنزل وما ان دخل تحاملت منى على الم قدمها وخرجت من المنزل وهي تدعو الله ان تجد سيارة اجرة بسرعة .
اوقفت اول سيارة اجرة وجدتها . وركبت فيها وكانها تهرب من شي . لم ترغب ان تبقى بقربه اكثر ارادت ان تبتعد عنه لتفكر بوضوح بعد ان ادركت انها تحبه.

خرج سعيد وامنة من المنزل . خاف سعيد عندما لم يرى منى عند الدرج . اسرع الى الخارج يبحث عنها لكنه لم تكن هناك
امنة: وين سارت
سعيد: ما اعرف
امنة: انت قلتلها تترياك
سعيد : هيه
امنة: انا بتصل فيها
سعيد بلهفة: هيه اتصلي فيها
اتصلت امنة بمنى على هاتفها النقال لكن منى لم تجب
امنة: ما ترد
شعر سعيد بقلق غريب خشي ان يكون قد حصل لها مكروه
سعيد: شو بنسوي
امنة: بنتريا شوي عقب بتصل فيها مرة ثانية
كان سعيد يود الذهاب الى منزلها ولكن خشي ان تفضح تصرفاتها قلقه الشديد عليها.
ركب سيارته وخرج من المنزل وهو يحاول ان يجد تفسير لقلقه الشديد و خوفه عليها.
سعيد.....وانا شفيني خايف عليها جي . انا ما لي شغل, معقولة اكون حبيتها لا لا مب معقول انا اكيد احس بالشفقة عليها عسب ظروفها. اكيد انا شفقان عليها . انا ما حبها شلون احبها وانا ما شفتها جمن مرة بس. بعدين مب انا اللي احب لا مب سعيد اللي يحب ويخلي بنت تشغله ويعقد يفكر فيها لا انا ما حبها.

وصلت منى الى المنزل
دخلت الى غرفتها وهي تشعر بالم فظيع بقدمها . استلقت على السرير ومن شدة تعبها نامت
استيقظت بعد ساعة من شدة الالم ولاحظت ان قدمها قد اتنفخت. اتصلت بحمدة
منى: حمدة سعود موجود
حمدة: هيه شو السالفة
منى: ريلي التوت وابي حد يوديني الطبيب
حمدة: التوت شلون
منى: طحت
حمدة: انزين ربع ساعة ونكون عندج
ذهبت الى الطبيب الذي طلب منها ان ترتاح في السرير ولا تمشي على قدمها لمدة اسبوع

في اليوم التالي
اتصلت بامنة واعتذرت لها عن القدوم. فرغم مدى قسوة سامية معها لكنها تحب امنة وابنتيها وهي تعلم ان لا شان لامنة بما تفعله سامية .

في منزل ابو سعيد
كان سعيد يرغب بمعرفة ما حصل مع منى
توجه الى غرفة امنة
سعيد: منى شخبارها
امنة: اتصلت فيني ريلها ملتوية والطبيب قالها ما تمشي عليها اسبوع
سعيد: يعني انتي كلمتيها
امنة: اقولك اتصلت فيني
شعر سعيد براحة كبيرة
سعيد: اقول ما تبين تزورينها
امنة: اكيد لازم
سعيد: عيل قومي انا بوصلج
امنة بدهشة من اهتمام سعيد: انت
سعيد: هيه انا بطلع وبوصلج بطريجي
امنة: عيل اتريى لين البس و البس البنات . لو درو اني سرت و ما خذيتهم بيذبحوني
سعيد: يلا بسرعة
بعد ساعة اوصل سعيد امنة والبنات الى منزل منى. وهو يقاوم رغبة في النزول لرؤيتها . ظل يدور بسيارته حول منزلها وهو لا يفهم ما يحصل معه. وعندما تعب من شدة التفكير اتصل بمحمد .

في غرفة منى
امنة :وشخبار ريلج
منى: بخير
امنة: البنات لزمو يوون وياي
منى: يا هلا فيهم
سارة: does it hurt you?
منى: مب وايد
لولوة: mom can we stay here to take care of ms Mona
شعرت منى برغبة في البكاء عندما سمعت لولوة . لم تكن تعرف انها تحبها هكذا
امنة: مس منى تبي ترتاح ما يصير اتمين عندها
لولوة: we will miss you
منى: انا عندي اقتراح . اذا ما عندج مانع انا بدرس البنات هني يعني يوون عندي كل يوم ساعة او ساعتين .
امنة: انا ما ابي اتعبج .
منى: ما فيها تعب على الاقل انا جي بقظي وقت وياهم ما ابي اتم راقدة بالسرير ما سوي شي. وبعدين اخاف اذا تمو سبوع من دون ما يراجعون اللي خذوه ينسونه
امنة: ما اعرف والله
لولوة: say yes mom please say yes
اامنة: ههههه خلاص موافقة
سارة: hhhh I am happy
منى تدرك انها لن ترى سعيد هكذا وربما يكون هذا افضل. لا فائدة من ان تعذب نفسها برؤيته . سيكون من الافضل ان تبتعد وقد تستطيع ان تقنع امنة ان تدرس البنات عندها حتى بعد ان تتعافى قدمها. لن تكون مضطرة لرؤية سامية وستتجنب ان تؤلم قلبها برؤية سعيد وهي تدرك ان لا امل لها معه.

في منزل ابو خليفة
دانة في مجلس الرجال ترتب دلال القهوة و التمر .
دخل هزاع الى المجلس . التفت دانة عندما شعرت بشخص ما يدخل
هزاع: شحالج
دانة: بخير
اتجهت الى الباب لتخرج. لكنه وقف امامها . كان هزاع طويلا حنطي البشرة. بملامح متناسقة . جاذبيته في عينيه القاسيتين .
وقفت دانة امامه وكانت تصل الى كتفه . دانة بيضاء نحيلة . شعرها اسود وعينيها عسليتان .
دانة: ممكن اطلع
هزاع: مو قبل لا اعرف انتي ليمتى بتمين تعامليني جي
دانة: شلون يعني
هزاع: انا ابي افهم انتي ليش تعامليني جي
دانة: وشلون تبيني اعاملك
هزاع: انا ولد عمج . وبعدين جمن شهر بصير ريلج
ارتعبت دانة من كلامه
دانة: انا قلتلك انا ما باخذك ولو عقب مليون سنه
هزاع وقد بدا يفقد صبره: لا بتاخذيني وجريب بعد
عناده يغضبها انه مصر على تحديها
دانة: شلون ترظى على عمرك تاخذ وحدة ما تبيك
هزاع: وليش ما تبيني هذا اللي ابي اعرفه
دانة: الحب مب بالغصب
هزاع: انا ما قلتلج حبيني
دانة: يعني تبيني اخذك وانا ما حبك
هزاع: الحب بعدين عقب الزواج
دانة: هذا عندك انت انا ما اخذ واحد ما حبه
هزاع بغضب: انا كلمت عمي و...
دانة: انت ما تحس
شعرت دانة انها تكلم حائط فرغم كل ما قالته ما زال مصرا على الموضوع
هزاع: لا انا احس
دانة من بين دموعها: انت اكيد ما تحس لو كان فيك ذرة احساس. جان ما طلبتني وانت تدري اني ما بيك. بس انت واحد اناني وكل اللي تفكر فيه عمرك وبس . وعسب انانيتك هذي شما وافقت على مبارك وهي ما تبيه . بتاخذه عسب ما يقولون بنات بو خليفة ما يبون عيال عمهم .
لكن ودون ان تدرك دانة كان مبارك يقف عند الباب وقد سمع كل شيء .
مبارك وهو يكاد يسقط من هول الصدمة ....................شما ما تبيني . شما بتاخذني غصب عنها ليش يا ربي ليش.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:28 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(7(
لكن ودون ان تدرك دانة كان مبارك يقف عند الباب وقد سمع كل شيء .
مبارك وهو يكاد يسقط من هول الصدمة ....................شما ما تبيني . شما بتاخذني غصب عنها ليش يا ربي ليش.
مبارك كان يقف خارج المجلس ينتظر هزاع وقد سمع كل ما قالته دانة . خرج مسرعا من المنزل باتجاه سيارته وهو يشعر كمن طعن في قلبه . لقد عاش حياته كلها ينتظر اليوم الذي سيتزوج به من شما لقد احبها دوما واعتقد انها تبادله المشاعر . وما سمعه من دانة ان شما لا تحبه حطمه.
شخص اخر كان يشعر بالم في قلبه انه هزاع ولكن تحامل على المه وخرج من المجلس ليرى ان كان مبارك هناك وان كان قد سمع ما حصل ام لا وعندما لم يجده حمد الله معتقدا انه لم يسمع ما قيل. كلام دانة المه ولكنه كان يعلم انه اذا سمع مبارك ما قيل فسيتالم اكثر فهو يعلم مدى حب مبارك لشما . كانت دانة تقف في المجلس ترتجف وقد شعرت انها قست على هزاع بكلامها كثيرا خاصة انه لم يرد عليها كعادته. بل ظل صامتا وخرج من المجلس دون ان يقول شيء.
ادركت دانة فظاعة ما قالت . قد يخبر هزاع مبارك بما قالته . وهي تحب مبارك ولا تريده ان يجرح . خرجت من المجلس مسرعة خلف هزاع.
دانة: هزاع
التفت هزاع لها
هزاع: شو في شي نسيتي تقولينه . تبيني اساعدج . نسيتي تقولي اني غبي و ما افتهم واني ما عندي قلب ولا كرامة ها في شي بعد
كرهت دانة نفسها في تلك اللحظة فهي لم ترى هزاع يتكلم بنبرة الالم هذه من قبل
دانة: الله يخليك لا تقول لمبارك اللي انا قلته ما بيه يزعل
نظر اليها هزاع بغضب اخافها
هزاع وصوته يتهدج من الغضب: انتي شو تحسبيني ما افتهم او ما عندي مشاعر. نسيت انج فعلا تشوفيني جي . بس هذا اخوي اللي قاعدة تتكلمين عنه ومب انا اللي بذبحه بكلام مثل هذا وانا ادري هو شكثر يحب شما.
دانة وهي تشعر بغباء ما تفعله: انا اسفة و...
رفع هزاع يده كي تسكت
هزاع: ما بي اسمع أي كلمة.
التفت وراءه وقد راى سيارة تدخل المنزل
هزاع: دشي داخل الظاهر ظيوفكم وصلوا
التفت و مشى باتجاه سيارته
ربما ان هزاع لا يحب دانة كما يحب مبارك شما ولكن كلامها مؤلم . من المؤلم ان يدرك ان هذا راي ابنة عمه به. فهو كان يفكر جديا بالزواج منها وان كان لا يشعر تجاهها بحب كبير. ولكن بعد كلام احمد معه وبعدما قالته له . قرر ان ياجل الموضوع . ولكن لن يلغيه فهو مازال مصرا على الزواج بها ولكن ربما مع الوقت ستتقبل دانة فكرة الزواج به .
اما مبارك فكان يشعر بالم فظيع يجتاح قلبه. ان يدرك انها لا تحبه وانها تفعل ذلك مضطرة . لم يعرف ما يفعل للحظة كان يود ان يذهب لسؤالها ان كان ما سمعه صحيح ام لا . ولكنه بدا يسترجع كل تصرفاتها معه . فهي لم تشعره يوما انها تحبه . بكل كانت تعامله دوما ببرود . لم يشعر يوما ان مشاعرها تجاهه تساوي مشاعره تجاهها . وقد طلبها من فترة طويلة ولكنها لم توافق الا بعد ما طلب هزاع دانة .اذا فكلام دانة صحيح شما وافقت كي تستطيع دانة ان ترفض.
شعر انه يختنق . والشيء الوحيد الذي توصل له هو انه يجب ان يبتعد سيتصل بشركة الطيران التي يعمل ويطلب منهم ارساله في عدة رحلات تستمر عدة اسابيع . يجب ان يبتعد ليفكر بوضوح ليقرر ان كان سيمضي بموضوع زواجه من شما ام سيكلم والده لينهي الموضوع.

يوم الخميس
يوم الزفاف
في الصالون
حمدة تحاول ان تتماسك ولا اتنهار امام الكل. فبعد ساعات ستصبح زوجة لمحمد وستعيش معه في نفس البيت . لم تعرف ما تفعل للحظة كانت تود ان تهرب و تنسى كل ما حصل ولكنها ادركت ما قد يفعله محمد بعائلتها اذا فعلت.
كانت متوترة واوشكت على البكاء اكثر من مرة بينما كانت عاملة الصالون تقوم بتزيينها .
شما: حمدة شفيج
حمدة: ها ما فيني شي
منى وهي تشعر بمدى الم حمدة: اكيد هي متوترة مثل أي عروس
شما: بس انا حاسة انها وايدة متوترة . لا تخافين يا حمدة
حمدة: بحاول
دانة: انا بسير اشوف مين بودينا الصالة
شما: كلمي خليفة
دانة: انزين بتصلبه
امل: انا بسير اتصل بسعود
شما: هدى وينها ما شوفها
دانة: برع تكلم سالم بالتليفون
شما: مب قادرة على فرقاه
امل: انتي نسيتي انهم بعدهم بشهر العسل
دخلت هدى وام خليفة الى الغرفة
هدى: لا تحشون فيني حرام
ام خليفة: يمى دانة , شما تعالو سلمو على خالتكم ام مبارك
هدى: يلا بسرعة لا تزعلون حماتكم
خرجت شما ودانة الى الصالة حيث كانت ام مبارك
ام مبارك: عيني عليكم باردة . ما شالله عليكم اقول يام خليفة لازم تقرين عليهم عن ينحسدون.
شما: شحالج خالتي
ام مبارك: بخير يمى شحالج انتي
شما: بخير خالتي
ام مبارك: تصدقين يام خليفة لو مبارك مب مسافر جان سوينى ملجته على شما الاسبوع الياي
شما بصدمة: مبارك مسافر
ام خليفة: شفيج يمى نسيتي انه طيار وهذي وظيفته
ام مبارك: لا بس هذي المرة مب مثل كل مرة
شما بقلق: شلون يعني
ام مبارك: هو كل مرة يسافر يوم او يومين و يرد بس هذي المرة بيتم اسبوعين او ثلاث
لم تستطع شما ان تمنع نفسها من السؤال: ليش خالتي
ام مبارك: ههههه يحليلج يمى خايفة عليه
شما بارتباك: ها لا بس ....
ام مبارك: ما فيها شي سالي مثل ما تبين هذا ولد عمج وجمن شهر ويصير ريلج انشالله. السالفة انه جان ماسك خط لندن دبي بس الحين بيمسك خط لندن امريكا عسب جي بيتاخر
ام خليفة: وليش
ام مبارك: ما ادري يقول انه بيستفيد اكثر جي
ام خليفة: يروح ويرد بالسلامة
ام مبارك: الله يسلمج بس ها اول ما يرد بنسوي الملجة
ام خليفة: انشالله. انزين يمى انا و خالتكم ام مبارك بنسير القاعة لا تبطون
دانة: انشالله يمى

بعد ساعة في القاعة
حمدة مرتبكة وهي تنظر حولها والى فخامة المكان والبذخ الذي يحيطها . كل شيء يدل على ان محمد انفق مئات الالاف على حفل الزفاف . القاعة الفخمة . الديكورات . السيارة التي نقلتها الزهور الطعام ثوب الزفاف كل شيء , لو كانت في ظروف اخرى لشعرت بسعادة غامرة لكل ما يحيطها ولكن في ظروفها تشعر انها تختنق وانا ما يحيطها يسجنها ويزيد من المها . كانت تنظر الى من في القاعة وهي تتمنى لو كانت مدعوة مثلهن لو انها لم تكن العروس ولكن فات الاوان خاصة عندما جاءتها شما لتعلمها ان محمد سيدخل القاعة .
لم تعد قادرة على التفكير فتح باب القاعة ودخل محمد وقفت وظلت تنظر اليه وهو يقترب وهي تشعر انها تموت ببطء وقف بجانبها امسك بيدها والبسها خاتم ماسي ثم قبل راسها شعرت ان الخاتم كطوق يسجنها و يخنقها
محمد وهو ينظر بعينيها : مبروك
لم تعرف ما تقول لكنها نظرت اليه وهي تكاد تبكي ,نظرت اليه وعيونها تترجاه ان يرحمها
محمد شعر بتوترها وانزعاجها لذلك لم يحاول الكلام معها , مرت اللحظات التالية ثقيلة على حمدة وهي ترى كل من حولها سعيد عداها هي . هي العروس التي يفترض بها ان تكون اكثرهم سعادة وعند الساعة الثانية غادرت القاعة مع محمد باتجاه منزلهم .
طوال الطريق الى المنزل كانت صامتة وهي تفكر في حياتها مع هذا الرجل و كيف ستتحمل كونها اصبحت زوجته
وصلوا الى المنزل صعدت الى جناحهم اما هو فلم يصعد معها . حمدت الله لذلك . اخذت حماما سريعا وبدلت ثيابها جلست على كرسي في الحجرة وهي تنظر الى الفراغ و قلبها يدق بسرعة رهيبة وهي تترقب دخول محمد الى الغرفة في اي لحظة .
دخل محمد الى الغرفة وما ان راته حتى بدات ترتجف خوفا . بقي واقفا عند الباب للحظات وهو يرى خوفها دخل الى الغرفة وما ان فعل حتى بدات ترتجف بشكل ملحوظ ودموعها تتهمر بغزارة وصوت بكائها يقطع القلب , جمد محمد في مكانه من رؤيتها بهذه الحالة . شعر بالم في قلبه لرؤيته مدى خوفها منه .شعر انها ضعيفة جدا وانها استغل ضعفها . لم يعرف ما يفعل فرؤيتها بهذه الحالة الجمته .
مشى خطوة باتجاهها ليهدئها ولكنه توقف مكانه مذهول لانها ما ان راته يقترب منها حتى قامت عن كرسيها راكضة الى الطرف الاخر من الغرفة .
شعر محمد بطعنة في قلبه و لكنه تمالك المه وهو ينظر اليها وهي تقف في زاوية الغرفة تبكي و ترتجف .
محمد بغضب : انا مب وحش
التفت و مشى باتجاه الباب و خرج من الغرفة و قبل ان يغلق الباب
محمد: تصبحين على خير
وما ان اغلق الباب تهاوت حمدة على الارض تبكي بمرارة
اما محمد لم يعرف ما يفعل . استلقى على الكنبة في المجلس و ظل طوال الليل يحاول ان ينام
حمدة ومن شدة تعبها ومن كثرة ما بكت ما ان وضعت راسها على المخدة حتى غطت في نوم عميق.

اليوم التالي
في منزل ابو مبارك
ابو مبارك: انا ابي افهم الحين قبل جمن يوم كنت مستعيل تبي الملجة في اسرع وقت و الحين تبي تاجلها
مبارك: يبى انا قلتلك انا مظطر اسافر اسبوعين
ابو مبارك: انزين املج الحين و العرس بعدين
مبارك: انا بسافر باجر
ام مبارك: بس انت قلت انك بتسافر عقب اسبوع
مبارك: الموعد تغير و بسافر باجر
ام مبارك: يمى شو السالفة انت لك جمن يوم مب طبيعي
مبارك: ما فيني شي يمى
خرج مبارك من المجلس باتجاه غرفته و لحق به هزاع
هزاع: مبارك
مبارك: خير
هزاع: شو السالفة
مبارك: أي سالفة
هزاع: يعني كنت مستعيل تبي تملج و الحين تبي تسافر
مبارك: بسافر عسب شغل
هزاع: مبارك انا مب ام مبارك عسب اصدق سالفة الشغل
مبارك: يعني تقصد اني اجذب
هزاع: لا بس شلون يعني جي فجاة يغيرون رحلاتك من دبي لندن لين لندن امريكا
مبارك: هذا اللي صار و هزاع الله يرحم والديك خليني بروحي
هزاع: مبارك انت....
مبارك بغضب: هزاع خلاص يكفي اذا انت ما تبي تطلع من الحجرة انا بطلع
هزاع: خلاص انا بطلع بس بنرد نتكلم بالسالفة عقب يوم تهدى
خرج هزاع من الغرفة تارك مبارك ليهدا. لكن ما يشعر به مبارك لا يوصف . انه غاضب ومستاء من كل ما يحصل . لم يعد قادر على التفكير بوضوح و لا يريد ان يشعر احد بما يحصل قبل ان يقرر بالضبط ما سيفعل.

في منزل ابو محمد
استيقظ حمدة وللحظة لم تعرف اين هي وبعد نظرت حولها تذكرت وهي تتذكر ما حصل في الليلة السابقة . اخذت حماما سريعا وخرجت من الحجرة ولكن محمد لم يكن هناك نزلت الى الاسفل حيث قابلت الخادمة
حمدة: وين ماما وبابا خليفة
الخادمة: في المجلس
توجهت حمدة الى المجلس حيث كان الكل هناك ابو محمد وام محمد وهدى واحمد ومحمد الذي ما ان راها تدخل حتى سكت وهو يذكر منظرها البارحة وكيف كانت ترتجف خوفا منه. نظرت حمدة اليه وهي لا تعرف بما يفكر
هدى: انزين قولي السلام عليكم صباح الخير بعدين قعدي طالعيه لا تخافين هو ما بيهرب
ارتبكت حمدة
حمدة: السلام عليكم
ام محمد: وعليكم السلام يا بنيتي ما عليج منها هذي لسانها متبري منها
احمد: الله يعينه
هدى: منو هو
احمد: اللي في بالي
هدى: والله اللي في بالك هذا يموت علي وعلى كلامي
احمد: هيه صحيح
همت حمدة بالجلوس
ام محمد: لا يمى لا تقعدين بنسير نتريق بعدنا ما تريقنا
اتجه الكل الى غرفة الطعام وبعد ان جلس الكل جلست حمدة بجانب هدى بعيدا عن محمد
هدى بدهشة: وين يلستي قومي يلسي عند ريلج يالله
جلست حمدة بجانب محمد دون ان تنظر اليه
ابو محمد: احمد اليوم عقب صلاة اليمعة بنسير نسلم على عمك بو ناصر بيسافر لندن يتعالج
احمد: الله يشفيه عيل بسير اسلم على مبارك بعد
ابو محمد: الحين كل ما مبارك يسافر بتسير اتسلم عليه جي بتقظي السنه كلها تسلم
احمد: هههههه الله عليك يا بو محمد بس السالفة هذي المرة غير
محمد: شلون يعني
احمد: بيتم اسبوعين او اكثر
نظرت كل من هدى وحمدة الى بعضهن مستغربات من موضوع سفر مبارك المفاجيء
محمد: اقول هدى ريلج وينه في
هدى: في بيت هله
احمد: ما اسرع ما تزاعلتوا
ام محمد: بسم الله شهل الكلام
احمد: عيل ليش ما قعدتوا في بيتكم
هدى: لا انا وسالم قررا ما نقعد في بيتنا لين نرد من شهر العسل
احمد: ليش انتو بعدكم ما سرتو
هدى: احمد احيانا احس انك ياي من عالم ثاني
احمد: الحين مب انتو سرتو اسبوعين
هدى: وباقيلنا اسبوعين
محمد وهو يحاول ان يغيظ هدى وبنبرة جدية: لا خلاص
هدى بخوف: شو خلاص
محمد: قوليله محمد يقولك ما في سفر و من باجر يرد شغله
هدى وهي تكاد تبكي: لا انت اكيد تمزح
شعر محمد انها تكاد تبكي فقام عن كرسيه و وقف بجانبها و قبل راسها
محمد: شفيج امزح معاج
هدى: هيه حسبت انا
محمد: انزين عن اذنكم
ام محمد: وين يمى
محمد: بسير ابدل ثيابي بسير الشركة
الكل منصدم
ام محمد: بتسير الشركة اليوم
محمد: هذي مب اول مرة اسير الشركة يوم الجمعة
ام محمد: السالفة مب سالفة يوم جمعة السالفة انك مفروظ الحين بشهر العسل
محمد: يمى انا ما ببطي بسير و رد قبل صلاة اليمعة في شي ظروري لازم اسويه
ابو محمد: وهذا الشي ما يقدر حد غيرك يسويه
محمد: يبى انتو مكبرين السالفة
ام محمد: احنا مكبرين السالفة و المسكينة اللي قاعدة هني مالها راي ها يا حمدة انتي عايبتنج السالفة .
ابو محمد: سمعيني يا بنيتي اذا ما تبينه يسير قولي
نظر محمد اليها
محمد........انتي قوليها وانا مستعد اتم في البيت و ما اطلع
حمدة بارتباك ودون ان تنظر الى محمد: عمي اكيد عنده شغل ظروري وانا ما بي اعطله
محمد: عن اذنكم
خرج من الغرفة مسرعا وهو مستغرب من نفسه ومن مشاعره . لا يعرف كي يسمح لها ان تأثر به بهذا الشكل ؟ منذ دخولها بحياته وهو لم يعد كما كان . انها يفكر بها كثيرا حتى عندما لا تكون معه . شعر انه يتغير وان مشاعره تجاهها تتغير كل يوم

