بعد سرقة ذاكرة إلكترونية لمدرس تفتيش دقيق يطول الأماكن الحساسة بأجساد الطلاب
تعرض طلاب أحد المدارس الإعدادية لتفتيش دقيق يوم الاثنين الماضي بعد اتهام صريح توجه به احد المدرسين
إلى الطلاب يتهمهم فيه بسرقة «ذاكرة إلكترونية« خاصة به لا يتجاوز سعرها 6 دنانير. وقد استنكر الطلاب
طريقة التفتيش التي طالت الأماكن الحساسة بأجسادهم إلى جانب إجبارهم على خلع أحذيتهم ومطالبتهم
بالاعتراف الفوري وإلا توجيه إنذار بالطرد من مدة 15 يوما في حالة الإصرار على الإنكار. واشارت مصادر من
المدرسة أن عملية السرقة تمت خلال أحد حصص التقانة اتهم فيها قرابة 15 طالبا ممن كانوا حاضرين في
الحصة حيث تم التركيز عليهم في عملية التفتيش لدرجة ان بعضهم استاء من طريقة التفتيش.