في منزل ابو سعيد
كان سعيد يهم بدخول المنزل عندما راى امنة و بناتها يخرجن
سعيد: وين سايرات
امنة: بنسير عند منى
سعيد: الحين
امنة: هيه
سعيد: الله يهداج بس هذا مب وقت زيارات الساعة 11 الظهر
امنة: لا هذي مب زيارة البنات بيسرن ياخذن درس
سعيد: درس
امنة: يعني منى ما تروم تمشي على ريلها الحين عسب جي هي قالت البنات يسرن عندها
سعيد: مالا داعي يعني هي جمن يوم وتقوم
امنة: سعيد هي اللي اقترحت انا ما كنت موافقة بس هي لزمت
سعيد: عيل انا بوصلكم
امنة: انت
سعيد: هيه انا يالله
وصلوا الى منزل ابو فارس
سعيد: ها متى امركم
امنة: لا لا تسير انا بوصل البنات وبرد وياك
سعيد: بتخليهن بروحهن
امنة: هيه انا بسير بيت عمي بو راشد
سعيد: عيل متى امر البنات
امنة: عقب ما ترد من صلاة اليمعة
سعيد: سارة لولوة انا يوم بوصل بدق هرن انزين
سارة: انزين
سعيد: ها لا تلعوزونها مس منى تعبانة
لولوة: اف خلاص ابي اسير عند مس منى
سعيد: هههههههه الله يغربل ابليسج وتتافف بعد
امنة: مستعيلة تبي تسير عندها
اوصلت امنة البنات ثم عادت الى السيارة
سعيد:شخبارها
امنة: بخير الحمدلله
سعيد: امنة احس ان احنا لازم نساعدها بس ما ادري شلون
امنة: البنية نفسها عزيزة وما ترظى تاخذ من حد شي انا حاولت اكثر من مرة و ما رظت
سعيد: يعني مب لازم فلوس انا اقول ليش ما نشوف لها وظيفة
امنة بدهشة: وظيفة
سعيد: هيه وظيفة يعني جمن اسبوع انت والبنات بتسافرون يعني شغلها وياكم بينتهي ليش ما نشوف لها وظيفة دايمة
امنة: وين
سعيد: أي مكان
امنة: سعيد بسالك سؤال و ابيك تقول بصراحة
سعيد: خير
امنة: انت ليش هالكثر مهتم بهذي البنية
سعيد بصدمة: مهتم
امنة: هيه مهتم . تسال عنها وايد وتبي تعرف اخبارها شو السالفة
سعيد: ما شي بس البنية تكسر الخاطر
امنة: اللي يكسرون الخاطر وايدين بهذي الدنيا
سعيد: بس انا ما اعرفهم كلهم
امنة: سعيد ليش ما تصارحني
سعيد: امنة انا ما عندي شي اقوله
امنة: يعني اذا البنية عايبتنك قول
سعيد بدهشة: عايبتني
امنة: هيه
سعيد: اولا البنية مب عايبتني ثانيا انا ما لي شغل بخرابيط الحب و الاعجاب وهذا الكلام
امنة: يعني ما تبي تعرس
سعيد: يوم بعرس باخذ وحدة تناسبني ومب لازم يكون بيني و بينها قصة حب
امنة: يعني منى ما تناسبك رغم ان متاكدة ان امي ما بتوافق عليها
سعيد: وليش لا
امنة: يعني انت معجب فيها
سعيد: لا مب معجب بس ابي اعرف ليش امي ما بتوافق عليها
امنة: ليش لانها مب من عايلة معروفة او غنية وانا اعرف امي ورايها بهذا الموضوع يعني لو شفت هي شكثر كانت مستغربة يوم محمد اخذ حمدة وانت تعرف ظروف حمدة
سعيد: امنة يوم بعرس ما يهمني راي أي حد في الكون بعدين منى صغيرة علي
امنة: محمد ربيعك كبرك وحرمته كبر منى
سعيد: محمد حالة خاصة
امنة: بس....
سعيد بنفاذ صبر : امنة الله يرحم والديج لا تتكلمين بهذي السالفة خلاص
امنة : انزين خلاص لا تعصب علي
سعيد كان غاضب من نفسه لان كلام امنة حرك فيه مشاعر مختلفة وجعله يدرك حقا انه مهتم بمنى ولكن سعيد لديه فكرة سيئة عن الحب فهو ليس مستعدا ان يحب ليس مستعدا ان يضعف و يسلم قلبه لاي انسانة مهما كانت

في منزل ابو محمد
هدى و حمدة في جناح محمد وحمدة
هدى: الحين بتي
حمدة: يعني تتوقعين هي ما تعرف انه بيسافر
هدى: ما اعرف الحين بنسالها
حمدة: يعني صراحة السالفة غريبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:30 pm

دخلت شما و دانة الى الجناح
شما: هلا والله بالعرايس
هدى: هلا فيج
دانة: شخبارج حمدة
حمدة: بخير مشتاقة
شما: شو وين خالي
هدى: بالشركة
شما: شو يالله عاد وينه
هدى: والله العظيم
شما: ما صدق البارحة عرسه و اليوم سار الشركة
هدى: سالي حرمته
دانة: شو السالفة
هدى: ابوي قالها اذا ما تبينه يسير انا ما بخليه يسير وهي قالت لا خليه يسير جنها تبي تفتك منه
دانة: لا الظاهر انها تبي تثقل عليه شوي
حمدة: اقول احنا اتصلنا فيكم عسب موظوع ثاني شرايكم نتكلم فيه
شما: شو السالفة
هدى: مبارك بيسافر باجر
شما منصدمة
دانة: بس خالتي ام مبارك قالت انه بيسافر الاسبوع الياي
حمدة: شما شو السالفة صار شي بينك وبينه
شما: حمدة انا ما كلمته من زمان
دانة: انتو مكبرين السالفة يعني عنده شغل ولازم يسافر
حمدة: هذا رايج
دانة: هيه هذا رايي تصدقون انه باجر نتايج الثانوية
هدى: هههه الحين نحن بشو وهي بشو
دانة: انا زايغة وايد
حمدة: وامل بعد الله يوفقكم انشالله
هدى: امل ما ينخاف عليها بس هذي هيه
دانة: لا والله ليش يعني
هدى: لانج ما كنتي تدرسين ولانج مب شاطرة اصلا
دانة: انا ما بي نسبة كبيرة ابي انجح بس

وبينما هم في حديثهم فكت حمدة شعرها لكي تعيد ترتبيه
دخل محمد الى الجناح
وقفت دانة و اسرعت اليه وقبلته
دانة: شحالك
محمد مبتسما: بخير من ريتج
دانة: خالي انا زايغة باجر النتايج
محمد: بتنجحين انشالله
نظر محمد الى حمدة و شعرها ولاحظت الفتيات ذلك
دانة: حمدة انت لج جمن سنة ما قصيتي شعرج
حمدة: من زمان
شما: ليش ما تقصينه
محمد: لا
التفت الكل الى محمد قد كانت لاءه قاطعة. استغربت حمدة من حدة صوته
شما: بسم الله كليتني انا اقترح بس
نظرت حمدة الى محمد ونظر اليها و كانه يحذرها من فكرة ان تقص شعرها
هدى: محمد معاه حق حرام تقص شعرها لانه وايد حلو ما شالله
وقفت شما
شما: يالله بنات خلونا نسير
هدى: يالله
خرجت الفتيات من الجناح وظلت حمدة جالسة في مكانها صامتة بعد ان ربطت شعرها
كان محمد يبدو متعبا
حمدة: تبي تتسبح
نظر اليها محمد بنظرة ادهشتها
محمد : تعرفين ان هذي اول مرة تكلميني من البارحة
ادركت حمدة ان كلامه صحيح فهي لم تقول أي كلمة له منذ دخولهم الى الجناح البارحة
حمدة: انا بزهبلك الحمام
توجهت الى الحمام واعدته ثم اخرجت له الثياب من الخزانه
كان محمد مستغربا منها البارحة كانت ترتجف خوفا منه والان تتصرف كاي زوجة مع زوجها
حمدة: الحمام زاهب
وبينما محمد يدخل الحمام رن هاتف حمدة
حمدة: الو
منى: هلا شحالج
حمدة: بخير الله يسلمج
منى: اكيد
حمدة: هيه انا بخير
منى: هو وينه فيه
حمدة: في الحمام
منى: حمدة صارحيني
حمدة: والله يا منى انا زينه اصلا انا مستغربة منه
منى: شلون يعني
حمدة: يعني يعاملني احسن من ما كنت متوقعة
منى: الحمدلله يمكن حس بغلطته
حمدة: يمكن
منى: وانتي شلون تعاملينه
حمدة: احاول اعامله عادي
منى: انزين حمدة اكلمج بعدين البنات خلصن بسير اشوفهن
حمدة: أي بنات
منى: بنات امنة
حمدة: هيه عيل برايج مع السلامة
منى: مع السلامة

اقفلت منى و عادت الى غرفتها حيث كانت كل من لولوة و سارة
منى: ها ليش زقرتوني
سارة: خلصت
لولوة: انا بعد
بعد ان صححت منى دفاتر الفتيات
منى: عفية على الشاطرين
سارة: we have to go now
منى: مين بمركم
سارة: uncle saeed
منى ودقات قلبها تتسارع : انزين هو متى قال انه بيي
سارة: after the pray
لولوة: can we wait for him out side
منى: ليش
لولوة: I want to see your back yard
منى: اللي يسمع يقول حديقة قصر باكينغهام كل اللي عندنا نخلتين وسدرة
نظرت الفتاتين الى منى بدهشة
منى: انزين يالله قوموا
خرجت منى مع البنات الى الخارج و جلسن على الدرج بانتظار سعيد
بعد عشر دقائق دخلت سيارة الى المنزل. و مع اقترابها كانت دقات قلب منى تتسارع الى ان وقفت السيارة ونزل منها سعيد الذي كان يرتدي نظارة شمسية تمنت منى لو انه ينزعها لترى عينيه فهي لم تره من عدة ايام , ركضت لولوة باتجاه خالها
لولوة: مس منى عطتني ستار
سعيد وهو يحمل لولوة و ينظرة الى النجمة الى على يدها: الله تهبل
بقيت منى على الدرج لم تستطع الوقوف من شدة ارتباكها . نظر سعيد اليها بطريقة غريبة لم تفهمها
سعيد : شحالج انشالله بخير
منى: بخير الله يسلمك
سعيد: لولوة سارة ركبو السيارة انا الحين بيي
ودعت البنات منى و ركبن السيارة
سعيد : ممكن افهم ليش سويتي جي
لم تفهم منى قصده
منى: شو سويت
سعيد: ليش هربتي
فهمت منى قصده انها يعاتبها لانها لم تسمع كلامه عندما طلب منها الانتظار يوم سقطت و خرجت من منزلهم . لم تعرف منى ما تقول اخفضت راسها ولم تجبه . هل تقول له ان السبب هو شعورها بالالم في قلبها لانها ادركت تلك اللحظة انها تحبه ام تقول له ان كرامتها لم تسمح لها ان تبقى و يراها وهي مهانة
سعيد: منى
رفعت راسها
منى: ما اعرف
سعيد: منى مب عيب الواحد يخلي الناس تساعده اذا هو محتاج مساعدتهم
منى: بس انا مب محتاية
سعيد: انتي ليش تاخذين الموضوع بحساسية
لم تكن منى مستعدة ان تسمعه وهو يعرض عليها المال , هو بالذات لن تتحمل منه ان يشفق عليها وقفت ونظرت اليه وهي تحاول الا تبكي
منى: انا ما بي فلوس من حد ما بي حد يساعدني مشكور
سعيد : انا ما قلت بعطيج فلوس
منى: الله يخليك ما بي شي لا فلوس او غيرها
سعيد: منى...
منى: عن اذنك لازم ادش كنت بقلك تفظل بس ما فد حد بالبيت غيري انا والوالدة مع السلامة
دخلت المنزل مسرعة قبل ان يقول أي كلمة واسرعت الى غرفتها وهي تتالم لانها ادركت انها تحب ذلك الرجل الذي يقف بباب منزلهم وان حبها له لا امل فيه لعدة اسباب اولها انهم من عالمين مختلفين ولانه لا ينظر اليها الا على انها فتاة مسكينة بحاجة الى مساعدة . فتاة لن يفكر يوما ان يرتبط بها بسبب كل الفوارق التي بينهم.
اما سعيد فركب سيارته وهو مستغرب منها و من تصرفاتها

في منزل ابو محمد
في جناح محمد وحمدة
خرج محمد من الحمام ولكن حمدة لم تكن هناك .
نزل الى الاسفل الى المجلس حيث كانت هناك ولاول مرة يراها تضحك . لاول مرة منذ عرفها يراها تضحك . كانت تجلس مع هدى و شما و دانة يتحدثن و يضحكن وما ان راته حتى تغيرت تعابير وجهها و كان رؤيته تدفعها الى العبوس
هدى وقد رات محمد: هلا والله
محمد: فيج اكثر . امي و ابوي وين
هدى: في جناحهم
محمد: واحمد
هدى: سار عند مبارك يسلم عليه
دانة: خالي وانت ما بتسير تسلم
محمد: بسير الحين و يوم ارد تكونين جاهزة حمدة
دانة: وانا
محمد: خلي النتيجة تطلع و بوديج أي مكان تبينه
دانة: وين بتسيرون
محمد وهو ينظر الى حمدة : بنسير نتعشى برع عندج مانع انسة دانة
دانة: ما اعرف بفكر
محمد: انزين عن اذنكم
خرج محمد وحمدة ظلت صامتة تفكر في موضوع خروجهم
شما: شو السالفة ليش ساكتة
حمدة: لا بس متفاجئة
دانة: خالي ابو المفاجئات
حمدة........هيه والله انه ابو المفاجئات
هدى: انا بسير اكلم سالم
شما: متى بتسافرون
هدى: عقب باجر
شما: و بتمين هني لين تسافرون
هدى: لا انا بتصلبه عسب ايي ياخذني
دانة: انا زايغة
هدى: اوهو وبعدين معاج طفرتينا جنه ما حد امتحن ثانوية غيرج انا بقوم احسن
دانة: انتو ليش ما تحسون فيني انا ما سويت زينه اتخيلو اسقط
شما: امي بتذبحج
دانة: والله مب ذنبي
شما: عيل ذنب منو
دانة: هزاع
شما: لا حول الحين الريال قالج لا تدرسين
دانة: لا بس بسبته انا ما كنت اقدر ادرس
شما: هيه تحججي فيه المسكين
وهنا تذكرت دانة كيف كان هزاع في ذلك اليوم وكيف شعرت ان كلامها اثر به
حمدة: حرام عليج يا دانة اللي تسوينه فيه
دانة: بس يا حمدة انا ما حبه ما اقدر اتزوجه او تبوني اخذه بالغصب
حمدة: لا يا دانة كل شي الا انج تاخذي واحد غصب عنج
دانة: عيل خلاص رحموني انا ما حبه ما بيه هو بالنسبة لي ولد عمي و بس
شما: انزين خلاص عرفنا وانا قلتلج من البداية اذا ما تبينه قولي لابوي
دانة: ابوي بيزعل مني لانه ما يبي عمي يزعل منه و بعدين هو يحب هزاع وايد و ما بيقتنع بسالفة اني ما بيه
شما: مالج الا انج تكلمين يدي و خالي محمد هم بيوقفون معاج و ما بيرظون انج تنغصبين
دانة: هذا الحل الوحيد اذا ابوي لزم

في منزل ابو مبارك
محمد واحمد وهزاع و مبارك في المجلس
محمد: خليفة وين
مبارك: هو اتصل و قال بيمرني باجر لانه بدبي اليوم
محمد: انزين انا اترخص الحين
هزاع: وين تو الناس الساعة 6
محمد: لا بطلع انا و الاهل . تروح وترد بالسلامة انشالله
احمد: وانا بعد لازم اسير
هزاع: وين انت مب معرس او يمكن غرشوبتك تبي تطلع
احمد: الله يغربل ابليسك
هزاع: يالله عاد تبي تقنعني انه ما عندك غرشوبة
احمد وقد احمر وجهه: اشفيك انت
هزاع: ياخي عادي الحين اللي ما يتعرف على بنات يسمونه اولد فاشن
احمد: لا حبيبي انا ما عندي ربيعة وخليهم يقولون اولد فاشن
محمد: من متى العقل هذا كله
احمد: انا الحين مب فاظي مواعد الربع في المارينا .

عاد محمد الى المنزل وصعد الى جناحه
وسمع صوت في الحمام فادرك ان حمدة هناك . جلس في المجلس و اتصل على سعيد
.
.
محمد: سعيد انا قلتلك هذا سعود ما بيه بشركتي خلاص ما اقدر اشوفه يشتغل عندي وهو قاعد يبوق فلوسي
كان صوته عاليا رغم انه يدرك ان حمدة بالغرفة المجاورة و قد تسمع ما يقول
بالفعل سمعت حمدة ما قال وهي لا تصدق
حمدة.......... لا يا ربي انا تحملت كل شي عسب ما يسوي جي ليش ياربي ليش والله انه احقر ريال شفته بحياتي ظحك علي عسب اتزوجه والحين بيطرد سعود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:31 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(Cool
محمد: سعيد انا قلتلك هذا سعود ما بيه بشركتي خلاص ما اقدر اشوفه يشتغل عندي وهو قاعد يبوق فلوسي
كان صوته عاليا رغم انه يدرك ان حمدة بالغرفة المجاورة و قد تسمع ما يقول
بالفعل سمعت حمدة ما قال وهي لا تصدق
حمدة.......... لا يا ربي انا تحملت كل شي عسب ما يسوي جي ليش ياربي ليش والله انه احقر ريال شفته بحياتي ظحك علي عسب اتزوجه والحين بيطرد سعود
جلست حمدة على السرير وهي تشعر بانها غير قادرة على التنفس ما تشعر به رهيب , لقد ضحت بكل شيء وقبلت الزواج من هذا الرجل القاسي رغما عنها لانها وعدها بانه لن يفضح شقيقها والان كل ما فعلته بلا فائدة . لقد استغلها وبعد ان حصل على ما يريد سينكث بوعده. كانت تتالم وتشعر كم كانت غبية عندما اعتقدت انه تغير او شعر بغلطته . لم تعرف ما تفعل هل تتوسله وترجوه الا يطرد شقيقها ام ماذا , الحزن الذي تشعر به كان اكبر من ان تعبر عنه الدموع
دخل محمد الى الغرفة ليراها جالسة على السرير
محمد: خلصتي
نظرت حمدة اليه وهي تشعر انها لم تكرهه يوما كما كرهته الان . كرهت قسوته و لا مبالاته , كرهت تجاهله لها و لمشاعرها
حمدة وهي تقف: هيه انا جاهزة
خرجت امامه وقد قررت انها لن تستسلم له ستجعله يدرك انها ليست فتاة ساذجة ستتحداه وتقف بوجهه.
ركبت حمدة سيارته وطوال الطريق لم تقول أي كلمة
محمد: وين تبين تروحين
حمدة ودون ان تلتفت اليه: أي مكان
وصلوا الى المطعم وجلسوا الى احد الطاولات بدات حمدة تتصفح بقائمة الطعام وهي مذهولة من اسعار الاطباق . شعرت بالقرف منه ومن محاولته تذكيرها بالفرق بينهما من محاولته استمالة رضاها بامواله . شعرت انها متعبة وهي تفكر بردة فعل اهلها عندما يعملون ان سعود لص وانها اضطرت لزواج من محمد لحمايته . تخيلت والدها وهو يدرك ان ولده الذي طالما فخر به وباخلاقه ما هو الا لص . لم تعد قادرة على الاحتمال اكثر ادركت انها اضعف من ان تتحداه لن تستطيع ان تقف بوجهه كيف تقف بوجهه ومصير عائلتها كله بيديه دموعها التي حبستها سقطت
نظر محمد اليها مذهولا
محمد: حمدة فيج شي
لكنها لم تقل شيئا بل غطت وجهها بيدها . قام محمد من الكرسي المقابل لها وجلس بجانبها مد يده ليرفع يدها عن وجهها ولكن ما ان شعرته يكاد يلمسها حتى ارجعت راسها الى الخلف لم تكن لتطيق ان يلمسها . سحب محمد يده وهو يشعر بطعنة في كرامته
محمد: اذا كنتي مريظة بوديج الطبيب
حمدة من بين دموعها: ابي ارد البيت
محمد وهو يقوم عن الطاولة: مثل ما تبين
مشت امامه باتجاه السيارة وطوال طريق العودة ظلت تنظر من النافذة دون ان تنظر اليه
وما ان وصلو الى المنزل نزلت مسرعة من السيارة وصعدت الى جناحهم ثم الى الغرفة واغلقت الباب خلفها . لم يفهم محمد ما يحصل معها لقد عاملته بطريقة مختلفة في الصباح مالذي حصل و جعلها تتغير.

في اليوم التالي
استيقظت حمدة على صوت الهاتف
حمدة: الو
امل: حمدة باركيلي يبت 95
حمدة وهي لا تصدق : مبروك حبيبتي مبروك تستاهلين والله
امل: بدرس طب يا حمدة لو تشوفين ابوي شكثر مستانس
وهنا تذكرت حمدة موضوع سعود لابد ان محمد سيطرده اليوم . ستطير فرحة امل وفرحة والدها بنجاح امل كل شيء سيتبخر والسبب محمد
حمدة.....اكرهه والله العظيم اكرهه
بكت من حزنها على امل
امل: حمدة شفيج تصيحين
حمدة: مستانسة
امل: لا تصيحين
حمدة: انزين حبيبتي برايج الحين بمركم اليوم انشالله
امل: مع السلامة هيه صحيح دانة يابت 80
حمدة: والله الحمدلله
امل: مع السلامة
حمدة: مع السلامة
اغلقت حمدة الهاتف وهي مستعدة ان تذهب لمحمد وتقبل قدميه كي ياجل موضوع طرد سعود . لا تريده ان يقتل فرحة امل فلا ذنب لهذه المسكينة
بدلت ثيابها و نزلت الى الاسفل حيث كان الكل هناك ما عدا محمد وابو محمد
وما ان راتها دانة حتى ركضت اليها و قبلتها
دانة: يا ويه الخير
حمدة وهي تحاول الابتسام: مبروك
دانة: الله يبارك فيج مبروك لامل
احمد وما ان سمع اسم امل وهو يدعي عدم الاهتمام: اختج كم يابت
حمدة: 95
احمد: هذي النسب مب 80
دانة: ليش انت كم يبت عسب تقعد تتفلسف
احمد: ما عليج مني
دانة: يمى ابي اسير اييب شهادتي من التربية
خليفة: انا بوديج
ام خليفة: من متى هذا النشاط
خليفة: بسير اسلم على مبارك وبوديها بطريجي
دانة: انا بسير ابدل ثيابي
توجهت دانة الى منزلهم
ام محمد: اقول يمى حمدة تعالي اتصلي بهلج عسب اباركلهم
حمدة: انشالله خالتي
احمد: هدى وين
ام خليفة: سارت بيت عمها
احمد: واخيرا
ام خليفة: ليش هي كانت قاعدة على قلبك
احمد: لا بس هي عرست لازم تقعد مع ريلها
خليفة: انا بسير تامرون بشي
ام خليفة: سلامتك يا وليدي
خرج خليفة ولا حظت ام خليفة ان شما صامتة
ام خليفة: شما شفيج يمى
شما: ما شي يمى
ام خليفة: عيل ليش ساكتة
شما: ما شي انا بسير البيت
اتجهت شما الى منزلهم و صعدت الى غرفة دانة و طرقت الباب
دانة :ادخل
شما: خلصتي
دانة: هيه في شي
شما: لا ما شي
دانة: شما يالله شو السالفة
شما: بتسلمين على مبارك
دانة: اكيد بسلم عليه
شما: انزين ....
دانة: بقله شما تسلم عليك وايد
شما: لا شو وايد
دانة: عيل تسلم عليك شوي
شما : دانة لا تستخفين دمج
دانة: انزين شتبيني اقله
شما: شما تقلك تحمل على عمرك
دانة: الله على الرومانسية
شما: اصلا انا الغلطانة اللي اكلم ياهل مثلج
دانة: شما انت تحبين مبارك
شما: شهالسؤال
دانة: انا كنت احسب انج وافقتي عليه عسب انا اقدر ارفظ هزاع
شما: انا ما انكر اني كنت رافظة لفكرة الزواج بس مب لاني ما حبه
دانة: عيل ليش
شما: كنت خايفة يكون هو مغصوب
دانة: مغصوب !!
شما: هيه يعني لاني بنت عمه ومن هو صغير يسمع ان مبارك لشما وشما لمبارك كنت خايفة يكون ما يحبني والسالفة بالنسبة له بس زواج
دانة: والحين
شما: يوم شفت شكثر هو يبيني ورغم اني كنت ما اعامله زين و ما اعطيه ويهه تم مصر على سالفة الزواج انا تاكدت انه يحبني
دانة: الله يوفقكم مبارك ريال و النعم فيه
شما: وهزاع
دانة بامتعاض: ولد عمي و بس وانا بسير الحين وانا اتمنى انه ما يكون بالبيت
سمعو صوت خليفة ينادي على دانة
دانة: يالله مع السلامة
شما : لا تنسين
دانة: انشاالله

في منزل ابو سعيد
ام سعيد: يعني شلون البنات يسرن عندها
امنة: ما فيها شي يمى
ام سعيد: هذيج المرة قلنا تعبانه وما تروم تقوم بس الحين خلاص ريلها ما فيها شي ليش ما ترد تيي هني مثل قبل
امنة: يمى هي تقول ان امها مريظة و يبالها حد يتم وياها يراعيها عسب....
سامية: شهالكلام الفاظي امها مريظة من زمان ليش الحين تبي حد يتم وياها
امنة: انتو ليش مب مقتنعين ابي افهم
ام سعيد: انتي تعرفين هي هناك شو تعلم البنات او شو تقول لهم . على الاقل هني هي تحت عيونا
امنة: يمى بس هي ما تروم تيي هني
سامية: اذا ما تبي تيي ييبي غيرها
امنة: الحين ارد ادور مرة ثانية ويمكن الاقي و يمكن لا و ما اعرف اذا البنات بيتفاهمون معها لا ماله داعي
ام سعيد: خلاص مثل ما تبين عورتي راسي
سامية: وسعيد شرايه
امنة: بعدني ما قلتله
ام سعيد: شوفي شراي ابوج واخوج بعدين اتفقي وياها
امنة: انشالله
سامية: انا بسير اليوم بيت عمي بو خليفة ابارك لدانة
ام سعيد: بنسير كلنا
امنة: سامية مب اخت حمدة بعد عليها ثانوية
سامية: هيه
امنة: كم يابت
سامية: ما اعرف وما يهمني
امنة: لا حول وانت شفيج
سامية: انا هذي حمدة و اختها ما طيقهم جي من الله
امنة: ليش والله انهم حبوبات
سامية: حبتج العافية
ام سعيد: سامية ما عليج من الناس شتبين فيهم
سامية: انا ما قلت شي هي اللي تسال
امنة: انا اصلا ابي افهم انتي تحبين منو
سامية: ما حد

في منزل ابو خليفة
دانة و خليفة في المجلس مع ام مبارك
ام مبارك: مبارك فوق يزهب بجنطته
خليفة: عيل انا بسير عنده
ام مبارك: سير يا وليدي
صعد خليفة الى غرفة مبارك
ام مبارك: ها و شو ناوية تدرسن انشالله
دانة: ما اعرف يمكن ادارة يمكن تربية بعدني ما قررت
ام مبارك: الله يوفقج
دخلت الخادمة
الخادمة: ماما بابا مبارك يريد انتي
ام مبارك: انزين الحين بطلعه. عن اذنج يا بنتي كنت متاكدة انه بيزقرني قلتله من الاول خلني ازهبلك الجنطة ما رظي
دانة: ههه انتي الخير والبركة خالتي
ام مبارك: الله يبارك فيج
رن هاتف دانة
دانة: الو
امل: هلا والله
دانة: هلا بالدحيحة شحالج
امل: بخير انتي وين
دانة: في بيت عمي بعدين بسير التربية اييب شهادتي
امل: وانا بعد بسير شرايج امر عليج
دانة: لا مب مشكلة اخوي بوديني
امل: تعالي وياي انا بسير بكل الاحوال
دانة: انزين بسال اخوي و برد عليج
امل: اوكي مع السلامة
دانة: مع السلامة
اغلقت دانة الهاتف
ثم صعدت الى الطابق الثاني حيث خليفة في غرفة مبارك . لكنها لم تعرف أي واحدة غرفة مبارك
وبينما هي تنظر الى الغرف فتح باب الغرفة التي امامها وخرج هزاع الذي كان يرتدي شورت وبلوزته بيده . صدمت دانة لرؤيته واشاحت بوجهها عنه اما هو فاسرع وارتدى بلوزته
هزاع: شحالج
دانة: بخير
هزاع: هيه صحيح مبروك
دانة: الله يبارك فيك
هزاع: انتي هني بروحج
دانة وهي لازالت تنظر الى الجهة الاخرى: خليفة بعد وانا قاعدة ادور عليه
هزاع: ليش هو وينه فيه
دانة: في حجرة مبارك بس انا ما اعرف وينها
هزاع وهو يشير بيده: هذي هيه تبيني ازقره
دانة: هيه
هزاعمشى امامها و فتح باب غرفة مبارك حيث كان كل من مبارك وخليفة و ام مبارك يرتبون حقيبة مبارك
التفتوا عليهم
مبارك: هلا و الله بدانة شخبارج و الف مبروك
دانة : الله يبارك فيك
خليفة: في شي
دانة: امل اتصلت فيني و قالت انها بتمر علي عسب نسير نييب الشهادات
خليفة: هالكثر انتي مستعيلة
دانة: يعني
خليفة: انزين سيري
دانة: انزين
مشت باتجاه الباب ثم تذكرت ما قالته لها شما
دانة: مبارك في عرب يقولولك تحمل على عمرك
مبارك بدهشة: أي عرب
دانة: اللي بالي بالك مع السلامة و تروح وترد بالسلامة
خرجت من الغرفة و اتصلت بامل
ثم وقفت بباب المنزل تنتظرها
بعد 10 دقائق دخلت سيارة الى المنزل و لكن دانة صدمت لان الذي كان يقود السيارة كان سعود
فهي اعتقدت ان امل ستاتي مع والدها
بقيت مكانها مترددة ثم سمعت صوتا خلفها
هزاع: وين سايرى
التفت اليه وكان ينظر اليها بغضب
دانة: انا...
هزاع: دشي داخل
دانة: بقول لامل
هزاع: دشي الحين و بعدين بنتحاسب
دانة: نتحاسب ليش انا شسويت
هزاع: ما بنقعد نتكلم جدام الناس
دانة بضيق: لا تكلمني جني مذنبة انا ما سويت شي
هزاع بغضب: ما سويتي شي تبين تركبين سيارة مع انسان غريب و تقولين ما سويت شي
دانة: انا ما كنت اعرف انها بتي مع اخوها بعدين انا ما بركب وياه بروحنا
هزاع وهو يكاد ينفجر من الغضب: يعني لو ما كنت ييت جان ركبتي وياه
دانة وهي غاضبة من نبرة الاتهام في صوته: تتكلم جني مذنبة
نزل سعود من السيارة
سعود: شحالك اخوي هزاع
هزاع ودون ان يرفع نظره عن دانة: بخير
سعود: في شي اخوي
هزاع: شرايك انت
سعود: ممكن تعلمني شو السالفة
هزاع: بنت عمي ما بتسير و ياكم
سعود: خير في شي
نظر هزاع اليه بنظرة احتقار: يعني انت تشوفها حلوة تركب وياك
سعود: اخوي اختي ويانا
هزاع: انت ترظى اختك تركب بسيارة غريب
سكت سعود ونظر الى الارض
هزاع: عيل اللي ما ترظاه على اختك لازم ما ترظاه على بنات الناس مع السلامة كنت بقلك تفظل بس ادري انك مستعيل
نظر سعود الى دانة ونظرت هي اليه وشعرت انه يود ان يقول لها شيء ما لكنه اتجه الى سيارته وركب بها وخرج من المنزل
بقيت دانة مكانها منصدمة
هزاع: بتمين واقفة هني وايد
دانة: انت مستحيل تكون دارس برع .كل المدة اللي قعدتها وبعدك تفكر مثل يدي ويمكن تفكير يدي متطور اكثر عنك
هزاع: التطور ما يعني ان الواحد ينسى الاصول يا بنت عمي
خرج خليفة الى الخارج
خليفة: بعدج هني
شعرت دانة انها فرصة لهزاع ليخبر خليفة انها كانت ستركب مع سعود ولكنها صدمت عندما سمعته يقول
هزاع: اتصلت فيها ربيعتها و قالتها انها ما تقدر تمر عليها
نظرت اليه مندهشة لم تتوقع ان يتستر عليها
هزاع: عن اذنكم بسير ابدل ثيابي
دخل الى المنزل تاركا دانة في ذهول من تصرفاته وكانها تتعرف اليه من جديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:32 pm

بعد ساعتين
في منزل ابو محمد
دخل محمد الى المجلس حيث كانت امه و اخته
محمد: السلام عليكم
ام محمد: وعليكم السلام
محمد: وين دانة
ام خليفة: في البيت
محمد: شخبارها مستانسة انشالله
ام خليفة: مستانسة جنها يايبه 99
محمد: ههههه حليلها كانت خايفة
ام خليفة: الحمدلله بس ماشالله امل خت حمدة يابت 95
محمد: ماشالله
ام محمد: اقول يمى شفيها حرمتك
محمد: ليش
ام محمد: ما رظت تتريق ومن الصبح سارت عند اهلها . يمكن هي زعلانة عسب انت سرت الشغل من اول يوم . يمى حرام تزعلها ما يكفي انك ما وديتها شهر عسل
محمد: هي عند اهلها
ام محمد: من الصبح
محمد: شلون سارت
ام محمد: ويى الدر ويل
محمد........... يعني تتحداني و تطلع من دون ما تقولي
خرج محمد
ام محمد: وين ساير ما تبي تتغدى
محمد: بعدين يوم ارد

في منزل ابو سعود
توقعت حمدة ان تجد عائلتها في حالة من الحزن لطرد سعود ولكن يبدو ان محمد لم يطرده بعد . كان الكل سعيد بنتيجة امل , والدها فخور بابنته , ولكنها لاحظت ان سعود لا يبدو على ما يرام لذلك حاولت ان تعرف منه ما الامر
حمدة: سعود
سعود: لبيه
حمد : شو السالفة ليش زعلان
سعود: ما شي
حمدة: سعود لا تخبي علي
سعود: انزين تعالي نتكلم بحجرتي
في حجرة سعود
حمدة: خير
سعود: بصراحة هذا هزاع ما ادري ليش يعاملني جي
حمدة: مين هزاع
سعود: ولد بو مبارك عم خليفة
حمدة: هيه عرفته ليش شو صار
سعود: اليوم وصلت امل للتربية عسب تييب شهادتها وقلتلها ليش ما نمر على بنت بو خليفة بطريجنا اتصلت فيها امل وقالتلها وسرنا نييبها من بيت عمها و يوم وصلنا طلع هزاع وقعد يهازبها ويوم نزلت اكلمه قعد يكلمني وهو معصب وحتى ما كان يطالعني وهذي مب اول مرة قبل يوم ييت اخذج من بيت بو محمد كنت بدعم دانة ويى هزاع و قعد يتكلم جني كنت قاصد
حمدة: سعود يعني هو ولد عمها
سعود: انزين بس انا ما قصدت
حمدة: اسالك سؤال و ترد بصراحة
سعود: خير
حمدة: انت معجب بدانة
سعود: معجب
حمدة: هيه يعني انت اللي تقول لامل ليش ما نمرهم يعني جنك تبي تشوفها
سعود: ما اعرف يعني ما اقدر اقول اني معجب بس البنية جذبتني
حمدة: سعود انت تعرف انك ما تقدر تخطبها
سعود: ليش
حمدة ....... لان محمد ما بيرظى ان بنت اخته تاخذك
حمدة: لانها مخطوبة لولد عمها
سعود بخيبة امل: هزاع
حمدة: هيه
سعود: وهي موافقة
حمدة: ما اعرف
سعود: بس انا حسيت انها ما تحبه
حمدة: وشلون عرفت
سعود: يعني تتكلم معاه دون نفس
حمدة: سعود حنا مالنا علاقة فيهم تحبه او تكرهه هي حرة
سعود: انزين انزين انتي اللي سالتي شلي مزعلني
حمدة: تبي نصيحتي انسى الموظوع كله .
قامت واتجهت الى الباب
حمدة: سعود اذا تبي تعرس فكر بوحدة تليق لك
لكن حمدة لم تدرك ان سعود يفكر بدانة لاسباب اخرى غير كونها قد اعجبته انها بالنسبة له بوابته الى المال فاذا اصبح زوج لابنة ابو خليفة هذا معناه انه سيحصل على مكانة افضل بعمله
.
ما ان خرجت حمدة من الغرفة حتى فوجئت بامل تركض باتجاهها
حمدة: شفيج تركظين
امل وهي تلهث: محمد هني
حمدة: محمد
امل: هيه بالمجلس مع ابوي
ذهبت الى المجلس حيث كان من محمد ووالدها
كان ينظر اليها وهي تدخل بغضب اخافها
حمدة: السلام عليكم
ابوسعود: وعليكم السلام تعالي يا بنيتي
دخلت ام سعود
ام سعود: بتتغدون ويانا
محمد: لا خالتي احنا بنسير
ام سعود: لا ما يصير لازم تتغدون ويانا الحين 10 دقايق وبيكون الغدى زاهب
ابو سعود: عيل انا بصلي الظهر عن اذنكم
محمد وهو يقف احترام لعمه: تفظل
خرجا والداها و بقيت وحدها معه
محمد: ليش ما اتصلتي فيني قبل لا تين عند اهلج
فهمت حمدة سبب غضبه
حمدة: ما اعرف رقم تليفونك
محمد وهو يرفع احد حاجبيه : لا والله وليش ما سالتي
حمدة ظلت صامتة
محمد: يبتي لاختج هدية
حمدة: لا
محمد: وليش لا شو بيقولون الحين اني ما اعطيج بيزات
حمدة: السالفة مب جي
محمد: عيل شو خذي
اخرج من محفظته بطاقة و مدها لها
محمد: هذي البطاقة لج في حساب بالبنك باسمج تسحبين منه اللي تبينه
لكن حمدة لم تاخذ البطاقة منه
حمدة: ما بيها
محمد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: سمعيني يا بنت الناس انا ريلج يعني انا اللي اصرف عليج
حمدة: انا معاي فلوس
محمد: من وين
حمدة: يمكن بقتهم يعني اخوي حرامي مب غريبة اكون انا بعد مثله
محمد وهو يضع البطاقة على الطاولة بعصبية : انا تحملت وصبرت بس خلاص هني وبس مب محمد خليفة اللي يخلي حد يصرف على حرمته خذي البطاقة ولا تخليني اسوي شي اندم عليه
حمدة: بتظربني
محمد بنبرة صوت جعلت حمدة ترتعد : مب انا اللي امد ايدي على حرمة
دخلت امل الى المجلس
امل: السلام عليكم
محمد وابتسامة على وجهه : وعليكم السلام والف مبروك
امل: الله يبارك فيك
محمد: سمعت انج بتدرسين طب
امل: انشالله
محمد: عيل العيادة علينا
امل بابتسامة كبيرة: مشكور ما تقصر يا ابو عبدالله
محمد: تسلمين انزين الحين شو الهدية اللي تبينها
حمدة مستغربة من محمد وطريقة كلامه مع امل .
امل بخجل: ما شي تسلم
محمد: لا ما يصير شوفي سيري مع حمدة السوق واللي تبينه ييبه
حمدة: انا عسب جي ما يبت لها شي ابيها هي تختار
نظرت اليه فنظر اليها وابتسم
محمد: وين يوسف
امل: برع يطالع سيارتك
محمد: زقريه لو سمحتي
امل: حاظر
خرجت امل من المجلس ولم تكن حمدة قادرة على البقاء معه بمفردهم همت بالخروج
محمد: وين
حمدة: بسير اساعد امي ممكن او لا
محمد: ممكن
خرجت حمدة ودخل يوسف( 10 سنوات) الى المجلس
محمد: وينك فيه يا ريال ليش ما ييت تقعد وياي
يوسف و ابتسامة خجل على وجهه: كنت برع
محمد: عيبك الموتر
يوسف وببراءة الاطفال وهو يفتح عينيه على اتساعهم من شدة حماسه: تهبل والله يعني هذا احلى بورش شفته بحياتي
محمد: انزين شرايك عقب الغدى نسير نتحوط
يوسف وهو لا يصدق: يا ليت والله
محمد: خلاص الحين بنستاذن من عمي

في منزل ابو سعيد
سعيد في غرفته عندما سمع طرق على الباب
سعيد: ادخل
امنة : مشغول
سعيد: لا تعالي
امنة: انزين شو تسوي
سعيد: اشتغل
امنة: يا خي انت ما تبي تعرس
سعيد: الحين هذا الموظوع اللي ياية تكلميني فيه
امنة: لا بس يعني انت ما تبي تعرس
سعيد: اكيد ابي اعرس
امنة: عيل شنتطر يعني انت ما تحب و لا تبي تحب ليش ما تعرس
سعيد: افهم من جي انه عندج عروس
امنة: هيه فيه
سعيد: اعرفها
امنة: نورة
سعيد: ربيعة سامية!!
امنة: هيه ليش مستغرب
سعيد: حسبتج بتقولين منى
امنة: انت قلت انها ما تناسبك وبعدين مثل ما قلتلك امي ما بتوافق
سعيد: ونورة تناسبني
امنة: البنية حلوة و زينة وابوها ربيع ابوي ونعرفهم عدل
سعيد: ما اعرف بفكر
امنة: فكر بسرعة البنية يطلبونها وايد مثل ما اعرف
سعيد: وليش ما عرست عيل
امنة: افهمها انت
سعيد: انزين انزين بس ليش كنتي ياية هني
امنة: كلمتني منى وقالت انها ما تقدر تيي هني و تبي البنات يوون عندها
سعيد بغضب: ليش
امنة: تقول انها لازم اتم بالبيت مع امها المريظة
سعيد: وليش الحين
امنة: ما اعرف بس انا ابي اعرف رايك
سعيد: انتي موافقة
امنة: انا ما عندي مانع وكلمت ابوي وقال اذا كنتي تثقين فيها مب مشكلة بس ابس اعرف رايك انت
سعيد وهو لا يعرف سبب انزعاجه من الموضوع: ما اعرف يعني اذا انتي تثقين فيها خلاص
امنة: بس انت مب موافق
سعيد: امنة انا حاولت اساعدها بس هي مب راظية وانا احس انها يمكن ما تبي تي عندنا عسب هالسالفة
امنة: شلون يعني
سعيد: ما تبي تحس بشفقتنا عليها
امنة: يعني البنية عندها كرامة مب كل ما حد كلمها فينا يقعد يقلها شرايج انساعدج . جنها محتاية صدقة
سعيد: احنا ما نتصدق احنا نبي نساعدها
امنة: اعرف بس هي تاخذ الموضوع بحساسية .
تنهد سعيد
امنة: شفيك
سعيد: ما اعرف بس هذي البنية غامظتني وايد
امنة: سعيد لا تشغل بالك الله كريم واحنا سوينا اللي علينا
لكن سعيد لم يرتح انه يشعر بانه مسؤول عن منى وانه يجب ان يساعدها

في منزل ابو سعود
في المطبخ
حمدة تساعد امل و امها في سكب الطعام عندما دخل يوسف
يوسف: يمى محمد قالي انه بياخذني نتحوط بموتره
ام سعود: هو قالك او انت طلبت منه
يوسف: لا يمى هو قالي والله ساليه
امل: الصراحة حمدة انا ما كنت اعرف ان محمد هالكثر رهيب
حمدة...... شو بتسون يوم بيطرد سعود الله يستر بس
ابو سعود: هيه والله انه شيخ ولد شيوخ
حمدة.......ليتكم تعرفون هو شو اصلا بس ما اقول الا الله يرحمني برحمته
ام سعود: يالله تاخرنا بسرعة يمى ودو الاكل للميلس
امل: انشالله يمى
ام سعود: وين سعود
يوسف: بحجرته
ام سعود: ومحمد قاعد بروحه
يوسف: لا ابوي وياه
ام سعود: انزين سير ازقر سعود
بعد ان تناولو الغدا اخذ محمد يوسف في جولة بسيارته ثم عادا الى المنزل

ثم عاد هو وحمدة الى المنزل
طوال الطريق وحمدة تفكر في تصرفاته المتناقضة . كيف يعامل اهلها بمودة ولطف وكيف سيطرد سعود و يسبب الحزن والالم لهم. لم تستطع ان تفهم كيف يفكر و لماذا يتصرف بهذه الطريقة .

دخلت حمدة ومحمد الى المجلس حيث كان كل من ام محمد وابو محمد
ابو محمد: وينكم الله يهداكم بس
محمد: تغدينا في بيت عمي بو سعود
ام محمد: شخبار اختج
حمدة: بخير خالتي وايد مستانسة
ام محمد: تستاهل والله
محمد: يبى ابيك بسالفة
ام محمد: خير يا وليدي
محمد: لا بنسير نقعد في المكتب
ابو محمد: مثل ما تبي
خرج محمد ووالده من المجلس وعيون حمدة تتبعهم وهي تشعر ان محمد سيخبر والده عن موضوع سعود . لذلك طلب الكلام معه على انفراد . الان سينتهي كل شيء ستتحطم حياة عائلتها وتتحول الى جحيم . قد يصاب والدها بازمة قلبية حين يعلم وقد تمرض امها . شعرت ان راسها سينفجر وانها لن تتحمل اكثر قامت عن الكرسي ومشت باتجاه الباب ولكن قبل ان تخطو خطوة واحدة سقطت على الارض دون حراك
ام محمد بخوف: حمدة شفيج
اسرع محمد وابو محمد الى المجلس لدى سماعهم صوت ام محمد تنادي على حمدة ليجدو حمدة على الارض وام محمد تجلس بجانبها تحاول ايقاظها .
تسمر محمد بمكانه من رؤية حمدة على الارض لم يستطع ان يتحرك شعر ان قدميه لا تقويان على حمله ولكن اكثر ما الامه هو ذلك الام الفظيع الذي شعر به في قلبه لانه ادرك بما لا يدع للشك انه يحب هذه الفتاة حبا كبيرا وهو يدرك تماما انها لا تحبه بل تحتقره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:34 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(9)
اسرع محمد وابو محمد الى المجلس لدى سماعهم صوت ام محمد تنادي على حمدة ليجدو حمدة على الارض وام محمد تجلس بجانبها تحاول ايقاظها .
تسمر محمد بمكانه من رؤية حمدة على الارض لم يستطع ان يتحرك شعر ان قدميه لا تقويان على حمله ولكن اكثر ما اخافه هو ذلك الالم الفظيع الذي شعر به في قلبه لانه ادرك بما لا يدع مجال للشك انه يحب هذه الفتاة حبا كبيرا وهو يدرك تماما انها لا تحبه بل تحتقره.
محمد مازال واقف في مكانه ويضغط بيده على قلبه بقوة وكانه يحاول اقتلاعه من مكانه لوقوعه في الحب لان محمد كصديقه يعتقدان ان الوقوع في الحب ضعف وخطا كبير .
دخلت الخادمة ومعها زجاجة العطر التي قربتها ام محمد من انف حمدة وبعد عدة ثواني تحركت حمدة ولكنها لم تفتح عينيها
ابو محمد: لازم نوديها المستشفى
وهنا تحرك محمد وحمل حمدة بين يديه ولاول مرة تكون قريبة منه بهذا الشكل كانت تستند براسها على صدره ووجهها اصفر اللون اسرع محمد الى سيارته ولحق به والده ووالدته.
وضع محمد حمدة في الكرسي الخلفي حيث جلست ام محمد بجانبها وركب ابو محمد بجانب محمد واسرعو الى المستشفى. طوال الطريق ومحمد ينظر الى حمدة بالمرآة .
ام محمد وهي تكاد تبكي: هذي عين وصابتكم .مالكم يومين معرسين ويصير جي
ابو محمد: استهدي بالله يام محمد وادعي ربج انها تقوم بالسلامة
ام محمد: يا رب
محمد.........يا رب يا رب
محمد لم يقل شيئا . لم يكن قادرا على قول شيء . اكتشافه انه يحبها صدمه
وصلوا الى المستشفى و تم ادخال حمدة الى احدى الغرف .
جلسو في غرفة الانتظار بانتظار الطبيب . ومحمد على حاله لم ينطق بكلمة واحدة.
بعد نصف ساعة خرج الطبيب
الطبيب: انتو اهلها
محمد: انا زوجها
الطبيب: الحمدلله هي زينه الحين . السالفة كلها ان عندها هبوط بالسكر عسب جي اغمى عليها . احنا عطيناها محلول غذائي وحبوب منومة عسب ترتاح يعني ساعتين او ثلاث بالكثير وبتقوم انشالله
ابو محمد: ما قصرت يا وليدي
الطبيب: هذا واجبنا عن اذنكم
محمد: لو سمحت بس ما عرفنا شو سبب هبوط السكر
الطبيب: تعب وعدم الاكل
ام محمد: شو ما كانت تاكل ؟
الطبيب: انا لاحظت ان الضغط مرتفع عندها يمكن تكون السالفة زعل
ابو محمد: مشكور
الطبيب: عن اذنكم
خرج الطبيب وكلامه يتردد في راس محمد .( عدم اكل وزعل؟) ادرك محمد ان حمدة تتعذب بوجودها معه
ابو محمد بغضب: انا مالومها اذا هي زعلانة منا
ام محمد: شلون يابو محمد واحنا ما قصرنا وياها بشي
ابو محمد: وولدج ما قصر وياها ؟
ام محمد: يعني تقصد عسب سالفة شهر العسل
ابو محمد: شهر العسل وانه يسير الشركة من اول بعد والمسكينة ما قالت شي خشت بقلبها لين ما قدرت تتحمل اكثر
محمد يستمع لكلام والده وهو يفكر لو عرف والده السبب الحقيقي لزعلها ماذا ستكون ردة فعله لكنه ظل صامتا و لم يعرف ما يقول لهم
ابو محمد: ليش ساكت او كلامي مب عايبنك
ام محمد: لا تزيد عليه يا بو محمد
ابو محمد: ليش مب هو السبب
محمد: عن اذنكم
خرج محمد من الغرفة ومن المستشفى باكمله لم يكن قادر على البقاء اكثر . مشاعره تتقاذفه . احساسه انه يحبها اخافه . لم يكن يعتقد انها سيحبها لم يكن يعتقد انه سيتعلق بها .كان يعتقد انها ستكون مجرد نزوة بحياته نزوة تمر كما مرت غيرها من النزوات . لكن ان يقع بحبها هذا اخر ما توقعه او تمناه . فهو يدرك تماما انها لا ولن تحبه ابدا وكيف تحبه وقد اجبرها على هذا الزواج كيف تحبه وهو سبب كل هذا الالم الذي هي فيه . شعر انه متعب وخائف نعم ولاول مرة يشعر بالخوف لهذه الدرجة انه خائف من الالم الذي سيشعر به وهو يرى كرهها له . لم يعرف ما يفعل ركب بسيارته واتجه الى حيث لا يعرف

في المستشفى بعد ساعة
ام محمد وام خليفة و دانة وشما في الاستراحة
دانة: خالي وين
ام محمد: طلع من ساعة وتليفونه مغلق وحالته حالة
شما: ما كنت اعرف انه يحبها جي
ام محمد: يدج ما قصر فيه . قاله انت السبب البنية بعدها عروس وانت ما تهتم فيها
دانة: حليله خالي
شما: وهي شذنبها
ام خليفة: خلاص سكتو انتو الثنتين اقول يمى اهلها ما دروا
ام محمد: ابوج قال ما نقول لهم لين تقوم ماله داعي يستهمون عليها
ام خليفة: احسن بعد . انزين الطبيب قال متى تقدر ترد البيت
ام محمد: لا ما قال الحين بس بنسأله
بعد ساعتين في غرفة حمدة بالمستشفى استيقظت حمدة لتجد كل من ام محمد وام خليفة وشما و دانة حولها
ام محمد: شخبارج يمى انشالله بخير
حمدة: الحمدلله
ام محمد: يمى احنا لين الحين ما علمنا هلج تبينا نعلمهم
حمدة: ما عرف خالتي انتي شو رايج
ام محمد: يعني دامنج بخير الحمدلله بنقول لهم
حمدة: مثل ما تشوفين خالتي
دانة: يدتي خلينا نكلم خالي نقوله ان حمدة نشت وهي بخير
حمدة.............لا يا دانة انا ما بي اشوفه
ام محمد: هيه والله قومي كلميه حليله بيستانس
خرجت دانة لتتصل بخالها
شما: منى اتصلت
حمدة: ليش هي شعرفها اني بالمستشفى
شما: واحنا في الطريج اتصلت فيني وانا قلتلها
حمدة: الله يهداج ليش قلتيلها يكفيها اللي فيها
شما: ما قدرت اخبي عليها بعدين هي بتعرف الحين او عقب
دانة: يدتي تليفونه مغلق
ام محمد: بعده مغلق لا انا خايفة يكون فيه شي
شما: يدتي بس الله يهداج ما في شي يمكن الشحن خلص او هو بمكان ما فيه ارسال
ام محمد: لا انتوا ما شفتوه يوم طلع من هني كانت حالته حالة
دانة: يدتي الله يخليج الحين حمدة بتستهم عليه
ام محمد: لا تواخذيني يا بنيتي
حمدة وهي حزينة لحزن هذه المراة الطيبة: خالتي عيني خير
ام محمد: خير انشالله
ام خليفة: يمى انا بكلم خليفة واحمد يدورونه
ام محمد: هيه يمى كلميهم
دخل ابو محمد الى الغرفة
ابو محمد: هووود هووود
ام محمد: تفظل
ابو محمد: شحالج يا بنيتي
حمدة: بخير عمي
جلس ابو محمد على كرسي بجانب حمدة
ابو محمد: من اليوم وطالع انا بنفسي بتاكد اذا كليتي او لا
دانة: ليش هي ما تاكل
ابو محمد: الطبيب يقول انها طاحت من قلة الاكل
دانة: الظاهر ان اكلنا مب عايبنها
ابو محمد: هي تقول شتبي واحنا حاظرين
كانت حمدة خجلة من اهتمامهم وحبهم لها . الكل يهتم بها ويحيطها باهتمام ومحبة . حمدت الله الذي عوضها باناس طيبين ومن شدة تاثرها لم تستطع ان تكتم دموعها
ابو محمد: ليش يا بنيتي تصيحين
حمدة وهي تمسح دموعها: عمي انتو ما قصرتو وياي وانا والله مب عارفة شقول
ابو محمد: لا تقولين شي نبيج بس تهتمين بعمرج وتاكلين زين
حمدة: انشالله
سمعو طرق على الباب
ام محمد: تفظل
دخلت منى الى الغرفة
سلمت على الكل ثم جلست على السرير بجانب حمدة
منى: شحالج
حمدة: انا بخير ماكان له داعي اتين
منى: لا والله انا كم حمدة عندي
ابو محمد: انا بطلع عسب تاخذون راحتكم
خرج ابو محمد من الغرفة
منى: شخبارج
حمدة: بخير
بعد نصف ساعة جاء اهل حمدة
كان الكل في غرفتها يحيطون بها للحظات نست محمد والعذاب الذي سببه لها للحظات شعرت بالسعادة لانها محاطة باناس يحبونها وتحبهم
امل: حمدة سعود وابوي ويوسف يبون يسملون عليج
ام محمد: ازقريهم يمى ما فيها شي
امل: انشالله خالتي
خرجت امل من الغرفة لتناديهم ولكنها لم تجد احد عند الباب مشت في الممر ثم اتجهت الى اليمين ولكن لم تجد احد عندها قررت العودة ولكنها لم تعرف كيف تعود فكل الغرف متشابهة وبينما هي تبحث عن الغرفة سمعت صوتا خلفها
احمد: شكلج تايهة
التفت امل اليه ثم نظرت الى الارض خجلا من نظراته
امل: انا ادور ابوي و سعود
احمد: هم بالاستراحة مع ابوي
امل: وين الاستراحة
احمد: تبيني ازقرهم
امل: لو سمحت
احمد: من عيوني وانتي بتمين هني
امل: لا نا برد
احمد: تعرفين وين حجرة حمدة
امل وابتسامة خجل على وجهها: بصراحة لا
احمد: عيل اوصلج وبعدين ازقر عمي و سعود
امل: لا ماله داعي انت بس قلي من وين وانا بسير
احمد: المستشفى كبير ما نبي نقعد ندور عليج عقب. انا بوصلج بعدين برد يالله
مشى امامها وهما في طريقهما الى الغرفة قابلا سعيد وامنة وسامية التي كانت تنظر الى امل بنظرات مخيفة
سعيد: هلا بومايد شحالك
احمد: بخير شحالك بوعسكور
سعيد: بخير ها وين محمد
احمد: ليش هو ما اتصل فيك
سعيد باستغراب: لا ما اتصل فيني و انا ما شفته اليوم
احمد: عيل شعرفك عن الموظوع
سعيد: الوالدة كلمت خالتي ام محمد وهي قالتلها و انا اتصلت بمحمد و تليفونه مغلق
شعرت امل بانزعاج من وقوفها وخاصة مع نظرات سامية النارية المصوبة اليها لذلك مشت مبتعدة عنهم
امنة: سعيد احنا بنسير
سعيد: انزين
لحقت سامية وامنة بامل الى الغرفة
امنة: شفيج اطالعين البنية جي
سامية: ليش انتي ما شفتي شلون واقفة تتمشى وياه
امنة: اكيد في سبب
سامية بغيظ: انا ما شفت حد بوقاحتها
امنة: حرام عليج لا تسيئين الظن
سامية: شوفي امنة انا اسكت عن كل شي بس يوم السالفة فيها احمد لا
امنة: هالكثر تحبينه
سامية: احمد خطيبي يعني لي انا
امنة: انزين خلاص هدي اعصابج
سامية: ما بهدى لين اعرف هي شتبي منه
امنة: سامية خلاص سكتي الحين
دخلن الى الغرفة وسلمن على الجميع
ام محمد: شحالكم يمى
امنة: بخير خالتي
ام محمد: سعيد وياكم
امنة: هيه خالتي
ام محمد: انزين هو ما يعرف محمد وين
امنة: لا خالتي بس اذا تبين بتصلبه تكلمينه
ام محمد: هيه يمى خليه ايي عسب اكلمه
امنة: انشالله
منى وهي تقف: انزين انا بسير
حمدة: شلون بتسيرين
امنة: منى احنا بنوصلج
منى........لا اخر شي ابيه اني اشوف سعيد
منى: لا مشكورة ماله داعي
سامية: شلون بتسيرين بسيارتج
منى ودون ان تنظرالى سامية : مع السلامة
خرجت منى من الغرفة ومن المستشفى بسرعة خوفا من ان ترى سعيد . لقد قررت الا تراه ابدا ستبتعد تماما عنه لان رؤيته لا تسبب لها سوى العذاب وهي تدرك انه لا يراها سوى فتاة مسكينة بحاجة للمساعدة .

دخل ابو سعود وسعود ويوسف الى الحجرة للسلام على حمدة . وما ان راى سعود دانة لم يرفع نظره عنها حتى ان شما انتبهت له
بعد ربع ساعة غادرت عائلة ابو سعود
ثم دخل ابو محمد الى الغرفة
وعندما قارب موعد الزيارة على الانتهاء فتح باب الغرفة واذا بمحمد يدخل الى الغرفة .
محمد وعيناه على حمدة: السلام عليكم
ام محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وينك فيه يمى
ام خليفة: مب الحين يمى عقب تسألينه

اما حمدة وبمجرد رؤية محمد عادت لها الافكار السيئة عما سيحصل لعائلتها . وجود محمد ورؤيته ذكرتها بكل العذاب شعرت انها تكاد تبكي. انها تكرهه حقا من كل قلبها شعرت كم كانت غبية عندما وثقت بشخص مثله , عندما اعتقدت انه سيفي بوعده . عادت لها كل الالام وبدات بالارتجاف وقد لاحظ الكل توترها
ابو محمد: ام محمد
ام محمد: نعم
ابو محمد: خلونا نطلع ونخليهم بروحهم
ام محمد: بس....
ابو محمد: يالله
ام محمد: انشالله
خرج الكل من الغرفة وبقي محمد مكانه ينظر اليها وهنا لم تعد قادرة على الاحتمال اكثر انهارت وبكت كما لم تبكي من قبل. محمد كان يشعر انه يموت مع كل شهقة تخرج منها لم يعرف ما يفعل وهو يدرك تماما انها تتعذب بسببه .
اقترب خطوة منها
محمد: حمدة
وهنا وما ان تلفظ باسمها حتى اخرجت كل ما في قلبها
حمدة من بين دموعها: حرام عليك والله حرام اللي تسويه فيني ان لي يومين مب قادرة ارقد ولا اكل وانا مب عارفة متى بتطرد اخوي وانا كل ما اسمع صوت التلفون اقول اكيد هذي امل تتصل فيني تقولي ابوج طاح وودينه المستشفى او امج يتها ازمة قلبية يوم عرفت ان سعود حرامي وانك تبي تطرده . لي يومين على اعصابي وانا ما اعرف شو بتسوي باخوي.
لم تعد قادرة على الكلام وضعت يدها على فمها وهي تحاول ان تتمالك نفسها
حمدة: الله يخليك لا تطرده الحين الله يخليك امل مالها ذنب المسكينة مستانسة وابوي وامي اذا درو عن السالفة يمكن يروحون فيها
محمد وهو مصدوم : منو قالج اني بطرد سعود
حمدة: انا سمعت يوم كلمت ربيعك تقوله انك ما تبي سعود بشركتك. كنت قاعد تكلمه وما كلفت عمرك تتكلم بصوت واطي عسب ما اسمعك وانت تعرف اني بالحجرة الثانية ويمكن اسمعك . جنك تبيني اسمع . حرام عليك والله انا مالي ذنب اذا اخوي باق فلوسك هذا مب ذنبي
محمد: انا ما انكر اني قلت لسعيد اني ما بي سعود بشركتي . بس انا ما قلت اني بطرده انا بخلي سعيد يشغله عنده بشركته واذا فكر اخوج انه يلعب بذيله ويسرق مرة ثانية بيعرف سعيد شلون يوقفه عند حده
حمدة بصدمة: يعني سعيد يعرف عن سالفة سعود وانت بتوديه عن سعيد عسب يطرده هو وانت ما يكون لك يد بالسالفة . يعني كل اللي انا سويته بدون فايدة . جذبت علي ووعدتني انك ما بتطرده .
محمد: يوم يبوق من عند سعيد انا ما اقدر امنع سعيد انه يطرده
حمدة وهي تبكي بشدة: سعيد بيطرده بجميع الاحوال باق او ما باق صح.
محمد بقي صامتا
حمدة : صح ولا لأ علمني سعيد بيطرده بكل الاحوال صح ولا لأ
محمد: اذا ما اعتدل وانصلح حاله اكيد بينطرد
حمدة: يكفي جذب حرام عليك والله اني تعبت . تحملت كل شي عسب ما تطرده تزوجتك وانا اكرهك وانا ما طيق اشوفك تدري شو يعني ما اطيق اشوفك سويت كل اللي تبيه مني . اذا انت زعلان على البيزات اللي اخذها اخوي خذ مهري انا ما بيه ما بي منك شي تبيني اتم عندك العمر كله خدامة تحت ريولك انا موافقة بس لا تنقل اخوي عند سعيد وانت تدري انه بيطرده اذا باق او ما باق
محمد وهو يبتسم بسخرية: ما كنت اعرف اني شين هالكثر
حمدة: عمري ما شفت انسان قاسي مثلك تتلذذ يوم اتشوف الناس تتعذب جدامك .
دخلت شما الى الغرفة
شما: حمدة يدي.....
سكتت عندما رات حمدة تبكي بمرارة ومحمد يقف في مكانه ينظر اليها
شما: حمدة شفيج خالي انت شقلتلها
محمد.........ااااخ شقول بس والله انه ما حد يدري عن النار اللي بقلبي
شما: شفيكم ساكتين حمدة علميني شفيج
حمدة وصوتها يتهدج من كثرة البكاء: ما شي
شما: شلون ما شي وانت مب قادرة تتكلمين من كثرة الصياح
حمدة: ما شي يا شما عمي شيبي
شما: يسال اذ تبين حد يتم وياج
حمدة: ممكن اتمين انتي
شما: اوكي انا بسير اعلمهم
خرجت شما وبقي محمد مكانه وهو يشعر انه متعب وكلماتها تتردد براسه . كان يشعر بانه غير قادر على التفكير .
محمد: انا بخليج الحين و بنتكلم يوم تطلعين من هني
حمدة وهي تمسح دموعها بظاهر كفها وهي تنظر اليه بشمئزاز: ما في فايدة من الكلام انت تعرف اني مالي راي وانك بالنهاية بتسوي اللي تبيه.
محمد متعب ولا رغبة له بان يناقشها بشيء
محمد: انا بنقل اخوج ما بطرده لاني يوم اوعد اوفي بوعدي . واذا اخوج ما اصطلب وياز عن طبعه انا ما اقدر امنع سعيد انه يطرده.
حمدة: ممكن تطلع وتخليني بروحي
نظر محمد اليها بدهشة
محمد: مثل ما تبين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:36 pm

خرج محمد وهو يشعر بالم كبير يعتصر قلبه مر امامهم وهم يقفون بالممر دون ان يلتفت اليهم وما ان وصل الى سيارته استند عليها لشعوره بالتعب . شعر بيد تحط على كتفه التفت واذا به سعيد
سعيد بقلق: شو فيك
تنهد محمد بالم
محمد: تعبان وابي ارتاح
سعيد: انزين خلي سيارتك هني و تعال وياي بسيارتي
محمد: وين بنسير
سعيد: اذا ما تبي تسير بيتكم تعال عندي البيت
محمد: لا بيتنا و لا بيتكم
سعيد: انزين وين
محمد: ما ادري
سعيد: انزين اسمع بنسير الشاليه
محمد: يكون احسن بعد
طوال الطريق الى الشاليه كان محمد مستندا براسه على الكرسي وهو مغمض العينين . ولم يحاول سعيد ان يتحدث معه .

في غرفة حمدة في المستشفى
شما: الحين ما بتقولين شصار بينج وبين خالي
حمدة: ما شي
شما: شلون ما شي حمدة لا تخبين علي . انتي من يوم ملجتي و انتي حالتج حالة واليوم بس شفتي خالي دش الغرفة اصفر ويهج وقعدت تصيحين
حمدة: السالفة سوء تفاهم وانحل وخلاص
شما: عيل ليش ما طلبته منه يتم وياج
حمدة: لانه اكيد عنده شغل وانا ما بي اشغله
شما: شو تشغلينه ما تشغلينه هذا ريلج من حقج عليه يتم وياج يوم انتي مريظة
حمدة: شما انا عاذرتنه
شما: حمدة
حمدة: شما واللي يرحم والديج خلاص . خلينا نغير السالفة . شخبار مبارك
شما : سافر
حمدة: يرد بالسلامة شفتيه قبل لا يسافر
شما بحزن: لا هذي اول مرة يسافر بدون ما يودعني .
حمدة: يعني هو كان كل ما يسافر يودعج
شما: لا بس اذا بيسافر اكثر من اسبوع ايي عندنا و يسلم على امي وابوي بس هذي المرة ما يى
حمدة: يمكن عنده ظروف
شما: يمكن
حمدة:تحبينه
شما: اكيد
حمدة: عيل ليش كنتي رافظة سالفة الزواج
شما: حمدة انا من يوم وعيت على الدنيا وانا اسمع اني امي اخذت ابوي اللي هو ولد عمها وخالتي هدى خذت ولد عمها وانا بعد باخذ ولد عمي ويعني ولو جان عندي بنت عم جان اكيد بياخذها خليفة اخوي . السالفة عادات وتقاليد والبنية من هي صغيرها يربطون مصيرها بمصير ولد عمها حتى لو ما تحبه
حمدة: انا معاج بهذ الكلام بس مبارك ما ينعاب وانتي تحبينه
شما: بس انا ما كنت اعرف اذا هو يحبني او لا ما اعرف اذا السالفة بالنسبة له زواج وبس
حمدة: والحين
شما: اصراره على الزواج اكدلي انه يحبني
حمدة: شما مبارك يحبج وحرام تهدمين سعادتج بايدج
شما: قصدج لانه يحبني
حمدة: لا لانج تحبينه صدقيني لو كان هو يحبج وانتي ما تحبينه جان ما قلتلج خذيه لانه اصعب شي انج تاخذين واحد ما تبينه بس انتي تحبينه وهو يحبج وهذا كافي

في الشاليه
سعيد: وبعدين ليمتى بتم ساكت
محمد: شتبيني اقول
سعيد: تختفي جمن ساعة بدون ما حد يعرف انت وين وتغلق تليفونك بعد ويوم ترد تكون حالتك حالة وتطلع من المستشفى وانت مب قادر توقف على ريولك كل هذا وما تدري شو تبي تقول
قام محمد عن كرسيه ووقف امام الباب الزجاجي المطل على البحر ودون ان يلتفت الى سعيد
محمد: كنت تعبان شوي
سعيد: سبحان الله تتعب يوم هي تتعب
التفت محمد بصدمة الى سعيد
محمد: شقصدك
سعيد: قصدي واظح . محمد ليش ما توفر علي وعليك كلام وايد ماله داعي وادش بالسالفة ولا تجذب علي لانك تعرف اني فاهمنك زين
جلس محمد على الكنبة بجانب سعيد
محمد: سعيد ليش انت ما تقول اللي عندك
سعيد: انزين بقول بس اسمعني للنهاية
محمد: تكلم
سعيد: انا اعرفك زين واعرف ان هذي المرة سالفة زواجك ما كانت مثل أي نزوة بحياتك. هذي المرة السالفة غير. انا اذكر انت شكثر كنت تبي تعرف منو اللي باق فلوسك وشكثر قعدت تتحلف له . بس اللي صار شي ثاني . سعود لين الحين يشتغل عندك ويمكن بعده يبوق فلوسك وانت ما سويت شي وكل اللي بتسويه انك بتنقله عندي .
محمد: شقصدك بكل هذا الكلام
سعيد: قصدي واضح .هذي البنية ماثرة فيك لدرجة انك مستعد تتحمل اللي قاعد يسويه اخوها علشانها
محمد بانزعاج: سعيد انت تعرف اني وعدتها اني ما اطرد اخوها
سعيد: واللي صار اليوم وخوفك عليها و اللي صار فيك من طاحت شو تفسيره . تبي رايي هذا له تفسير واحد انت تحبها
قام محمد عن الكرسي بسرعة كمن لسعته افعى
محمد بصوت عالي وتوتر واضح: انت اكيد ينيت انا احب ومنو .......حمدة
سعيد: هيه تحبها
محمد بغضب وهو يمشي مبتعدا عن سعيد باتجاه الباب الزجاجي: سعيد اذا تبينا انتم اصدقاء لا تعيد هذا الكلام مرة ثانية
وقف سعيد ومشى باتجاه محمد ووضع يده على كتفه
سعيد: محمد لا تخبي علي
التفت محمد باتجاه سعيد
محمد: سعيد انا ما حبها ما احبها انت تعرف شو يعني اني احبها يعني اني اقعد اتعذب وانا اشوف شكثر هي تكرهني يعني اني ما اقدر انام الليل وانا اعرف انها ما اطيقني ما اطيق اتشوفني تعرف شو يعني ما اطيق تشوفني وانا ما ابي اتعذب جي يا سعيد ما بي
جلس محمد على الكنبة وهو يتنفس بصوت مسموع
اما سعيد فكان ينظر الى محمد بدهشة . لان محمد اعترف لتوه بانه يحب حمدة وان كان يحاول ان يثبت العكس ولكن ما ادهش سعيد هو مقدار الالم الذي يشعر به محمد فهو لم يعتقد انه يحبها لهذه الدرجة.

في اليوم التالي الساعة العاشرة صباحا في غرفة حمدة في المستشفى
شما: انا بسير
حمدة: انا الدكتور مرخصني بسير وياج
شما: لا خالي متصل وقال انج ما تسيرين وياي هو بيي ياخذج والساعة عشر ونص بيكون هني انشالله
حمدة : انزين
شما: والله انا ما بي اسير بس امي تبيني .اليوم بيوونا عرب يباركون لدانة وانا لازم اسير اساعد امي
حمدة: شما سيري ما عليج مني بعدين يمكن منى تمرني اتصلت فيني وقالتلي انها يمكن تمرني قبل لا رد البيت
شما: انزين تبين شي قبل لا سير
حمدة: سلامتج
خرجت شما و بعد عشر دقائق دخلت منى
منى: بتطلعين اليوم
حمدة: انشالله
منى: حمدة انا فهمت من كلامج انه يعاملج زين شلي صار
حمدة وهي تتنهد : شقول يا منى شقول انا الغلطانة يوم حسبت انه تغير او حس بغلطته انسان مثله مستحيل انه يتغير
وهنا لم تعد قادرة على الاحتمال اكثر تساقطت دموعها . جلست منى بجانبها واحتضنتها
منى: حمدة حبيبتي شو الموظوع
حمدة من بين دموعها : جذب علي يا منى بيطرد سعود رغم انه وعدني
منى بدهشة: بيطرده
حمدة: بينقله شركة ربيعه سعيد وربيعه هو اللي بيطرده
منى وهي لا تصدق ما تسمع: سعيد منصور ربيعه
حمدة: هيه
منى: يعني سعيد يعرف عن السالفة كلها
حمدة: يعرف عنه ويساعده بعد وهو اللي بيطرد سعود عسب محمد ما يكون له يد بالموظوع جدام هله و هلي
منى وهي لا تصدق: يعني سعيد مثل ربيعه ما عنده ظمير يعني انا حبيت واحد ما يستاهل . يعني انا تعذبت كل هذا لعذاب بسبة واحد نذل
حمدة بدهشة: منى انتي تحبين سعيد
منى: هيه يا حمدة احبه وعايشة بعذاب وانا اعرف اني ما بيكون لي نصيب وياه و.....
لم تعرف منى هل تبكي على حال صديقتها ام تبكي على حالها لوقوعها بحب شخص بلا ضمير او رحمة .
احتضنت حمدة بقوة و بكت بشدة على كل لحظات الالم التي عاشتها بسبب رجل لا يستحق
بعد عشر دقائق
حمدة: منى حبيبتي يمكن الله سبحانه وتعالى يبي يكشفه جدامج عسب تعرفين حقيقتة وتعرفين انه ماله داعي تعذبين بسبته
منى وهي تحاول ان تتماسك امام حمدة: يمكن يا حمدة يمكن
حمدة: الله يلطف فينا يا منى
منى: تعرفين اذا جان محمد غلطان مرة فربيعه غلطان مليون . بس انتي شو بتسوين
حمدة: منى انا ما في بايدي شي اسويه
منى وهي تمسح دموعها و تعدل حجابها: تبين نصيحتي كلمي سعود
حمدة: اكلمه
منى: هيه كلميه قوليله ان محمد يعرف انك بقت فلوسه
حمدة: وشو الفايدة
منى: حمدة اذا هو درى عن الموظوع يمكن ينصلح حاله وما يبوق من عند سعيد
حمدة: منى سعيد بيطرده بجميع الاحوال باق او ما باق
منى وكلام حمدة يقتلها: منو اللي قالج
حمدة: انا سالت محمد وهو ما انكر
منى: حمدة على الاقل انتي بتكوني سويتي اللي تقدرين عليه
حمدة: انا اصلا كنت ناوية اتكلم مع سعود بكل الاحوال يعني رغم كل شي ما في شي بالدنيا يسمحله ياخذ فلوس مب فلوسه
منى: حمدة حبيبتي توكلي على الله
حمدة: ونعم بالله منى ليش ما قلتيلي انج تحبينه
منى: وشو الفايدة
حمدة: من متى تحبينه
منى: من اول يوم شفته
تهدج صوتها وهي تتذكر كم تعذبت عندما اكتشفت انها تحبه
منى: انا بخليج الحين
حمدة: لا تطلعين وانتي بهذه الحالة
منى: لا تخافين علي انا ما فيني شي
حمدة: لا تكابرين انتي تحبينه وما بتنسيه بيوم وليلة
منى وهي تقف وتحمل حقيبتها: ما عندي حل ثاني انا لازم انساه وانا كنت مقررة انساه بكل الاحوال وباجر بتصل بامنة واقول لها اني ما اقدر ادرس البنات
خرجت منى من الغرفة وهي تتمزق ولكنها تماسكت امام حمدة حتى لا تزيد عليها ولكن ما تشعر به من الم لا يوصف وهي بالممر باتجاه باب الخروج رات اخر شخص تود رؤيته . كان سعيد ومحمد يقفان عند الباب يتحدثان . شعرت بالم يعتصر قلبها راها سعيد وظل ينظر اليها
سعيد: انزين تبي شي
محمد: لا
سعيد: انزين مع السلامة
مشى محمد باتجاه غرفة حمدة وبقي سعيد مكانه ينتظر منى التي كانت تشعر بنظراته المصوبة اليها دون ان تنظر اليه وقبل ان تمر بجانبه بخطوة
سعيد : شحالج
لكن منى لم ترد عليه لانها لم تكن متاكدة ان كانت قادرة ان ترد عليه من دون ان تبكي وتخرج كل ما في قلبها من غضب مرت بجانبه دون ان تنظر اليه وخرجت باتجاه الشارع لتوقف سيارة اجرة لكن سعيد وقف امامها و منعها من التقدم
سعيد: شو فيج
لكن منى لم تنظر اليه ولكن ارتجافها فضحها
لم يعرف سعيد ما يفعل وهو يراها ترتجف امامه . فسعيد يدرك ان فتاة مثلها مرت بكل الظروف الصعبة التي مرت بها لا تتوتر الا اذا كان سببا قويا .
سعيد: منى شو فيج علميني يمكن اقدر اساعدج
نظرت اليه بغضب
منى: شلون بتساعدني وانت السبب باللي انا فيه
سعيد بدهشة: انا
منى: انت وربيعك ذبحتو ربيعتي بدل المرة الف . انت وربيعك ما عندكم ذمة ولا ظمير تحسبون عشان الله عطاكم فلوس وسلطة انه يحق لكم تتحكمون بخلق الله
سعيد: السالفة مب مثل ما نتي فاهمة
منى: بتقولي سالفة ان سعود باق فلوس محمد. انزين حمدة وشذنبها ليش ربيعك يجبرها تاخذها . سعود اللي غلط مب هيه. بس تدري شلون اذا كان ربيعك غلطان فيمكن سالفة فلوسه هي السبب بس انت ما عندك أي سبب توقف معاه وتساعده بعد
تيبس سعيد في مكانه لا يعرف ما يقول اما منى ودون ان تنزل منها دمعة واحدة اتجهت الى الخارج وقبل ان تخرج التفت اليه
منى: ما ابي ادرس بنات اختك لاني ما ابي أي علاقة فيك ما ابي أي علاقة بانسان غرته فلوسه واسمه وما قام يحس تبلدت مشاعره وما قام يفكر ان في يوم الله بيحاسبه على اللي قاعد يسويه بخلقه . والفلوس اللي كنت باخذها منكم الله الغني عنها انا اموت من اليوع ولا اخذ فلس واحد منكم .

لاول مرة يتكلم احد مع سعيد بهذه القسوة لاول مرة يقول احدهم رايه به بهذه الجراة . ولاول مرة يشعر سعيد بانه مخطىء لانه لم يمنع صديقه ولانه سانده في ما فعل . لكن اكثر ما الامه ان يكون هذا راي منى به فرايها به يهمه حتى لو انكر ذلك.

دخل محمد الى غرفة حمدة ليجدها ترتب اغراضها و تضعها في الحقيبة ولم تنتبه اليه وهو يدخل
محمد وهو لا يستطيع ان يرفع نظره عنها : السلام عليكم
حمدة بانزعاج من وجوده: وعليكم السلام
قامت عن السرير باتجاه الخزانة لتخرج ما تبقى من اغراض . كانت تمشي ببطء و تعب رغم ان المسافة بين السرير والخزانة لا تتعدى المترين
محمد: اذا كنتي تعبانة ماله داعي تطلعين اليوم
حمدة ودون ان تنظر اليه : انا ما فيني شي
معرفتها ان منى تحب سعيد زادت من كرهها و غضبها من محمد و صديقه فمنى لا تستحق ان تتعذب بهذا الشكل
محمد: عيل ليش مب قادرة توقفين
حمدة: شي طبيعي احس بتعب من الوقفة وانا لي اكثر عن 20 ساعة ما قمت من الفراش
وضعت اغراضها بالحقيبة وعدلت حجابها وحملت الحقيبة . لكن محمد اخذ منها الحقيبة ومسك الحقيبة بيد وامسك يدها باليد الاخرى دون ان يعطيها مجال لترفض
ورغم انها كرهت الاعتراف و لكن وجوده بجانبها ساعدها فهي كانت تشعر بتعب ووهن شديدين
خرجوا من الغرفة وطوال الطريق الى السيارة كان محمد يمسك بيدها و يضغط عليها بقوة ولكن برفق الى ان وصلوا الى السيارة واتجهو الى المنزل . طوال الطريق الى المنزل كانت تستند براسها على ظهر الكرسي وهي مغمضة العينين دون ان تقول شيء. اما محمد فكان ينظر اليها بين الفينة و الاخرى وهو يحاول ان يقنع نفسه ان مشاعره تجاهها ما هي الا نزوة عابرة و تمر.
وصلوا الى المنزل وما ان دخلو حتى كان الكل باستقبالهم
ابو محمد وهو يسلم على حمدة : شحالج يا بنيتي
حمدة: بخير الله يسلمك
سلمت ام محمد على حمدة
كان الكل حولها يحيطونها بمحبة و اهتمام
ابو محمد: انا بذبح 3 خرفان لا شو ثلاث 5 ولا اقلكم 10 هيه بذبح عشر ووزعهم
حمدة بدهشة: ماله داعي عمي 10 وايد
ابو محمد : لا شو وايد سمعيني يام محمد
ام محمد: امر
ابو محمد: شرايج نعزم قوم بوسعيد وبو سعود وبو سالم وبو مبارك على الغدى باجرعسب ردة حمدة بالسلامة
محمد يقف على مقربة منهم وهو ينظر الى اهتمام الكل بحمدة ويرى طيف سعادة في وجهها
ام محمد: انشالله بتصل بس الحين يمى طلعي حجرتج ارتاحي يالله يمى خذ حرمتك وسيرو جناحكم
محمد: انشاالله
ابو محمد: وعقب ما توصلها تعالي المكتب ابيك بسالفة
محمد: انشالله
صعدت حمدة مع محمد الى جناحهم وعندما دخلوالجناح
محمد: بزقرلج شما تساعدج
حمدة وهي تتجه الى غرفة النوم : ماله داعي
دخلت الى الغرفة و اغلقت الباب وراءها وتهالكت على اول كرسي
اما محمد تنهد بعمق وتوجه الى المكتب حيث كان والده بانتظاره
محمد: خير يبى
ابو محمد: دش واقفل الباب وراك
دخل محمد واقفل الباب و جلس على كرسي مقابل لوالده
محمد: خير يبى
ابو محمد: انت البارحة وين رقدت
محمد: في الشاليه
ابو محمد: ليش ما تميت عند حرمتك
بقي محمد صامتا
ابو محمد: شو السالفة
محمد: ما شي
ابو محمد: انت متظارب ويى حرمتك
محمد: سوء تفاهم يبى وخلاص راح لحاله
ابو محمد: يا وليدي انا ادري ان البارحة عصبت عليك بس ما يصير تعامل حرمتج جي وهي بعدها عروس
محمد: انشالله
ابو محمد: ابيك تراظيها وتقول لها كلمة حلوة اطيب خاطرها
محمد......... ليت السالفة بهذي السهولة يبى
محمد: انشاالله
قام محمد عن الكرسي
محمد: انزين انا....
ابو محمد: وين ساير خليك ابيك بسالفة ثانية
محمد وهو يجلس : خير
ابو محمد: ابي اخطب لاخوك احمد
محمد: هو قالك يبي يعرس
ابو محمد: لا ماقال بس انا ابي رايك
محمد: خذ رايه هو اللي بيعرس
ابو محمد: انا بخطبله بنت بوسعيد
محمد: وتبي رايي اكيد موافق يكفي انها بنت عمي بو سعيد وخت سعيد
ابو محمد: عيل انا بكلم امك تكلم ام سعيد , اصلا انا من يوم كانو يهال طلبتها لاحمد وهم بعدهم عند كلمتهم
محمد: على بركة الله انا بكلم احمد وانت كلم امي

في اليوم التالي
في منزل ابو سعيد على مائدة الافطار
ابو سعيد: نحن اليوم معزومين في بيت بو محمد على الغدى
ام سعيد: هيه ادري ام محمد كلمتني البارحة وقالتلي
سعيد: امنة مب البنات عندهم درس اليوم
امنة: لا اصلا هم مب راظيين يتغدو عسب هذي السالفة
ام سعيد: ليش شصار
امنة:اتصلت فيني منى وقالتلي انها ما تقدر تدرس البنات خلاص
ام سعيد: ليش
امنة: ما اعرف والبنات زعلانات وما ادري شسوي وياهم
سامية: لو انا منج ما ادفعلها شي لانها ما تستاهل
امنة: ومنو قالج انها تبي فلوسها اصلا
ام سعيد: ما تبي فلوسها
امنة: انا شكرتها وقلتلها تبين فلوسج كاش ولا شيك قالتلي انها ما تبي فلوس وان اللي سوته هدية منها للولوة وسارة وقعدت احايل فيها واقولها هذا حقج بس هي ما رظت
سامية: هذا اللي ناقص بعد تتصدق علينا حظرتها
امنة: الحين انتي جي فسرتيها
قام سعيد عن المائدة
سعيد: عن اذنكم
ام سعيد: يمى ابيك بسالفة قبل لا تسير
سعيد بتملل: يمى واللي يرحم والديج انا يوم بعرس بيي عندج وبقولج سيري خطبيلي
سامية: ههههه وانت شلون عرفت انها بتكلمك بسالفة الزواج
سعيد: ليش هي تكلمني بغيرها
ام سعيد: جي يا سعيد انزين سير خلاص ما بي اكلمك
وقف سعيد عند امه وقبل راسها و امسك يدها ليقبلها لكنها سحبتها
ام سعيد: سير سير خلاص
سعيد: افا يام سعيد انا سعيد حبيبج
ام سعيد: يمى البنية ما بتترياك لاخر العمر
سعيد باستنكار: أي بنية
ام سعيد: نورة بنت حميد والله يمى انها كاملة والكمال لله
سعيد: لا حول يمى الحين اللي خلق نورة ما خلق غيرها
سامية: سعيد البنية تهبل جميلة و مؤدبة وبنت عايلة وبعدين البنية تعزنا
سعيد: يصير خير
ام سعيد: يعني اكلم امها
سعيد: مب الحين يمى
ام سعيد: متى
سعيد وهو يخرج من الغرفة: بعدين يمى بعدين
خرج سعيد من المنزل وجملة واحدة تتردد في راسه (ما تبي فلوسها(
سعيد......وبعدين معاك يا سعيد ليمتى بتم تفكر فيها

في منزل ابو محمد
الساعة 1 ظهرا
حضر كل من عائلة ابو سعيد وابو سعود و ابو سالم وابو مبارك
في الصالة
ام خليفة: دانة يمى سيري البيت ييبي الاغراظ بتلاقينهم عدال الباب
دانة: بسير بروحي
ام خليفة: لا والله اللي يسمع يقول بيتنا في امريكا مب جنه فرة حصاة
دا نة: انا قصدي ان الاغراظ وايد ما بروم اشلهم بروحي
ام خليفة: ما تشوفين الكل مشغول يالله سيري وخلي الخدامة تساعدج اذا لقيتيها
دانة: انزين انزين لا ادزين
ضربت ام خليفة دانة على راسها بخفة
ام خليفة: شو شو
دانة: امزح معاج
ام خليفة: سيري سيري ما حد بيذبحني غيرج
خرجت دانة من منزل جدها الى منزلهم واحضرت الاغراض التي طلبتها منها امها
دانة تكلم نفسها وهي تمشي باتجاه منزلهم : حشى مب اغراظ هذا البيت كله الله يهداج يمه
سمعت ضحكة خلفها التفت واذا به سعود ومن شدة ارتباكها سقطت من يدها الاغراض فنزلت على الارض تلتقطها ونزل سعود على الارض يساعدها .
دانة: مشكور اخوي
وهي تمد يدها لتاخذ منه ما رفع عن الارض
سعود: مب مشكلة انا بوصل الاغراظ معاج حرام تحميلنها بروحج
دانة وهي قلقة من ان يراها احدهم تتكلم مع سعود بمفردهم : ماله داعي اخوي انا
سعود: الظاهر ان امج مثل امي
دانة: مثل امك؟
سعود: اذكر يوم كنا مسافرين السعودية عمره وتمت تحط ملابس و بسكويت وتمر في الجنط وما ادري شو بعد لين صاروا 10 جنط يمكن ويوم ابوي شاف الاغراظ قالها يام سعود حد قالج انه الكعبة نقولها الصومال بعدها بالسعودية يا بنت الحلال
لم تستطع دانة ان تمنع نفسها من الضحك
دانة: ههههههه حليلها خالتي
سعود: هيه والله
دانة: خالتي ا...........
صمتت دانة وظهرت علامات رعب على وجهها التفت سعود ليرى ما سبب خوف دانة بهذا الشكل
واذا به هزاع يمشي باتجاههم وعيناه تلمعان بغضب
سعود: هلا.......
هزاع والشرر يتطاير من عينيه : لا هلا و لا مرحبا حط الاغراظ من ايدك وامشي من جدامي دام النفس بعدها راظية عليك. لاذبحك الحين وادفنك مكانك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:38 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(10)
صمتت دانة وظهرت علامات رعب على وجهها التفت سعود ليرى ما سبب خوف دانة بهذا الشكل
واذا به هزاع يمشي باتجاههم وعيناه تلمعان بغضب
سعود: هلا.......
هزاع والشرر يتطاير من عينيه: لا هلا و لا مرحبا حط الاغراظ من ايدك وامشي من جدامي دام النفس بعدها راظية عليك. لاذبحك الحين وادفنك مكانك.
سعود: اخوي انت فاهم السالفة غ.........
هزاع : انا مب اخوك ولا ابي اكون اخوك حط الاغراظ وسير
سعود: ما بسير قبل لا تسمعني
لاحظت دانة ان هزاع يشد على قبضة يده وكان يحاول ان يتمالك نفسه كي لا يضرب سعود .
هزاع: انت ما تفهم اقولك سير من جدامي
سعود: ا....
دانة: لو سمحت سعود حط الاغراظ وروح
نظرت اليه دانة برجاء اما هزاع فكان في قمة غضبه خاصة وهو يراها تنظر الى سعود وتترجاه وكانها خائفة عليه
سعود: اخاف يهازبج
وهنا لم يعد هزاع يحتمل امسك بسعود من ثيابه بقوة حيث وقعت منه الاغراض وبدا يهزه بغضب
هزاع: انت بتخاف عليها اكثر مني يا....
دانة وهي ترتجف من الخوف وهي ترى مدى غضب هزاع: هزاع الله يخليك تركه الله يخليك
كان احمد يمشي باتجاه المنزل عندما راى هزاع يمسك بسعود فركض باتجاههم
احمد وهو يفصل بينهم : شفيكم انتو ينيتو
هزاع وهو يبتعد عن سعود ويلتفت الى الجهة الاخرى : احمد قله يطلع من هني او بذبحه
احمد وهو يعرف هزاع عندما يغضب: لو سمحت اخ سعود بس ممكن تروح من هني الحين
سعود وهو يرتب ثيابه : انشالله
نظر سعود الى دانة ثم خرج من المنزل .
اما دانة تقف في مكانها وهي تحتضن الاغراض بيديها و تبكي بصمت و ترتجف
احمد وهو يضع يده على كتفها: دانة شفيج
اما هزاع كان ينظر الى الجهة الاخرى وهو يتنفس بصوت عالي
احمد: الحين ابي افهم شو السالفة حد فيكم يتكلم
هزاع: ما شي
احمد: لا والله تشوفني ياهل جدامك تظحك علي ابي اعرف شو السالفة
هزاع: اقولك ما شي
احمد: دانة شو السالفة
وهنا بدات دانة تبكي بصوت عالي و هي تشهق بالم
اغلق هزاع عينيه وهو يسمعها دون ان ينظر اليها لم يعد يحتمل البقاء اكثر تركهم ومشى
احمد : وين ساير
لكن هزاع لم يرد عليه تركه وخرج من المنزل
احمد: دانة شو السالفة
دانة بصوت متقطع: امي ... قالتلي اسير اييب اغراظ من بيتنا.... شافني سعود وحمل الاغراظ وياي انا قلتله ماله داعي .... بس هو ما طاع بعدين قالي قصة عن امه وانا ظحكت
مسحت دموعها ثم اكملت : انا اعرف انه ما يصير اسولف وياه او اظحك بس والله انا كنت باخذ الاغراض واسير بس هزاع جافنا وقعد يهازب فيه ويقوله اذا ما سرت بذبحك وما ادري شو وبعدين سعود كان خايف ان هزاع يهازبني وما طاع يروح هزاع عصب و بغى يظربه
احمد: لا اله الا الله انزين انتي غلطانة و...
دانة: انا والله ما كنت قاصدة انا ما عرفت شسوي
احمد وهو يضع ذراعه حول كتفيها ويمشي معها باتجاه منزلهم : دانة اللي بيشوفكم ما بيعرف ان هذا اللي صار اكيد هزاع حسب ان سعود قاعد يغلس عليج
دانة: كان المفروظ يسال قبل لا يمسك الريال و يظربه
احمد: هزاع غير
دانة باستغراب: شو يعني غير
احمد: هزاع بيفهم السالفة غير لانج خطيبته
دانة بصوت عالي: خالي واللي يرحم والديك انا ما بي هزاع ما بيه
احمد بدهشة: وليش ما تبينه هزاع ريال والنعم فيه
دامة و هي تبكي بحرقة: انا ما قلت انه مب زين بس انا وهو ما نتفق على أي شي . ما شي أي تفاهم امبينا خالي الله يخليك قولهم ما بيه ما بيه
كانو قد وصلو الى المنزل
احمد: انزين لا تصيحين خلاص
دانة: يعني انت بتقولهم اني ما بيه
احمد: بقولهم بس طلعي فوق و غسلي ويهج وماله داعي حد يعرف بالسالفة
دانة وهي تمسح دموعها: انشاالله
دخلت دانة الى المنزل واتصل احمد بشما
احمد: هي الحين بدش خليج معها لين تهدى
شما: حاظر بس شصاير
احمد: شما مب وقته الحين بعدين يالله مع السلامة

في جناح محمد وحمدة
كانت حمدة تقف امام المراة تمشط شعرها عندما سمعت طرقا على باب الجناح فتحت الباب واذا بها امل
حمدة وهي تحتضنها: شحالج من متى انتو هني
امل : من نص ساعة
حمدة وهي تمشي معها باتجاه الغرفة: وليش ما حد علمني
امل: خالتي ام محمد قالت يمكن انتي راقدة وما بغت نوعيج عسب ترتاحين
حمدة: انا نشيت من الساعة 10 بس ما نزلت
امل: ومحمد وين
لم تعرف حمدة بما تجيب فهي لم تره منذ اليوم السابق عندما صعد معها الى الغرفة ثم نزل للحديث مع والده وهو لم ينم بالجناح ولا تعرف ان كان اهله يعلمون بذلك
حمدة: ما اعرف بس يمكن تحت
امل: تدرين انج اليوم محلوة
حمدة وهي تبتسم: ليش يعني
امل: ما اعرف يمكن الجلابية او الميك اب اللي حاطتنه
حمدة : يمكن، اقول سعود هني
امل: هيه
حمدة: انزين ويوسف وين
امل: تحت قاعد مع بنات امنة وهو مب فاهم عليهم ولا كلمة
حمدة: هههههه حليله اكيد ما بيفهم عليهم دامهم يتكلمون انجليزي
امل: انزين ما بتنزلين
حمدة: اكيد بنزل . باجر وراج شي
امل: والله ما اعرف يمكن الكونجرس او الامم المتحدة مب متاكدة
حمدة: هه سخيفة قصدي في حد بيي عندكم
امل: على حد علمي لا
حمدة: عيل بنسير السوق نييب لج هدية
امل: حمدة انا والله مفتشلة من محمد
حمدة: ماله داعي.....
صمتت عندما رات محمد يقف بباب الغرفة لم تسمعه وهو يدخل. بقي واقف مكانه وهو يبدو متعبا الزر الاول من ملابسه مفتوح وغترته على كتفه وخصل من شعره على جبهته كان يبدو منهكا ولم يرفع نظره عنها لانها كانت تبدو جميلة فعلا كما قالت امل .
شعرت امل انها يجب ان تنسحب فخرجت من الغرفة
دخل الغرفة ودون ان يقول كلمة فتح باب الخزانة اخرج بعض الثياب ثم بدا يبحث عن شيء . لاحظت حمدة انه منزعج حيث كان يبحث بعصبية وتوتر
حمدة: مظيع شي
محمد ودون ان ينظر اليها: غرشة عطر
حمدة: اعتقد اني شفتها
مرت بجانبه لتبحث في الخزانة وهنا لم يستطع محمد من ان يمنع نفسه من ان يمسك بخصلات شعرها . عندما شعرت حمدة بلمساته جمدت في مكانها لم تلتفت اليه سرت رعشة اشمئزاز بجسدها, شعر محمد بتوترها وانزعاجها ترك شعرها بسرعة ومرر يده في شعره . اما حمدة فاخرجت زجاجة العطر التفت اليه مدت يدها بزجاجة العطر دون ان تقول كلمة واحدة ودون ان تنظر اليه وما ان تناول العطر منها سحبت يدها وخرجت من الغرفة مسرعة .
اما هو ما ان سمع صوت باب الجناح يقفل حتى صرخ بغضب: اااااااه يا رب ما بي احبها ما بي ما بي
والقى بزجاجة العطر بكل غضب على الارض ليتناثر الزجاج في كل مكان .

نزلت حمدة الى مجلس الحريم حيث كانت امها وام محمد والبقية
جلست معهن تتحدث و تضحك وتحاول ان تنسى محمد وكل العذاب .

في غرفة هدى كانت دانة وشما
شما: اسالج سؤال انت تكرهين هزاع
دانة: لا ما اكرهه يا شما بس بنفس الوقت ما احبه بعدين الكره يعني اني اتمناله الشر وانا ما تمناله الشر
شما: انزين في حد ثاني ي...
دانة: قبل لا تكملين لا حد ثاني ولا ثالث بس يا شما انا وهزاع دوم نتظارب . لدرجة اني ما اذكر اخر مرة تكلمنا فيها بدون ما نتظارب . انا وهو ما نتفق على شي ولا شي يا شما، شلون اخذ واحد ما اتفق معاه ابدا
شما: دانة ان سالتج اذا في حد ثاني لاني شفت سعود اخو حمدة يطالعج يوم كنا عند حمدة بالمستشفى وعسب اللي صاراليوم بعد
دانة: شما اللي صار صدفة بس لا اكثر ولا اقل وانا ما فكرت بسعود ولا افكر فيه
شما: بس يمكن هو يفكر فيج
دانة: يمكن بس انا ما يهمني
شما: دانة ممكن اطلب منج طلب
دانة: خير
شما: ابيج تفكرين بموظوع هزاع
دانة: انا فك....
شما: ادريبج فكرتي بس ابيج تفكرين بعد مرة بس فكري عدل ولا تخلين زعلج منه يأثر على رايج، هزاع ريال ما يتعوظ وانا حاسة انه مهتم فيج
دانة: مستحيل صدقيني يا شما انا متاكدة انه ما يحبني والسالفة بس انه قاعد يتحداني لاني رفظته
شما: انزين ممكن تفكرين لاخر مرة
دانة: انزين انزين خلاص بفكر

في مجلس الحريم
حمدة: امل منى اتصلت فيج
امل: لا
حمدة: ليش للحين ما يت
امل: ما اعرف
حمدة: انا بسيراتصل فيها
اتصلت حمدة بمنى
حمدة: انتي وينج فيه
منى: في المستشفى
حمدة : خير
منى: الوالدة عندها مراجعة اليوم عسب يسوون لها تحاليل واشعة و يشوفون اذا الدوى اللي تاخذه ياب نتيجة او لا
حمدة: انزين بتين عقب
منى: لا ما ابي خاصة اذا سامية موجودة
حمدة: انزين انت شعل....
منى : حمدة بخليج الحين الطبيب يى
حمدة: أي واحد
منى: عبدالله
حمدة: المواطن
منى: هيه
حمدة: انزين ...
منى: حمدو وبعدين معاج يالله
حمدة: انزين انزين بتصل فيج عقب مع السلامة
اغلقت منى الهاتف حيث كان الدكتور عبدالله يكلم امها
عبدالله : شحالج خالتي
ام فارس: بخير الله يسلمك
عبدالله : انشالله كنتي مواظبة على الدوى
ام فارس: هيه والله واسال منى بعد
عبدالله: هههه لا خالتي انا مصدقنج انزين الحين الممرضة بتاخذج على غرفة الاشعة بعدين بيسوون لج تحاليل
ام فارس: تعور هذي التحاليل
عبدالله: لا ما تعور
ام فارس: انشالله
ذهبت ام فارس مع الممرضة الى غرفة التحاليل .
كان عبدالله يدرك انه بذهاب ام فارس كان يجب ان يذهب هو ايضا ولكنه كان يرغب بالحديث مع منى باي موضوع
عبدالله: وين فارس ليش ما يى وياكم
منى: في البيت مع الصغارية
عبدالله: وشخبار دراستج
منى باستغراب من اسئلته : بخير
ادرك عبدالله انه يجب ان يكلمها بموضوع مرض امها والا ستدرك انه يريد الحديث معها وفقط
عبدالله: انتي تعرفين ان امراض القلب مختلفة وحالة الوالدة لها اكثر من طريقة علاج واحنا نتمنى ان حالتها تستجيب للادوية وما يكون في داعي للعملية
منى: انشالله انزين دكتور متى نعرف اذا الحالة يبيلها عملية او لا
عبدالله: التحاليل الي بتسويهم اليوم بتحدد .
منى: اليوم بنعرف
عبدالله : لا يبالنا من يومين لين ثلاث
منى: انشالله خير
عبدالله: انشالله
ادرك عبدالله ان وجوده لم يعد له داعي
عبدالله: عن اذنج
منى: تفظل
خرج عبدالله وفوجيء بصديقه الدكتور عبيد في الممر
عبيد: يعني اذا كانت البنت عايبتنك سير و اطلبها
عبدالله بارتباك: ها انت عن منو تتكلم
عبيد: عن بنت المريظة اللي تسولف وياها اكثر من امها
عبدالله: عبود يوز عني
عبيد: وطي صوتك الحين يسمعونك ويصير اسمي الدكتور عبود
عبدالله: يوز عني انت وانا بوطي صوتي
عبيد: ياخي انت قاهرني . يوم يكون موعد مراجعة امها تتأنق وتتعدل وتي من صلاة الصبح . لا وتصير هادي وتلبس نظارتك بعد عسب تبين مثقف .
عبدالله: ههههه الله يريحني منك بس
عبيد: يا خي سير اطلبها من امها شقاعد تنطر لين يخطبها حد ثاني
عبدالله: اسكت اسكت بتفظحني انت . انا ما ادري انت شلون خلوك تصير طبيب انت لازم تكون خطابة
عبيد: ليش ما دريت اني اشتغل خطابة عقب الدوام
عبدالله: ههه سير اخطب لعمرك بالاول
عبيد: لا حبيبي انا اعرس واييب عيال يتناقزون جدامي واقظي وقتي وانا اقول اقعد يا ولد اسكتي يا بنت لا حبيبي خليني جي ابركلي .
عبدالله: انا ابي اطلبها بس مب الحين
عبيد: ليش
عبدالله: لين نشوف حالة امها
عبيد: ليش الحالة ما اطمن
عبدالله: الدكتور ياسر يقول انه مب متفائل وايد وانا بعد بس انشالله خير
عبيد: يعني يبيلها عمليه
عبدالله: عملية قلب مفتوح
عبيد: يعني يا برع يا مستشفى خاص
عبدالله: وانا اعرف ان حالتهم المادية صعبة
عبيد: ربك ما ينسى عباده بعدين الدولة ما تقصر
عبدالله: لا ما تقصرالدولة, وفاعلين الخير بكل مكان

في منزل ابو محمد
جلست حمدة بجانب امها
حمدة : يمى شخبار سعود
ام سعود: بخير هيه صحيح بينتقل
حمدة: وين
ام سعود: اليوم اتصلو فيه من شركة بو سعيد
حمدة: وهو بيسير
ام سعود: هيه انا قلتله لا تسير يمكن ريل اختك يزعل بس هو قالي انه كلم مديره وقاله انه محمد ما عنده مانع
حمدة......اكيد ما عنده مانع دام هو اللي نقله . يا رب هذا الريال ما يحس يا رب الطف فينا يا رب
ام سعود وقد لاحظت انزعاج حمدة: يمى انتي ما تبينه يسير
حمدة: لا يمى
ام سعود: عيل شو السالفة . يمى انا ما سالتج قبل بس ابوج خايف تكونين متظايجة هني عسب جي تعبتي
حمدة .......اااااااه يمى شقول الله وحده يعلم بللي انا فيه بس ما اقدر اقول ما اقدر . انتي و ابوي بالذات ما اقدر اقولكم
حمدة وهي تصطنع الابتسام: يمى انا مستانسة خالتي وعمي يحبوني ويعاملوني مثل عيالهم ومب مقصرين بشي . شلون ما اكون مستانسة. لا تشيلون هم انا بخير وطمني ابوي بعد
ام سعود: الله يتمم عليج يمى ويسعدج
حمدة: انشالله يمى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:40 pm

دخلت دانة وشما الى المجلس
ام خليفة وهي تكلم دانة: حشى جني طالبة منج تييبين الاغراظ من امريكا
دانة بارتباك: لا انا بدلت ثيابي و صليت عسب جي تاخرت
ام خليفة: يبتي كل الاغراظ
دانة: هيه
ام محمد: يمى منال
ام خليفة: نعم يمى
ام محمد: اتصلي على اخوج قوليله الغدى زاهب
ام خليفة: انشالله

بعد الغداء
جلست دانة وامل في الحديقة الخارجية
امل: ما اعرف لين الحين انا مترددة
دانة: ليش انتي تحبين الطب
امل: بس جيه انا لازم اسير جامعة الامارات واقعد بالعين
دانة: انزين واشفيها
امل: السالفة مب شهر او اثنين هذي 5 سنوات بقعدها بعيد عن اهلي
دانة: اللي يسمع يقول بتدرسين بامريكا مب العين. بعدين بين بوظبي والعين جمن كيلو بس
امل: ما اعرف
كان احمد خارجا من المجلس عندما راى دانة وامل تجلسان في الحديقة فمشى باتجاههن وهو يفكر بموضوع كي يتحدث به مع دانة ليرى امل
احمد: شحالج
دانة: بخير
احمد: شحالج امل
امل : بخير
احمد: مبروك
امل: الله يبارك فيك
احمد: ما قدرتي تعدينها شوي
دانة بغضب: لا ما قدرت ياللي كنت الاول على الامارات
امل بدهشة: كان الاول على الامارات في الثانوية
دانة: هيه سنتها ما حد قدم ثانوية غيره
احمد : فظحتينا
امل: هههههههه
احمد: استانستي حظرتج
دانة: هيه استانست، حبيبتي هذا اللي واقف جدامك ما عايبتنه نسبتي وهو ياب 75
احمد: ما عليج منها شو بتدرسين انتي
امل: يمكن طب
احمد : بالعين
دانة: لا بامريكا
احمد: يعني بتقعدين بسكن
امل: هيه
دانة: الحين هيه وقبل شوي ما اعرف
احمد: دانو وبعدين معاج
دانة: اقول احمد مب جنه عندنا عرب ولازم تقعد معاهم
احمد: انزين انزين خلاص بروح , مبروك امل ونصيحة درسي هني في ابوظبي
تركهم احمد وعاد الى المجلس وامل في حالة صدمة من كلامه
دانة: هيه وين رحتي
امل: شقصده خالج بكلامه
دانة: قصده واظح
امل: شو قصده
دانة: الظاهر انه معجب
امل بخجل: معجب ؟؟؟
دانة: هيه معجب
امل: شهل الكلام
دانة: والله خالي حبوب
امل: دانة يالله عاد
دانة: بتشوفين ان كلامي صحيح

في الجهة الثانية من الحديقة كانت تجلس كل من شما وسامية التي ما ان رات احمد يقف عند دانة وامل ويتحدث معهن ويضحك حتى شعرت بنار تشتعل بقلبها
شما: سامية
سامية: هذي امل بقمة الوقاحة
شما باستغراب: ليش
سامية: يعني قاعدة تسولف مع احمد وتظحك بدون حيى
شما: هي مب قاعدة وياه بروحهم دانة وياهم
سامية: حتى لو، ما يصير اتم قاعدة معاهم
شما: كل هذي غيرة عليه
سامية: السالفة مب سالفة غيرة
شما: عيل شو
سامية: سالفة اصول

عند الساعة الخامسة غادر كل الضيوف ، عادت حمدة الى الجناح وعندما دخلت سمعت صوت في الغرفة المجاورة فادركت انه محمد
دخلت الى الغرفة وما ان خطت اول خطوة حتى شعرت بالم في قدمها ولم تستطع ان تكتم اهة خرجت من فمها جلست على حافة السرير ونظرت الى الارض ورات زجاج متناثر بكل مكان. محمد كان خارجا من غرفته عندما سمع حمدة اسرع الى الغرفة وقبل ان يدخل اليها
حمدة: لا ادش
وقف محمد مكانه وبغضب: لا تخافين الشيخة انا مب ياي اسولف وياج انا سمعتج و...
حمدة وهي تتحس باطن قدمها والدم يتساقط منه : فيه زجاج على الارظ لا ادش
نظر محمد الى الارض وتذكر زجاجة العطر التي كسرها ثم نظر الى قطرات دم على الارض تحت قدم حمدة . ادرك انه تسرع باعتقاده انها لا تريده ان يدخل . ودون ان يفكر اتجه الى المطبخ مسرعا واحضر حقيبة الاسعافات الاولية ولبس بقدميه ثم عاد الى الغرفة حيث كانت حمدة تضغط على قدمها بمحرمة لايقاف الدم
جلس محمد على الارض بجانب قدميها وحمدة تنظر اليه بذهول. تحسس باطن قدمها ثم نظر اليها
محمد: الزجاج بعده داخل
حمدة : لا
اخرج بعض القطن ووضع عليه بعض الكحول ومسح به موضع الجرح ثم لف قدمها بقطعة شاش كل هذا وحمدة تراقبه وهي منصدمة منه . كان يتصرف معها برقة وللحظة شعرت انه ليس الشخص الذي تعرفه ولاول مرة منذ عرفته تاملت ملامحه بحياديه دون ان تسمح لكرهها له ان يؤثر على رايها . لاول مرة تراه وسيما كما كان الكل يقول عنه . كان حنطي البشرة . عيناه بلون عسلي ورموش طويله وكثيفة، انفه طويل وملامحه ملامح رجل عربي وسيم وكان يتميز بصلابة وشموخ غريبين، ولكن لم تدم تلك الافكار عدة ثواني قبل ان تعود الى ارض الواقع وتتذكر ما سيفعله بها , تذكرت ما قالته والدتها عن نقل سعود الى شركة صديقه، فرغم كل ما قالته ورغم رجائها له فعل ما اراد دون أي اعتبار لمشاعرها . في تلك اللحظة عادت لها مشاعر الاشمئزاز منه وقفت على قدميها
محمد: انا اسف غرشة العطر طاحت وانكسرت جان المفروظ اقولج قبل لا ادشين
حمدة......... اسف على شو بالظبط والله كل اسف الدنيا ما يشفيني
حمدة وهي تنظر اليه بتحدي: ليت كل الجروح مثل هذا الجرح جان انا بالف خير
توجهت الحمام ومحمد ينظر اليها وهي تبتعد وهو يشعر انه لا امل له معها.

في لندن
مبارك في احد المقاهي في مطار هيثرو ينتظر رحلته
كان جالسا مع صديقه حمدان يشربان القهوة
حمدان: مبارك ما يصير تقرر قبل لا تسمعها
مبارك: اقولك اختها قالت انها ما تبيني وانها بتاخذني عسب ما يصير زعل بينا و بينهم
حمدان: مبارك يمكن اختها تجذب
مبارك: اختها تحبني مثل اخوها وانا اعرف انها تتمنى نكون لبعظ ومالها مصلحة تجذب بعدين هي ما كانت تعرف اني سمعت اللي قالته
حمدان: مبارك لا تتسرع فكر عدل بعدين قرر, وتبي نصيحتي كلمها
مبارك بالم: شقول . انا احبج الله يخليج حبيني يا حمدان انا تعبت من التفكير . ومب عارف شسوي احيانا اقول خلاص بس ارد البلاد بملج عليها حتى لو هي ما تبيني المهم انا ابيها واحيانا اقول لا كرامتي ما تسمحلي اخذها وهي ما تبيني .مب عارف شسوي والله مب عارف
حمدان: مبارك كلمها اسالها اذا هي تبيك او لا قولها انا ولد عمج ومصلحتج تهمني اذا انتي ما تبيني خلاص بكلم ابوي وانهي السالفة
مبارك: حمدان انا احبها والله العظيم عمري ما تخيلت ان وحدة غيرها تكون حرمتي
حمدان: اللي خلقها خلق غيرها يا مبارك
مبارك:ادري بس ما ادري اذا بقدر احب غيرها كثر ما حبيتها

في اليوم التالي
كان احمد متجها الى الشركة عندما رن هاتفه
احمد: الو
سعود: الو شحالك اخوي معاك سعود
احمد: هلا سعود شحالك
احمد : بخير الله يسلمك
سعود: ممكن اشوفك ابي اكلمك بسالفة
احمد: اكيد اخوي متى ما بغيت
سعود: اليوم الساعة 4 في المارينا
احمد: انشالله

في منزل ابو محمد
حمدة وام محمد في المجلس
ام محمد: انزين يمى خذي هذي الفلوس
حمدة: ليش خالتي
ام محمد: عسب تييبين هدية لاختج
حمدة: خالتي بس معاي فلوس
ام محمد: لا هذي هدية مني انا
احمدة: خالتي ما تقصرين بس...
ام محمد: امل مثل دانة وهي تستاهل عسب النسبة الحلوة اللي يابتها
حمدة...... ليت محمد مثلج او مثل عمي ليت فيه صفة وحدة منكم والله انه ما يستاهل اهل شراتكم
حمدة: مشكورة , انا بسير الحين تامرين بشي
ام محمد: سلامتج يمى
ذهبت حمدة مع السائق الى منزل اهلها حيث ركبت امل
امل: وين بنسير
حمدة: اليوم كله على كيفج
ارادت حمدة ان تسعد امل قدر ما تستطيع لانها تدرك انه بعد ايام ستكون هذه السعادة مجرد ذكريات
ذهبتا الى اكثر من مكان واشترت حمدة لامل كل ما تريده وفي طريق العودة
امل: وين بنسير
حمدة: الصالون
امل: ليش
حمدة : بقص شعري

في المارينا
سعود واحمد يجلسان في احد المقاهي
سعود: اول شي انا ابي افهمك اللي صار البارحة
احمد: ما في داعي دانة قالتلي عن السالفة
سعود: اخوي انا شفتها حاملة اغراظ وايد وبغيت اساعدها بس هزاع الله يهداه فهم السالفة غلط
احمد: مب مشكلة ما صار شي
سعود: انزين انا بصراحة ابيك بسالفة ثانية
احمد: خير
سعود: بصراحة اخوي وبدون مقدمات انا ابي اطلب بنت اختك
احمد بدهشة : تبي تخطب دانة
سعود: هيه اخوي وبصراحة انا بغيت اكلمك انت بالاول لاني حسيت انك غير
احمد: شلون يعني
سعود: بصراحة رغم ان محمد زوج اختي بس انا بعدني اشوفه مديري وما قدرت اكلمه بس انت يعني جريب من عمري وبصراحة انا حبيتك
احمد: تسلم بس الموظوع مب بايدي وبعدين اخوي هزاع ولد عمها طالبنها
سعود: بصراحة ولا تفهمني غلط انا حسيت انها ما تبيه
احمد بغضب: وانت شدراك
سعود: قلتلك لا تفهمني غلط . لا تنسى ان اختي ربيعتها وحسيت جيه من كلامها , وهذا السبب الوحيد اللي خلاني اتجرأ وافاتحك بالسالفة
رغم ان احمد انزعج من كلام سعود ولكنه يدرك ان ما قاله صحيح فدانة لا تريد هزاع وهي من قالت له هذا بلسانها
احمد: انزين انا ما اقدر اكلمها بالسالفة الحين لين اشوف شو بيصير بسالفة هزاع
سعود: انا معاك بهالكلام بس انا بغيت اكلمك عسب اذا تقدملها حد ثاني غيري

في الصالون
عاملة الصالون: حبيبتي لوين بدك تقصي شعرك
حمدة: لين هني
وهي تشير الى كتفيها
امل بصدمة: حمدة ينيتي انتي
حمدة: لا ما ينيت
عاملة الصالون: يعني انا ما بدي ادخل بس بصراحة شعرك حلو كتير حرام تقصيه لهون
حمدة.......دامنه ما يبيني اقص شعري بقصه و دامنه لمس شعري انا ما بيه
امل: حمدة تبين تقصينه اوكي بس مب لين جتوفج
حمدة ودون ان تستمع لامل: لو سمحتي ابي اقص شعري لين هني
عاملة الصالون: متل ما بدك

هزاع كان في حالة غضب وحيرة . رؤيته لدانة تتحدث وتضحك مع سعود جعلته يشعر كمن كان يملك شيئا وفقده . فهو يرى ان دانة ملك له وان مسالة زواجه بها مسالة وقت ولكن ما حصل في اليوم السابق جعله يقرر ان يرتبط بها وباسرع وقت ، اتصل هزاع بمبارك
هزاع: متى بترد
مبارك: على اخر الاسبوع
هزاع بدهشة: الظاهر انك مب قادر على فراق البلاد
مبارك: هيه والله
هزاع: عيل بنسوي الملجة الاسبوع الياي انشالله
مبارك باستنكار: ملجة منو
هزاع: ملجتك على شما وملجتي على دانة
مبارك: افهم من كلامك ان دانة وافقت عليك
هزاع : وليش ما توافق
مبارك: يعني هي قالت انها موافقة
مبارك كان يسال هزاع لانه سمع دانة وهي ترفض هزاع رفضا قاطعا
هزاع: لا بعدها
مبارك: عيل على أي اساس تحدد الملجة
هزاع: اخرتها بتوافق وانا كلمت ابوي وقالي انه بيكلم عمي هاليومين
مبارك: هزاع انت ما تحب دانة ليش مصر تاخذها
هزاع: انا ما اكرهها
مبارك: بس ما تحبها بعد
هزاع.....وشو فايدة الحب انت حبيت واللي تحبها بتاخذك غصب عنها ، شقول يا خوي شقول بس
هزاع: دانة بنت عمي وانا اولى الناس فيها و.....
مبارك: هزاع تتكلم عن دانة جنها قطعة ارظ شو اولى ما اولى ، السالفة مب سالفة بنت عمك ، المهم يكون في تفاهم بينك وبينها ما بقول حب على الاقل تفاهم وانا مثل ما اشوف انك ما تتفاهم وياها ابدا
هزاع: مبارك انا قررت ودانة ما بتكون لحد غيري
مبارك: هزاع صاير شي ليش انت مصر جيه
هزاع بغصة: ما بتريا لين ايي واحد ما يسوى يظحك عليها وياخذها مني
مبارك بدهشة: ياخذها منك يعني انت تحبها وبعدين منو هو هذا اللي بيظحك عليها
هزاع: لا ما احبها ، بنت عمك يا مبارك ياهل وما تعرف شلون تتصرف عمك وخالها ويدها وحتى ابوك دلعوها اكثر عن اللزوم وممكن أي حد يظحك عليها
مبارك: وانت تبي تاخذها عسب هالسبب حتى لو البنت ما تبيك
هزاع: اذا هي مب مقتنعة الحين بتقتنع عقب
مبارك: هزاع شلون ترظى على عمرك تاخذها غصب عنها و....
هزاع بغضب : مبارك دانة ما بتكون لحد غيري هذا الكلام اللي عندي ، وخلينا نسكر السالفة احسن, انا بكلم امك واقولها انك بترد على اخر الاسبوع
مبارك: هزاع لا تزعل مني انا...
هزاع بنفاد صبر : انا مب زعلان مع السلامة
مبارك: مع السلامة
اغلق مبارك الهاتف وهو مستغرب من كلام هزاع فلو كان لا يعرف هزاع لاعتقد ان هزاع يحب دانة وهذا سبب اصراره على الزواج منها .

في منزل ابو محمد
احمد ومحمد في غرفة احمد
محمد: شو يعني ما تبي تعرس
احمد: محمد سامية بالنسبة لي اخت و..
محمد بغضب: اخت شهالكلام الفاظي انت تعرف ان ابوك خاطبنها لك من يوم كنتو يهال
احمد : انت قلتها كنا يهال وانا مب مضطر اتزوج وحدة لان اهلها واهلي قرروا يوم احنا كنا يهال
محمد: انت تبي تفشلنا ومع منو مع عمك بو سعيد
احمد: محمد انت يوم عرست اخترت بروحك وانا ابي اختار بروحي بعد
محمد: تختار وبتختار منو وحدة صايعة تكلمك على التليفون وتطلع وياك
احمد: لا انا ما انكر اني كلمت بنات بس هذا من زمان بعدين حتى لو كنت اعرف وحدة فانا مستحيل اخذ وحدة كنت اعرفها
محمد: عيل منو
احمد: ما اعرف انا ما افكر بسالفة العرس الحين
محمد: ومتى تبي تعرس يوم يصير عمرك فوق الثلاثين مثلي
احمد: لا بس مب الحين
محمد وهو يقف : اسمعني زين امك بتكلم ام سعيد و..
احمد بغضب: محمد شو يعني انا مالي راي انتو تفصلون وانا ....
رفع محمد يده فسكت احمد
محمد بحزم: اسمعني عقب اقعد اعترظ . انا بكلم امي تأجل السالفة شوي لين تكلم ابوك وتفهمه
احمد برجاء: وانت ما بتكلمه
محمد: شقول له اذا كنت انا مب مقتنع بكلامك بس على كل حال بكلمه المهم نقولهم ياجلون الموظوع شوي
احمد: مشكور
محمد وهو يفتح باب الغرفة : الله يستر لا درى ابوك انك مب موافق
خرج محمد من غرفة احمد وهو مستاء من احمد وقراره فهو كان يعتقد دوما ان احمد سيتزوج من سامية فهي شقيقة صديقه وابنة صديق والده ، لكن الان قد يؤدي هذا الموضوع الى سوء تفاهم بين العائلتين خاصة ان ابو سعيد رفظ كثيرا ممن تقدموا لسامية حفاظا على الكلمة التي اعطاها لابو محمد منذ سنوات.
شعر محمد براسه يؤلمه الا يكفي ما يشعر به من عذاب لياتي احمد ويزيد من مشاكله . كان غاضبا ومنفعلا
دخل الى الجناح ليرى ضوء الغرفة مشتعلا وقف باب الغرفة، حمدة كانت تقف عند المرآة وتنظر اليه بخوف حاولت اخفائه كانت تنظر اليه بالمراة وهو ينظر اليها بدهشة من رؤية شعرها الذي لا يكاد يصل الى كتفيها . كان مزيجا من الالم والدهشة والغضب هو ما يشعر به محمد .
وقفت حمدة وهمت بدخول الحمام هربا من نظراته ولانها فقدت شجاعتها لمواجهته ولكن قبل ان تدخل الى الحمام شعرت بيده تمسك بيدها وتديرها لتقف مقابله ، كانت يمسك معصمها بقوة ويضغط عليه بقوة الامتها ، لكنها كتمت الالم كي لا تظهر ضعفها امامه رغم انها في قرارة نفسها كانت خائفة منه ومن الغضب الذي يبدو واضحا في عينيه
محمد وهو يمسك معصمها بقسوة: كل هذا لاني مسكت شعرج
لم تجبه حمدة بل ظلت صامته وهي تنظر اليه بتحدي
رفع محمد يده التي تمسك يدها وهزها بشدة
محمد بصوت ممزوج بالام والغضب: يعني الحين بتقصين ايدج لاني مسكتها
حمدة بتحدي : والله لولا اني اخاف من ربي جان قطعتها

alamuae
مشاهدة ملف هويته
إيجاد كافة مشاركات alamuae
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:41 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(11(
محمد وهو يمسك معصمها بقسوة: كل هذا لاني مسكت شعرج
لم تجبه حمدة بل ظلت صامته وهي تنظر اليه بتحدي
رفع محمد يده التي تمسك يدها وهزها بشدة
محمد بصوت ممزوج بالالم والغضب: يعني الحين بتقصين ايدج لاني مسكتها
حمدة بتحدي : والله لولا اني اخاف من ربي جان قطعتها
لم يستطع محمد ان يخفي الصدمة التي شعر بها، كان يتالم واراد ان يشعرها بجزء من المه ، ضغط على يدها بقوة اكبر حتى شعرت حمدة ان عظامها تكسرت من شدة ضغطه عليها، كانت تحاول الا تبكي امامه لا تريد ان تشعره انه حقق ما اراد ، لكنه كان يضغط على يدها بقوة وهي تقف امامه وهو يفوقها طولا وقوة ولكن ذلك لم يمنعها ان تقف امامه بكل شموخ وتحدي وهي تكتم الما قاتلا تشعر به في قلبها قبل يدها, كان مستغربا منها فاذا كان هو قد الامته يده من الضغط على يدها فكيف بها هي، كانت حمدة تدعي الله ان يعطيها القوة لتصمده امامه ولا تنهار .
قوة تحملها وشجاعتها جعلته يشعر كم هو ضئيل امامها ، كم هو جبان ، كم هو ضعيف وانها تفوقه قوة وشجاعة ، اصابع يدها تحولت الى اللون الازرق وحمدة لم تعد قادرة على الاحتمال اكثر نزلت من عينها دمعة ما ان راها حتى ترك يدها والتفت الى الجهة الاخرى وهو لا يملك الجراة لينظر بعينيها ، اما حمدة ظلت مكانها تدلك يدها لتحرك الدم بها .
حمدة: شعري جمن شهر ويرجع مثل الاول بس الجرح اللي بقلبي العمر كله ما بيشفيه
خرج محمد من الغرفة وكلماتها تمزقه. وهو يدرك انه يوما بعد يوم يزداد كرهها له ويزداد حبه لها.

في اليوم التالي
في منزل ابو سعيد
في غرفة امنة
سعيد: شخبارها
امنة: منو
سعيد وهو يدعي اللامبالاة : منى
امنة: بخير كلمتها البارحة امها تعبانة شوي
سعيد: شفيها
امنة: مريظة بالقلب
سعيد: يعني يبالها عملية
امنة: باجر او اليوم بتطلع نتايج التحاليل وبيقررون
سعيد: هي باي مستشفى
امنة : مستشفى ( )
سعيد: انزين
امنة: ههه
سعيد : ليش تظحكين
امنة: لاني عمري ما تصورتك تحب
سعيد بانكار: انا احب
امنة: هيه ولا تقعد تقول لا وما ادري شو . ما في يوم ما تسال عنها ويوم طاحت عندنا بالبيت كنت بتنين من الخوف عليها و يوم دريت انها ما بترد ادرس البنات زعلت كل ها و ما تحبها
سعيد: امنة انا تاجر ولد تاجر ولد تاجر والدنيا علمتني اني ما خلي مشاعري تتحكم فيني, ويوم احس ان مشاعري بتخليني اظعف بنساها برظاي او غصب عني، ويوم بعرس بختار البنت اللي تناسبني مب البنت اللي احبها
امنة: قصدك ان منى ما تناسبك
سعيد: لا ما تناسبني انا وهي ما نصلح لبعظ زواجي منها بيكون زواج فاشل
امنة بدهشة: يفيدك ، سعيد احنا نتكلم عن زواج مب صفقة
سعيد : امنة انا ما ابي احب ما ابي اتعلق بانسانة واقعد اتعذب مب مستعد اذل عمري لاي انسانة واخليها تتحكم فيني، الحب ظعف وذل يا امنة.
كان يتكلم وهو يعني محمد بكلامه فهو لا يريد ان يتعذب كما يتعذب محمد ، وخاصة بعد ان سمع راي منى به وعلم انها تحتقره وتعتبره شخصا بلا ضمير، فكيف يسمح لنفسه ان ينجرف في حب لا امل فيه، لن يضعف ولن يسمح لمشاعره ان تتحكم به .

في منزل ابو محمد
على مائدة الغداء
ام محمد: دبي
محمد: هيه بقعد يومين او ثلاث
ابومحمد: هذا اللي اتفقنا عليه . تبي تسافر وتخلي حرمتك
محمد: أي سفر يبى انا بسير دبي
محمد: دامنك تقصر بالصلاة اسمه سفر بعدين ليش ما تاخذها وياك
رفعت حمدة راسها و نظرت الى محمد اللذي نظر اليها بدوره
حمدة: عمي انا ما بي اشغله هو ساير بشغل
محمد وهو يتحداها: مب مشكلة بخلص شغلي بسرعة
ادركت حمدة انه يتحداها وانه يضعها امام الامر الواقع لانها لا تستطيع الرفض امام اهله.
ام محمد: خلاص يمى سيري وياه
حمدة............انا ما اطيق اشوفه خمس ثواني شلون اتم ويام بروحنا يومين
محمد وهو يقوم عن المائدة : انا بطلع الحين وبرد الساعة4 ،تكونين جاهزة .
خرج من الغرفة وتركها في حالة ذهول و صدمة
اسرعت الى غرفتها و اتصلت بمنى
حمدة: شسوي يا منى شسوي الحين
منى: هذا الريال شو جنسه بالظبط
حمدة: انتي لو تعرفين شسوى البارحة
منى: شو صار
حمدة وهي تكاد تبكي:انا قصيت شعري و....
منى بذهول: ليش
حمدة:لانه مسك شعري
منى: حمدة انا اعرف شكثر انتي تحبين شعرج و..
حمدة: قصيته لانه هو ما يبيني اقصه، قصيته عسب اقهره واقوله اني ما يهمني رايه وما خاف منه
منى: يا حمدة لا تتحدينه اخاف ياذيج وهو شو سوى يوم شاف شعرج
اخبرتها حمدة ما حصل بينهما
منى وهي تكاد تبكي على حال صديقتها :الله يكسر ايده وايد صاحبه بعد
حمدة: لا تدعين على صاحبه من ورى قلبج
منى: اللي ما عنده ظمير يستاهل اني ادعي عليه
حمدة: منى انتي شخبارك
منى: سعيد مثل ما دخل قلبي بيطلع منه
حمدة: لا تكابرين
منى: خلينا بموظوعج شو بتسوين
حمدة: مب قادرة افكر بحجة يا منى
منى: يعني بتروحين
حمدة: ما عندي حل ثاني
بعد انهت منى مكالمتها مع حمدة ارتمت على سريرها تبكي بحرقة، فهي تكابر وليست قادرة ان تنسى فقلبها يلومها لانها دعت عليه وان كانت دعوة من وراء قلبها، فحبه يتملكها، ولكن ما يفعله هو و صديقه بصديقتها لا يغتفر.

عند الساعة الرابعة كانت حمدة في حجرتها عندما دخل محمد
محمد : السلام عليكم
حمدة: وعليكم السلام
محمد: خلصتي
حمدة: هيه
همت بحمل حقيبتها ولكن ما ان رفعتها حتى شعرت بالم فظيع في يدها جراء ضغطه على يدها في اليوم السابق، لاحظ محمد ذلك وتناول الحقيبة منها . وفي داخله يلوم نفسه لقسوته عليها
طوال الطريق الى السيارة وهي تفكر كيف ستقضي اليومين القادمين مع بمفردهما دون وجود احد معهما،
صعدا الى السيارة طوال الطريق لم ينطقا بشيء، كان محمد منزعجا من هذا الوضع كان ينظر اليها بين الفينة والاخرى اما هي فكانت تنظر من النافذة دون ان تلتفت اليه ، توقف عند محطة بنزين ليملأ خزان السيارة
محمد: تبين شي من السوبرماركت
كانت حمدة جائعة فهي فقدت شهيتها عندما علمت انها ستذهب معه الى دبي ، ولكنها الان جائعة
حمدة: بنزل اشترى انا
محمد: انزين يالله نزلي
نزلا الى السوبرماركت وما ان دخلا حتى مشت مبتعده عنها واتجهت الى قسم المجلات ، اما محمد فكان يتابعها بعيينه ، كان غير قادر ان يرفع نظره عنها
اشترت بعض الاطعمة ومجلات لتتتسلى بها ثم وقفت عند رف يحمل العاب ، راى محمد شاب ينظر اليها وهنا شعر ببراكين غيرة تشتعل في قلبه ، مشى باتجاهها ووقف بجانبها وتناول الاغراض منها كان يريد ان يعرف الشاب انها زوجته ملكه وانه لا يحق له ان ينظر اليها, استغربت حمدة منه من وقوفه بجانبها بهذا القرب
محمد وهو ينظر الى الشاب الذي سار مبتعدا: خلصتي
حمدة: هيه
عادا الى السيارة وعادا الى الصمت
شعر محمد بالعطش فتناول زجاجة ماء وحاول ان يفتحها وهو يقود فاخذتها حمدة منه وفتحتها له ثم ناولته اياها ، نظر محمد اليها بدهشة كانت حركتها عادية ولكن بالنسبة له كانت املا في تحسن الامور بينهم، للحظة شعر انها تتصرف معه كزوجة، تحسن مزاجه طوال الطريق وهو يمني نفسه بان تتحسن الامور بينهم .

في ابوظبي منى ووالدتها في المستشفى لمعرفة نتيجة الفحوصات
منى: ماله داعي تخبي علينا الله يخليك نبي نعرف شو الوظع
الدكتور ياسر: اختي الوالدة محتاجة عمليه لانه للاسف الادوية ما يابت نتيجة بس صدقيني العملية نسبة نجاحها عالية وانشالله كل شي بيتم بخير
كان عبدالله جالس ينظر الى منى وهو يتالم لرؤية الالم والحزن في عينيها
عبدالله وهو يحاول ان يخفف عليهن: خالتي انا عمي مسوي العمليه في دبي وماشالله عليه الحين صحته ممتازة لا ويلعب كورة بعد
عبيد: ها خالتي لا تخافين يعني بتلعبين كورة مرة ثانية ماله داعي تعتزلين
ام فارس: هههههه
عبيد: هيه جي ابيج ظحكي ولا يهمج العمر والصحة بايد الله
ام فارس: ونعم بالله
ياسر: انا كلمت المستشفى الخاص اللي يسوون العملية فيه عسب ننقلج هناك لانه احنا ما نسويها هني
ام فارس: بس احنا ما نقدر على تكاليف العمليه
عبدالله: خالتي انا بكلم الديوان وهم بيتكفلون فيها اكيد ،يعني اسبوع بالكثير وكل شي جاهز
ياسر: ماله داعي لان في واحد من فاعلين الخير بيتكفل بالتكاليف كلها انشاالله
عبدالله: من هو
ياسر: اسمه فاعل خير ما اقدر اقول اسمه
منى جالسة تستمع اليهم وهم يتناقشون في موضوع امها دون ان تقول كلمة واحدة، فهي خائفة على امها وفي نفس الوقت تشعر بالم لانها مضطرة ان تقبل الاحسان من فاعل الخير هذا ، تمنت في تلك اللحظة لو انها تملك المال كي لا تكون محتاجة لشفقة اي كان. ولكنها ستقبل لان صحة امها في المقام الاول وحتى قبل كرامتها، حمدت الله انها ليست مضطرة ان تتعرف على فاعل الخير هذا ، وانها ليست مضطرة ان تشكره وجها لوجه فيكفيها ما تشعر به من احراج.

بعد نقاش دام ربع ساعة عن تفاصيل العميلة وترتيباتها خرج كل من عبيد وياسر من الغرفة اما عبدالله لم يستطع ان يخرج قبل ان يتكلم مع منى فهي لم تقل شيئا طوال الوقت ، ادرك عبدالله ان تتالم ولكنها ليست قادرة على ان تظهر خوفها امام والدتها .
عبدالله: لو سمحتي اختي ممكن تين وياي عسب توقعين شوية اوراق
منى: اكيد
خرجا من الغرفة
عبدالله: اختي انا اعرف انج خايفة على الوالدة بس لازم تخلين املج بالله كبير وانشالله بتقوم بالسلامة
منى: انشالله
عبدالله: انا بسير وياكم دبي انشاالله
منى بدهشة: بتسير ويانا
عبدالله: هيه بكلم المسؤولين هناك وبقولهم اني ابي احظر العملية بصفتي الطبيب المتابع لحالتها
منى: ماله داعي اخوي تعطل نفسك ب...
عبدالله: الوالدة مثل امي واكثر
منى: مشكور اخوي ما تقصر
عبدالله: انتي بتسيرين معها
منى: انشاالله
عبدالله: واخوانج وين بيتمون
منى: لين الحين ما اعرف
عبدالله: اذا ما في مكان ممكن يتمون عندنا
منى بدهشة: عندكم
عبدالله: ما فيها شي اختي احنا نعرف بعظ من 6 اشهر الحين
منى: مشكور اخوي بس بيت عمي موجود
عبدالله: مثل ما تبين

في دبي
وصل محمد وحمدة الى الفندق
كان احد افخم فنادق دبي ، مكان لم تذهب اليه حمدة من قبل كان كل شيء مبهر
صعدوا الى جناحهم الذي يتكون من غرفة و صالة و مكتب وحمام و مطبخ
محمد : انا بسير الحين عندي اجتماع ، تبين شي
حمدة: لا
محمد: اتصلي فيني اذا صار أي شي وانا بحاول ما اتأخر
لكنها لم تقل شي
ما ان خرج اتصلت حمدة بمنى
حمدة: طمنيني
منى بالم: بيسوون لها عملية
حمدة: يعني الا....
منى: الادوية ما يابت نتيجة
حمدة: وين بتكون العملية
منى: في دبي بمستشفى خاص
حمدة: بس العملية تكلف
منى وهي تكاد تبكي: في فاعل خير بيتكفل فيها
حمدة: منو هو
منى: ما اعرف وهو ما يبي حد يعرفه
حمدة: منى انا اعرف ان السالفة صعبة بس صحة خالتي اهم
منى: ااااه يا حمدة الحمدلله على كل حال ، انا وافقت لان فاعل الخير هذا ما اعرفه يعني مب مضطرة اشوفه واحس اني مديونة له. امنة اتصلت فيني وقالتلي انها مستعدة تتكفل بالمصاريف بس انا ما رظيت
حمدة: لانج ما تبين سعيد هو اللي يدفع لانج تحبينه
منى: ما احبه ما احبه بس انا ما بي شي منه هو بالذات ما بي فلوسه
حمدة: لانج تحبينه
منى بانكار : حمدة اقولج ما حبه خلاص رحميني
حمدة : منى يمكن انتي ظالمتنه انا مب متاكدة اذا هو يعرف عن سالفتي انا ومحمد و..
منى والدموع في عينيها: لو كان احسن ريال في الكون انا ما يصير احبه ، يا حمدة انا وين وهو وين ، هو لو ينقال اسمه بس يهز الدنيا هز ويسوون له الف حساب وانا.... ولا شي، تعتقدين هو يمكن يفكر يتزوج وحدة مثلي
حمدة: اذا يحبج
منى وهي تضحك بسخرية: يحبني انا لا يا حمدة انا بالنسبة له وحدة مسكينة وفقيرة يتصدق عليها بس
حمدة: سمعيني يا منى ...
منى: سمعيني انتي انا بنساه يعني بنساه وما ابي اتكلم بالسالفة اكثر، بسير عند امي يمكن تبي شي
حمدة وهي تشعر بالم منى: حبيبتي الله كريم وما ينسى عباده
منى: انا عارفة وهذا بس اللي مصبرني

في ابوظبي
في منزل ابو خليفة
في المجلس ابوخليفة وابو مبارك
ابو مبارك: يعني يوم يرد مبارك انشالله نبي نسوي الملجة
ابو خليفة: بس يا بو مبارك انا لازم اخذ راي البنية بالاول ، و انت تعرف ان هذا الشرع
ابو مبارك: اكيد ودانة مثل بنتي والله لو جان عندي بنت ما بحبها كثر ما حب دانة
ابو خليفة: انا عارف وانشالله الاسبوع الياي بالكثير بنسوي الملجة انشالله
ابو مبارك : انشالله وخليفة ما تبي تخطبله
ابو خليفة: لا هو ما يبي يقول انه مب مستعيل لين يخلص على الاقل

في دبي
الساعة العاشرة
حمدة في الفندق وقد اخذت غطاء ومخدة ووضعتهم على الكنبة في الصالة حيث قررت ان تنام لكي ينام محمد في الغرفة لانه لا يوجد سرير اخر
عند العاشرة والنصف دخل محمد الى الجناح وفوجيء بحمدة في الصالة كانت جالسة على الكنبة وتضم قدميها الى صدرها وتبدو مندمجة جدا فيما تشاهد بالتلفاز، نظر اليها للحظات كانت تبدو جميلة كطفلة بالعاشرة وشعرها القصير مربوط على هيئة ذنب حصان
محمد: شو تسوين هني
التفت اليه
حمدة: برقد هني لانه هني مب مثل البيت ما شي سرير ثاني
نظر محمد اليها مبتسما ولم تفهم سبب ابتسامه
محمد: نامي داخل انا بنام هني
حمدة: ماله داعي انا...
محمد وهو يقترب منها : انا بنام هني وانتي نامي داخل
حمدة: ما بي
محمد وهو يرفع احد حاجبيه: ما سمعت شقلتي
حمدة بخوف وهي تلتصق بالكنبة: ما بي
وهنا اقترب منها محمد بسرعة وحملها بين يديه
وهو يضحك اما هي فاخذت تضربه وتصرخ به
حمدة: نزلني نزلني
محمد وهو يضحك بشدة: وشلون بتجبريني
حمدة: بصارخ وخلي كل بالفندق يسمعون صوتي
محمد: ههههههه صارخي مثل ما تبين ، كل اللي بالفندق يعرفوني
حمدة: اكيد متعودين عليك تييب ربيعاتك هني
توقف محمد عن الضحك وانزل حمدة وابتعد عنها وقد تغيرت تعابير وجهه
اما حمدة فادركت انها اخطات فرغم كل عيوب محمد فهي لم تسمع يوما انه يقيم علاقات او ان اخلاقه فاسدة ، وما زاد من شعورها بالذنب هو تعابير الالم والصدمة على وجهه
محمد وبعد ان اخذ نفس عميق وهو يقف امامها : يمكن فيني كل عيوب الدنيا بس انا اصلي واصوم وما ازني لاني اخاف ربي
هم بالخروج من الغرفة
وقبل ان تسمح لنفسها ان تتراجع عما ستفعل
حمدة : محمد
التفت اليها
حمدة: انا ما قصدت ...
محمد: رقدي بالحجرة انا برقد هني
ثم التفت باتجاه الباب
حمدة: انا يوعانة
التفت اليها
محمد: بتصل بالمطعم
حمدة: ممكن احنا ننزل
محمد وهو لا يصدق ما يسمع : ممكن يالله سيري لبسي عباتج
قامت عن السرير مسرعة وهي لا تعرف سبب ما تفعله ولكنها قررت ان تحاول ان تستمع بوقتها او لانها شعرت انها اخطات بحقه
بعد عشر دقائق نزلا الى المطعم ، كانت حمدة منبهرة بكل ما تراه لانها امور لم تراها من قبل حتى عندما كانت احوالهم المادية جيدة، جلسا في ركن هاديء من المطعم وبعد ان طلبا الطعام
محمد: انتي سافرتي قبل
حمدة: سرنا السعودية وعمان ومرة سرنا لندن بس ما اذكر وايد لاني كنت صغيرة
محمد: ودبي كم مرة زرتيها
حمدة: مب وايد لاننا ما عندنا اهل هني كل اهلنا بابوظبي
تحدثا في مواضيع عدة ولاول مرة منذ تزوجا يتحدثان دون ان يتشاجرا
محمد: شخبار يوسف
حمدة وهي تبتسم: بخير
محمد وهو لا يصدق انها تبتسم له : تعرفين ان ابتسامتج حلوة
ارتبكت حمدة
محمد: شو ....
: … محمد
التفت محمد باتجاه الصوت
محمد وهو يقف: هلا
عنود: هلا فيك شخبارك
نظرت حمدة الى الفتاة ، كانت فتاة جميلة حقا تكثر من وضع المكياج ورائحة عطرها تملأ المكان ولكن لم تستطع حمدة ان تنكر انه جملية حقا ، لكنها لاحظت كيف تنظر الى محمد وكانها لا ترى غيره حتى انها لم تلتفت الى حمدة كانها لم تراها
عنود: يالله من زمان ما شفتك من شهرين
محمد: وشخبار الدراسة
عنود بدلع: باركلي خلصت
محمد: يعني خلاص خذيتي الماجستير
عنود: هيه ورديت من يومين قلت بسلم على امي بعدين بسير بوظبي عند ابوي
محمد: مبروك تستاهلين والله
عنود: الله يبارك فيك و...
وهنا وكانها تلاحظ حمدة لاول مرة
عنود بابتسام: اختك
محمد: حرمتي
لاحظت حمدة كيف تغيرت تعابير وجهها من الابتسام الى العبوس رغم انها حاولت ان تخفي ذلك
عنود وهي تحاول ان تبتسم: مبروك ومن متى
محمد وهو ينظر الى حمدة التي نظرت اليه بدورها: من اسبوع
عنود: مبروك
حمدة: الله يبارك فيج
عنود: انزين ما ابي اثقل عليكم
ثم نظرت الى حمدة
عنود: مبروك مع السلامة
همت بالرحيل ولكنها التفت الى حمدة
عنود: بس حبيت اقولج انج محظوظة وايد عن اذنكم
لم تفهم حمدة ما يحصل او من هذه الفتاة
جلس محمد ونظر الى حمدة التي كانت ترغب بسؤاله ولكنها لن تفعل لن تجعله يعتقد انها تهتم
وهو لم يخبرها ايضا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:42 pm

في منزل ابو خليفة في غرفة دانة
ام خليفة بغضب: وليش ما تبينه
دانة وهي تبكي بحرقة: ما بيه بس جيه ما بيه
ام خليفة: شلون يعني لازم يكون في سبب
دانة: ما حبه
ام خليفة: مب لازم تحبينه
دانة: حرام عليكم حرام
ام خليفة: انا الغلطانة دلعتج زيادة عن اللزوم
شما وهي تحتضن دانة: يمى خلاص هي ما تبيه
ام خليفة: انتو بتذبحوني ، اقولج عمج يبي الملجة الاسبوع الياي وانتي قاعدة تقولين ما تبيه
شما: يمى شو يعني تاخذه غصب عنها
ام خليفة: لو عندها سبب مقنع بقول مب مشكلة بس هي قاعدة تقول كلام فاظي
دانة وهي تشهق من شدة البكاء: ما بيه ما بيه ما حبه وما اتفق وياه وهو بعد ما يحبني
ام خليفة: لو ما يحبج ما بيطلبج
دانة: يبيني لاني رفظته بس عناد
ام خليفة: دانو هزاع ريال مب ياهل
شما: يمى شلون بييلج قلب تزوجينها غصب عنها
ام خليفة: شما ابوج لو درى انها رافظة بينين هو قال لعمج بشاور البنت وهو متاكد انها موافقة
شما: يمى كلميه اكيد هو بيقتنع
ام خليفة: انا اكلمه لا ما اقدر ما اقدر بيحسب اني موافقة
شما: خلي خليفة يكلمه
ام خليفة: ومنو قال ان خليفة بيوافق
دانة : يعني خلاص اخذه غصب عني ، اخذه واردلكم مطلقة عقب اسبوع
ام خليفة: شهل الكلام ، خلاص كلمي خوالج
دانة وكمن يتعلق بطوق النجاة: انا بكلمهم ان بسير الحين اكلم خالي محمد و..
وقامت عن السرير مسرعة
ام خليفة:خالج مب هني في دبي
دانة وهي تمسح دموعها: ومتى بيرد
ام خليفة: يمكن باجر
دانة: ويدي
ام خليفة: موجود بس لا تكلمينه
دانة: ليش
ام خليفة: ابوج بيزعل لانه كلمه بموظوع شما ومبارك يوم كانت اختج مب موافقة بعدين الله هداها والله يهديج انتي بعد لو كلمه يدج بموظوعج انتي بعد بيحسب ان يدج ما يباكم تاخذون عيال عمكم
دانة: يعني شو ما...
ام خليفة: خلاص خلاص كليتي فوادي باجر بس يرد خالج كلميه وانا بقول لابوج انج نايمة وما لحقت اكلمج
دانة وهي تجلس بجانب والدتها وتحتضنها: مشكورة مشكورة
ام خليفة: والله العظيم انج مستبطرة ، هزاع ما في مثله
دانة: يمى خلاص والله ما بيه
ام خليف: انزين خلاص خلاص الله يستر بس ، اخاف ابوج يعصب ويزعل
دانة: ابوي يحبني وما بيزعل مني
ام خليفة: حبه ودلعه هو اللي وصلنا لين هني
خرجت ام خليفة من الغرفة واسرعت دانة الى الهاتف
شما: بتكلمين منو
دانة: خالي احمد عسب هو بعد يكلم ابوي

اتصلت باحمد
دانة: الو
احمد: هلا شحالج
دانة: احمد الله يخليك انت وعدتني انك بتكلمهم وتقولهم اني ما بي هزاع
احمد: بسم الله شفيج انزين بكلمهم
دانة: متى عقب ما عرس
احمد: لا اله الا الله شو السالفة
دانة: هزاع طلبني من ابوي ويبون الرد عقب يومين
احمد: دانة والله ان هزاع ز....
دانة: احمد انت تعرف اني ما بيه ماله داعي هذا الكلام
احمد: انزين خلاص باجر بس يرد محمد بكلمه عسب يكلم ابوج
دانة: مشكور مشكور الله لا يحرمني منك
احمد: والله انج ياهل والله يستر
دانة: يعني انتو ليش ما تحسون فيني الحين لو هم جبروك تاخذ سامية شو بيكون رايك ولا انت غير
سكت احمد فكلامها صحيح ، وهو يدرك كم من الصعب ان تجبر على ما لا تريد فعله
احمد: اوكي رقدي الحين وباجر يصير خير

في دبي
خرج محمد وحمدة من المطعم بعد انهيا عشائهما
حمدة ودون ان تنظر اليه: ممكن طلب
محمد: امري
حمدة: ابي اسير البحر
محمد: الحين
حمدة: معاك حق الوقت متاخر
محمد: مب مشكلة بنسير
مشيا باتجاه البحر ، خلعت حمده حذائها ومشت مبتعدة عنه على التراب البارد ، محمد كان يتابعها بعينيه
جلست على الارض تنظر الى البحر ، كان الجو جميلا ورؤية البحر حركت فيها مشاعر عدة ، وتذكرت كل الالم الذي مرت به ولم تستطع ان تمنع نفسها من ان تبكي
شعر محمد بانها تبكي رغم انه يقف خلفها، فجسدها كان يهتز ، شعر بقلبه يرتجف مشى باتجاهها وجلس بجانبها، محمد: حمدة
وقفت وابتعدت عنه لم تكن ترغب بسماع صوته ، في تلك اللحظات لم تكن تريد ان تكون قريبة منه
وقف ولحق بها
محمد: اعرف انج كارهتني وكارهة صوتي بس ابي اقولج شي اوعدج انه اذا اخوج انصلح حاله سعيد ما بيطرده
التفت اليه والدموع في عينيها: قول والله
محمد: والله العظيم
حمدة وهي تمسح دموعها: يعني ما بينطرد
محمد وهو يبتسم لرؤية الفرح في عينيها: لا ،
لم تستطع ان تمنع نفسها من الابتسام فبعد كل الالم الذي عاشته وعد كهذا قادر على ان اسعادها والتخفيف عنها
محمد: شرايج نسير سينما
حمدة وهي تنظر الى الساعة: الحين الساعة 12
محمد: احلى شي بالكون تسيرين السينما بوقت متاخر لانها ما تكون متروسة
حمدة: اوكي موافقة
محمد: بس انا اختار الفيلم
حمدة: بس انا ما حب افلام الاكشن
محمد: ومنو قالج اني احب افلام الاكشن
حمدة: انتو الشباب يا تحبون افلام الاكشن يالرعب ما شي ثاني
محمد: وانتو تحبون افلام الرومانسية والكلام الفاظي
حمدة بغضب: والله احسن عن افلاكم اللي كلها موت وذبح
محمد وهو يسخر منها: مب احسن عن افلاكم السخيفة
حمدة: عيل خلاص سير بروحك انا ما بي اسير
محمد :هههههههههههههه والله انج مثل اليهال ، خلاص يبى بنسير الفيلم اللي تبينه
حمدة: بفكر
محمد: يالله عاد خلاص
حمدة: اوكي
ذهبا الى السينما وحاولت حمدة ان تستمع بوقتها قدر الامكان ، وقد اكتشفت ان شخصية محمد مختلفة عما عرفته فهو مرح ومسلي وكريم
عادا الى الفندق ونامت هي في الغرفة وهو على الكنبة في الصالة

في اليوم التالي
في ابوظبي
في المستشفى منى وعبدالله يقفان امام غرفة والدتها
منى: يعني باجر انشاالله بنسير دبي
عبدالله: انشالله
منى: انا مب عارفة شقول يعني ...
عبدالله: ما تقولين شي انا طبيب وهذي وظيفتي
منى: مشكور
عبدالله بتردد: بصراحة في موظوع انا كنت ابي اكلمج فيه من زمان وكنت اتريا الوقت المناسب
منى: خير اخوي
عبدالله: انا بصراحة ... ما اعرف شقول .. انا ابي اطلبج يعني انتي بنت مؤدبة وانا
منى منصدمة لا تعرف ما تقول ولكن هذا يفسر اهتمامه بها وبوالدتها
منى: انا ما
عبدالله: لا تقولين شي الحين
منى: انا اشوف ان الوقت الحين مب مناسب
عبدالله: انا اعرف بس حبيت اعطيج فرصة تفكرين لين تقول الوالدة بالسلامة
نظرت منى الى الممر وفوجئت برؤية امنة وسعيد قادمين باتجاههما ، لم تستطع ان تمنع نفسها من النظر الى سعيد ورؤية ما املت ان تكون نظرات غيرة لرؤيتها تتحدث مع عبدالله بمفردهما
امنة: شحالج
منى: بخير
عبدالله: عن اذنج برد بعد ساعة اشوف الوالدة
منى: مشكور
مشى عبدالله مبتعدا ونظرات سعيد تتبعه ولقد لاحظت منى ذلك
امنة: شخبار خالتي
منى: بخير بنسير دبي باجر انشالله
امنة: هي راقدة
منى: لا تبين تسلمين عليها
امنة: هيه
منى: تفظلي
همتا بالدخول ولكن صوت سعيد استوقفهما
سعيد: امنة دشي انتي انا ابي اكلم منى
نظرة منى بدهشة اليه وما ادهشها اكثر انا امنة امتثلت لكلامه
سعيد: امنة قالتلي انج ما رظيتي تاخذي فلوس منها
منى: انا مب محتاجة
سعيد: وممكن تقوليلي من وين بتييبين 50 الف درهم اذا مب اكثر تكاليف العملية
صدمت منى فهي لم تعتقد ان العملية ستكلف لهذه الدرجة
منى: انا تدبرت اموري
سعيد بغضب: من وين
منى: ما اقدر اقول
سعيد: مستعدة تاخذين من أي احد بالكون الا انا ، ممكن اعرف ليش
اغمض عينيه وتنهد بقوة
سعيد: والله العظيم يا بنت الناس انا ابي اساعدج
شعرت منى بالم يعتصر قلبها ، انها تحبه بكل ذرة فيها تحبه ، يكفي ان تراه لتشعر بقلبها يرتجف ، لذلك يجب الا تراه ابدا
منى وقلبها يلومها: تبي تساعدني
صمتت واخذت نفس عميقا لتقوى على ما تريد قوله
منى وكل ذرة فيها تلومها : لا تخليني اشوفك مرة ثانية
اسرعت الى الغرفة واغلقت الباب وراءها كيلا لا تتراجع عما قالته
اما هو فيقف مذهولا منصدما وهو يشعر بالم فظيع يجتاح احشائه ،
سعيد........ ليتني اقوى على فرقاج

محمد وحمدة في السيارة وهما في الطريق الى ابوظبي
رن هاتفه محمد
محمد: الو
احمد: هلا انت وين
محمد: بالطريج نص ساعة ونوصل
احمد: في موظوع ابي اكلمك فيه
محمد: خير
احمد: لا مب الحين يوم توصل
محمد: انت وينك فيه
احمد: انا في الشركة
محمد: انزين شو السالفة
احمد: السالفة باختصار ان هزاع تقدم لدانة وهي ما تبيه
محمد: ليش
احمد: لانها ما تحبه
محمد: عيل خلاص
احمد بدهشة: يا سلام انا يوم اقول ما بي سامية تعصب ويوم دانة ما تبي هزاع مب مشكلة
محمد: دانة ما طلبوها لولد عمها من سنوات والحين ما وافقت ، بس انت الناس كلها تعرف انك خاطب سامية والحين ياي تقول ما بيها
احمد بنفاد صبر: انزين انزين يوم توصل بنتكلم
اغلق محمد الهاتف ولاحظت حمدة انزعاجه
حمدة: محمد انا ما لي علاقة بس ابي اقولك انه اصعب شي انك تنجبر على شي ما تبيه
التفت اليها وهو يدرك انها تعني نفسها بتلك الكلمات
وصلو الى البيت
صعدت حمدة الى الجناح وتوجه محمد الى غرفة احمد حيث كان بانتظاره

في غرفة احمد
محمد : بو خليفة يعرف انها ما تبيه
احمد: لا وهي مب عارفة شلون تعلمه عسب جي تبي منك تكلمه
محمد: وهي ليش ما تبيه
احمد: تقول انها ما تتفق وياه وانها ما تشوفه غير ولد عمها
محمد: وليش احس من كلامك انك مب مقتنع بهالكلام
احمد: ها لا ما شي
محمد: تبيني اساعدها واوقف معاها لازم تعلمني بكل شي
احمد : شوف هي ما قالت هذا الكلام بس انا احس ان السالفة فيها شي ثاني
محمد: احمد تكلم لا تذبحني بتحليلاتك
احمد: اعتقد ان السالفة فيها حد ثاني
محمد بدهشة: يا سلام تقولها جنها شي عادي شلون يعني حد ثاني
احمد وهو يحاول ان يهدا من غضب محمد: السالفة مب مثل ما انت متوقع بعدين هذي دانة وانت مربيها
محمد: تكلم بسرعة لافلعك بالتليفون
احمد: تعرف سعود اخو حرمتك
محمد بدهشة: سعود اخو حمدة
احمد: هيه
محمد: شياب طاريه هذا الحين
احمد: كلمني قبل جمن يوم وقالي انه يبي يطلب دانة وانا قلتله انها مخطوبة لولد عمها
محمد بغضب: شو تقول وهو شلون يتجرأ ويطلبها
احمد : هو قالي ان اخته قالتله انها ما تبي هزاع وهو حس انه دانة ما تبي هزاع بعد
محمد : هذا النذل يبي دانة
لم يفهم احمد سبب غضب محمد
احمد : يوم العزيمة انا شفت هزاع يتظارب وياه وكانت دانة موجودة ويوم سالتها شو الموظوع قاللتي ان سعود ساعدها باغراظ طلبتها امها منها ويوم شافهم هزاع عصب . وانا حسيت انها مرتاحة لسعود اكثر من هزاع
محمد ونيران من الغضب تغلي في قلبه: وانا اخر من يعلم
احمد: محمد ما صار شي الريال ما غلط وهزاع تعرفه يعصب بسرعة
احمد يعتقد ان سبب غضب محمد هو ما حصل بين هزاع وسعود ولا يعلم ان محمد غاضب من فكرة ان سعود طلب دانة ، وهو لا يعلم عن موضوع سرقة سعود لاموالهم ومدى كره محمد له
محمد: دانة وين
احمد بخوف: محمد دانة ما غلطت بشي
محمد: اقولك هي وين
احمد: عندكم بالجناح اتصلت فيني وقالتلي انكم وصلتو وانها بتترياك في جناحكم
خرج محمد من الغرفة مسرعا باتجاه الجناح
وما ان وصل الى الجناح فتح الباب بقوة وغضب اجفلتا حمدة ودانة اللاتي كن جالسات في الصالة
وقفت دانة تسلم على محمد وتحتضنه كعادتها ولكن ما ان اقتربت منه حتى ابتعد عنها
محمد وهو ينظر اليها بغضب: بسالج مرة وحدة وبتردين بدون لف او دوران
حمدة منصدمة من محمد ودانة لا تفهم شي
محمد: شلي بينج وبين سعود
دانة وهي تكاد تبكي من نبرة الشك في صوت محمد: سعود
حمدة وهي لا تفهم شي: سعود اخوي
محمد بنبرة تهكم : هيه اخوج الامين المحترم
دانة: خالي ما شي بيني وبينه
محمد بصوت عالي غاضب: دانة انا بعدني اكلمج بهدوء واقولج شلي بينج وبين سعود
دانة وهي تبكي: ما شي والله ما شي
محمد: عيل ليش ما تبين هزاع
دانة: لاني ما حبه
محمد: بس لانج ما تحبينه او لانج تحبين واحد ثاني
حمدة: محمد شهل الكلام
محمد وهو يرفع يده وبنبرة عالية: انتي ما يخصج لا تتدخلين
حمدة: شلون ما تبيني ادخل وانت قاعد تتهمها انها تحب اخوي
محمد: معاج حق هذا اذا مب انتي مرسال الغرام بينهم
دانة ترتجف وتبكي فمحمد كان املها في اقناع والدها والان هو يتهمها بانه تحب سعود
محمد: لا تصيحين دموعج ما بتاثر فيني
دانة: خالي والله العظيم ما شي بينا والله العظيم
محمد: عيل باي حق يطلبج من احمد وهو يعرف انج مخطوبة لولد عمج الا اذا هو يعرف انج ما تبين هزاع ، وانا ما اعرف انج ما تبينه انا خالج ما اعرف هو شلون يعرف
حمدة: سعود طلب دانة!!
محمد بغضب وهو ينظر الى حمدة : يكفي جذب ماله داعي تمثلين انج ما تعرفين
حمدة: محمد انا ما اعرف شي
محمد وهو يصرخ في وجهها: اكيد انتي مرتبة كل شي تبين اخوج ياخذ بنت اخوي عسب ما اطرده ومسوية عمرج مسكينة ومظلومة وانتي ...
دانة: خالي حرام عليك حمدة ما تعرف شي حرام عليك
حمدة مصدومة منه كيف تحول من رجل طيب لطيف الى رجل قاسي ظالم ، ولكنها منصدمة من نفسها لاعتقادها انه تغير
محمد وهو ينظر الى دانة وكل غضب العالم في صوته : سمعيني زين هزاع بتاخذينه برظاج اوغصب عنج بتاخذينه وهذا اخر كلام عندي. وملجتج عليه بتكون الاسبوع الياي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جروح
عضو نشيط
جروح


عدد الرسائل : 161
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك   هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك I_icon_minitimeالجمعة مارس 21, 2008 11:43 pm

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(12(
محمد وهو يصرخ في وجهها: اكيد انتي مرتبة كل شي تبين اخوج ياخذ بنت اختي عسب ما اطرده ومسوية عمرج مسكينة ومظلومة وانتي ...
دانة: خالي حرام عليك حمدة ما تعرف شي حرام عليك
حمدة مصدومة منه كيف تحول من رجل طيب لطيف الى رجل قاسي ظالم ، ولكنها منصدمة من نفسها لاعتقادها انه تغير
محمد وهو ينظر الى دانة وكل غضب العالم في صوته : سمعيني زين هزاع بتاخذينه برظاج اوغصب عنج بتاخذينه وهذا اخر كلام عندي. وملجتج عليه بتكون الاسبوع الياي .
دانة تشعر ان كل الابواب تغلق في وجهها وان اخر امل لها تلاشى، فان كان محمد يجبرها على الموافقة وحتى احمد فهو رغم وقوفه معها فهو يحب هزاع ويتمنى لو توافق عليه، ادركت انه لا سبيل للرفض فالكل يريدها ان توافق ، والدها وامها وحتى شما تتمنى ذلك ، الكل بدون استثناء وان استمرت في رفضها ستسبب مشاكل كثيرة واولها مشاكل لمبارك وشما اذا ليس امامها سوى حل واحد
دانة ودموعها تملا عينيها: خلاص مثل ما تبون ، باخذه غصب عني بس لازم تعرفون اني ما بيه ما بيه وانكم جبرتوني
خرجت من الجناح مسرعة ودموعها تملا عينيها
حمدة تشعر بالم فظيع لانها لا تريد ان تتعذب دانة كما تعذبت هي ، كانت غاضبة منه ومن كلامه ولكنها تريد اقناعه بالا يجبر دانة على هذا الزواج
حمدة: انا ما اعرف شي عن موظوع سعود والله ما اعرف بس انا متاكدة ان دانة ما في شي بينها وبينه
محمد: هذا الكلام ماله فايدة ، الاسبوع الياي بتكون ملجتها على هزاع
حمدة بذهول: اذا جبرتها بتكرهك يا محمد والله بتكرهك
محمد: تكرهني مليون مرة ولا تاخذ اخوج
حمدة: محمد انا ما ارظى انها تاخذ سعود
محمد: اقولج كلامج ماله فايدة ولا تتعبين نفسج ، وقوليلها هي بعد انها ما تحاول ترفظ لانه ما في فايدة
حمدة بذهول: انت مستحيل تكون انسان وعنده مشاعر ، حرام عليك اللي تسويه فيها
محمد يشعر بالم ولكن فكرة ان دانة منجذبة لسعود ارعبته فهو لن يسمح بان ترتبط ابنة اخيه بلص كسعود
محمد: هزاع زين وهي بتعرف ...
حمدة : لو كان احس ريال بالكون تدري شو يعني احسن ريال دامنها مغصوبة عليه بتكرهه بتحتقره وبتشوفه اسوء ريال في الكون
حمدة تعني نفسها ومحمد يدرك ذلك ، وكلامها يذبحه
محمد بالم: انت تتكلمين عن نفسج و...
حمدة بانفعال وعيون مليئة بالدموع: هيه اتكلم عن نفسي ، انا اكرهك اكرهك لانك غصبتني لانك جبرتني اخذك وانت تعرف اني ما بيك ، لانك جبان استغليت ظعفي وانت تعرف اني ما اقدر ارفظ ، انا حسبت انك ممكن تتغير بس كنت غلطانة اللي مثلك ما يتغيرون لانهم ما يحسون اصلا .
كل كلمة منها كانت كرصاصة تخترق قلبه ، لقد تلاشى كل امل في ان تتحسن الامور بينهم بل زادت الامور سوءا،
محمد يقف كالمخدر وهو يستمع لكلماتها وهو غير قادر على ان يجد ما يدافع به عن نفسه.
اما هي تقف امامه تبكي وهي لا تصدق ان يكون بهذه القسوة.
حمدة: ان ادعي ربي كل يوم يعجل بموتي عسب ارتاح منك ومن قسوتك لان الموت ارحم الف مرة.
دخلت الى غرفتها واغلقت الباب
محمد شعر بتعب غريب وكعادته عندما يشعر ان الدنيا اغلقت ابوابها امامه يلجا لسعيد

دخلت دانة الى منزلهم وهي تهم بصعود الدرج الى الطابق الثاني
ام خليفة: دانة
دانة وهي تمسح دموعها: نعم
ام خليفة: شو السالفة
دانة: ولا شي ، كلمي ابوي قوليله اني موافقة
ام خليفة باستغراب: موافقة
دانة وهي تحاول الا تبكي: هيه موافقة مب هذا اللي تبونه
ام خليفة: شو السالفة خالج ما وافق
دانة.......خالي ذبحني يمى
دانة: اقولج موافقة خلاص موافقة
ركضت باتجاه غرفتها تبكي
همت ام خليفة باللحاق بها
شما: يمى انا بكلمها
ام خليفة: كلميها شوفي شو السالفة
شما: انشالله
لحقت شما بدانة
دخلت غرفتها لتجدها جالسة على سريرها تبكي بصمت
شما: دانة ش...
دانة بالم: خلاص انا موافقة قلت لكم موافقة شتبون بعد
شما: انتي تعرفين اني انا ما ارظى تاخذينه غصب عنج
دانة: لا تنكرين انج تبيني اوافق
شما: برظاج مب غصب عنج لان هزاع زين
دانة: كلكم تبوني اخذه كلكم شلون تبيني ارفظ
شما: خالي شقالج
دانة: يبيني اوافق وانا قررت اوافق تدرين ليش لاني اذا رفظت عمي بيزعل من ابوي وانتي ومبارك بيكون موقفكم صعب وابوي بيزعل مني وامي وخليفة وكلكم يعني انا ما اقدر ارفظ
شما: دانة لا تخبين علي انتي تعرفين هذا الكلام من زمان بس كنتي رافظة ، واليوم سرتي عند خالي وانتي مستانسة ومتفائلة انه بيوقف معاج شلي صار وغير رايج
دانة: خالي يحسب انه في شي بيني وبين سعود اخو حمدة
شما: وهو من وين ياب هذا الكلام
دانة: ما اعرف تخيلي يا شما خالي يشك فيني
شما: انزين ليش ما فهمتيه
دانة: حاولت بس ما طاع يسمعني وحمدة بعد حاولت بس قعد يصارخ ويقول انتي مالج شغل واكيد انتي مرسال الغرام بيناتهم
شما: انتي تعرفين خالي يوم يعصب ، يعني عقب شوي كلميه بيكون نسي السالفة
دانة: ما اعتقد لو شفتيه يا شما شكثر معصب والمسكينة حمدة مب عارفة شو تسوي
شما: دانة مبارك بيوصل اليوم يعني الاسبوع الياي الملجة
دانة وهي ترتمي على حضن شما وتبكي : هيه يا شما الاسبوع الياي بصير حرمة هزاع وانا ....
خنقتها العبرات ولم تستطع ان تكمل
شما: دانة والله العظيم هزاع زين و...
دانة: بس انا ما حبه يا شما والحين ما حد بيوقف معاي كلكم تبوني اوافق واذا رفضت بسوي مشاكل وانا ما بي عمي و ابوي يزعلون من بعظ بسبتي وانتي ومبارك بعد شلون بتملجون وانا مب موافقة على هزاع و مليون مشكلة ومشكلة بسبتي .
شما: دانة استخيري اليوم قبل لا تنامين استخيري والله سبحانه وتعالى بيبلج الاحسن
دانة: استخير اذا كنت محتارة بس انا مب محتارة انا ما بي هزاع , بس خلاص بوافق وما عندي حل ثاني

في منزل ابو سعيد
محمد وسعيد في جناح سعيد
سعيد: محمد هذي بنت اخوك وانت مربيها
محمد: سعيد ما اعرف انا كنت معصب وما اعرف شقلت بس يا سعيد انا ابي اقطع الشك باليقين
سعيد: وشلون بتقطعه انك تجبرها تاخذه وهي ما تبيه
محمد: سعيد افهمني انا اعرف دانة واعرف انها مستحيل تكون تكلمه بالتليفون او على أي علاقة فيه بس انا مب متاكد اذا هيه تحبه او لا، يمكن هي تفكر فيه او تحبه وانا ما ارظى هالشي لاسباب كثيرة اولها انه ريال نذل وما يستاهل انها تحبه وبعدين ما بيها تتعلق فيه الحل الوحيد انها تملج على هزاع ، هو ولد عمها ويحبها
سعيد: محمد ما اعرف بس البنية جيه بتكرهك
محمد: يمكن
سعيد: لا مب يمكن اكيد
محمد: قلتها لحمدة وبقولها لك تكرهني احسن عن تقعد تفكر بهذاك النذل

في منزل ابو مبارك
الساعة السابعة بعد ان وصل مبارك
ام مبارك: باجر بنسير بيت عمك وبنتفق على موعد الملجة
مبارك: يمى لو سمحتي بس انا ابي اتكلم مع شما قبل ما نتفق
ام مبارك بدهشة: ليش
مبارك: اعتقد هذا حقي اني اكلمها واشوفها قبل ما نملج
ام مبارك: ادري بس ليش ، يعني انت تعرفها
مبارك: يمى لو سمحتي
ابو مبارك: انزين ليش نبي نفهم
مبارك: ابي اتاكد انها موافقة
ابو مبارك: شهالكلام اكيد موافقة
مبارك: يبى يمكن هي ما تبيني والسالفة انها ما تبي يصير زعل بينك وبين عمي
ابو مبارك: عمك ما بيجبر بنته، اخوي واعرفه
مبارك: انا ما قلت ان عمي جابرنها بس ابي اسمع الموافقة منها
ابو مبارك: انزين انا بكلم عمك بس ما بقوله عن السبب اخاف يزعل و يحسب اني مب مصدقنه
ام مبارك: هزاع خالتك كلمتني وقالت لي انها كلمت دانة و بيردون علينا باجر انشالله
هزاع: انشالله
مبارك: هزاع ابيك بكلمة
هزاع:خير
مبارك: تعال نسير حجرتي، عن اذنكم

في منزل ابو سعود
سعود في حجرته يكلم حمدة على الهاتف
حمدة: انت طلبت دانة من احمد
سعود بدهشة: منو قالج
حمدة: يعني طلبتها
سعود: انزين شفيها ليش تكلميني جني مسوي جريمة
حمدة: شلون تطلبها وانت تعرف انها مخطوبة لولد عمها
سعود: ولد عمها ما تبيه
حمدة: وانت شدراك
سعود:انا شفتها اكثر من مرة شلون تتعامل وياه وامل بعد قالتلي
حمدة: سعود دانة وافقت على هزاع والملجة الاسبوع الياي
سعود بدهشة: انتي متاكدة
حمدة: هيه متاكدة
سعود: اكيد هم جبروها
حمدة بنفاذ صبر: سعود اسمعني زين حتى لو دانة ما وافقت على هزاع هم مستحيل يوافقون عليك بالذات محمد
سعود بدهشة: ليش انا شقاصرني ريل ولا ايد بعدين انا اخوج ومثل ما احنا وافقنا عليه....
حمدة :لانه يعرف انك بقت فلوسه
سعود منصعق ولا يعرف ما يقول
حمدة بالم: هيه يا سعود محمد يعرف انك بقت فلوسه فشلون تبيه يعطي بنت اخته لواحد سرق فلوسه
سعود بتردد: حمدة انتي مب فاهمة... يعني انا ....
حمدة بغضب والم: ما بي اسمع منك شي ما ابي اسمع تبريراتك لانه ما شي بالكون يسمح لك تبوق حتى لو كنت بتموت من اليوع ، الله يسامحك انا كنت افتخر فيك بس الحين ما يشرفني تكون اخوي
سعود صامت لا يعرف ما يقول ، ما يشعر به من خزي و احراج لا يوصف
حمدة: محمد ما طردك بس اذا بقت مرة ثانية انا بقوله يطردك
اغلقت الهاتف وهي تتالم لقسوتها عليه ولكنها غاضبة منه فبسببه تزوجت رغما عنها وبسببه ايضا ستتزوج دانة رغما عنها ايضا

في منزل ابو مبارك
مبارك وهزاع في حجرة مبارك
مبارك: ابي افهم انت تعرف انها ما تبيك ليش مصر تاخذها
هزاع: منو قالك انها ما تبيني
مبارك: هزاع انا سمعت يوم دانة قالتلك انها ما تبيك لانك اناني وبسبتك شما بتوافق علي وهي ما تبيني
هزاع بصدمة: سمعت
مبارك: هيه سمعت وعسب جيه طلبت من ابوي اتكلم وياها باجر قبل لا نتكلم بالملجة ابي اعرف اذا الكلام صحيح او لا ، اذا الكلام صحيح خلاص بننهي المووظوع وهي بتم بنت عمي واذا مب صحيح وهي تبيني بكون اسعد ريال بالكون
هزاع بدهشة: بس انت تحبها
مبارك: عسب اني احبها ما تحق لي نفسي اخذها غصب عنها وانت بعد لازم تسال دانة وتتاكد
هزاع: لا
مبارك بدهشة: ليش
هزاع: انا ابي دانة بكل الاحوال
مبارك: حتى لو هي ما تبيك
هزاع: دانة ياهل و ما تعرف مصلحتها
مبارك: يا خي شلون تاخذ وحدة ما تبيك ،هزاع انت تحبها صح
هزاع بتردد: لا
مبارك: وبعدين وياك ياخي ليش مب راظي تعترف ، كل شي تسويه يدل انك تحبها
هزاع بالم: احيانا احس عمري احبها بس يوم اشوف شكثر هي تكرهني اكره عمري لاني احبها
مبارك: انا متاكد انها ما تكرهك بس انت دوم تغايظها و تقهرها وهي وايد حساسة
هزاع: مبارك انا ابيها يعني ابيها
مبارك: بس مب غصب عنها
هزاع: لا مب غصب عنها بعدين ما حد بيجبرها عمي و مثل ما قال ابوي ما بيغصب بناته على شي ما يبونه
مبارك: يعني افهم من جيه ان كل الزعل اللي انت فيه من خوفك هي ترفظ
هزاع بانكار: لا ب...
مبارك:هههههههههه حليله اخوي قام يحب و يتعذب
هزاع :مبارك اشفيك انت
مبارك: انزين خلاص خلاص بسكت

في دبي
منى ووالدتها في المستشفى
منى: يمى الدكتور عبدالله قال انه بيسوون العملية باجر انشالله
ام فارس: انشالله اقول يمى اتصلتي باخوانج
منى: هيه يمى لا تخافين هم بخير
ام فارس ودمعة نزلت من عينيها: يمى انا ما اعرف اذا الله ما كتب لي اعيش شلي بيصير فيج وفي اخوانج
منى وهي تجلس بجانب امها و تحتضنها: يمى الاعمار بيد الله انتي انشالله بتقومين بالسلامة وبتردين احسن عن قبل بعد
ام فارٍس: يمى اذا صار لي شي اخوانج امانة برقبتج خلي بالج منهم يمى مالهم غير الله وغيرج
منى وهي تحاول ان تتماسك كي لاتزيد الامر سوء: اوعدج يمى بس الله يخليج ماله داعي هذا الكلام الحين
ام فارس: ابي منج وعد
منى: خير يمى
ام فارس: الدكتور عبدالله طلبج مني
منى بصدمة: طلبني منج
ام فارس:هيه وابيج توافقين عليه ، يمى هو زين وشارنج وانا ما بلاقي حد احسن عنه
منى : يمى انا ما افكر بسالفة الزواج الحين
ام فارس: يمى انا اذا صار لي شي ابي اكون متاكدة انج بخير وعبدالله انا اعرفه من 6 اشهر الحين وما شفت منه الا كل خير
منى: بس انا لازم افكر
ام فارس: انزين فكري عدل يمى والله انه ولد حلال يكفي وقفته ويانا بالهظروف
منى......... ااااه يمى يا ليت اقدر احبه جان انا بالف خير بس مب قادرة والله مب قادرة دام ان سعيد بقلبي مب قادرة

في ابوظبي الساعة 12 ليلا
في منزل ابو محمد
في جناح محمد وحمدة
حمدة في غرفتها جالسة على سريرها تفكر بما يحصل ، وتفكر بدانة وحالها ، عندما سمعت صوت باب الجناح يفتح فادركت انه محمد ، ثم سمعت صوت التلفاز
حمدة......ولك نفس تشوف التلفزيون عقب اللي سويته يا برودك يا خي
بعد عشر دقائق سمع صوت طرق على باب الجناح ، ثم صوت باب الجناح يفتح وصوت محمد يتكلم مع الخادمة ،
دقيقتين
ثم سمعت صوت طرق على باب الغرفة
قامت عن السرير وفتحت واذا به محمد
كان شعرها منسدلا ببساطة على كتفيها وعيناها حمراوان من البكاء , كان شكلها محزنا , نظر محمد اليها لبرهة وقلبه يؤلمه لرؤيتها بهذا الشكل
محمد: الوالدة تقول انج ما كليتي شي اليوم عسب جيه طرشتلنا العشى هني
حمدة: مب مشتهية
محمد بغضب: تبين اطيحين مرة ثانية
حمدة بغضب: انا مب مشتهية ما بي اكل مالي نفس
محمد بعصبية: مثل ما تبين
مشى باتجاه الهاتف الذي بالصالة واتصل بالطابق الاول
محمد: تعالي خذي الصينية
ثم حمل الطعام وفتح باب الجناح ووضعه على الارض ثم اغلق الباب
محمد : ما تبين تاكلين انا ما بي اكل بعد ومالي نفس
ثم مشى باتجاه غرفته
لحقت به حمدة
حمدة: ماله داعي تجوع بسبتي انا....
صمتت وهي تنظر الى الغرفة التي ينام بها محمد منذ زواجهم وهنا تذكرت ان الغرفة لا سرير بها بل هي مجلس عربي ، لم تصدق انه كان ينام على الارض على فراش غير مريح منذ زواجهم ولم تصدق انها لم تتذكر ذلك وانها منذ زواجهم لم تدخل الى هذه الغرفة لمجرد انه ينام بها وهنا تذكرت عندما ابتسم عندما كانا بالفندق وقالت له انه لا يوجد سرير اخر في الغرفة وان الامر ليس كالمنزل ، لقد ابتسم لانه كان ينام على الارض وانه معتاد على الا ينام على سرير
محمد وهو يرى نظراتها الى الغرفة: شو السالفة
حمدة وهي لا تصدق ما ترى: انت تنام هني
محمد: هيه
حمدة: بس ما شي سرير
محمد وابتسامة سخرية على وجهه : اعرف
لم تفهم حمدة ذلك لم تفهم لم يتحمل هذا الوضع
حمدة: ليش ما يبت سرير ثاني
محمد: وشقول لامي والله انا وحرمتي متظاربين وكل واحد يرقد بروحه عسب جيه ابي سرير بروحي
لم تعرف لما شعرت برغبة بالبكاء ،ولاول مرة تشعر بالشفقة عليه
خرجت من الغرفة بسرعة وهي تغالب دموعها ، دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها وهي لا تصدق ما راته
طوال الليل وهي تتقلب على فراشها ، ومنظر الغرفة لا يفارق خيالها ، عند الساعة الخامسة قامت عن السرير وتوجهت الى المطبخ لتشرب ماء ، وما ان دخلت الى المطبخ فوجئت بمحمد في المطبخ يفتح خزائن المطبخ ويبحث عن شيء ما ، لاحظت انه ليس على ما يرام وانه يكح بصوت غريب ويعطس بشدة
لم تستطع ان تتجاهله
حمدة: محمد
التفت اليها فهو لم يشعر بها تدخل الى المطبخ
حمدة: ادور على شي
لكنه لم يقل شيئا
حمدة: انا اسالك ممكن تجاوبني
لكنها لم يرد عليها ولم يلتفت اليها وهو مستمر بالبحث
حمدة بغضب: اصلا انا الغلطانة اللي اسالك
خرجت من المطبخ غاضبة منه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جروح الروح :: الاقســــــــام الادبيــــة :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: